روايات

رواية انتقام زوجة الفصل السابع عشر 17 بقلم أسماء ندا

رواية انتقام زوجة الفصل السابع عشر 17 بقلم أسماء ندا

رواية انتقام زوجة البارت السابع عشر

رواية انتقام زوجة الجزء السابع عشر

انتقام روح
انتقام روح

رواية انتقام زوجة الحلقة السابعة عشر

بعد عودتى الى المنزل وجدت ابني يجلس فى غرفة الاستقبال ومعه بعض الأوراق اقتربت منه وانا اهمس كى لا افزعه فهو لم يشعر بدخولي البيت وقلت
ماذا تفعل حبيبى
هشام :- لقد ذهبت الى منزل جدتى كى ابحث فى البيت عن نفس نوع الدواء او اى شئ من الممكن ان يدين اختي لانها هى من قامت معها فترة قبل الموت اكثر منى ، ولكنى وجدت فى غرفة جدتى صورة معلقة كانت متحركة قليلا فاقتربت كى اضبط مكانها ، فوجدت باب خذانه صغير خلفها وكانت المفاتيح بالباب ، امسكت قطعة قماش وفتحت باب الخزانه ، كان هناك العديد من الأوراق والأموال وبعض الذهب الذى موضوع فى صندوق مكتوب عليه شبكة نورسين و هذا الظرف امى ، هل تعلمى ما هذا انه ضياع مستقبل بل حياة ابنتك ، ان هذا الرجل الذى تزوجتي به ولن اقول أبى ، ان كان امامي الان كنت قتل*ته

 

 

جذبت من يده الظرف وفتحته سريعا ، لم اتمالك نفسي وقعت ارضا وبالكاد كنت اتنفس ، وانا اهمس بحسرة والم
انه ، انه ، عقد زواج نورسين من عبد الظاهر ، لقد كانت فى عمر العاشرة فقط فى هذا التاريخ
هشام : اهدئي أن العريس قد مات منذ سنتين الان وليست ورقة الزواج هذه هى المصيبة
نظرت له وانا اصرخ :-كيف ؟ ماذا بعد ؟
هشام :- هذه الأوراق تعنى استلام والدى ميراث نورسين من الرجل وهذا له معنيان إما ان يكون الرجل دخل بها بالفعل او والدى فعل شئ ليثبت انها ليست قاصر وانه دخل بها وهذا يعد أيضا تزوير فى حالة كون اختى بكر (فتاة وليست سيدة ) ، امى انت طبيبة وعليك التاكد من نورسين دون ان تدرك ماذا تفعلى ، أخشى عليها من الصدمة
-الآن وقد فهمت لما هى خائفة من ابيك دائما وانا لم اراه يضربها ولو مرة واحدة ، ولكن انا طبيبة جراحة ولست طبيبة نسائية
هشام :- والعمل
-انتظر سوف اتصل بصديقة لى ولكن علينا إعطاء نورسين مخدر اولا ، اذهب واحضر هذه الحقنة سريعا
بعد حوالى نصف ساعة كنت قد حقنت ابنتنى بمخدر كى تنام ولا تشعر بشئ وجاءت صديقتى للكشف عليها بعد ان اخبرتها بالاوراق التى وجدناها ، فبعد أن أنهت الكشف قالت
-ان الغشاء سليم ولا يوجد اى اثر لحدوث حتى شبه تهتك ، لكن عليك التحدث معها فى الامر او احضارها الى الطبيبة النفسية صديقتنا فأن خوفها من أبيها لهذه الدرجة يحوى بحدوث شئ ما وقوعها تحت ضغط ما
اشترك فى الراى معها ابنى ، وبعد انصراف الطبيبة جلست والورق بيدى لا استطيع ايقاف عقلى عن الفكر وتجميع التخيلات عما قد حدث وكيف حدث والأسئلة التى كادت ان تفتك بعقلى ، كيف توجد هذه الأوراق فى خزنة الجدة ، لماذا لم تخبرني عنها ، لماذا ابنتى الوحيدة لم تتحدث و لم تقص لى ؟ ، ألهذا الحد هى خائفة منه ام لهذا الحد انا بعيدة عنها ، كم من مرة جلسنا سويا وتحدثنا كم من مرة كانت تقص لى كل شئ عن حياتها صغير ام كبير لماذا لم تذكر لى اى شئ عن هذا الموضوع ، هل ترانى ضعيفة لن استطيع حمايتها ؟ ، لا ، انا المخطأه نعم هذا خطأي ، فقد تنازلت كثيرا عن حقوقي حتى ظنوا بى الضعف لا استطيع ان الومها ، مهما كان هى الطفلة التى رأت أمها تهان وتصمت ، تحرم من كثير من حقوقها وتصمت ، اختيار الصمت كان أكبر أخطائي ولكن سوف اصحح كل هذا يجب ان تراي ابنتى انى استطيع اخذ حقي وحقها من هذا المجرم ، لن اكتفى بان يسجن او حتى يعدم سريعا هكذا ، بل يجب ان يسجن حتى آخر أيام حياته ، لن اتركه يخرج ابدا من السجن مهما طال عمرة .

 

 

تنبهت من تفكيري على صوت ابنتى تهمس باسمى وهى تتقلب يمينا ويسار ، وقد فهمت انها تفيق ،فأقتربت منها وسألتها بهدوء
-هل انت جائعة
-نعم ، اريد معكرونة و كفتة من جدتى
-حسنا ، اخبريني اولا لماذا انت تخافى من والدك
استدارت بتلقائية واحتضنت جسدي وهى تحاول اخفاء وجهها وقالت
منذ ان اخذنى البلد وانا صغيرة وكان يضربني ويحبسني فى الغرفة ، دون سبب
-لماذا لم تخبرينى الست امك واخاف عليك
انت تخافين منه و لكن ايضا جدتى قالت انها ستمنعه وتحمينى و أخذتني من هناك وعدنا الى منزلها بعد الفرح
-اى فرح تتحدثين عنه
-فرح العم عبد الظاهر ، لكنى لم ارى العروسة فقد كان ابى يحبسنى بالغرفة بعد ان ارتديت الفستان كما طلب ، قال انى لست جميلة ولن يأخذني الفرح و لكنه بعد فترة جاء واحضر معه قطعة من الكيك بالشكولاه واخبرنى ان اكلتها كلها سوف يأخذني معه
-وماذا بعد
-لا أعلم ، لكن أنا استيقظت وكانت جدتى تجلس جوارى فى القطار وقد أبدلت الفستان بجيب و قميص من ملابسي وكنا فى الصباح وهى اخبرتنى الا اقص عليك شئ ، لكن لماذا تسالينى اليوم امى انه كان بالماضى وانا صغيرة
-لقد.كنتى تحلمين بشئ ما وتبكى وكنت خائفة ولهذا سألت
-هل جدتى سوف تحزن فى القبر لانى اخبرتك اليوم
-لا ، فهى اخبرتنى فى سالة تركته مع المحامى ، هيا احضر لك المعكرونة والكفتة
-كيف علمت اني اريد ان اكل هذا
-فقط شعرت بهذا ، هيا سوف اصنعهم كما تفعل الجدة
نهضت وأنا اطوى الأوراق فى يدي وكان هشام يقف عند الباب وقال ممازحا اخته
هل الأميرة النائمة استيقظت جائعة

 

 

نورسين :- اكلت ونمت واستيقظت جائعة ، اعتقد انى سوف اتحول الى وحش واكل عظامك
هشام وهو يخرج من الغرفة قال :- لن تستطيعي يا فارة
نهضت نورسين سريعا وكادت ان تقع ولكني أمسكت بها وقلت
على مهل انت مازلت مريضة
نورسين :- لا انا جيدة وسوف اضر*به
ثم هرولت خارجة من الغرفة خلف أخيها والذى كان ينتظرها فى الممر وما ان رأها حتى صاح
يا الهى هناك فار بشعر طويل

يتبع…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *