روايات

رواية في عشق طبيبة قلبي الفصل السابع 7 بقلم بيلا علي

رواية في عشق طبيبة قلبي الفصل السابع 7 بقلم بيلا علي

رواية في عشق طبيبة قلبي البارت السابع

رواية في عشق طبيبة قلبي الجزء السابع

في عشق طبيبة قلبي
في عشق طبيبة قلبي

رواية في عشق طبيبة قلبي الحلقة السابعة

لطف فنفسها .. ” أنا مش مصدقة نفسى أنا أول مرة اقفل فوشة ، أول مرة اتجرأ واعملها .. معقولة يكون قلبى اتجرأ و عايز يعرفة أنة متضايق يا فرحتى ! ”
ماردلين بمقاطعة : لطف منزلتيش لية ؟
لطف قفلت التلفون و حطتة على طربيزة قريبة ، قعدت جنب ماردلين وهى بتقول ..: هقعد معاكى
ماردلين اتفاجأت من كلامها و عيونها دمعت وهى بتقولها : شكراً يا لطف أنتى اكتر من أخت .. حقيقى كل واحد بياخد من أسمة شىء و أنتى خدتى كل اللطف إلى فالدنيا
لطف : ميرسى يا لينا أنا لو مكنتش عارفة أنك كويسة مكنتش عملت كدا .. لوهلة حسيت أنى المفروض احس بيكى
ماردلين : ح حتى بعد إلى قولتة لسة شايفانى كويسة ؟
لطف : على جوزك ؟
*هزت راسها بالايجاب* ثم قالت بأسى : مش عارفة إلى بعملة دا صح ولا غلط ا أنا بس ماشية قلبى مش عايزة اجرحة اكتر من كدا .
لطف بتوه عن الموضوع : متأسفة لو فكرتك بذكرى وحشة ، أنا هقوم اعملك حاجة تاكليها .
ماردلين مسكت أيد لطف و قالت : هو أنا ممكن احكى ؟؟
لطف : تحكى إية ؟
ماردلين : احكيلك كل حاجة حصلت فحياتى .. و افضيلك قلبى يا لطف علشان أنا معنتش قادرة و * بدأت تبكى * و تعبت أووىىى

 

 

 

لطف قعدت جنبها على السرير و مسحت دموعها بإيدها الصغيرة زى الاطفال و هى بتقول : إحكى .
عيونها وسعت و بدأت تنظم نفسها علشان تعرف تتكلم : …..
فى المستشفى
غيث : ماشى يا سليم أنا هتصرف .
سليم : والله متاسف يا دكتور بس هى مقدرتش تيجى النهاردة .
غيث : ولا يهمها يا سليم دى لطف دى الغالية
سليم : افندم ؟
غيث : هى فعلا من اغلى الناس عندى و أنا بحبها جدا
سليم : بتحبها ازاى يعنى !
غيث بضحك : ااه أنا نسيت أنك إبن خالتها و دمك حامى ، ياخى بحبها حب اخوى .. رمزى يعنى لأنى بحترمها وبقدرها جدا زى اختى
سليم هز وهو بيبتسم بسذاجة : طبعا ، فاهم يا دكتور و متشكر جدا لحضرتك .
طلع من المكتب وهو بيرجع شعرة لورا “فية اية هو أنا لية اتضايقت كدا لما قال أنة بيحبها…حسيت أنى عايز إضربة ، حسيت أنى غيران عليها ! لا مش ممكن لطف مجرد بنت خالة واخت لو حبينا نسمى مش هتبقى اكتر من كدا “

 

 

 

فى منزل لطف
ماردلين : بعد ما اتخرجت علطول كنت عند الترزى بفصل فستان الفرح حياتى كانت ماشية تمام ، بعد ما كانت متلغبطة خالص بعد انفصال والدى ووالدتى .. كل واحد منهم اتجوز وخلف وشاف حياتة ومستقبلة و رمونى زى الغلطة وراهم .. لحد ما ظهر فحياتى ، امين الشاب إلى كل بنت بتتمناة غنى وسيم متعلم ومعاة تعليم عالى .. حقيقى كنت شايفاة العوض يا لطف .. *اتنهدت ومسحت وشها من العرق * لحد ما اتجوزنا وكل حاجة اتغيرت ، أول حاجة منعنى أنى انزل اشتغل بعد تعب سنين فى دراستى قولت مش مشكلة ..بس اكتشفت أنة بيشرب و لما بيسكر مبيبقاش فوعية بيمد أيدة عليا و يضربنى من غير ذرة رحمة …. بدأ يشمنى و يعايرنى باهلى أنة اتفضل واتجوزنى … *دموعها نزلت وكأن فية شاشة قدامها بتشوف من خلاها ذكرياتها* .. كمان ب بقى ياخد منى حقوقة الشرعية بكل قوة ، جسمى حصلة نزيف داخلى.. و نفسيتى اتدمرت وبالرغم من كل دا مكنش حد بيسأل عليا ، مفيش حد كان بيجيلى ولا بيهتم بيا و كأنهم ما صدقوا خلصوا من مصاريفى لأنها الحاجة الوحيدة إلى كانوا بيقدموهالى .. لدرجة محدش جالى فالصباحية يا لطف ، هما شايفنى ماضى ولازم نصرف نظر عنة ، كنت بداوى جراحى بالسكر .. أيوة جربت أشرب من وراة ، سرقت منة و لما كان بيسكر مكنش بيوعى هو شرب كام واحدة .. بس معذورة أنا علشان انسى السجن إلى فية .. اشرب و اضحك .. اشرب و اتوجع اكتر … اشرب وانسى نفسى و حياتى ..
لطف طبطبت عليها و مسحت دموعها : طب مجربتيش ترمى حمولك علية ؟
ماردلين : مين؟!
لطف : مين غيرة ، ربنا …ارمى حمولك على ربنا
ماردلين : كنت بصلى فالاول .. بس حتى بعد جوازى منة بعدنى عن ربنا و بقيت ابعد اكتر واكتر يا لطف .. ولما شربت خجلت معنتش بجرأ ادعى ربنا ..

 

 

 

لطف : اكيد الذنب بيعمل مانع ، و شرب الخمر ذنب عظيم ولازم تتوبى منة .. ولكن طالما أنتى مضطرة و صادقة فدعائك مع ربنا ، طالما حاولتى تتوبى .. ربنا أرحم من أنة يرد ايدك ، ربنا عالظالم يا ماردلين ..
ماردلين بإنهيار : نفسى هزمتنى .. بقيت بكرههاا
لطف بحنية : طب أهدى ، . ..اهدى يا حبيبتى و عايزاكى تصلى و ترجعى لربنا تانى وتدعية يغفرلك ويقويكى فمحنتك .. ربنا يمهل ولا يهمل و الظالم هياخد حقة بس أنتى انسى دا ماضى و مش لازم نفتكرة بس نتعلم منة
ماردلين : م علشان كدا .. أنا قررت اعتمد على نفسى واخد أول خطوة نابعة من ارداتى أنا فحياتى .. قررت اخلعة
لطف اندهشت من جرأتها فالاول… ثم قالت بتفهم : وأنا معاكى ومش هسيبك
ماردلين : خليكوا أنتى وسليم معايا يا لطف ..
لطف بابتسامة : هنفضل مسندينك لحد ما تلاقي إلى يستحقك .
مرت الأيام إلى بقت شهور .. و ماردلين قدرت بعد معاناة تتخلص من أمين و اخيرا خدت حريتها و اتطلقت منة ..
المحامى : قدامك التحاليل والاشعة الى تثبت أن أمين الشوربجى كان بيضر موكلتى
القاضى بعد الاطلاع على الادلة : حكمت المحكمة حضوريا على المتهم امين الشوربجى أن يطلق ماردلين عيسى و يعوضها ماديا و يرد لها جميع مستحقاتها ..

 

 

بعد الجلسة
أمين كان بيبص على ماردلين نظرات كلها كرة و غل
ماردلين : انت كنت كل حياتى يا أمين و دلوقتى أنا بقيت بكرة نفسى إلى عرفتك .. نصيحتى ليك علشان العشرة روح اتعالج و لا شوفلك مصحة تاويك علشان متأذيش حد تانى .
أمين : دا أنا إلى لميتك من الشارع يا بنت عيسى!
سليم مسك امين من لياقتة : متتجرأش حتى و تجيب اسمها على لسانك !
أمين اتفاجأ من رد فعلة ، لكن لطف بعدت سليم وهى بتوشوشة : بلاش تعمل مشهد هنا
سليم بص حوالية لقى الناس بتتفرج فعدل نفسة و بص لأمين : عارف لو قربتلها تانى الموضوع هيبقى بينى و بينك .. وياقاتل يا مقتول ..
أمين بسخرية : وهقرب لية من وكر العقرب تانى؟ خلى بالك منها يا أخ ومتخليش حبك ليها يعميك ..
سليم بنفس النبرة : مخليش حبى ليها يعمينى ؟! أنت إلى اتعميت من كلة يا أمين ، استأويت عليها وفكرت أنها ملكك و ليك الحق تعمل فيها مابدالك .. بس عارف العيب مش عليك العيب على المجتمع إلى قال إنك راجل !
مشاجرة حادة كانت على وشك البدأ حتى ..
لطف مكنتش قادرة تسمع زيادة فصرخت : خلااص كفاية ..
” ماردلين لم تحرك ساكنا لأنها كانت تشعر مثل العصفور الذى كان حبيسا فقص صغير وأخيرا حصل على حريتة و طار مغادرا ذلك السجن .. لقد شعرت بالحرية وهذا الشعور كان يكفيها ”
ولكن كل يوم كان سليم وماردلين بيقربوا من بعض اكتر ، لطف بقت فالهامش عند سليم .. ماردلين نقلت جنبهم وبقت بتروح المستشفى كل يوم معاهم وأوقات مع سليم بس ..

 

 

 

لطف حست انة بيروح منها ، وأنها تعبانة .. بالرغم من كدا سليم مكنش حاسس بيها ..
وفيوم .. فى مساء أحد الأيام جاء أحد الاشخاص ممن يعانون من كانسر و قد توقف عن أخذ الدواء ولكنة الآن يهلك أمام عيون اسرتة
تجمع الأطباء على صراخ الأم .. و ابتعد الكثير لكن سليم اقترب من المريض و بدأ بتفحصة .
الأم لسليم : ارجوك انقذة يا دكتور * قبلت إيدة* ابوس ايديك انقذ ابنى
سليم سحب أيدة بسرعة .. و بص علية ، ثم نظر إلى غيث الذى حرك راسة يمين وشمال بمعنى أن الأمر منتهى ..
صرخ تانى و الأم صرخت معاة ..
سليم بحزم : جهزوا العمليات .. ماردلين اجهزى بسرعة!
الكل كان فى حالة صدمة .. أنة هيعمل عملية مستحيلة ، هو بيحط نفسة فى مأزق استحالة يخرج منة ..
وهو بيجهز لطف مسكت أيدة : سليم أنا إلى هدخل معاك العملية دى !

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية في عشق طبيبة قلبي)

اترك رد

error: Content is protected !!