Uncategorized

رواية ما وراء القضبان الفصل الثاني 2 بقلم رانيا سامي

 رواية ما وراء القضبان الفصل الثاني 2 بقلم رانيا سامي

رواية ما وراء القضبان الفصل الثاني 2 بقلم رانيا سامي

رواية ما وراء القضبان الفصل الثاني 2 بقلم رانيا سامي

.. منك لله ، حسبى الله ونعم الوكيل فيكى 
_ كنت بغيرله على الجرح ومهتمتش لزعيقها ولا دعواتها عليا 
.. مبسوط انت كمان يابيه ؟ ادى اخره الحب والزفت على دماغك 
_ مااااامااا مشاكلى انا ومراتى تخصنا لوحدنا وهنحلها لوحدنا ولو سمحتى ياأمى مش عاوز اسمعك تانى بتدعى عليها او بتقولى كلمه وحشه فى حقها أنا مش هتحمل ده 
.. عوضى على الله فيك انت خلاص حبك ليها اللى هى متستاهلهوش عماك وخلاك مش بنى آدم طبيعى مرضتك من غير ماتحس 
_ وانا راضى ومبسوط لو سمحتى مشاكلنا تخصنا هنحلها سوى زى ماقولتلك
.. اتفوو عليك 
خرجت ورزعت باب الشقه 
_ أربطها كده ولا أعقدها أكتر ؟
.. اللى تشوفيه مش فارقه 
_ تمام ، انا هقوم اعمل أكل تحب تاكل أيه ؟
.. اى حاجه من ايدك حلوة 
_ هجبلك عصير على مااخلص اكل 
.. ماشى ياحبيبتى 
_ أديته ضهرى وانا بجز على سنانى ، كل كلمه حلوة بيقولها بتحرقنى بطريقه غير طبيعيه عايشه مع راجل مبحبهوش بس مش فارق معاه غير انه بيحبنى ، خايفه طول الوقت منه ، كلامه الحلو مبحبش أسمعه ، قربه وحضنه بكرهم ، يارب هون على قلبى 
.. متزعليش من كلام ماما يارانيا انتى عرفاها لما بتتعصب مش بتاخد بالها هى بتقول ايه انما هى قلبها طيب وبتحبك والله 
_ عارف ؟ انا مفيش أى حاجه بقت تأثر فيا ولا اى حاجه فى الدنيا انا اقتنعت انى عايشه وسط عيله مبتحبنيش ومقدميش أى حل غير انى أرضى 
.. انا بحبك ، انا اكتر حد فالدنيا بيحبك 
_ بصتله وابتسمت بسخريه ، انت بتحبنى حب تملك بتحبنى الحب اللى هو انا شئ كنت عاوزة وحصلت عليه وده اللى كنت بتتمناه فعلا هو ده حبك ليا ياريت تقتنع بقا انك مبتحبنيش حب طبيعى بدون اى انانيه 
.. لو انا كداب وتصرفاتى بتوحيلك ب اللى انتى بتقوليه ده بصيلى هل باين فى عينى انى شخص وحش وبيحبك بأنانيه ؟
_ العين مش مصحف عشان يتصدقو ، اقولك حاجه ؟ انا مش عاوزة منك لا حب ولا اى حاجه انا عاوزة اعيش بهدوء فقط 
.. طب تعالى نفتح صفحه جديده 
_ صفحه جديده مع راجل مبحبهوش ومش عوزاه اصلا ؟
.. جز على سنانه ، وخد نفس 
بس الراجل ده مش هيسيبك يارانيا 
ولا هيسمح لاى حاجه فى الدنيا تبعدك عنه 
_ ليه ؟ ليه بتعمل كده ؟
.. عشان اللى بيحب مبيعرفش يعمل غير كده 
_ وانا مبحبكش ومفيش امل إنى أحبك مش عاوز تفهم ليه؟
.. غمض عينيه وفتحها ، مش مهم يارانيا المهم انى مش هسيبك مهما حصل
_ خوفى منك بيزيد كل يوم على فكرة ! 
.. انتى اللى شيفانى وحش ودايما ترمينى بكلام صعب حد يتحمله 
_ عشان انت كده فعلا ، مش قادرة اصدق احمد ابن عمى اللى اتربينا وكبرنا سوى وكنا اكتر من الاخوات وكنت بحترمه وبقدره عشان محترم وكويس يبقى هو هو نفس الشخص اللى واقف قدامى دلوقت يااه أتخدعت فيك أوى 
.. طيب ، انا هقعد بره أستنى الغذاء 
_ أديته ضهرى وخرج 
_ جرس الشقه رن سيبت اللى فى ايدى وروحت فتحت
.. أحمد موجود ؟
_ بصتلها من فوق ل تحت بقرف ، خير فيه حاجه ؟ 
.. أحمد خرج ، أيوة يامنه فيه حاجه ؟
_ دخلت الشقه ، أحمد عامل ايه طمنى عليك 
.. سيبت الباب وقعدت عالكنبه منه تبقى بنت خالته بس مايصه اوى ولزقه بطريقه مش طبيعيه وكرهى ليها ولتصرفاتها مش هينتهى 
.. رجع خطوة ل ورا ، انا كويس فيه حاجه ؟
_ ايه يااحمد الاستقبال ده ؟ بدل ماتقولى اتفضلى او عامله ايه ؟ ده انا جايه مخصوص أسأل عليك واقولك تعالى اقعد معانا شويه تحت
.. معلش يا منه تعبان شويه هشرب شاى وانام وقت تانى ان شاء الله الجايات كتير 
_ كده يااحمد ؟ متشكرة وسابته ونزلت 
.. قومت اقفل الباب ، حاسبى بس توقعى تتكسر رقبتك 
_ سمعت صوته بيضحك ، مدتلوش اهتمام 
.. بتغيرى عليا ؟ 
_ وقفت وطبقت ايدى ، اكيد لا كل الحكايه أنى مبحبش الدلع والمياصه وقله الادب دى 
.. طب يارب ييجى اليوم اللى تغيرى عليا فيه 
_ مش هييجى وسيبته ودخلت 
_ لو عندك هدوم مش عاوزها ياريت تقولى عشان هوديها الجمعيه الخيريه 
.. حاضر 
_ وقف يرتب الهدوم وطلع اللى مش عاوزة وانا كمان كنت واقفه بطلع الهدوم اللى مش محتجاها 
… هما دول 
_ طيب حطهم عالسرير على مااجيب المكواه 
.. هتوقفى تكويهم ؟
_ أيوة مش هينفع اوديهم متكسرين كده 
.. طيب أصبرى هجيب المكواه التانيه وهاجى اعمل معاكى 
_ لا لا مالوش لازمه متتعبش نفسك 
.. مش هتعب نفسى ولا حاجه مش هبصلك هخرج اكويهم بره مدام وجودى مضايقك اوى كده
_ كملت لم هدوم ومردتش عليه ، أنا حقيقى مبحبش وجوده مبحبش ابص فى وشه ولا بحب اى مكان بيجمعنى بيه مع ان مفيش مكان بكون فيه غير وهو فيه 
.. خدى دول 
_ أيه دول ؟
.. مبلغ بسيط ادفعيه للجمعيه ، ودة مصروفك الخاص هاتى بيه اللى عوزاه 
_ مش عاوزة حاجه 
.. شكرا ربنا يجازيك خير هدفع المبلغ للجمعيه 
_ ومصروفك مش هتاخديه ؟
.. لا 
_ طيب يارانيا اللى تشوفيه ، متتأخريش لو سمحتى 
.. طيب 
_ انا مش هخرج من البيت النهارده 
.. براحتك ، اعمل ايه يعنى 
_ هو انتى لو مردتيش رد وحش هيجرى حاجه ؟
.. ايه رأيك تتجنبنى ؟ ملكش دعوة بيا خاالص متفتحش معايا كلام ياسيدى
_ امتى هتحسى انى مش عايش معاكى عشان أئذيكى ؟ 
.. مش عاوزة أحس ، انا ماشيه 
.. مشيت من قدامه وخرجت ورزعت الباب 
_ أمتى هيخلص الكابوس اللى انا عايشه فيه ده ؟ أمتى هعيش حياه طبيعيه زى بقيت الخلق امتى هبطل اسأل نفسى الاسأله دى اصلا ؟ 
_ ياختى ياريت يطلقها ده يافرحه قلبى ساعتها 
.. وهتجوزة انا ياخالتى والنبى 
_ ده يبقى يوم المنى ، انا بتحايل عليه بقالى فترة بس هو منشف دماغه بيحبها اتجنن بيها وهى عاصيه عليه لا بتحبه ولا عاوزة تجبله حته عيل حتى معرفش ماسك فيها بأيديه وسنانه ليه 
.. مع انها فضحتكو قبل كده بسبب مشيها مع الواد اللى كانت بتحبه زمان 
_ دى مش مظبوطه أصلا وقليله الأدب والله ياخالتى لو طولت اطلع روحها فى أيدى هعملها 
.. كنت واقفه عالسلم وسامعه كل كلامهم ، قلبى كان هيوقف قعدت مكانى ولقيت أحمد نازل من جنبى بسرعه ودخل جوه وصوته بدأ يعلى وسمعت منه بتسرخ أنه أزاى اتجرأ ومد ايديه عليها وفالاخر طردهم وزعق مع أمه 
_ أتسندت على نفسى بالعافيه ودخلت شقتى 
اترميت عالكنبه وحسيت ان الدنيا بتلف بيا ، متجوزه غصب وعايشه فى جحيم ومش مبسوطه ولا قلبى وبالى مرتاحين وبيطعنو فيا اكتر ؟
لاقيت أحمد داخل الشقه ، رانيا .. رانيا انتى كويسه ؟
_ سرخت أبعد عنى أبعددددددد عنى 
.. حاضر حاضر بس أهدى أهدى 
_ انا عملت ايه ؟ عملت ايه فى حياتى عشان يحصل فيا ومعايا كل ده ايه عملته فى حياتى عشاان أموت بالبطئ بالشكل ده ليه لييييه 
.. رانيا أهدى بالله عليكى متعمليش فى نفسك كده والنبى يارانيا انا هعملك كل اللى انتى عوزاه بس انتى اهدى بالله عليكى 
_ كنت خايفه اوى اول مرة اكون خايفه بالشكل ده بس مش منه ، خايفه من الدنيا ومن كل حاجه حواليا اصعب شعور فى الدنيا انك تفقد نعمه الأمان تعيش خايف من كل حاجه حواليك من بكره من كمان شويه حتى !
_ ارجوك طلقنى سيبنى أمشى ارجوك انا مش قادرة عالعذاب ده اكتر من كده افهمنى بالله عليك بالله عليك 
.. رانياااا أقسم بالله ماهطلقك والمصحف ماهسيبك والمصحف كمان مرة ماهسيبك 
_ قومت وقفت ، أنت مجنووون و مرييييض كمان
.. مسكنى من دراعى ، قولى اللى انتى عوزاه بس مش هسيبك للعالم المؤذى اللى برة ده مهما حصل
_ عالم مؤذى ؟ محدش مؤذى غيرك انا مشوفتش الأذيه غير معاك انت
.. زقنى ، عمرك ماهتشوفى غير اللى عاوزة تشوفيه وبس وانا مش هبررلك يارانيا خدى عنى الفكرة اللى تحبيها بس خليكى حاطه فى دماغك أنى برضوة مش هسيبك انتى فاهمه ؟
.. وخرج ورزع الباب 
يتبع……
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عريس من ديزني للكاتبة ندى حمدي

اترك رد

error: Content is protected !!