Uncategorized

رواية كحل عربي الفصل الثالث عشر 13 بقلم نورهان اشرف

  رواية كحل عربي الفصل الثالث عشر 13 بقلم نورهان اشرف

رواية كحل عربي الفصل الثالث عشر 13 بقلم نورهان اشرف

رواية كحل عربي الفصل الثالث عشر 13 بقلم نورهان اشرف

بعد انتقال كل من فارس وغزل الى ڤيلتهم بعد الانتهاء من التحضير اليها كان الجميع يذهب الى الفيلا لكى يباركون لهم على الفيلا  دخلت رباب ساحت الفيلا وهي تنظر الى مازن بسخريه: مش بقولك اطلقت منك عشان خاطر اخوك وانت تقولي ماعرفش ايه اقطع دراعي مش بعيد تكوم عملت معاه علاقه وانت متعرفش دى بت بجحه وبجسه  هنا نظر له مازن بغضب لكي يسكتها ولكن كيف يسكت تلك الشيطانه هنا لم يتردد مازن لاول مره وصفع رباب بكل قوه
مازن بغضب ولا اول: مره لحد هنا وكفايه يا رباب اخويا وغزل انا واثقه فيهم اوى وعارف ان اخويا مش ممكن يعمل كده بس الحاجه الوحيده اللي انا ندمان عليها اني بدلت الغالي بالرخيص بدلت الذهب بالصيني علشان كده  يا رباب ارجوكي اسكتي وماتخلينيش احس قد ايه ان انا انسان زباله لان كل ما انتي بتكلمي بعرف قد ايه ان انا غبي وبعرف قد ايه ان انا انسان زباله
رباب بصدمه من كلام مازن التي كانت تريد ان تضع ملح على  جرحه ولكن هو اسكتها بقلمين قلم على واجهه والقلم الاخر  داخل قلبها :انت بتقول ايه يا مازن 
مازن بهدوء: بقول الحقيقه يا رباب علشان كده ارجوكي حاولي النهارده ماتبخيش سمك وما تتكلميش كتير لانك لما انتي بتتكلمي بقرف منك ومن نفسي 
اما في الغرفه الخاصه بغزل كانت ترتدي جلباب من اللون الاسود فهي لم تشتري اي قطعه من الملابس الجديده برغم اسرار فارس على ذلك ولكنها رفضت تري انه فعل معها الكثير هو هي وابنها ولا تريد ان تجعله يفعل اكثر من ذلك فهي تظن انه يفعل ذلك بسبب والده لا تعلم انه يفعل ذلك من كل قلبه وبكل حب ولكن ايقاظها من تلك الدوامات ترقات  فارس التي كانت على الباب 
رباب بهدوء :اتفضل 
مازن بابتسامه على وجهه وهو يحمل احد العلب الهديه جعلت من من غزل تنظر له باستغراب 
فارس بابتسامه متسائله: ايه اللي انت لابسه ده 
غزل بحزن :ماله شكله مش حلو 
فارس بهيام وهو يسبح داخل تلك العيونها: كل حاجه عليك حلوه بس ممكن تقبلي الهديه دي مني وتلبسيها 
غزل بابتسامه :حاضر 
فارس بفرحه حقيقيه: تمام هاستناكي تحت عشان الجماعه وصلوا بعد اذنك 
خرج فارس وعند خروجها ذهبت غزل بسرعه الى العلبه واخذ تفتحها بتساؤل كانت تريد ان  تعلم ماذاجلب لها وعندما فتحت العلبه وجدت تلك العباءه الفاخره معها الحجاب والنقاب الخاص بها  شعرب بفرحه لامسيل لها لا و الكثر من ذلك انه جلب لها اللون التي  تعشقه حد الجنون لم تاخذ الكثير من التفكير وذهبت بسرعه لكي تبدل ملابسها في تلك القطع الفنيه التي جلبها فارس
دقائق وكنت تنزل غزل على سلم المنزل بجمالها المعتاد نعم لا يظهر منها سوي عينيها التى قادره على أن تخطف قلوب الجميع 
ام فارس عندم استمع الى خطواتها التى حفظها عن ظهر قلب ظهرت ابتسامه على واجهه كان يظن أن هذا الوان يخفي بعض من جمالها لا يعلم أن جمالها لا يقل بل يزيد أضعاف أضعاف فاقم من جانب ولده وذهب  له 
نظرات له بابتسامه:شكرا بجد شكلها حلو جدا
فارس بحب :انتى احلى منها ثم أكمل بهيام كنت فاكر انها هتغطى على جمالك بس إلى حصل العكس انتى إلى غتطى على جمالها
هنا توردت خدود غزل بخجل نعم لم يظهر شي بذلك النقاب ولكن ظهر على عيونها التى التمعت بفرحه جعلت من فارس يشعر بأمل فرفع يدها إلى شفته وقبلها بكل حب جعلت من تنفس غزل يصعد حته كدا يسمع الجميع صوت دقات قلبها
كل هذا يحدث أمام كل من رباب و سحر الذين يشعرون بحقد حيث رباب تشعر بغيظ وحقد كيف لا وهى فعلت كل هذا لكى تصبح بجانب فارس ولكن حدث العكس وأصبحت غزل هى التى بجانبه 
ام عن سحر فكنت ترى أن كل هذا كثير على غزل لا بل أكثر من الكثير بمراحل
شعيب بمرح لانه شعر بخجل غزل :تصدق انك مش كويسه يعنى انا اقول ماجيت سألت عليكى وانتى اول منزلتى واقفتى مع جوزك ضغط على حروف تلك الكلمه وهو ينظر الى مازن لكى يعلمه ان غزل الذي ينظر لها بكل حب وهيام ليست ملكه لا هي ملك لفارس اخوه 
غزل بحب وخجل :ابدا يا بابا والله ده انت واحشنى جدا
شعيب بسخرية:اتقي الله ده انتى حته مسالتيش عليا ولا اتصلت حته من ساعت ماسبتى البيت
غزل بهدوء :اسفه والله يا بابا بس كنت على طول مع مهندس الديكور عشان نظبط الديكور بتاع الفيلا
شعيب بستغراب:اى ده هو فارس مش الى مختار الديكور
غزل بفرح :لا انا اى رايك
شعيب بستغراب :لا حلو جدا بس الغريب أن ذوقك انتى وفارس زاى بعض
هنا نظرات غزل بحب الى فارس تلك النظرات البسيطه جعلت من مازن يشعر بنيران داخل قلبه
ولكن أخرجت غزل من شروده على صوت الحربايه التى تحدثت بكل ضيق: غريبه مع انك جاهله بس زوقك حلو
فارس بصوت عالى :اى يا جماعه هو فى حد بيتكلم  ثم نظر الى غزل بحب :ممكن يا غزل تقولى اللخدام يجهزو الغداء
غزل بهدوء : حاضر
ذهبت غزل الى المطبخ ام فارس نظر الى ولده بحب :معلش يا بابا ممكن اتكلم مع حضرتك على انفراد
شعيب بهدوء: طبعا
داخل كل من شعيب وفارس إلى المكتب 
ام عن مازن قام من مكانه يبحث عن صغيرها فاهو لم يريه منذ ان جاء
وترك كل من رباب و سحر ينظرون إلى الفيلا بغل
رباب بخبث :شايفه يا ماما اشترى فيلا عامله ازاى للهانم لا وكمان هى الى مختاره كل حاجه مش المفروض كان جابك انتى وانما عشان تعيشوا معاه لكن ازاى ميقدرش عشان ميزعلش الهانم ثم أكملت بضحكه ساخره بكرا يجيب أهلها يعيشوا فى خيره لكن امه ميقدرش عشان خاطر الهانم
هنا احمر واجه سحر من الغضب والكره واخذت تقسم انه سوف تعيش هنا معاهم لكى يصبح مال ابنها أمام عينها لن تسمح لغزل أن تصرف اموال ابنها كم تريد
????????????????????????????????????????????????
فى غرفه المكتب كان يجلس شعيب أمام فارس ينظر له بدقه فاهو يشعر بتوتر الكبير الذي يشعر به فارس
ام فارس يمسك قلمه بكل توتر لا يعرف كيف يبدأ الحديث
شعيب بمرح :بقولك اى انا عاوز اطلع لحفيدى مش هفضل قاعد مع حضرتك
فارس بتوتر :بابا انا
شعيب بهدوء :انت اى
فارس بسرعه:بابا انا بحب غزل جدا
شعيب بمرح :طب مانا عارف امال انا جوزتهالك ليه  ثم أكمل بجدية :يابنى انت عيونك كنت فضحك عشان كدا انا سرعت موضوع الجواز
فارس بحزن :يعنى كله عارف الى هيا يا بابا دى مش حسه بيا خلاص ولا حته حطنى فى دماغها ده انا لم جبتها الفيلا عشان تختار الديكور لقتها بتقولى خلى الفيلا دى لمراتى وعيالى مش عارفه انها هى مراتى الاول والاخير 
شعيب بملل :وانت عاوز اى
فارس بجنون :عاوزك تسعدنى تقولى اعمل اى تعرفنى
شعيب بسخرية:يابنى القلب مش محتاج انى اقولك تعمل اى أو متعملش لان القلب بيحس إلى بيحبه بحس بروح وعلى فكره غزل بدأت احس بيك بس عندها مشكله واحده انها شايفك كتير عليها شايفك انك احسن منها فى كل حاجه وانك لو حبيت تتجوز تقدر تتجوز اى واحده تشاور عليها عشان كدا هى خايفه تقرب منك ثم أكمل بجدية انت لازم ندى غزل الحب والامان لازم تديها احساس انها اجمل ستات الكون وانك مشوفتش واحده احسن منها لانك لو معملتش كدا بسرعه هتخسر غزل للابد لان مازن بدأ يفوق ومن نظراته أنه هيكلم غزل عشان ترجعله
قال ذلك وترك فارس ينظر بصدمه ماذا يخسر غزل هل بعد كل ذلك يخسرها لا والف لا هى ملكه لو كلفه الموضوع عمره
????????????????????????????????????????????????
فى غرفه مراد كان يجلس يلعب بلعبه التى جلبه له فارس بكل فرحه حته أنه لم يشعر بولده الذي يقف أمامه
مازن بحب :اذيك يا مودى واحشنى يا قلب بابا 
مراد بكره :وانت مش واحشنى
مازن بتسال :ليه بس يا مراد مش انا بابا حبيبك
مراد بحزن طفولى :لا انا مش بحبك
هنا ظهرت علامات الحزن على واجه مازن
فصدح صوت شعيب الساخر:اى يا مازن مستغرب ليه انت مش زرعت كرهك فى قلب ابنك احصد بقا على فكره يا مازن انت إلى دمرت بيتك وخسرت ابنك عشان كدا استحمل بس بلاش تعلق عيوبك على شماعه تانيه
ثم نظر الى مراد بحب :تعال يا مودى ننزل نلعب فى الجنينه
نزل وترك مازن ينظر إلى ولده وابنه بوجع وحزن
????????????????????????????????????????
بعد مرور ساعه كان يجلس الجميع على طاوله الطعام بكل هدوء ولكن قطع ذلك الهدوء صوت مراد بطفوله: جدو اقعد معايا النهارده وبكرا بليز
هنا تحدثت سحر بابتسامه: متقلقش يا مودى هنا توسعت اعين غزل بصدمه هى تركت المنزل بسبب سحر فاتت سحر خلفها فاقمت من مكانها 
فارس بستغراب :رايحه فين 
غزل بابتسامه :مفيش هغسل ايدى عشان كلت
فارس :ازاى انتى مكلتيش حاجه خالص
غزل على نفس الابتسامه:لا الحمدلله
وذهبت إلى الحمام لم يمر دقيقتين وكان يقوم مازن من مكانه : الحمدلله والف مبروك على الفيلا
وذهب بسرعه إلى الحمام كدت تخرج غزل من المرحاض ولكن أوقفها مازن 
مازن :عاوز اتكلم معاكى
غزل بهدوء :بعد اذنك ابعد
مازن برجاء:غزل ارجوكى اسمعنى بلاش عشان خاطرى عشان خاطر مراد عشان خاطر ابننا غزل انا مستعد اعمل اى حاجه عشان ابقا معاكى انا مستعد أطلق رباب حته عشان تكونى معايا
:نهارك اسود
يتبع…
لقراءة الفصل الرابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *