روايات

رواية ميراث الوعد الفصل الخامس عشر 15 بقلم عبدالفتاح عبدالعزيز

رواية ميراث الوعد الفصل الخامس عشر 15 بقلم عبدالفتاح عبدالعزيز

رواية ميراث الوعد البارت الخامس عشر

رواية ميراث الوعد الجزء الخامس عشر

ميراث الوعد
ميراث الوعد

رواية ميراث الوعد الحلقة الخامسة عشر

شاورت براسي بمعنى الموافقة ورديت
_بس انا عندي شرط
=مادام وافقتي يبقا مالكيش شروط، ممكن نعتبره طلب مش شرط
_ماشي، طلبي إن سهير بنتك تبقا معانا
=معانا فين؟
_معانا يوم الجلسة اللي بتقولي عليها، جلسة العهد
=إشمعنا
_عشان قلبي يطمن، دي بنتك وعمرك ما هتفكري تأذيها، فلو في أذى أكيد هتمنعيه
=هو سهير لسه دورها ماجاش، لسه قدامها مشوار طويل، انما انتي جاهزة، وماينفعش يدخل معانا حد لغرفة العهد، لكن ممكن يومها أجيبها هنا تحضر معانا بس برة الغرفة، تحضر مراقبة..
أول ما قالت كدة إطمنت ، كان جوايا إحساس إن سهير مابتكدبش عليا خصوصا ان كل اللي قالته هو اللي طلع حقيقة واتأكدت منه بعد ما كلمت اللي اسمه رفعت، فخلصت قعدتي معاها وقمت عشان أرجع شقتي لكن قبل ما أوصل باب الشقة أفتكرت حرق رؤى فالتفت وسألتها
_طب ورؤى
قامت من مكانها وجات ناحيتي متبسمة وقالت
=روحي إطلعي لبنتك هتلاقي ختمها اختفى ومن النهاردة هتلاقيني بحافظ على بنتك أكتر منك…
خلصت كلامها فخرجت، وأول ما وصلت شقتي كشفت رجل رؤى وهي لسه نايمة، لقيت مكان الحرق دا اختفى تماما، كإنه ماكانش موجود..
بقيت محتارة ساعتها، حاسه بفرحة انها طابت لكن في نفس الوقت بقيت حاسه بخوف بيزيد جوايا، لكن فضلت أصبّر نفسي وأطمنها بإني مش لوحدي، وإن لسه معايا سامي اخويا ورفعت، وإنهم أكيد مش هيسيبوني للي أسمها فتنة دي
وعالأقل كنت حاسه إني هبطل أشوف البلاوي اللي كنت بشوفها طول الليالي اللي فاتت لغاية ما نرسى على حل
كانت الدنيا بطلت تمطر فقمت أشوف البيت اللي بقا شبه الزريبة، عملت فطار ليا ولرؤى وبدأت أشتغل في البيت يمكن لحد بعد الضهر، لغاية ما لقيت باب الشقة بيتفتح وسيد داخل عليا عينيه حمره ومدمعة
سألته إيه اللي حصل ماردش
دخل الأوضة وقعد على طرف السرير ودارى وشه بأيديه وبدأ يعيط
عرفت اللي حصل من غير ما يقول
مافيش حاجه ممكن تعمل كدة في سيد إلا إن أمه تكون ماتت، فروحت قعدت جنبه وبقيت أعيط عليها انا كمان، رغم إنها كانت السبب في اللي احنا بقينا فيه دا كله، لكن مانسيتلهاش إنها طول عمرها وهي ست طيبة وفي حالها من قبل ما تدخل العقربة دي بيتنا، يمكن ماكنتش تعرف إن فُتنة دي سحارة، يمكن كانت فاكراها شيخة ومبروكة، بس لو ربنا نجاني من اللي انا فيه دا، ندر عليا لأحكي حكايتي لأي حد أعرفه وماعرفوش وأقول إن أي شيخ بره قال الله وقال الرسول والذكر والفتاوي والأحكام والرقوة ماهواش شيخ، أي شيخ يقول على حجاب ولا طقوس ولا أتر ولا أي أفعال غريبة مايكونش غير ساحر مستخبي ورا هيئة شيخ وإنك لو روحتله مره فماتعرفش امتى أذاه هيصيبك ولا هيكون أد إيه ولا حتى إزاي، بس أعدي بس من اللي انا فيه
فضلت أبكي جنبه وبقت رؤى جنبنا بتعيط هي كمان لغاية ما اتمالك نفسه وقام يغير هدومه
فسألته وسط دموعي
_إيه اللي حصل، مش قلتوا انها اتحسنت
=ماعرفش ايه اللي حصل، كل الكلام كان إنها بتتحسن لكن فجأة رجعت حالتها اتدهورت النهاردة الصبح ومافيش بعدها ساعتين وطلع السر وفاضت روحها للي خلقها
حسيت جوايا بغصة، يمكن جالي إحساس إن في علاقة ما بين موافقتي فتنة وبين موت أم محمود لكن حاولت أنكر الفكرة وأقول إن ماليش دعوة بكل دا، ماليش دعوة حتى بمجي فتنة هنا من الأول…
غيّر هدومو ونزل عشان يبدأ هو وطارق في التجهيزات ويستنوا عربية تكريم الموتى تيجي من مصر بالأمانة ومعاها محمود…
مافيش ساعة وبدأ المنجب يلف في بلدنا والبلاد اللي حوالينا عشان يعلن إن الدفنة بعد صلاة العشا، وفي نفس الوقت بدأوا يجهزوا صوان كبير للميتم في فسحاية جنب البيت واتفقوا مع مقرأ ، وجابوا طباخ ودبحوا تلات عجول وعملوا صوان تاني للأكل…
في الوقت دا كان بدأ الحريم يوصلوا للعزا،، استقبلناهم في المضيفة الكبيرة الخارجية بتاعت شقة حماتي وفي الأنترية اللي في الناحية الجوانية ولما العدد زاد بعتوا جابوا كراسي فرشوها في الحتة اللي بين البيت والسور…
كانت فتنة واقفة هي وبنتها سهير كإنهم أصحاب العزا، فتنة دي عاوزة تتقطع حتت، أكبر حته فيهم قد عقلة الصباع، كانت واقفه تقابل الحريم وهي لابسه الأسود ومقهورة من العياط، وساحبه وراها بنتها وهي بتتحرك من المضيفة للأنترية للسور، وعامله ريسه وكبيرة عيلة، والغريب ان الناس كانوا محترمينها ومبجلينها، ناس هبله ومعمية الله يحرق أي حد يحترم شخصيات زي دي
أما انا وأمل فكنا محتاسين، نقعّد هنا ونقعّد هنا وننزل شاي ونعمل عشا للحريم والعيال، طلع عينينا لمدة تلات أيام بلياليهم، ماكنتش شايفه فيهم قدامي، كنت لما بطلع شقتي يدوب بترمى على السرير أنام وأصبح تاني يوم أكمل، بس الغريب إن سيد ومحمود وطارق والعيلة كلها كانوا بيعاملوني عادي، ماكانش حد بيلسن نهائي بقصة الدخان أو إنها سبب لموت حماتي،، كنت عارفه ومتأكدة ان فتنة بطلت تسخنهم بكلامها وسحرها ويمكن دا اللي خلا الليالي تعدي
لغاية ما انفض العزا بعد الليلة التالتة لكن في الليلة دي ماطلعتش اتقلبت،،، طلعت استحميت وصليت العشا وتاني يوم الصبح استنيت اما سيد خرج ونفذت تعليمات رفعت وبعتله حكيتله ع اللي حصل بيني وبين فتنة بالحرف الواحد، رد عليا بإنهم حاولوا يأذوه بعد ما انا وسامي مشينا من عنده لكن ماحكاش تفاصيل، بس كان واضح قلقه وخوفه
بعدها قعد يحكيلي ع الخطوة التانية اللي لازم أعملها، وعدى الخطوة التانية ويمكن استرسل في الكلام لخطته كلها بس من غير تفاصيل كاملة
حسيت كدة إنه عاوز يقلل التواصل بينا أو حتى عاوز يخلع خالص فبيرميلي المعلومتين اللي عنده بس قلت ماستعجلش الشر
لما خلصنا محادثتنا كان لازم أروح ل فتنة واسحب معاها كلام بأي شكل عشان أخليها هي تطلب مني ميعاد نعمل فيه جلسة العهد، روحت طلعت عندها وخبطت على بابها بس الغريب انها مافتحتش
ففضلت واقفه شويه محتارة قدام الباب بعدها نزلت تحت على شقتي، لكن مافيش دقايق كنت طالعه من المطبخ رايحة أوضة النوم لرؤى وحسيت بحد بيتسحب ع السلم
بصيت من العين السحرية لقيته محمود نازل من عندها بيتسحب ويتلفت
_إخص عليك يا محمود، دا انت أمك لسه دمها مابردش في تربتها..
استنيت اما نزل ومابينتش اني شوفت حاجه بعدها روحت طالعالها، خبطت عليها ففتحتلي وهي متبسمة على اخرها، لما قعدنا ف الانترية لمحتلها إني حسيت بمحمود وهو نازل من عندها فلقيتها ضحكت ضحكة …. وردت
_ماتقلقيش يا حبيبتي انا ماليش في الرجالة طول ما انا في العهد، يمكن أما انقله لسهير أبقا أفكر، دا كان جاي عشان أواسيه
شاورت براسي بمعنى الموافقة وسكت شوية أفكر كإني مش لاقيه حاجه افتح بيها كلام لكن بعد شوية تفكير سألتها
_هو كان لازم أم محمود تموت دلوقتي
=عمرها نفد، دي أعمار، وهو انتي فاكره اللي قتلها أصحاب الباب
شاورت براسي انه أه
فخبطت على صدرها وردت
_الموت والحيا دول مش بأيد مخلوق، بس إحنا أسباب، لكن مش شرط يرتبط السبب بالمسبب، يعني مش شرط ان اصحاب الباب كانوا عاوزينها تموت فتموت، دا عمرها ونفد
مابقيتش فاهمه حاجه من كلامها يعني هو لو واحد ضرب واحد بسكينه قاصد قتله يبقا ضربته مش هي الي سببت موته، لكن شاورت بردو بمعنى الفهم وخلاص فلقيتها حطت ايدها على ركبتي وقالت
_خلينا في المهم، مستعدة إمتى؟
=لإيه؟
_لإنك تبقي صاحبة باب بجد، صاحبة مكانه ورفعة، شوفتي الناس كانت بتعاملني ازاي في الميتة، أهو انتي هتبقي زيي كده وأحسن كمان
سكت شويه كإني بفكر، بعدها رديت
=مستعدة بكرة
_خلاص بكرة هفّضي البيت كله
=ازاي؟
ضحكت بصوت عالي وردت
_انتي لسه بتسأليني ازاي، دا انتي بالذات المفروض ماتسأليش، ع العموم بكره البيت هيبقا فاضي لينا، وزي ما اتفقت معاكي هسيب سهير تبقا معانا، ومجرد ما يخرج أخر واحد من أهل البيت تطلعيلي طوالي…
خلصنا كلامنا ورجعت على شقتي وفي الليلة دي بالليل رجع سيد يقولي انه هيرجع يبات في المزرعة وهيخد كمان طارق معاه ويدوب عدت الليلة وتاني يوم بالنهار سمعت محمود بيزعق على أمل بعلو صوته
كانت أول مرة أسمعه بيزعق عليها كدة، حسيت ان صوته مسمع الشارع كله، بعدها لقيت أمل اللي طلع عينها تلات ليالي تخدم في العزا، واخده شنطة هدوم في ايدها وساحبه عيالها الاتنين ونازلة ماشيه
قابلتها عالسلم قدام شقة حماتي وقعدت أهدي فيها وأسألها عن اللي حصل لكن كانت بتبكي ومنهارة، وفي وسط بكاها بقت تقول
_انا ماعملتش حاجه، ماعملتش حاجه، هو قايم من الصبح يتخانق من غير أسباب وراسه وألف سيف أسيب البيت وأمشي، مع إني مارديتش عليه حتى…
كانت صعبانه عليا وهي بتحكي خصوصا إن أبوها وأمها ماتوا، يعني عشان تغضب هتروح لأخوها، وهي أصلا ماظنش انها تعرف يعني إيه غضوبة، ولا عاوزه تغضب، فأخدتها ودخلنا شقة حماتي،، بقيت أهدّي فيها وأقولها بلاش تمشي وتقعد هنا وأهي اسمها غضوبه بردو لكن مافيش دقايق ولقيت محمود نازل، كانت عينيه بنفس شكل عينين سيد لما تبقا مغربة، النني ثابت مابيتحركش، مابيرمش، مبرق ووشه أحمر لدرجة إن حمار وشه طاغي على لونه القمحي، وعروق رقبته ووشه بارزين، كان لابس جلابيه بيتي بيضه فوق صديري أبيض وكانت من المرات القليلة اللي اشوفه بجلابيه بيتي لإنه ماكنش بينزل حتى عند أمه إلا وهو متهيأ وطول عمره واخد باله من لبسه، اللي يا إما بيكون جلابيه فخمة أو قمصان وبناطيل
بس كان واضح انه نازل يطاردها ومستعجل فنزل باللبس البيتي
أول ما شفته بالمنظر دا ومجرد ما قالّها يلا على بيت أهلك خدتها انا في دراعي ومشيت بيها لبره لغاية ما وقفتلها توكتوك وسيبتها ورجعت
كان هو طلع ماعرفش على شقته ولا على شقة فتنه ولا راح فين فطلعت أنا شقتي
فضلت أراجع تعليمات رفعت، كنت عارفه اللي هيحصل كويس بالخطوة، وعارفه أنا هعمل إيه وعارفه الفرق ما بين اللي هي بتعمله واللي انا المفروض أوصل له لكن كانت كل حتة في جسمي بتنفض من الخوف، حاسه إني في حلم كبير مش عارفه أفوق منه لغاية ما بعد العشا سمعت محمود ماشي هو كمان، ماعرفتش هو رايح فين خصوصا انه ماينفعش يقعد على قهاوي دلوقتي بس ماشغلتش بالي ويدوب هو خرج فطلعت انا فوق عندها
كانت سهير قاعده في الانترية وشها مخطوف وفتنة مقابلاني عالباب ببوقها مفتوح على اخره من الفرحة
مجرد ما دخلت سابتني بره في الانترية مع سهير ودخلت أوضة الإضافي
قعدنا أنا وسهير نبص لبعض كإننا بنتكلم بالنظرات، كنت بقولها غصب عني، انا مغلوبه على أمري وهي كانت بتقولي كنت فاكراكي هتساعديني فاتبليتي ببلوتي، يمكن في الوقت دا اتأكدت أكتر من أي وقت قبل كدة إن سهير عاوزه تهرب من مصير أمها ويدوب مامرش ربع ساعه ولقيت فتنة طالعه من الأوضة
جات أخدتني من أيدي وهي بتقول
_هندخل هتقعدي قصادي وهنشبك أيادينا، مالكيش دعوة بأي حاجه هتحصل، مالكيش دعوة بأي تفاصيل، كل اللي هتقوليه إني لما هسألك في الاخر عن موافقتك هتشاوري براسك بمعنى الموافقة وهتقولي أقر بالعهد والطاعة، أقر بالعهد والطاعة، أقر بالعهد والطاعة، تلات مرات ومع كل مره هتهزي راسك بمعنى الموافقة، لا هتهزي راسك ولا هتحركيها لا يمين ولا شمال ولا هتغمضي عينك ولا هتقومي من مكانك ولا هتبصي الا ناحيتي وإلا هتعملي كارثه….
هزيت راسي بمعنى الموافقة فخدتني وروحنا ناحية الباب لكن قبل ما ندخل من الباب وقفت وبصيت لسهير وقلت
_لو حصل أي حاجه تعالي الحقيني
زاد الخوف على وشها بس شاورت بمعنى الموافقة
بعدها دخلنا الأوضة
كانت فاضية من أي فرش، لا في دولاب ولا سراير، بس عالأرض في نص الأوضة رقعة جلد معيز متجففه ومحطوطه ع الناحية المشعرة مش ع الناحية الجلد وقصادها في الاربع اتجاهات متثبت في الحيطة في تلاته منهم تلات مرايات، الواحده عرضها نص متو وارتفاعها متر،، وفي الناحية الرابعة محطوط طير أبيض مدبوح ومتغرق ريشه بدمه، ماكنتش عارفه أفسر دا ابو قردان ولا زغلول حمام ولا فرخه
قعدتني فوق فرشة جلد المعيز وراحت ناحية الباب جابت دورق مياة ازاز صبت منه شويه في كوبايه ازاز مساويه مافيهاش أي تضليع بعدها طلعت من صدرها تلات أكياس صغيرين
أخدت من أول كيس شويه ورق احمر صغير أوي كان شبه الزعفران عدت منه سبع وراقات وحطيتهم في الكوباية ، والكيس التاني كان فيه حب أسود مدور عدت منه سبع حبات ورميتهم هم كمان، أما الكيس التالت فكان فيه بودره بيضه أخدت منها سبع نطرات …
خلطت الخليط بصوباعها في الكوباية وبدأت تنطر بايدها فوقي وفوق الفرشة وفوقها بعدها راحت رجعت الكوباية والدورق جنب الباب وجابت من هناك شمعه
ولعتها وحرقت بنارها دايرة صغيرة في نص رقعة الجلد بعدها ثبتت الشمعة في مكان الدايرة دي ورجعت عند الباب طفت النور وجات عندي
قعدت قصادي ع الرقعة ومدت ايديها ليا فمديت إيديا، شبكت صوابعها في صوابعي اربعه لاربعه والخامس قفلته على ايدي بعدها بدأت تترنم بصوت واطي….
_على عهد قسم ما انبتر، مبتدأ لا يتبعه خبر، حبر أسود فوق حجر، ####****أقر النون والسكون، والتلبية عند الطلب، لهم نظم مثل الطرب، عرب عرب، أعظم الطواف العجب، ذوي الطول واللهب، والجاه والقوة والقبب، والنغمة والمنطوق المقترب، بأحرف من نور السبب، إليك جئنا في الطلب، #####****عجل عجل، جديد لدينا اشتعل، كي نمد في الأمل، على ضي نار المدى، مددنا إليك بالندا، مار مار بلا عمّار، مار مار بلا عمّار، يا قسمار يا ابن النار######*****
قالت الندا بتاعها دا وسكتت وقت ما كنت انا حاسه ان الدنيا بتلف بيا، دماغي صدعت وجسمي سخن من أثر الكلمات اللي قالتها دي،لكن ماحصلش أي جديد، ومافيش حاجه ظهرت، بعد كدة مرت ثواني وبدأت تردد تاني نداها
لكن في المرة التانيه دي ومجرد ما بدأت تردد نداها، بدأ نور الشمعة يتهز شمال ويمين بانتظام
كان قلبي بيتهز معاها، مش قلبي بس، انا حسيت إني هيغمى عليا،، خصوصا إن بعد ثواني بدأت أشوف خيالات كتير في الأوضة على نور الشمعة اللي بيتهز…
كانوا ظاهرين ع الحيطان والسقف وفي المرايات
ماكنتش بحرك وشي لا شمال ولا يمين كنت بلمحهم بطرف عيني لغاية ما حسيت بصوت هبدة جامدة حصلت في الأوضة وظهر خيال ضخم في المرايات التلاته، تقريبا كان ظاهر رجوله بس
بعدها لقيتها قبضت بايديها على أيديا جامد وقالت
_موافقة ع العهد يا سلوى يا بنت يسرية
ساعتها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ميراث الوعد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *