رواية زوجتي المجهولة الحلقة السابعة 7 بقلم إيمان شلبي

 رواية زوجتي المجهولة الحلقة السابعة 7 بقلم إيمان شلبي 

رواية زوجتي المجهولة الحلقة السابعة 7 بقلم إيمان شلبي

رواية زوجتي المجهولة الحلقة السابعة 7 بقلم إيمان شلبي 

رفعت يديها لتحاوط وجهه بارتعاش وتقول بدموع:ق قصي اخوي 

قصي بصدمه من فكره وجودها :ليال 

ليال :ق قصي انت عايش عايش لتنزل دموعها بعدم تصديق وتضمه بقوه ليبادلها هو الاخر وبعد فتره ابتعدوا 

ليال :قصي انا مش مصدجه نفسي انت عايش ياخوي عايش 

قصي وهو يحاوط وجهها:انا عايش جدامك اهو 

ليال:ط طب كيف كيف واحنا من بعد ما اختفيت ومجدرناش نلاجيك فكرناك موت كيف د ده احنا اخدنا حدادك ياخوي لتبكي وتشهق بعنف :ا انا عيشت سنه مبتكلمش بسبب موتك 

ليضمها قصي بقوه ويربت علي ظهرها برقه:متكبكيش ياخيتي متبكيش انا هفهمك كل حاجه بس امانه عليكي متبكيش 

ليال وهي تمسح دموعها:مهبكيش واصل بس احكيلي كيف 

قصي:هحكيلك بس انتي اهني لي انا اللي عرفته انك اتجوزتي من عيله البحراوي انتي ورعد امبارح 

ليال بنبره يتخللها الحزن:هحكيلك بس تعالي نجعد في مكان 

قصي :تعالي في مكان جريب من اهنه ليذهبوا معا الي كافيه قريب من المول

…………………………………………………………………..

انهت جملتها لتجد رعد عينيه كجحيم جهنم علي الارض ووجدته يقترب منها ببطئ جعل قلبها ينتفض رعبا حتي وصل امامها مباشره وقبض علي خصلات شعرها الحريريه لتتأوه بألم ليقترب من اذنيها ويقول بصوت مرعب:عيدي اكده اللي جولتيه 

مريم بخوف وارتعاش وكأن شجاعتها تبخرت في ذلك الوقت لتضع كفها فوق كفه القابض علي شعرها كي تحرره ولكنه كان اقوي لتبكي بصوت مسموع :بعد يدك القذره عني بعد 

رعد وهو يقبض بقوه اكبر:لاه مهبعدش يدي وريني بجي هتعملي اي يامريم في جوزك الزباله 

مريم بضعف وهي تستند علي الحائط :بعد عني الله يخليك ليقربها رعد منه حتي التصقت به وكان صدره يعلو ويهبط بقوه وجبينه متعرق وجهه احمر عينيه مثل الصقر ليهمس امام وجهها بانفاس حاده ساخنه: مهعديش اللي جولتيه يامريم معهدهوش الله في سماه لهخليكي تبكي بدل الدموع دم انا راجل صعيدي ومهسمحلكيش يابت الناس تغلطي فيا لو اهلك مربوكيش علي اكده انا بجي اللي هربيكي ليبتعد ويقول بوجه خالي من اي تعبير وكأنه شخص بوجهان :غيري خلجاتك وحصليني علي تحت ومحدش يعرف اللي بيحصل اهنه اي كان هو اي الضحكه جصادهم من الودن للودن سامعه لم ترد وانما كانت تنظر له بعيون ملتهبه من البكاء ليزمجر بها بصوت عالي جعلها تنتفض من مكانها:ساامعه 

مريم بسرعه وخوف:سامعه لينظر لها بانتصار ويذهب من الغرفه لتستند هي علي الحائط خلفها وتنزل دموعها بصمت فهي قد وقعت مع هذا الهمجي والذي يدعي بزوجها لا محاله ستقتل علي يده او تقتله هي (انا رأي تقتليه يابنتي وتخلصي وتخلصينا معاكي????)

……………………………………………………………………

في فيله البحراوي وقع الخبر علي الجميع كالصاعقه

سالم بصدمه:انت بتجول اي ياولدي 

عدي بثبات :بجولك انا طالب ايد اريج منك يابوي وعايز نعمل الخطوبه بكره 

سوسن:ب بس ياولدي انت واريج زي الاخوات يعني وبعدين البت متجدملها عريس وانت كنت موافج جبل ما تطلع تتسطح اي اللي غير رأيك اكده فجأه 

عدي بنفس الثبات:بس انا واريج نجوز لبعض ياما ولا اي وبعدين بصراحه اكده انا مستخسر تربيتنا في اريج لحد غيري انتوا مش كنتوا نفسكوا اتجوز اهوواديني بطلب يد اريج جولتوا اي 

سالم:انا عن نفسي معنديش مانع واصل بس اريج بجي لازم ناخد رأيها اي رأيك يااريج يابتي 

كانت اريج تجلس في عالم اخر فهي الي الان لم تستوعب ما حدث كيف صعدت اليه وكيف استيقظ وجذبها ودلفت الخادمه وقال هو ان خطبتهم غدا وزواجهم بعد ان تنتهي من الثانويه العامه والغريبه انها لم تعترض وانما هابت نظره التحذير من عينيه وهبطت الي اسفل ولكن مهلا مهلا اليس منذ قليل قال لها وبكل قسوه(:بس انا بعتبرك اختي يااريج ومستحيل نجوز لبعض)فكيف تغير رأيه في اقل من ساعه لتفيق من شرودها علي صياح سالم باسمها 

اريج:ها نعم ياعمي 

سالم:مالك يابتي بناديكي من بدري 

اريج:معلش ياعمي سرحت شوي

سالم:طب انا كنت بجولك اي رأيك في الموضوع موافجه ولا لاء 

صمتت فتره ونظرت الي عدي الذي يجلس بجانبها ببرود تام لتقرر قرار وتنظر له بتحدي ليبتسم هو بخبث وكأنه فهم من نظره عينيها ماذا تريد ليدهس قدمها الصغير بقدمه لتتأوه وتقول بصوت عالي:آآااااه 

وكان ما قالته وقع علي الجميع بانه موافقتها علي ذلك الزواج 

سالم:يبجي علي بركه الله النهارده البلد كليتها هتعرف ان خطوبتك انتي وعدي بكره وانت ياعدي اعتذر من العريس اللي كان متجدملها باي حجه 

عدي :متجلجش يابوي 

كانت اريج تنظر بصدمه لما حدث فكيف ترجمت تأوهاتها بالموافقه فهي كانت تريد الاعتراض لتنظر الي عدي والذي ينظر لها بابتسامه لا تمس للمرح بصله وانما ابتسامه خبيثه شريره متحديه لتتحول لون عينيها الزيتونيه الي اللون الاحمر القاتم من غضبها وكادت ان تتحدث ليفعل هو كما السابق ويدهس قدمها 

سالم :وه في اي يابتي عرفنا انك موافجه هههههه 

سوسن بفرحه:لولولولولولي الف مبروك ياولدي دعايا استجاب الحمد لله 

عدي:دعا اي ياما عاد

سوسن:كنت بدعي ليل مع نهار تتجوز اريج بت عمك زينه البنات ياولدي والله 

عدي بسخريه:واهو ياما دعاكي استجاب 

اريج بخفوت:منك لله ياعدي لتنظر له بغضب لتجد نفس الابتسامه السمجه ترتسم علي وجهه لتدير وجهها بغضب كي لا تنفجر به 

…………………………………………………………………….

كانت ليال وشقيقها قصي يجلسون في كافيه 

قصي ل ليال:بعد ما جتلوا ابن عمك منصور ابوكي ورعد خافوا ليستمر الطار اكتر من اكده ويموت واحد ورا التاني عشان اكده ابوكي جال ان لازم حد مننا يبعد عن البلد نهائي وانتوا تكذبوا وتجوله انه اختفي وبعد ما تتعبوا من انكوا تلاجوا تجوله انه مات عشان لو التاني مات ميبجش خسر اتنين انا ورعد اخوكي رفضنا ومكنش حد عايز يبعد ابدا بس ابوكي اصر لحد ما وجع الاختبار عليا وانا وافجت بالعافيه مكنتش عايز ابعد والله ياخيتي بس ابوكي وجف ولاول مره كان يعيط جدامي خايف علينا وانا وافجت 

ليال بدموع:ط طب وانا وانا ياخوي لي محدش جالي لي سبتوني في عذاب اكده حرام عليكوا لي اكده اهئ اهئ 

قصي وهو يمسك كفها برقه:متزعليش ياخيتي مكنش لازم تعرفي لان زي ما بيجوله انتي صاحبه مريم بتهم رغم الطار اللي كان ما بينا بس انتوا بتحبوا بعض خوفنا تجعي بلسانك وتجولي علي اي حاجه

ليال ببكاء:اتوحشتك جوي ياخوي جوي 

قصي وهو يمسح دموعها بطرف يديه:متبكيش ياخيتي وحياتي متبكي وانتي كمان وحشتيني جوي بس انا عايز اعرف انتي ازاي اهنه 

ليال بتنهيده:هحكيلك ياخوي 

لتبدا ليال في سرد كل شيئ من بدايه زواجهم حتي هذه اللحظه وماذا تنوي هي ان تفعل 

قصي بصدمه:وه ياخيتي انتي ازاي استحملتي مالك ده انا معرفهوش ولا شوفته في البلد واصل انا معرفش غير اخوه عدي 

ليال:لانه مسافر القاهره وعايش فيها من بعد الثانويه ياخوي 

قصي:اااه جولتيلي طب وانتي ناويه تعملي اي ياخيتي 

كادت ان ترد لتستمع الي صوت خلفها جعل الدماء تصعد الي وجهها وشحب وجهها 

قصي ازيك ياراجل فينك 

قصي وهو ينهض ليحتضنه:ماالك عامل اي ياسطا ليضمه هو ايضا ليجذبه قصي كي يعرفه علي ليال 

قصي:اعرفك يامالك اختي…………………….. 

…………………………………………………………………..

يتبع..

لقراءة الحلقة الثامنة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 

نرشح لك أيضاً رواية عشق من الماضي للكاتبة إيمان شلبي.