روايات

رواية مطلوب فتاه حزينه الفصل السادس 6 بقلم اسماعيل موسى

رواية مطلوب فتاه حزينه الفصل السادس 6 بقلم اسماعيل موسى

رواية مطلوب فتاه حزينه البارت السادس

رواية مطلوب فتاه حزينه الجزء السادس

مطلوب فتاه حزينه
مطلوب فتاه حزينه

رواية مطلوب فتاه حزينه الحلقة السادسة

نحيت الهاتف جانبآ وانا اطلق ابتسامه، رساله انثويه، أكاد اشتم عطر ليبر انتنس، مهما حاولت المرأه ان تكون شريره لا يمكنها ان تتخلى عن اناقتها، اشعلت لفافة تبغ، كتبت مرحبآ يمكننى ان اقول اننى مستعد اخيرآ لمقابلة الشابه الجميله وضغطت ارسال….
وكأن وجهها يطل من شاشة الهاتف، رأيت عيونها الخضر تحدق بالكلمات وابتسامه تتولد على شفتيها، اناملها تداعب لوحة المفاتيح، اذا لم تلزم حدك سوف اقتلك، كتبت وهى تمسد شعرها بيدها، انت لست امرأه
كيف يمكنك قتل شخص ميت بالفعل؟ انا روح هائمه مجرد محاولة قتلى تصيبنى بالضحك !!
القصه بقلم الكاتب اسماعيل موسى
لماذا تقحم نفسك فى الاشكاليات؟ انتبه لاكل عيشك، ابحث عن عمل وتوقف عن اخذ الاعانات من الجيران والعائله
اسمعى، محاولة استفزازى ستفشل ولن تزيدنى الا اصرار على وضعك داخل زنزانه متعفنه حتى يتساقط شعرك الجميل
اذهبى لشرفة غرفتك، ستحظى بنظره من وجهى الجميل.
تركت الهاتف، كان على اخذ حمام دافيء طويل، المياه كانت مقطوعه، طرقت باب شقة ام محمود وطلبت مياه، منحتنى المرأه قنينة ماء كبيره بوجه ممتعض.
وضعت حلة مياه كبيره على السخان وانا اتناول بقايا ساندوتش جبن، لا أعلم إلى متى من الممكن أن تتحلمنى تلك المرأه؟
إرتديت ملابسى وشربت كوب شاى وانا اراقب هاتفى الذى يهتز من الرسائل الوارده
كانت هناك أكثر من رساله قادمه من ساره، قرأتها بلا اهتمام
انت عرفت ازاى انى هقابل نيره؟
انت مش بترد ليه؟
انت قافل تليفونك ليه؟
ارجوك انا اسفه رد عليه؟
ثم الرساله التى كنت انتظرها، انت فاكر الموضوع هزار؟
حذرتك وقابلت كل ذلك باستخفاف؟
كتبت بسرعه، اتمنى ان لا يكون الهواء البارد قد افسد بشرتك
بلا لف ولا دوران، حددى موعد المقابله يا نيره؟
مواجهه وجه لوجه كفيله بإنهاء الموضوع، لست مهتم بقدر كاف لمعاقبتك، لكن احذرى اى محاوله للكذب ستجعلنى افتح ملف القضيه مره اخرى، اكيد انتى عارفه انا اقصد ايه؟
سأجعلها سهله علينا أن نجد طريقه تريح قلب ساره ولا توقعك فى المشاكل، لو كنت شايفه ان كلامى مش مهم متكتبيش ولا حرف
هقابلك…………..
تنهدت، لما كان عليها ان تثير حنقى؟
متى كتبت؟
فى اى وقت تحبه……
مش عايز اخوكى فارس يعرف انى هقابلك لازم تاخدى بالك ان فارس بيراقبك
القصه ملك اسماعيل موسى
متقلقش، محدش هيعرف حاجه
كنت متأكد ان نيره تمتلك الحيله لمقابلتى دون أن يلاحظها اى شخص لكن كان على ان اتأكد
ايه رأيك نتقابل الليله؟
الساعه سبعه فى المنتزه
بصيت لساعتى كانت قريبه من الخامسه مما يعنى ان على التحرك فورا
وصلت العنوان وتسكعت فى الحديقه مثل كلب متشرد أكثر من نصف ساعه
لا أعرف كيف لا يحترم انسان موعد ابرمه بكامل قواه العقليه؟ فى العاده لا امنح ذلك الوغد الذى يستهين برؤية سحنتى فرصه أخرى
وصلتنى مهاتفه من نيره، كانت المره الأولى التى اسمع فيها صوتها، قلت ستعتذر
لكن نيره تحدثت بصوت خافت، قالت إنها اضطرت لتغير مكان لقائنا وان على ان اسير خمسمائة متر واننى سأجدها واقفه امام عماره
تحركت من مكانى وانا أشعر بالخطر، تجولى فى مكان لا أعرفه يصيبنى بالقشعريره، كاكاميرا التقطت عينى بعض صور للشارع والدكاكين، قبل نهاية شارع هاديء لمحتها تقف أمام باب عماره، لم احتج وقت طويل للتعرف عليها
كانت الساعه تعدت الثامنه مساء، الظلام القى ردائه على الأرض، أطلقت ابتسامه رعناء ويدى تقبل يدها الناعمه
واضح اننا مش هنعرف نتكلم هنا، المكان مكشوف؟
قالت نيره عارفه، تعالى ورايا
ثبت فى مكانى، امشى وراكى فين؟
نيره /فيه شقه فاضيه فوق أو هنقف على السلم
قلت اسف، لا ادخل شقق مع فتيات
أطلقت نيره ابتسامه ساخره، خايف منى؟
قلت لا، لكن سمعتك ستكون على المحك
ملكش دعوه بسمعتى إلى انت بتحاول توسخها اصلا، متعملش نفسك فيها انسان شريف
كانت اهانه لا يمكن عبورها، قلتلك مش هطلع فوق
القصه بقلم اسماعيل موسى
طيب طالما خايف اطلع معايا كام سلمه عشان محدش يشوفنا
كان مدخل العماره مظلم يوحى بالخطر تكاد تشعر انها مهجوره، وبعد خطوتين شعرت بخطر أكبر الظلام كان يحيط بى
توقفت والتفت اسف سأرحل
تلقيت ضربه قويه على مؤخرة رأسى اخلت توازنى وتحاشيت الضربه الثانيه بيدى قبل أن القى بجسدي فى الطريق، تدحرجت على الأرض، كنت أعلم أن وصولي للطريق فرصتى الوحيده
زعقت سياره كادت تدهسنى، اعتذرت للسائق وانا امسح مدخل العماره التى لم يظهر بها احد
انهضت جسدى وانا أكاد لا أرى الطريق، رأسى تنزف دم وقوايا تخور
تحاملت على نفسى كان لابد أن ابتعد عن المكان، سرت وانا اترنح مسافه طويله قبل أن افقد القدره على الحركه والرؤية
وقفت دقيقه الهث، استجمعت أفكارى واستندت على الجدار ثم بحركه مجنونه تسلقت درج سلم وسقط جسدى على الأرض
بعد ساعات فتحت عينى، كنت داخل شقه رائعة الديكور والاثاث، راقد على سرير كبير، رأسى مربوطه بشاش ابيض
عاينت جسدى كان سليم، لست مقيد مما يعنى اننى لست فى خطر، حاولت النهوض وجلست على طرف السرير
اخيرا استعدت وعيك؟ قالت ساره وهى تمر من باب الغرفه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية مطلوب فتاه حزينه)

اترك رد