روايات

رواية كسرة وضمة وسكون الفصل الأول 1 بقلم رحاب ابراهيم حسن

رواية كسرة وضمة وسكون الفصل الأول 1 بقلم رحاب ابراهيم حسن

رواية كسرة وضمة وسكون البارت الأول

رواية كسرة وضمة وسكون الجزء الأول

كسرة وضمة وسكون
كسرة وضمة وسكون

رواية كسرة وضمة وسكون الحلقة الأولى

ذهبت شهد للسوق وحينما رأت شوقي يقف مع بعض الرجال رفعت هاتفها وأجرت اتصال هاتفي على خطيبها المزيف الضابط حازم .. وأجاب الآخر بعصبية وهو بمكتبه وكاد يستعد للخروج لبعض المهام:
_ عايزة إيه أخلصي!
ابتسمت شهد ابتسامة مستفزة وهي تقترب وتقف أمام شوقي ورجاله قائلة بصوتٍ عالي:
_ أيوة يا أرنوبي.
رفع حازم حاجبه بدهشة مما قالته حتى تابعت شهد باستفزاز:
_ ايوة ايوة معاك.. بتقول إيه؟
رد عليها حازم بغيظ:
_ بقول ربنا ياخدك .. بقا أنا أرنوبك؟ لما أشوفك هعرفك مين فينا هيبقى أرنوب!!
ضحكت شهد وتابعت كذبتها وقالت:
_ أيوة ما تقلقش.. والله ما حد يستجرأ يبصلي بصة .. بتقول ايه؟ … هتولع فيه وهتشويه!
لا بلاش عنف يا حازم اهدى ارجوك مش كده ..
قال أحد الرجال هامسا لشوقي بخوف:
_ ده هيولع فينا ويشوينا!! … هنتحط على الجريل يا كبير!
ضغط شوقي على نواجذه بغضب حتى تأوه من الم فكه المصاب من فرط الضرب الذي تلقاه من هذا الضابط المجنون .. وقال وهو يخفي توتره:
_ ولا يهمك ياض .. خليك واقف جانبي.
وضيق حازم عينيه بمكر وفهم أنها لربما تجري مسرحية أمام احدهم فقال:
_ أنتي فين يابت؟!
اغتاظت شهد من كلمته ولكنها تظاهرت بالضحك وأجابت:
_ في السوق… وسلام بقا، هشتري بطيخة وارجع اكلمك.
وانتهت المكالمة التي تركت حازم ينظر للهاتف للحظات ساكنًا واتسعت ابتسامته حتى وصلت لضحكة وقال بخبث:
_ يا بت الكيادة!

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية كسرة وضمة وسكون)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *