روايات

رواية صوتها الباكي هز كياني الفصل السادس 6 بقلم منة عصام

رواية صوتها الباكي هز كياني الفصل السادس 6 بقلم منة عصام

رواية صوتها الباكي هز كياني البارت السادس

رواية صوتها الباكي هز كياني الجزء السادس

رواية صوتها الباكي هز كياني الحلقة السادسة

احنا هنتجوز وهتيجي تعيش معايا في فيلا السويسي.
نتجوز أزاي بس ياهاله ياحببتي.
زي الناس هنتجوز عند مأذون في أي يافارس.
ولا حاجة ياقلبي بس يڪن ابنڪ ممڪن يقتلني فيها.
أنت بتخاف منه ولا أي، اوعى تڪون بتتسلي بيا.
اتسلي أي بس يالولو دا أنا بموت فيڪي، لڪن الحڪاية إني مش عايز أعمل مشاڪل بينڪ وبين ابنڪ، مش خوف منه بس عشان بحبڪ.
لا ماترڪزش مع يڪن أنا ليا نصيب في الفلا زيي زيه.
يعني علىٰ ضمانتڪ.
طبعًا ياحبيبي.
ذهبت هاله ومعها فارس ذاڪ الشاب العشريني ليتزوجوا في مڪتب مأذون شرعي لتڪُن ضربة يڪن الأولي.
.
وفي تلڪ الشقة المُستأجرة في محافظة الجيزة ڪانت تجلس رغد بين ذراعي ڪامل لتتحدث بدلال قائلة:
أنا عوزة أشوف الذل في عيون حور لازم ترفدها عشان خاطري ياڪوڪو.
أجابها ڪامل وهو يُلاعب خصلات شعرها الأسود: مش هينفع ياقلبي قولتلڪ حور متوصي عليها من فوق أوي ورفضها دا مش في مصلحتي، وبعدين أنا قولتلڪ فترة الاوضاع تهدى وهرجعڪ الـ…لم يُڪمل ڪلامه ليتفاجأ بالباب يڪسر ورجال الشرطة تنتشر في الشقة بسرعة وڪأنهم علىٰ يقين بحالتهم وقدموا ليضبطوا وقعتهم.
نزل ڪامل ورغد بعد أن ستروا أنفسهم بالمفرش الذي ڪان يستور السرير حتي يتمڪنوا من ستر أجسادهم العاريه، ليتحدث أحد الظباط في هاتفه قائلًا: يڪن باشا تسلم علىٰ الضبطيه دي حقيقي مش عارف أشڪرڪ أزاي.
.
احنا عنينا ليڪ يا ڪرم باشا مبروڪ عليڪ القضية.
أغلق يڪن الهاتف وهو يتذڪر حديث ليلة أمس مع صغيرته…عملتلڪ اي تاني الاسمها رغد دي.
أصلها النهاردة قالتلي قدام الجريدة إني أڪيد مصاحبه حد من الشغلين عند يڪن عشان ڪدا بعرف أڪتب مقالات واخبار عن يڪن، فرجت عليا الجريده ڪلها وأنا معرفتش ادافع عن نفسي.
عيطي؟؟ ردي ياحوريتي عيطتي بسببها.
عيطت جامد أوي فضلت أعيط لحد ماعيوني ورموا.
طيب اقفلي دلوقتي ياحور.
أنت زعلت مني أحنا مالحقناش نتڪلم.
لا ياحوريتي مازعلتش عندي حاجة مهمه هخلصها ونتڪلم تاني ماتخافيش مافيش حاجة تمنعني أڪلمڪ وحتى لو ما تڪلمتش فأڪيد غصب عني لڪن أڪيد راجع خليڪي واثقة في دا.
أغلق معاها ليتصل بشخص ما ليدور الأتي…
ينهار ابيض عاش من سمع صوتڪ ياباشا الرجاله عملوا الواجب مع العيلين البعتهم لڪن لسه ماعترفوش بحاجة.
أي ياسيد أنت ڪبرت علىٰ الشغلانه ولا أي مش عارف تشوف شغلڪ قولي وأنا أشوف رجاله تشيل مڪانڪ.
ليه بس الڪلام اليزعل دا ياباشا، قدها وبڪرا لما تشرفنا هتلاقي العيال ڪمبيوتر.
طيب ياريس بس أنا مش بڪلمڪ عشان ڪدا أنا عايز حاجة تانية.
أوامر ياباشا احنا رجلتڪ.
هبعتلڪ صورة اتنين وتوصي عليهم واحد من رجلتڪ يراقبهم وأول ما يلاقيهم سوا يبلغني.
عاد يڪن من تلڪ الذڪري ليأتيه موقف قبل ساعة تقريبًا…
يڪن باشا انا دبشه تبع الريس سيد، العصفورين في قفص في الجيزة بقالهم نصاية.
اتصل حينها يڪن علىٰ أحد الضباط من معارفه قائلًا: أڪرم باشا عندي ليڪ قضية دعارة إنما أي فيها ترقية، هبعتلڪ العنوان وبقى ادعيلي ياباشا.
في الصباح زُف الخبر في جريدة صوت الشعب، ليصل الخبر إلىٰ مسامع حور التي ڪُلفت بنشره؛ فضيحة الصحفية رغد صالح ورئيس الجريدة ڪامل منصف.
ظلت حور تفڪر قائلة: معقول هو مُدثري لڪن أنا ماڪنتش بتمنى دا أنا ماتمنتش ليها الأذية أنا بس ڪنت عوزاها تسبني في حالي…قطع شرودها رنين الهاتف لتجده هو، جائها صوته الحنون قائلًا: مبروڪ ياريسه.
ريسة أزاي يعني مش فاهمه، ومبروڪ علىٰ أي.
معقول هو الخبر لسه ماجاش، ڪل حاجة بتتحرڪ ببطء مش معقول.
أنا مش فاهمه حاجة قصدڪ أي يامُدثري فهمني.
الترقية الجديدة ياقلب مُدثرڪ؛ معالي رئيس الجريدة حور مصطفى.
رئيس أي وازاي وأنت عرفت منين.
منا براقبڪ عيني عليڪي ياحوريتي.
بس أنا لسه الخبر ماوصليش.
هيوصلڪ ياحوريتي ماتقلقيش.
مُدثري هو أنت ليڪ علاقة بالحصل لرغد وڪامل؟؟
يعني هعملها أزاي دي ياحوريتي أنا الهحطهم في شقه وفي الوضع الڪانوا فيه.
أنت عرفت منين الخبر لسه مانزلش.
شوف بقى نسيب المهم ونمسڪ في التافه.
وهو أي المهم ياغلس.
غلس متخيلة أنتي خدتي مساحة قد أي عشان تقولي الڪلمة دي وماتهزش ولا ادايق، ومع ذالڪ هقولڪ المهم ياحوريتي أن هيوصلڪ ورد دلوقتي يارب يعجبڪ ويڪون من النوع البتحبيه.
هو أنت أزاي قدرت توصلي يعني أنت تعرف عني ڪل دا وأنا معرفش عنڪ حاجة خالص ولا حتىٰ اسمڪ.
قريب ياحوريتي قريب ماتستعجليش، وبعدين سهل إني اوصلڪ دا أنتي أشطر وأشهر صحفية.
.
في إحدى المخازن المتهالڪة عند الريس سيد وصل يڪن وبصحبته عادل ذراعه الأيمن ليرحب به سيد بحرارة وهو ينظر لعادل بغضب يبدو أنه لا يحبه أو ربما هناڪ شيء أخر ويدور بينهم الأتي: يڪن باشا يا أهلًا يا أهلًا المڪان نور.
أهلًا يا ريس فين العيال.
متربطين زي الشڪاير جوا.
طمني اعترفوا ولا هحتاج اتصرف بأيدي.
لا ياباشا هو أنا تلميذ أعترفوا طبعًا بس يفضل تسمع منهم بنفسڪ.
دخل يڪن ليجد شابين يتجلى عليهم أثار التعذيب، بادر سيد قائلًا: انطق يالا أنت وهو قولوا للباشا مين طلب منڪم تحرقوا المخازن.
وزع الشابان أنظارهم علىٰ يڪن وعادل ليترڪز نظرهم علىٰ عادل وهم يقولون…
.
في فيلا السويسي وصلت هاله ومعها فارس بعد أنت تزوجت منه قبل ساعات لتدجل وهي تُمسڪ بيدها وتزُف الخبر لڪل الخدم تعلم جيدًا أنا يڪن لن يقبل هذا ولڪنها تعي ايضًا أنه لن يضُرها أبدًا.
تعمدت أن يعرف الخبر بطريقة انتقامية وڪأنه ليس ولدها، اتصلت بصحفي يهتم بأخبار النجوم وسادة المجتمع لتخبره بالامر وتطلب منه أن ينشره في المجلات وعلى جميع وسائل التواصل الأجتماعي.
وصل الخبر ليڪن وحور والتي اتظرت قبل أن تڪتب عنه ان يڪذبه يڪن بنفسه لتقرر في النهاية أن تستشير مُدثرها في ذاڪ الأمر…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية صوتها هز كياني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *