روايات

رواية أمواج الحب الفصل التاسع عشر 19 بقلم بيسو وليد

رواية أمواج الحب الفصل التاسع عشر 19 بقلم بيسو وليد

رواية أمواج الحب البارت التاسع عشر

رواية أمواج الحب الجزء التاسع عشر

أمواج الحب
أمواج الحب

رواية أمواج الحب الحلقة التاسعة عشر

سليم كان لسه زى ما هو وهى قاعده جنبه عماله تعيط ومش عارفه تتصرف أزاى بصت حواليها ولقت فونها على الترابيزه خدته وطلبت زياد وأستنته يرد عليها…زياد رد عليها أخيراً وهو بيقول:أيوه يا ورد
ورد ببكاء:زياد…زياد ألحقنى
زياد بخضه:مالك يا ورد فيكى ايه انتِ تعبانه أجيلك؟
ورد ببكاء:سليم…سليم بصحيه مبيردش عليا يا زياد
زياد بقلق:أزاى حاولى تانى يا ورد أكيد نومه تقيل
ورد بنفى:لا سليم نومه خفيف وبيصحى معايا دايماً
زياد بتخمين:يكونش ما*ت؟
ورد بصرا*خ:انا متصله بيك عشان تقولى أتصرف أزاى أو تجيلى تقولى ما*ت انتَ هتجننى
زياد:انا بقول يمكن
ورد بغضب:أقفل يا زياد انا غلطانه أنى بكلمك أساساً
قفلت فى وشه وحطت الفون مكانه وهى متعصبه منه
ورد بغضب:عيل فقر*ى
هديت وحاولت تصحى سليم تانى يمكن يقوم بس مفيش فايده ورد قعدت تعيط ومش عارفه تتصرف أزاى قررت تتصل بالأسعاف
ورد بتذكر:الأسعاف…انا أزاى نسيت
خدت فونها وطلبت رقم الأسعاف بس سليم قام فجأه لما سمع جملتها وخد منها الفون وقفله وهو بيضحك وبيقول:انتِ مجنونه؟ أسعاف ايه اللى رايحه تتصلى بيها يخربيتك

 

 

ورد بصتله بذهول وهى مش مصدقه اللى شيفاه قدامها
سليم بصلها وضحك أكتر وقال:والله مجنونه…انا كنت بهزر معاكى أسعاف ايه اللى رايحه تتصلى بيها هتودينا فى دا*هيه
ورد عيطت أكتر وهو قعد يضحك وخدها فى حضنه وقعد يطبطب عليها وهو لسه بيضحك
سليم بضحك:أقسم بالله انتِ هبله وبتصدقى أى حاجه
ورد حاولت تبعد عنه بس هو منعها أتعصبت وقالت بغضب:أوعى يا سليم عشان انا بجد مش متحمله
سليم بضحك:خلاص حقك عليا انا أسف
ورد بغضب:أوعى انتَ بتهزر؟
سليم:أه بهزر زى ما حضرتك كنتى بتهزرى كدا وبتمثلى أنك بتولدى انا كمان عملتها فيكى وأهى واحده بواحده
ورد بغضب:أوعى نشفت د*مى يا شيخ وربنا ما هصدقك فى حاجه تانى
سليم قعد يضحك تانى وهى بتبصله بغضب ودموع شافها وحاول يهدى عشان متتعصبش أكتر مسح دموعه وأول ما بصلها ضحك غصب عنه ورد نفخت بغضب وسابته وخرجت
ورد بغضب:أقعد أضحك مع نفسك بقى
سليم قام وراها وراحلها المطبخ وهو لسه بيضحك ورد بصتله بضيق ورجعت للى كانت بتعمله
سليم بأبتسامه:خلاص يا ورد مكنش مقلب يعنى
ورد بحده:أبعد عنى يا سليم عشان انا على أخرى بجد ومفيش أعصاب فى إيدى
سليم قرب منها وهو بيقول:طب هاتى انا أكمل
ورد برفض:لا شكراً مش عاوزه
سليم:هو انا بعزمك على الغدا هاتى يا ورد
ورد برفض:قولتلك لا أتفضل روح ألبس عشان أتأخرت
سليم بخبث:لا ما انا مقدم الوقت فى ساعه الحيطه والفون عشان المقلب ينجح إنما الساعه لسه سته ونص الصبح
ورد بصتله بغضب ورجعت تكمل الفطار وهى متعصبه منه قرب منها لحد ما وقف جنبها ولقاها بتقط*ع الخيار بعصبيه واضحه أبتسم وخد خيارايا وكَلها بأستمتاع وهو بيبص لورد بأغاظه اللى مقدرتش تتحمل أفعاله وبصتله بغضب وقالت:انتَ عاوز ايه؟
سليم ببراءه:مش عايز حاجه هعوز ايه
ورد بحده:سليم…بطل عشان متعصبش أكتر من كدا

 

 

سليم:وهو انا كلمتك؟
بصتله بضيق وقالت:دا اللى فالح فيه…قال زوجك قره عينك قال
سليم بأبتسامه:مش عاجبك؟
ورد بأبتسامه سمجه:لا مش عاجبنى وياريت تخلص وتروح تغير هدومك عشان تروح شغلك
سليم بتفاجئ:هو انا مقولتلكيش؟
ورد بنفاذ صبر:خير
سليم بأبتسامه سعيده:مش انا أجازه
ورد بتفاجئ مصطنع:لا يا شيخ قول والله
سليم بضحك:والله
ورد رجعت تكمل اللى بتعمله وقالت:روح يا سليم غير وأصطبح عالصبح عشان اليوم لسه طويل وانا على أخرى من دلوقتى
سليم:والله ما بهزر بتكلم بجد
ورد بصتله وقالت:أجازه ليه؟
سليم:ما حضرتك خلاص هتولدى فى أى وقت وعشان كدا طلبت أجازه مفتوحه لحد ما حضرتك تولدى
ورد بتساؤل:وهما وافقوا؟
سليم:اه
ورد سكتت بس بصتله تانى وهو أستغرب وقالت:سليم
سليم بقلق:مش مرتاحلك
ورد بشرود:انا حساها بنت مش ولد
سليم بالامبالاه:حضرلى الفطار يا ورد عشان جعان
ورد بضيق:انا بتكلم جد يا سليم مبهزرش
سليم لفلها وقال:يعنى ايه مش فاهم؟ انتِ وأحساسك أركنوا على جنب مش هيبقى انتِ وأحساسك
ورد بحنق:سليم بطل وأسمعنى ولو لمره
سليم:أزاى يعنى بعد ما جبنا كل حاجه يا ورد وخلاص فاضل كام يوم انتِ بتقولى ايه؟ وبعدين مش الدكتوره شافته وقالتلك ولد
ورد بتشتت:معرفش حاسه أنها مشافتش صح أصلها ملحقتش وانتَ عارف لما بقولك حاسه بكذا بيحصل
سليم بقلق:يعنى بنت مش ولد؟
ورد:أحساسى بيقولى كدا وماما قالتها قدامك لو تفتكر
سليم حط إيده على وشه وهو خايف كلام ورد يطلع صح بصلها وقال:والحل دلوقتى؟
ورد:نروح ونتأكد قبل ما نتفاجئ يوم الولاده
سليم قلق وقال:طيب ماشى نفطر ونروح وربنا يستر

 

 

 

فى لندن
_سليم أتصل وعاوزك ترجع تانى
سامر برفض:لا مش هنزل يا حاتم…انا مرتاح هنا ومش عاوز أرجع تانى خلاص أتقفلت
حاتم:بس طالما هو بيلح عليك تنزل يبقى أكيد فى حاجه يا سامر
سامر بحيره:معرفش يا حاتم…انا خلاص أتعودت على هنا ومش عاوز أرجع لو رجعت هتعب
حاتم:مسيرك ترجع يا سامر دى بلدك فى الأول والأخر وبعدين دا أخوك الوحيد ومحتاجك جنبه أكيد هتسيبه كدا يعنى وهو مُصر على نزولك لمصر؟
سامر:معرفش يا حاتم…المشكله لو رجعت هقعد فين انا لو رجعت هفتكر كل حاجه دمرت حياتى وخلتنى تعيس لحد دلوقتى
حاتم:مين عارف جايز ربنا يعوضك وكلوا يتصلح
سامر بشرود:سبنى لوحدى يا حاتم
حاتم:طب لو أتصل تانى؟
سامر:قوله سامر مش راجع خالص
حاتم بتنهيده:اللى انتَ شايفه يا سامر…براحتك يا صاحبى
حاتم سابه وخرج وسامر سند بإيده على المكتب وأتنهد بضيق وهو حاسس أنه مشتت ومش عارف إذا دا كان قراره الصح ولا أتسرع
فى شقه شيرين
شيرين كانت بتتكلم فى التليفون وبتضحك
شيرين بضحك:يخربيت عقلكوا أنتوا الأتنين مجانين والله
سليم:أقسم بالله هى اللى مجنونه مش انا تعالى أقعدى معاها ساعه واحده بس لو أتحملتيها يبقى بحق
شيرين بأبتسامه:بس بردوا دى مراتك يعنى لازم تتحملها شويه
سليم:طنط صلى على النبى انا شويه وهتسمعوا خبرى فى السرايا الصفرا
شيرين ضحكت وقالت:يخربيتك يا سليم هتمو*تنى من كتر الضحك انا مضحكتش بالشكل دا قبل كدا
سليم:خدى الكبيره بقى الهانم جايه تقولى دلوقتى أنها حاسه أنها بنت مش ولد
شيرين بتفاجئ:متهزرش يا سليم

 

 

 

سليم:والله ما بهزر انا مش عارف لو دا صح فعلاً انا هعمل ايه دا كل حاجه جاهزه يا طنط خلاص
شيرين:لا ربنا معاك بقى ويقويك
سليم بضحك:كدا وانا قولت هتوقفى جنبى وهتشفقى عليا
شيرين بضحك:لا مش للدرجادى انا بره عن الموضوع دا
سليم بأبتسامه:ماشى يا طنط ماشى جايين على الغلبان أنتوا
شيرين:يا واد غلبان بردوا
سليم بمرح:عاوزه حاجه يا طنط؟
شيرين بضحك:عاوزه سلامتك يا حبيبى أبقى طمنى
سليم بأبتسامه:حاضر
قفلت معاه وأتنهدت بأبتسامه وهى مش مصدقه
بعد مرور الوقت
سليم وورد رجعوا من عند الدكتوره دخلوا وقفل الباب وراه وهو بيقول بغيظ:ولد ياختى خلى أحساسك ينفعك
ورد قعدت بهدوء ومتكلمتش وهو أستغرب أنها مردتش عليه هو كان قاصد يدايقها عشان تتكلم بس فاجئته بهدوئها الغريب والجديد عليه
قعد قدامها وبصلها لقى عنيها مدمعه أتصدم من دموعها اللى متجمعه فى عنيها بدون سبب بصلها وقال بتفاجئ:مالك يا ورد مدمعه ليه؟ حاجه وجعاكى؟
ورد مردتش عليه وهو أستغرب أكتر وبدء يقلق فرفع راسها وبص فعيونها وقال بهدوء:مالك يا ورد…ايه اللى حصل؟ فى حاجه مدايقاكى أو مزعلاكى؟
ورد حركت راسها بلا وهو قال:طب ايه اللى خلاكى تدمعى كدا
ورد بدموع:معرفش انا فيا ايه الفتره دى ومش فاهمه انا عاوزه ايه…وأكيد انتَ زهقت منى عشان بقيت رخمه شويه وبزعل من أقل حاجه صح
سليم بذهول:لا خالص ايه العبط اللى بتقوليه دا مين قالك كدا؟
ورد بدموع:انا حاسه
سليم خدها فى حضنه وطبطب عليها وهو بيقول:لا يا ورد أوعى تفكرى كدا انا عارف أنه بيكون غصب عنك هو انا معرفكيش يعنى يا ورد
ورد:يعنى مش زعلان منى؟
سليم ضحك وحرك راسه بقله حيله وقال:أقسم بالله انتِ مجنونه…بجد مش مصدق اللى بتقوليه بكرا تقولى ايه الهبل اللى كنت بعمله دا
مرت الأيام وفى يوم ورد كانت قاعده لوحدها وسليم بره كانت قاعده بتتفرج على التلفزيون وفجأه حست بوجع فى بطنها حاولت تتجنبه بس الوجع كان بيشد لحد ما بقى لا يُطاق مقدرتش تتحمل وفضلت تصر*خ بألم ومكنش حد معاها فضلت تصر*خ وعماله تعيط ومش قادره تقوم تجيب التليفون تكلم سليم فريال سمعتها وطلعت تجرى عليها وفضلت تخبط على الباب جامد وهى بتقول بخوف:أفتحى يا ورد انا فريال…ورد

 

 

ورد كانت سمعاها ومش قادره ترد عليها
فريال بحيره:أعمل ايه ياربى…ورد قوليلى مالك طيب ايه اللى حصل انتِ و*قعتى؟
ورد بصرا*خ وألم:انا بولد يا فريال ألحقينى
فريال أتوترت وممعهاش رقم سليم تقولوا نزلت بسرعه لأبو نسمه وسابت ورد أبو نسمه كان قاعد فى ورشته ولقى فريال بتقرب عليه وباين عليها الخوف
أبو نسمه قام وقف وهو بيقول بتعجب:مالك يا بنتى فى ايه أبنك فى حاجه!
فريال بخوف:لا الحمد لله بس ممكن تتصل بجوز ورد بسرعه
أبو نسمه بقلق:سليم؟ ليه ايه اللى حصل
فريال بتوتر وخوف:ورد بتولد فوق ومحدش معاها والباب مقفول ومش عارفه أدخلها
أبو نسمه بقلق:أستر يارب…أستنى يا بنتى هطلبه حالاً
فريال بعجله:بسرعه يا أبو نسمه
أبو نسمه طلب رقم سليم وأستنى يرد عليه وفريال واقفه خايفه جداً عليها وبتدعى يرد عليه بس سليم مردش وفريال قالت بتوتر:مردش؟
أبو نسمه بنفى:لا هجرب تانى يارب يرد
طلبه تانى وأستنى يرد عليه لحد ما سمعه بيقول:أيوه يا عم أبو نسمه
أبو نسمه بتوتر:أيوه يا ابنى انتَ فين؟
سليم بتعجب:فى مشوار وراجع حصل حاجه!
أبو نسمه:الست فريال جارتكوا جيالى جرى وبتقول مراتك بتولد يا ابنى فوق ومحدش معاها والست مش عارفه تدخلها أزاى
سليم بقلق:ورد….أسمعنى كويس يا أبو نسمه خليها تروح للبواب اللى تحت وتقولوا سليم بيقولك أدينى مفتاح شقه سليم نور الدين ضرورى وانا جاى حالاً
فريال كانت سمعاه فشاورت لأبو نسمه وقالت:مش هيرضى
أبو نسمه:مش هيرضى يا ابنى
سليم بتوتر:خلاص انا هكلمه وأقولوا وهى تاخدوا وتطلعلها وانا جاى حالاً
أبو نسمه:ماشى يا ابنى توصل بالسلامه
قفل معاه وبص لفريال وقال:روحى للبواب وسليم هيكلمه دلوقتى ويقولوا هيدهولك وتطلعلها ونسمه بنتى هتحصلك
فريال بتوتر:شكراً يا عم أبو نسمه

 

 

سابته وجريت على البواب وأبو نسمه نده على نسمه بنته اللى جتله بسرعه
نسمه:أيوه يا بابا
أبو نسمه:بصى يا نسمه روحى العماره اللى فيها ستك فريال وأطلعى لشقتها هتلاقيها فالشقه اللى قدامها مع مراه سليم بتولد خليكى معاها لحد ما سليم ييجى ولو حصل أى حاجه تعرفينى فاهمه
نسمه بتفهم:حاضر يا بابا حاضر
سابته وراحت ورا فريال اللى خدت المفتاح من البواب وطلعت جرى على ورد…فريال وصلت وسمعت ورد لسه بتصر*خ فتحت الباب بتوتر ودخلت ولقت ورد مر*ميه على الأرض وحاطه إيديها على بطنها وبتصر*خ بألم

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية أمواج الحب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *