روايات

رواية وكنتي لي الهداية الفصل السادس 6 بقلم أمل زكي

رواية وكنتي لي الهداية الفصل السادس 6 بقلم أمل زكي

رواية وكنتي لي الهداية البارت السادس

رواية وكنتي لي الهداية الجزء السادس

رواية وكنتي لي الهداية الحلقة السادسة

معتز قرب من نسرين وتاه ف عنيها و عيب 🙊
بعد لحظات بعد عنها وف نفسه(أنا أول مرة اكون ضعيف كدا قدام ست اي اللي حصل لي بس يارب الهدايه من عندك ويارب سامحني علي لحظه الشيطان دي )
(وقعت يا باشا ومحدش سمي عليك )
ثم نظر الي التي تبكي بصمت فهوه قد فعل شئ لا يستحق له فعله
معتز . انا أسف جدا مش عارف عملت كدا ازاي والله انا مش كدا اسف (وانسحب بدموع لانه أغضب ربه ف حاجه بسيطه اه لكن هوه مش بيحب يزعل ربنا منه وافتكر ساعه لما كان قريب منها وابتسم غصب عنه وقرر يروح الجامع وبالفعل راح )
ف الجامع
معتز ف السجود وبيبكي بصوت عالي مش عارف علي حاله اللي متلغبط ولا حال صاحب عمره اللي تعب فجأه ومش موجود جنبه زي ما كان متعود عليه دايما هوه هيبقي كويس بس هوه لما فكر ف حياته من بعده هتبقي مستحيله لانهم بنوا حياتهم سوا و خلص صلاته وقعد يدعي بالهدايه ليهم فجأه اقترب منه شيخ يبدو علي وشه الهدوء والطيبه والسماحه والمودة
الشيخ أحمد بابتسامة طيبه. مالك يا بني احكي لي اي اللي تعبك

معتز ببكاء. خايف خايف اتحرم من حد عزيز عليا وهوه اللي ليا يا شيخنا ده غير ان انهارده غلطت ف حق بنت ملهاش ذنب ربنا هيسامحني صح
الشيخ بطيبة. اكيد يا بني ربنا بيقبل التوبة بس اللي خارجه من هنا وشاور علي قلبه وفتح له ايديه الاتنين ولان معتز حس انه فعلا بحاجه الحضن اقترب منه وقعد يعيط زي الاطفال وبعد فتره بعد وهوا عنيه حمرا اووووي
معتز . شكرا جدا يا شيخنا انت حسستني ب ابويا الاحساس اللي معشتهوش مع حد
الشيخ . احكي يا بني انا معاك لحد النهايه
(معتز ابتدي يحكي )
انا يشيخنا يتيم متربي ف ملجأ معرفش اهلي يمكن عايشين ويمكن لا وكنت بعمل كل حاجه فيه غسل وكنس وتنضيف عشان كنت الكبير فيهم هناك كنت ٨ سنين شايف الذل الوان وساعات كان بيمنوعني علي الاكل وكان بيزعقولي وانا كنت بسكت لاني معرفش هروح فين لحد ما تميت ١٨ سنه خرجونى وقالوا انت تميت السن القانوني منكرش اني كنت فرحان من جوايا لاني هسيب الملجأ بس زعلان لاني مش عارف هروح فين دورت علي شغل كتير وقليل لحد ما قررت اني همسح الجذم واهي لقمه حلال ومش مستاهله مني غير تعب وفلوس قليله عن أي شغلانه تانيه واشتغلت رغم اني شوفت منظره وذل اشكال والوان لكن كنت بستحمل علي قد ما اقدر لحد ما ف يوم بليل
تمام ١٢.٣٠ صباحا ف حته مقطوعه
ضرب نار اشتغل ملأ المكان وكان في راجل عجوز مش قادر يعدي الشارع وخايف قاعد يتشاهد لحد ما يجي له قدره لكن معتز خالف كل التوقعات وقعد يحاول ينقذ الراجل ده بدقه ومهاره عاليه وبالفعل نجح وانقذ عم مختار
عم مختار . انا مش عارف اشكرك ازاي يا بني اطلب مني اي حاجه
معتز بحب برئ وطيبه .انا مش طالب غير انك تاخد بالك من نفسك يا عمي

عم مختار . يا حبيبي يا بني انت طيب اوي
معتز . تسلم لي يا عمي
عم مختار . اسلم بوجودك يا بني
حاول يقوم مش قادر معتز سنده
معتز . رايح علي فين بس يا راجل يا طيب
عم مختار . مروح يا بني وانت شوف شغلك
معتز . ربنا معاك يا عمي بس انا مش هسيبك لازم اوصلك
عم مختار عمل انه بيفكر . تمام يلا
وراح معتز العنوان اللي وصفه له عم مختار واتفاجأ بفيلا علي البحر وجو منعش
معتز . عم مختار هوه حضرتك عايش هنا
عم مختار . ايوه يا بني
معتز بصدمة. 😳😳😳
عم مختار . تعالي بس ومسك ايده دخله ورمي العصايه اللي ف ايده ودخل اكنه شاب
معتز بصدمة أكبر 😱😱😱😱
عم مختار . اي هتفضل علي الحال ده كتير
عالعموم كل الحقيقه اني عايذك صديق واخ لابني وملقتش غيرك يساعده
فانا هساعدك واكتبك باسمي وتسافر برا تتدرس وتحقق طموحك اي رأيك
معتز . 😵😵😵(صدمه كبيره). اكيد انت عملت ده كله عشان تعرف هساعدك ولا لا زي ما بيحصل ف الافلام والروايات (معلش بس انت ف روايه فعلا يا معتز😂 )
عم مختار بضحك . لا طلعت بتفهم
(بسسسسس)
ووافقت وسافرت وبقيت ف كليتي متفوق وبعدين رجعت اكمل تعليمي ف بلدي بس قابلت نسرين دكتوره متميزه(حكاله الموقف من اول ما قابلها باحراج شديد)
الشيخ أحمد والابتسامه لا تفارق وجهه . اختبار من ربنا ليك ده كله اختبار وبعدين متقفلش علي قلبك وسيبه يحب الحب مش حرام ولا عيب بس متعملش كدا تاني الا لو بقيت حلالك عشان متسمعش كلام الشيطان وتندم
معتز مجرد ما سمع كلامه ارتاح . واستأذنه وخرج

عند نسرين
نسرين كانت بتدمع وافتكرت اللي حصل وسرحت وحطت ايدها علي شفايفها
دخل عليها معتز زي المجانين وبص عليها لاقها سرحانه وحاطه ايدها علي شفايفها
ابتسم ابتسامه طيرت عقل نسرين
معتز . لا مش شكلي انا بس اللي واقع
نسرين بتوتر. ها
معتز . انتي لسه هتأهاي يلا بينا
نسرين . علي فين ان شاء الله
معتز . علي المأذون
نسرين بارتباك . ليه
معتز . هنتجوز عشان انتي عارفه مشاعري ناحيتك ومش عارف اسيطر على نفسي
وانا من شويه عرفت مشاعرك ناحيتي وانهي كلامه بغمزه
نسرين بحب . عايذه فتره خطوبه احنا لسه متعرفش بعض
معتز بغموض. لا انا عارفك كويس ثم انه ف الخطوبه مش هبقي علي راحتي معاكي
نسرين . لا انا مش موافقه
اقترب معتز منها وعينهم كانت ف عيون بعض
معتز . بتحبيني
نسرين بتوهان. اوووي
معتز بعد وضحك بكل صوته وحط ايديه ف جيبه . بقولك اي يلا بدل ما اتهور واحنا ف مستشفي
نسرين بدموع وكسوف . بس انا ملييش اهل مين هيكون معايا
معتز . انا اهلك انا كل حاجه ليكي ومتكمليش انا عامل حسابي

وراحوا عند المأذون وكانت الصدمه انها شافت الشيخ أحمد اللي رشدها لطريق الخير واتنين من صحاب معتز
وكتبوا الكتاب وعلوا الجواب وزغرطي يا انشررررراح ولولولوي (هوه ده صويت مش زغرايط بس عدوها عشان خاطري 😂😂😂)
(اكيد هتقولوا طب وصاحب عمره هقولكوا انه عمل الصح لانه غلط لما لمس ايديها بس وهوه مش عارف القدر مخبيله اي فهوه كدا صح وبعدين هوه مش هيعمل فرح الا لما صاحبه يقوم بالسلامه والله اصيل يا جدعان )
كدا حكايه معتز ونسرين الي حد ما خلصت

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط على : (رواية وكنتي لي الهداية)

اترك رد

error: Content is protected !!