روايات

رواية بنتي الوحيدة الفصل الأول 1 بقلم أحمد محمود

رواية بنتي الوحيدة الفصل الأول 1 بقلم أحمد محمود

رواية بنتي الوحيدة البارت الأول

رواية بنتي الوحيدة الجزء الأول

رواية بنتي الوحيدة الحلقة الأولى

في يوم بنتي طلبت مني أنها تروح عيد ميلاد صاحبتها اللي معاها في الثانوي
في الاول رفضت لكن هي أصرت وفضلت تتحايل عليا
عشان اوافق لأنها صاحبتها الوحيده
بنتي هي كل حياتي مامتها ماتت من 7 سنين
وأصبحت انا ليها الاب والأم والصديق
هي بتعتبرني مصدر أمانها وسندها الوحيد
لكن في الحقيقه هي اللي سندي لأني بعد وفاة زوجتي
كنت هدخل في حالة أكتئاب حادة ، لكني فوقت بسرعه
عشان أخلي بالي من بنتي اللي كانت قطعة مصغرة من مامتها ، ربيتها بعناية وكرست ليها وقتي وحياتي
جميلة وذكية ودمها خفيف وانا بخاف عليها من الهوى الطاير
وأخاف أنه يجرالها حاجه ،وهي الوحيده اللي باقيه لي
وانا عايش عشانها
محبتش أزعلها ووافقت بعد ضغط على انها تروح
عيد الميلاد بس بشرط انها متتأخرش
بنتي راحت الحفلة وهناك كان في عدد من الشباب والبنات
موجودين وبيحتلفوا رقص وغناء وهزار
في شاب منهم كان سافل قليل الرباية لكن والده
صديق البنت صاحبة عيد الميلاد ولذلك كان من اول للمدعوين ، أنجذب لبنتي من اول ما شافها حب يقرب منها
لكن صديقتها حذرته وقالتله انها ملهاش في الجو دا
وابعد عنها ومتتعبش نفسك
خد الموضوع تحدي بينه وبين نفسه وقرر أنه
يكلمها ويقرب منها ، لكن بنتي صدته وطلبت منه يبعد عنها
حس بأنها بتتقل عليها وعجبته أكتر وقرر انه مش هسيبها
بعد شوية كانت واقفين عند البسين ومش واخده بالها
جه من ورا ضهرها ودفعها وكأنه بالخطأ ، وقعت في المايه
وطبعا مكنتش بتعرف تعوم ، غطست في المايه
فرمى نفسه وراها وأنقذها صاحبتها مسكت إيدها
وساعتها على الخروج من البسين ، الشاب وقف وراها
واعتذر لها على اللي حصل ، بصت له بغضب
وضربته بالقلم على وشه وكل الموجودين ضحكوا عليه
حس بأهانه شديدة وقرر أنه يندمها على اللي عملته
لما رجعت البيت وهي هدومها مبلولة
حكت لي على اللي حصل وأعتذرت لي أنها مسمعتش
كلامي من البداية وراحت الحفله غصب عني
أخدتها في حضني وطبطبت عليها وقولتلها
ولا يهمك المهم انك اديتي للولد دا درس مش هيسناه
قولتلها ادخلي غيري هدومك وخدي شاور ساخن
وهجهز لينا العشا على ما تخلصي
اتعشينا وقعدنا شوية وبعدها طلعت تنام
البيت من دورين تحت المطبخ والصالون
وأوضة المكتب وفوق غرفتين نوم وحمام
هي بتنام في أوضة وانا في أوضة
قدام بيتنا في جنينه صغيرة ومتحاوطة بسور
طلعت انام بعدها بشوية ، دخلت اوضتها
أطمن عليها لقيتها في سابع نومه ، طفيت النور
وروحت أوضتي سهرت شوية في السرير
كنت بقرأ في كتاب ، طفيت نور الأوضة وشغلت
نور الأباجورة اللي جنبي على الكومود عشان أقرأ عليه
بكره كان أجازة من الشغل ومدرسة البنت وعشان كدا منمتش بدري
على الساعه 2 صباحا ، حسيت بحركة تحت في البيت
سبت للكتاب من إيدي ونزلت من السرير واتسحبت
بهدوء وفتحت الباب ببطء ، مشيت ناحية السلم
ونزلت عليه وانا في نص السلم ، شوفت 2 مقنعين
جايين ناحية السلم و..
يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية بنتي الوحيدة)

اترك رد

error: Content is protected !!