روايات

رواية عشقت مريضي الفصل السادس عشر 16 بقلم سلمى محمود

رواية عشقت مريضي الفصل السادس عشر 16 بقلم سلمى محمود

رواية عشقت مريضي البارت السادس عشر

رواية عشقت مريضي الجزء السادس عشر

عشقت مريضي
عشقت مريضي

رواية عشقت مريضي الحلقة السادسة عشر

كانت تنظر للجميع بغل وكره.
. واردفت بغضب/ ايوه انا الى قتلتهم وخلصت عليهم
اعتدل سفيان فى جلسته واردف ببرود/ مين قالك ان اخوكى ومراته ماتو
شهقه عنيفه خرجت من اسراء التى كانت دموعها تهبط بلا توقف / انت بتقول اى ياعمو!! بابا وماما ماماتوش
هز سفيان رأسه نفيا ببرود واردف بثقه/ هشام السوالمى حى يرزق لحد وقتنا الحالى
انتفضت روحيه من مكانها كمن لدغتها افعى واردفت بعنف/ انت بتقول اى…. اخوك ومراته ماتو
سفيان بسخريه وهو ينظر لها بقوه/ ومين مأكدلك كده انهم ماتوا
صرخت روحيه بعنف/ انا الى قاتلاهم بنفسى
اسودت عينى مازن وقبض على يده بشده حتى ابيضت مفاصله… اما اسراء فاندفعت مسرعه تجاه روحيه وهى تقبض على ملابسها بعنف وهى تردف بصراخ ودموع/ لى قتلتيهم لى…. حرام عليكى… عملولك اى…. حسبى الله ونعم الوكيل…. انا لازم اقتلك واخلص عليكى واخد تار اهلى
روحيه وهى تبتعد عنها بعنف / ايوه قتلتهم ولو عاد بيا الزمن هقتلهم تانى… طول عمرى بكره هشام هوا ومراته… وكنت بستنى الوقت المناسب علشان اخلص منهم واهو جه الوقت وخلصت منهم وموت اخويا ومراته
واخوكى قدامك اهو يا روحيه حى يرزق هوا ومراته
التفتوا جميعا الى مصدر الصوت… وشهقه صدمه وسعاده صدرت من الجميع

 

 

هب ذكى واقفا من مكانه بصدمه.. وهبط سيل من الدموع على وجنتيه وهو يقول برجفه غير مصدق/ هشام…. هشام اخويا
اسرع ذكى من مكانه وجرى ناحيه اخيه وهو يضمه لاحضانه بلهفه/ اخويا هشام… انت عايش… انا مش مصدق عنيا
ربت هشام على كتف اخيه ودموعه تهبط بسعاده / ايوه ياخوى… انا قدامك اهو عايش
ضحك ذكى بسعاده وهو يخرج من احضان اخيه / انا مش مصدق نفسى… بس ازاى
هز هشام رأسه فى هدوء/ هتفهم كل حاجه دلوقتى
اما مديحه فهى اسرعت لضم رفيقه عمرها التى كانت تتعذب على فراقها… ضمت روحيه اميره باشتياق وتنهيده سعيده خرجت من اعماق قلبها/ اميره…. واحشتينى جدا يا حبيبه اختك…. انا مش مصدقه عنيا…. مش مصدقه انك بين ايديا…. متعرفيش انا لحد الان بتوجع على فراقكوا قد ايه
اميره بدموع وهى تشدد من احتضان روحيه / متعرفيش الى مرينا بيه كان صعب قد اى يا مديحه…. احنا كنا بنتعذب على فراقكوا
مديحه بسعاده ودموع فرحه/ حمد لله على سلامتك ياغاليه
جاءت فتحيه بسعاده وهى تحتضن اميره/ سامحينى يا اميره
اميره بحب/ انتى معملتيش حاجه يافتحيه… انتى مالكيش ذنب…. كل ده خارج ارادتك…. واحشتينى يافتحيه
فتحيه وهى تحتضنها/ وانتى اكتر يا حبيبتى… انتى اكتر
هشام بابتسامه هادئه / كفايه عياط بقا ياجماعه… وشويه بقا عاوزه اسلم على بنتى
نظر هشام تجاه اسراء التى تقف فى مكانها مجمده… دموعها تهبط بلا توقف… ولا تزيح عنيها من على والديها
تحرك مازن بضحكه/ حمد لله على سلامتك يابوب
ضيق هشام عينيه فى ضيق مصطنع/ اى بوب دى يا ولد احترم نفسك
مازن بضحك/ لاء صحصح معايا كده انت ميت بقالك خمناشر سنه ولاتدرى بلغه العصر الحالى
نظر بضيق/ هوا انت ظابط ازاى
مازن بغمزه / زى السكر فى الشاى ياوالدى….

 

 

نظر لوالدتها / اميرتى، عامله اى
اميره بحب / الحمد لله ياقلب اميرتك
اما هشام نظر لابنته المجمده فى مكانها…. فتح ذراعيه لها وهو يقول باشتياق/ هوا انا موحشتكيش ولا اى يا سكرتى
انفجرت اسراء فى البكاء واسرعت ف الارتماء ف حضن والدها وهى تتعلق فى عنقه بقوه… واستمرت فى البكاء
اما هو فضمها لاحضانه بشده وهو يبكى على صغيرته
هشام مربتا على ظهرها برفق حتى تتوقف عن البكاء/ اهدى يا حبيبه ابوكى… بطلى عياط بقا علشان خاطرى
اسراء ببكاء / وحشتنى اوى يابابا… لى سيبتنى ومشيت… كده هونت عليك… لى يابابا…. لى سيبتنى لوحدى بتعذب…. كنت مفتقداك جمبى اوى… كنت محتاجلكوا يابابا تكونى جمبى فكل لحظه فى حياتى
هشام بحزن على صغيرته/ خلاص ياروحى اهدى وانا هفهمك كل حاجه… ممكن تهدى بقا
خرجت اسراء من احضان والدها… ومسح دموعها وقبلها فى جبتها قبله حنونه
تحركت اسراء واحتضنت والدتها باشتياق كبير وعادوا للبكاء مره اخرى
هشام بابتسامه / بيعشقوا النكد زى عنيهم
بس اسراء طلعت مشاعرها رهيفه خالص
مازن بصدمه وبلاهه / مين دى الى مشاعرها رهيفه…. اسراء اختى
نظر لهم بعدم فهم/ اى فى اى؟!
مازن بضحك/ دى بلطيجه ياحاج
نظر لهم هشام بصدمه/بس يامازن ماتقولشى على اختك كده… دى كيوت
مازن بضحك وهو ينظر لاسراء القادمه وملامح الغضب تحتل وجهها/ دى انثى العنكبوت… بوص اتفرج وانت ساكت
اقتربت اسراء من مازن بغضب وهى تلكمه فى ذراعه بحده/ احلى مسا عليك يامازون… واردفت بشر… دا انت هيطلع عين اهلك دلوقتى
جرى مازن من امامها بخوف / اهدى ياوحش…. دا انا كنت بهزر
اسراء بغضب وهى تجرى خلفه/ بقى ياكلب انت تبقى عارف ان بابا وماما عايشين متقوليش
مازن بضحك/ مانتى متخلفه وهتفضى الدنيا… انتى مش كاتمه اسرار زى لى
اسراء فى بغضب وهى تضع يدها على خصرها/ بقى كده… ماشى يابتاع فاطمه

 

 

مازن بضحك وهو يلاعب حاجبيها له/ دا كان زمان ياختى…. بقت مراتى خلاص
اسراء بغيظ/ ماشى يامازن وحياه ابوك لوريك
اميره بصدمه/ بت يا اسراء انتى عاملة كده لى…… دا اخوكى فيه رقه عنك
اسراء برقه مصطنعه وهى تسبل عينيها ببراءه/فى اى بس يامامى… مازن بيضايقنى…. يرضيك يابابى
هشام بضحك/ لاء ميرضنيش ياقلب بابى
اميره بضحك / بكاشه البت دى وبتاكل بعقل ابوها حلاوه
اسراء وهى تحتضن والدها/ دا بابتى حبيبتى وبتاعى انا لوحدى
اميره بغيره وغضب/ بتاع مين ياروح امك…. دا بتاعى انا وبس مازن بغمزه/ ايوا ياعم… والعه معاك
روحيه بضحك هستيرى/ والعيله السعيده اجتمعت تانى وكل الى انا خططتله ضاع…. مش هسمح ابدا ان ده يضيع….. حاولت اخلص منكوا مره ومنفعتش…. المره دى تنفع
قالت روحيه جملتها وهى تحمل بندقيه فى يدها…. اخذتها اثناء انشغالهم بالترحاب بهشام واميره
اتخذت وضيعتها وقامت بتعمير بندقيتها واطلقت رصاصه استقرت فى الحائط تابعاتها رصاصه اخرى استقرت فى ذراعها
نظر الجميع بصدمه لاسراء التى كانت تمسك بمسدس مازن فى يدها بعد ملاحظتها لحركه روحيه المتوجسه
دفعت والديها بعيدا واطلقت رصاصه تعرف فى مكانها واخترقت ذراع روحيه
التى سقطت البندقيه من يدها وامسكت ذراعها بألم
فأما عن جهاد كانت تتابع الجميع بنظرات جامده.. تشاهد انهيار مخططها امام عينيها…. تفكر فى خطوتها التاليه… فان بقيت مكانها لحظه…. ستكون نهايتها
استغلت جهاد تجمع الجميع حول هشام واميره الملقيان ارضا
واسرعت فى الهرب من المطبخ للخارج
اتجه مازن لوالده يساعده فى الوقوف ومديحه وفتحيه تحركوا لاميره يساعدوها
نظر هشام لابنته بصدمه التى كانت مجمده مكانها ومازالت ترفع يدها الممسكه بالمسدس
تحرك يحيى لها واخذ منها المسدس واعطاه لمازن واخذ يد اسراء وخرج بها للخارج

 

 

حاول هشام منعه لاكن امسك سفيان يده / سيبها يا هشام هى مضغوطه دلوقتى ومش مستوعبه كل الى بيحصل
تنهد هشام بحزن وقال بخزى وهو ينظر لاخته الملقاه ارضا تمسك ذراعه وتأن بصوت عالى من شده الالم/ انا خجلان انى اقول انك اختى…. مش ممكن تكون بنت الحاج عثمان السوالمى…. انتى نبت شيطان اتزرع وسطنا واتربى على الحقد والكراهيه… والغيره من اخواته… اخواتك الى من لحمك ودمك الى كنت عاوزه تقتليهم وتخلصى منهم
بس خلاص ياروحيه سكتنا عليكى كتير اوى ودلوقتى نهايتك
نظرت له بعدم فهم وبعدها فتحت عينيها بصدمه وتحدث هشام بصوت عالى/ تقدر تتفضل يا حضره الظابط
دخل الظابط واخذ روحيه التى كانت تصرخ بجمله/ هنتقم منكوا كلكوا وكل حاجه هتكون ليا
كان العساكر يبحثون عن جهاد فتحدث وائل بغضب/اكيد هربت
تحدث الظابط باحترام / هنلقيها حضرت متقلقشى
خرج الظابط وتحرك هوا وبعض العساكر للبحث عن جهاد
تحدث ذكى بتعب/ هشام خد مراتك واطلع اوضتك وارتاح
هز هشام رأسه ايجابا واخذ زوجته وصعد للاعلى
♧♧♧♧♧♧♧♧♧
كان يحيى يسير فى الحديقه ممسكا بيد اسراء التى تسير خلفه متجمده… وصل لبقعه فى الحديقه امام بحيره صغيره.. تسبح فيها الاسماك
وقف امامها ونظر لاسراء التى وقفت جواره وركزت بصرها على البحيره وحركه الاسماك
نظر لها يحيى بحزن وتابع حالتها… فهو يشعر بحالتها التى تمر بها الان
قال بهدوء محاولا جعلها تخرج ما بداخلها /عيطى يا اسراء
كان ذلك المؤشر لها لتخرج كل ما بداخلها.. سقطت ارضا لتنفجر فى بكاء مزق نياط قلب ذلك الذى يتابع حالته بحزن شديد
ود لو اسرع وضمها بين ضلوعه واخبئها بداخله ولاكن لا يستطيع
اقترب منها بحزن وجلس جوارها / اسراء…. بوصيلى كده
رفعت رأسها ونظرت اليه بوجه غارق فى دموعه / انا تعبانه اوى يايحيى….. تايهه…. عامله شبه الى واقف فى دوامه ومش عارف يتحرك…
انا اتحرمت من ابويا وامى سنين…. كنت محتاجلهم فى كل لحظه… يوم نجاحى فى الثانويه وجبت مجموع كبير ودخلت طب…. كان نفسى يكونوا جمبى واشوف فرحتهم بيا…. كان نفسى يكونوا جمبى فى كل خطوه فى حياتى ويشوفوا نجاحى وهو بيكبر يوم عن يوم

 

 

دايما وانا فى المدرسه او الجامعه اشوف صحابى وهوما بيتكلموا ازاى عن اهلهم واشوف نظره الحب فى عيونهم
ببقى نفسى ابقى مكانهم واقعد احكى
ساعات بحتاج لبابا اقعد اتكلم معاه واحكيله الى جوايا
ببقى راجعه من الكليه تعبانه ونفسى ادخل من البيت الاقى ماما مستنيانى بابتسامه حلوه وتاخدنى فى حضنها تنسينى تعب اليوم
انا كنت طفله عندها ١٣ سنه فى يوم وليله بقت ست بيت بجانب مذاكرتى كنت بروق واطبخ
ومازن كان بيشتغل فى ورشه الميكانيكا بتاعت بابا علشان يوفر قرش يقدر يكفى احتياجاته واحتياجاتى
حاجات كتير كانت ناقصانى ومكنتشى هتكتمل الا بيهم
مد يحيى يده ومسح دموعها ورفع وجهها اليه وقابل عينيها البندقيه/ ودلوقتى ابوكى وامك رجعوا وهتعوضى كل الى كان ناقصك… وتقعدى مع والدك وتحكيله الى جواكى… ولما تيجى من الشغل تعبانه هتلاقى مامتك تحضنك وتنسيكى هم اليوم… وهتلاقى مازن اخوكى جمبك وهيفضل ياناكفك
عيلتك كلها بقت جمبك
اسراء بحزن/، مش هيبعدوا تانى؟!
هز يحيى رأسه نفيا مع ابتسامه/ابدا ابدا
اسراء بابتسامه/ الحمد لله
يحيى بهزار/خلاص بقا ياعيوطه… بطلى عياط…. انا مراتى متعيطشى
نظرت له بتشنج/مرات مين يا عنيا!!
يحيى بضحكه مكبوته/ مراتى
اسراء بحده/ ومين هى بقا ان شاء الله
يحيى بحب وهو ينظر فى عينيها/ انتى مراتى
اسراء بسخريه/ وده مين الحمار الى قالك كده
يحيى بخبث/ ابوكى

 

 

اسراء بأسف/ اسفه ياحاج…. وبعدين مين قالك انى هوافق بيك اصلا
يحيى بغرور/ وماتوافقيش بيا لى… دا انا قمر والبنات تترمى عليا
اسراء وهى تجرى بعيدا عنه/ مهو الدبان بيترمى على الزباله
نظر لها بغضب وقد فهم مقصدها وجرى خلفها/ بقى انا زباله يازباله…. خودى يابت والله مانا سايبك
جرى خلفها وصدحت ضحكاتهم فى المكان
♧♧♧♧♧♧♧♧♧
كانت اميره تقف فى شرفه غرفتها وترى ابنتها وهى تركض وضحكاتها وتملئ المكانها وخلفها يحيى الذى يركض غاضبا ويتوعد لها
ودعت لهم بالسعاده
جاء هشام من خلفها وضمها لاحضانه قائلا بحنين واشتياق/ وحشتينى يا اميره
اميره بحب وهى تلتف له / وانت اكتر ياهشام
هشام بحب/ شوفتى ولادنا كبروا ازاى وبقوا حاجه تشرف
اميره بحنان / ولاد هشام السوالمى بقا… لازم تكون حاجه تشرف
هشام بسعاده/ لازم نعوض كل لحظه اتحرمنا فيها من عيالنا… عاوز اعيش معاهم كل ثانيه
اميره بسعاده/ ايوه هنعوضهم عن كل لحظه عذاب مروا بيها وكل دمعه نزلت من عيونهم
هشام بحزن/ اسراء يا اميره…. لسه فى صدمه…. حاسس انها مضغوطه جواها كتير
اميره يتنهيده/ ومازن كمان… ميغركشى الضحك والهزار…. مازن شايل جواه كتير بس مش عاوز يبين
دخل مازن وهو يشهق بصدمه / اى ده…. انا مش مصدق عنيا… اى الى انا بشوفه ده…. مستحيل
التفت هشام واميره وهم ينظرون لمازن بخضه
اميره بصدمه/ فى اى حبيبى
مازن وهو يضع يده على جبهته بصدمه/ مش مصدق عنيا… ابويا وامى وفين… فى احضان بعض… يال هول الصاعقه
جائت اسراء وهى تكمل من مسرحيه اخيها/ لا يسلم الشرف الرفيع من الاذى حتى يراق على جوانبه الدم
هشام بحده مصطنعه/ بس يا ولاد الكلب… انا معرفتش اربى
اسراء وهى تتحرك اليه وتجذبه لاحضانه/ تعال يا حاج هنا فى حضنى… علشان انت بتاعى انا وبس
واخرجت لسانها لتغيظ والدتها
اقترب مازن من والدته وضمها لاحضانه / وهى بتاعتى انا وبس

 

 

ضم هشام اسراء لحضنه /دى حبيبه ابوها وعمره دى
اميره بغضب / بقى كده… طب ماهو مازن ابن قلبى وحبيبى ده
هشام وهو يدفع اسراء بعيدا ويبتسم ببلاها/ ولا اعرفها سعتك
اسراء بغضب مصطنع/ كده كده تبعنى فى اول الطريق… انت سفن اب مش جدع
اميره بضحك/ انتو جاين توقعونا فى بعض ولا اى
اسراء بهدوء/ لاء… انا جايه اعرف اى الى حصل فى السنين الى فاتت
هشام بهدوء وهو يجذبها لاحضانه ممسدا على شعرها/العربيه لما اتقلبت بينا… كان فى واحد بيراقب الى حصل وكان الشخص ده عمك سفيان… كان قلقان من عمتك وحاسس انها مش هتعديها على خير،
جرى على العربيه ولحقنا ورجالته طلعونا من العربيه وراحو جابوا جثث حطوها فى مكانا
اميره بحزن/ اخدنا سفيان على المستشفى ومن هناك نقلونا على مستشفى متخصصه فى القاهره
دخلنا احنا الاتنين بغيبوبه طويله
انا فوقت من تلات سنين… والدك فاق من كام شهر لانه كان مدمر
صدقينا يابنتى كان غصب عننا… كناخايفين عليكو… عمتكوا مش سهله وكانت مراقبه كل واحد فى العيله دى
كان لازم نستنى لما ابوكر يفوق ويتعافى
ونفكر فى حاجه علشان نقدر نكشفها
مازن/ متزعليش منى يا ايسو انى خبيت عليكى… بس انتى عارفه نفسك هبله وهتفضحينا
يحيى لما قابلنى حكالى كل حاجه وكان لازم نخبى
اسراء/ الحمد لله انكو بخير واننا اتجمعنا من تانى
مازن بضحك/ بس اى يابت الاكشن ده
اسراء بغرور مصطنع / ايوه يابنى انا مش اى حد
هشام / احكولى بقا السنين الى فاتت عدت عليكوا ازاى
اخذت اسراء ومازن فى سرد حياتهم الماضيه
♧♧♧♧♧♧♧♧♧

 

 

فى الخارج كانت هدير تقف شارده
جاء ادهم من خلفها واحتضنها / حبيبى سرحان فى اى
هدير بتنهيده/ خايفه من الى جاى… جهاد هربت… واكيد مش هتسكت
ادهم بحب/ حبيبتى… انا عاوزك تهدى خالص وتنسى كل حاجه… متفكريش فى اى حاجه غير اننا دلوقتى سوا ومع بعض
هدير باشتياق/ واخيرا يا ادهم اخيرا…. متعرفشى انت كنت واحشنى ازاى
ضمها لاحضانه بقوه / ياروحى انتى انا الى مش مصدق انك بين ايديا دلوقتى
هدير بحب/ الحمد لله ياحبيبى… فتره وعدت على خير الحمد لله
ادهم بحماس/ محضرلك بقا حته بروجرام هايل
هدير بسعاده / بجد اى… قول بسرعه
ادهم بسعاده / هنسافر شهرين عسل… هنلف العالم كله وانا وانتى.. وهنعمل عمره… وهنعمل كل حاجه نفسك فيها
هدير بحماس وهى تقفز فى مكانها/ هييييه يعيش ادهم يعيش
جاء وائل من الخلف/ ياترى قطعت اللحظه الرومانسيه ولا اى
ادهم بضيق/ طول عمرك فصيل… اى الى جابك دلوقتى يارخم… دى كانت هتبوسنى
هدير بخجل وهى تلكمه فى ذراعه/ اتلم يا ادهم مين دى الى هتبوسك
وائل بضحك/ طول عمرك قليل الادب
ادهم بضحك/ انجز ياعم وقول عاوز اى
وائل/ عاوز اتجوز امنيه
ادهم بفرحه / واخيرا ابو الهول اتحرك
هدير بسعاده لاخيها/ اخيرا ياوائل مش مصدقه
وائل بسعاده/ ايوه انا مش هستنى اكتر، من كده بقالى اربع سنين بحب فيها… كفايه كده… لازم اخد خطوه
ادهم / هتطلب ايدها صح!!
وائل بخبث/ لاء هتجوزها علطول
♧♧♧♧♧♧♧♧♧

يتبع….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *