روايات

رواية معاناة زوجة الفصل الثاني 2 بقلم ميفو السلطان

رواية معاناة زوجة الفصل الثاني 2 بقلم ميفو السلطان

رواية معاناة زوجة البارت الثاني

رواية معاناة زوجة الجزء الثاني

رواية معاناة زوجة الحلقة الثانية

كانت خديجه تندفع لتحس بيد تقبض علي يدها وتشدها وهيا تنهره ليصل بها الي مكتبه ويدفعها ويغلق الباب..
فصرخت… انت ازاي يا بتاع انت تمسك ايدي فيه ايه.
اقترب غاضبا…. بت انت تلمي لسانك مين يا اختي اللي هيلبسه عفريت انت مش عارفه انا ابقي مين.
هتفت غاضبه… وانا مالي بيك يا عم الله. لتدمع عيونها فكانت لا تحب الشجار والصوت العالي..
ليجدها تدمع هتف….. ايه قلبتي بطه بلدي دلوقتي.
قالت بغضب.. انا عايزه اعرف انا جيت جنبك انا ماعملتلكش حاجه انت مولود تقول شكل للبيع.
ليهتف.. تصدقي اه مجنون ايه رايك..
همست….. ربنا يشفيك ماتروح الخاتمه يعالجوك.
اقترب غاضبا…. بتقولي ايه يا بت انت.
قالت خانقه… مابقلش وعايز ايه انت انا راحه شغلي ارتاحت.
قال بسخريه… وبتشتغلي ايه في المدعوقه دي.
لتهتف.. مالك بالمدعوقه دا ايه النصيبه دي يا رب مين اللي حدفه عليا بشتغل في المحاسبه لسه فيه استجواب تاني امشي بقه والا ايه في نهارك.
رفع حاجبيه.. والله في المحاسبه ومين شغلك هيا الشركه بتلم اليومين دول.
نظرت اليه غاضبه.. هو ايه اللي بتلم ماتحترم نفسك ايه قله أدبك دي.
هتف بسخريه وأشار اليها… ماتبصي لنفسك.
هنا اشتعلت واقتربت.. ماله نفسي ياسي بتاع انت لابسه ومحترمه احسن من ناس ماتربتش ولابسه اشيك حاجه هاه شايفني لابسه مقطع والا الحشمة عندكو عيب لازم اقلع عشان أعجب.
رفع جبينه من قوتها.. لا تعجبي انت تعجبي حد انا ابصلك اصلا.
نظرت بعيونه ليتراجع من جمال عيونها ويبتلع ريقه.. سمعها تقول بغضب.. الحمد لله ان ماهعجبش. أعجب ايه بلا هم دا ربنا نجدها اللي تفلت من تحت ايدك وتحمد ربنا وتصلي صلاه شكر وتطلع عرفه تحج حاجتين وعمره.
هنا اشتعل وتذكر حبيبته لينفعل ويشدها ويصرخ…… هيا مين اللي نجدها دي زباله دي واحده خاينه انتو كلكو خاينين مابتشبعوش فلوس اللي يشاورلكو تترمو تحت رجليه انا لو رميتلك قرشين هتترمي تحت رجلي.
لتخبطه علي صدره..اوعي انت واحد مخلول انت مش طبيعي ربنا يشفيك انت ايه اللي مدخلك هنا انا هخرب بيتك واوديك الأمن يا زفت انت لتقترب وتضربه وهو منفعل ليشدها ويديرها ويحتضنها من الخلف فصرخت اوعي والله هموتك اوعي انت واحد اخرك الخانه والله اصوت وألم عليك الخلق.
كانت تتململ بعنف وهو مشدد عليها.. فصرخت.. ماتسيب يا زفت انت مكلبش فيا ليه عبوشكلك عيب كده منك لله.
فوضع يده على فمها.. اخرسي بالعه راديو.. فعضته.
فصرخ اه يا بت العضاضه.
فدفعته بعيدا… لو فاكر اني هسكتلك تبقي غلطان انا اه مش بحب الخناق بس اقدرلك واقدر لعشره زيك.
فرفع حاجبيه…. لا والله هتتخانقي معايا اللي هو ازاي مش شايفه اني ممكن اهبك بحاجه تطبي فيها.
نظرت اليه شجاعه.. قرب كده اهبجني عشان ابعت لك كرامتك انت صنف بيحب التهزيق.. تقريبا بتتغكي الخناق بتشبع نفسك المريضه.
اندفع ومسكها من يدها.. عارفه انت لازم تترفدي لازم يطلع روحك عشان تتلمي.
دفعته.. يا رب روحك انت اللي تطلع انت عايز ليه في نهارك الاسود. انت مين اصلا.
اندفع وشدها اليه وكلها ليهتف بشماته… انا صاحب الشركه يا كتكوته.
لتبهت وتسكتين في احضانه وتدمع عينها فخافت ان يرفدها..
قال ونبرته حاجه…. انت نهارك مش معدي. اندفعت واستدارت لتهتف.. بمهادنه وتبتلع ريقها وترفع يدها .. انا عملتلك ايه زعلان ليه طيب انت اللي عضتني في الأول .
لينظر اليها ويري الدموع في عينها ليهتف.. هتترفدي عشان تتعودي تردي من الاول مش قطر مش شغاله في السوق تحت بيتك.
تنهدت وهتفت… طب استني بس انا ماكتش اعرف.. طب يا فندم اسفه لحضرتك ممكن امشي.
ظل يتاملها وهيا قد احمرت من نظراته. فهمست برجاء.. ماترفدنيش والنبي.
هتف بتعالي… انت بتشتغلي من اد ايه
لتقول…… بقالي شهر. امشي بقه
قال…. واسمك ايه
قالت.. .. خديجه يا فندم.. ممكن بقي امشي.
لينفعل…. هو ايه اللي ممكن امشي عايز اتامل في جمال سيادتك. فيه ايه.
تجلدت وكبتت دموعها التي ملات عيونها.
قال… عايزه تقعدي.. فهزت راسها.. فقال تعتذري اعتذار كويس فاهمه.
تنهدت وهتفت… طب اسفه.
فقال.. على ايه انطقي.
تنهدت بغلب… اني عليت صوتي.
أشار بيده ان تتابع فاحست بقهر… واني اتجوزت حدودي وقلت كلام ماينفعش اسفه.
تنهد هو…. اتفضلي ومن هنا ورايح اللي يكلمك تردي علي الاد مش ترازيه بموشح يلا اتفضلي .
تركته لتنزل دموعها وتجري فخبطت في احد الاشخاص فبهت وقال…. ايه فيه ايه..
انفجرت في البكاء فتراجع….. فيه ايه تعالي وشدها الي مكتبه فأجلسها اهدي كده فيه ايه.
كانت تحس بالاهانه وكبتها لنفسها من اجل حوجتها للمال جعلها تتالم وتنهار لتبدا في لم حالها وتنظر اليه وتمسح دموعها فنظر اليها بحنان.. ايه هديتي.
هزت راسها بهدوء
فهمس لنفسه.. يا جمالو مين القمر اللي نزلي من السما ده.. تنهد وقال…. ممكن اعرف فيه ايه بتجري ليه حد زعلك وانا اقطعلك خبره.
لتبتسم له فهتف…. اللهم صلي عالنبي السما نورت.. طب ايه مين بقه وليه يلا هاتي كل اللي عندك.
تنهدت خجلا من نظراته .. لا مفيش شكرا لحضرتك.
فقال… والله ابدا انا اسيبك كده ازاي مين المتوحش اللي نزل دموع القمر.
تنهدت…. مفيش والله لتمسح دموعها وتقوم فوقف امامها.. لا عيب بقه والله ما يحصل انا مش قليل في الشركه قولي يلا مين..
لتتنهد.. مفيش صاحب الشركه راجل متوحش ماجيتش جنبه ونازل عض في الناس دا مش طبيعي.
ضحك هو.. انت وقعتي في حمزه يا نهار ابيض معلش اصله مقفل شويه.
قالت غاضبه… دا مش طبيعي دا مجنون.
ضحك….. عارفه لو سمعك هيفلقك نصين ثم اكمل… انا بقه مازن.
همست.. تشرفنا استاذ مازن.
قال.. لا لا استاذ ايه.. انا مازن بس انت بقه اسمك ايه.
لتهمس….. خديجه..
قال بحنان…. احلي اسم دا والا ايه.. عموما يا ستي انا هنا في اي وقت تجيلي اقفلك علي طول.
ضحكت….. هتقف لصاحب الشركه…. دا مجنون.
ضحك….. معلش مانا ابقي اخو المجنون
لتشهق وتنكمش.
فاسرع…. حيلك حيلك مالك انكمشتي كده ايه هو صحيح صعب بس انا والله طيب وعسليه مش زيه.
لتتنهد وتهتف بخجل…. طيب ممكن بقه امشي اتاخرت علي شغلي.
قال مبتسما.. تمام بس اعتبريني ضهرك هنا ماشي.
ابتسمت له وخرجت فابتسم هو قائلا.. ايه البت دي عسليه يا بنت الايه.
دخل عليه شريف.. ايه يا كبير انت اشتغلت مش تقلي انك دخلت سكه يا حبيب.
بهت مازن….. سكه ايه يا اهبل مالك.
هتف.. انت هتستعبط ياض.. مالبت لسه خارجه من عندك.
قال مازن متعجبا .. بت مين انت ملبوس.
ليهتف.. لا يا روح امك خديجه اللي قلتلك عليها.
ابتسم هو لا اراديا….. . هيا دي اللي قلت عليها.
ليهتف شريف….. اه يا حبيب هيا بتعمل ايه عندك.
فقال…. . مفيش اخويا عضها كعادته وانا كت بسكتها كانت بتعيط.
هتف شريف……. يا ساتر اخوك ده بومه.. دي تتعض دا بسكوته الواد اخوك دا باينه ملعوب فيه يا واد مالوش في النسوان.
ليضحك مازن.. اتنيل اسكت ماتجيبش السيره دي. كان له وحبيب جت مراته علمت عليه كرهته في صنف النسوان وبقاله خمس سنين بطوله كده حجر قلبه ده مايعرفش اللين. حاجه غريبه.
قال شريف…. .. حد يقدر يقعد من غير النسوان يابني دول الحته الطريه.. طب ايه هتعمل ايه ايه رايك في البت.
هتف مازن.. لا حاجه عالفرازه وجديده ؛ صنف جديد َمتغطي كده وعليها رقه بنت ايه لما كانت بتعيط كنت عايز اهجم عليها اقرقشها.
ضحك شريف….. شفت بقه ادعي لاخوك
ليهتف.. طب سيبني بقه اشوف هوقعها ازاي.
ضحك شريف.. ابقي قابلني وتركه ورحل.
لتلمع عين مازن.. لا اقابلك ايه.. دانا هقابلك واقعد معاك كمان البت ماتتسابش ان شالله لو ايه لازم اطولها بنت الايه ماتتسابش.
*********
كان حمزه جالسا يعمل ليدخل عليه مدير الحسابات يناقشه في بعض الامور وما ان انتهي حتي قال.. هو انت شغلت حد جديد عندنا يا سكري.
رد الرجل .. اه بنت شاطره اوي اسمها خديجه
قال حمزه مستفهما… .. منين تعرفها.
قال….. لا اتقدمت واتقبلت بت متفوقه بس علي اد حالها كده وهاديه مالهاش في اللبش ومؤدبه اوي.
تنهد حمزه….. طب اوك طالما كويسه ابقي ابعتهالي بدل كرم تعرفني الحسابات لو بتفهم بس لو غبيه ماتبعتهاش.
ضحك سكري… لا دا بت بريمو هتعجبك اوي..
ليهتف…. طب خلاص خلص التقرير وابعتهولي معاها.
انصرف السكري ووقف حمزه يتأمل السماء فاغمض عينيه وتذكر لحظه احتضانها ليتنهد.. ايه يا حمزه دماغك مالها البت دي ما بتطلعش من دماغك ليه ايه القرف ده. بت متخلفه اصلا ترد الكلمه بعشره.. بس بس روح اتنيل واشتغل.
دخلت سهام علي حمزه.. فقالت.. ازيك يا حموزي ايه رايك نقوم نتغدي انت قلتلي امبارح هنروح نتغدي مع بعض.
تنهد حمزه فهيا لا تتركه…. معلش يا سهام ورايا شغل.
اقتربت منه….. فيه ايه يا حمزه الحياه مش كلها شغل نفسك شويه يا ابني وبجد هزعل منك.
تنهد…… طب يا سهام شويه كده وهجيلك ماشي.
لتفرح هيا و َتهتف….. خلاص هروح استناك وخرجت سعيده تتمني ان تحقق منالها ان تصبح حرم حمزه البنهاوي.
********
ذهب مازن الي السكري .. بقلك يا سكري.
فرد الرجل…. نعم يا مستر مازن.
قال…. كنت عايز حد من الحسابات يبقي معايا اليومين الجايين هننزل كذا شركه ونتفق علي كذا طلبيه وعايز حد معايا.
ليهتف السكري.. ابعتلك كريم.
قال مازن.. لا والنبي الواد ده خنقه ابعتلي حد هادي كده ومابينطقش.
ليهتف السكري.. مفيش الا خديجه هبعتهالك بت هاديه وزي النسمه ايه رايك.
سعد مازن وهتف…… تمام مستنيك.
ذهب السكري الي خديجه فهتف.. خديجه قومي ادي التقرير ده لحمزه بيه وفهميه اللي فيه ماشي وبعدها تروحي لمازن بيه الفتره الجايه هتبقي معاه ماشي.
قالت…. حاضر يا مستر سكري وقامت لتذهب الي رب عملها.
نقرت علي الباب فدخلت هيا فوجدته يعمل في احد الملفات لتظل واقفه لا تعلم ماذا تفعل.
مر الوقت لتتحمحم……. ولكنه لم يرفع راسه لتتنهد وتقف مغتاظه فقالت…. مستر حمزه انا
فقاطعها….. انا قلتلك اتكلمي اذنتلك انا.
فبهتت من كلامه لتتنهد وتقف تكبت نفسها كانت تشتعل من الداخل فوجدته يقوم ويهتف جبتي التقرير.
تنهدت….. ايوه يا فندم.
ذهب الي الكنبه وجلس عليها وفتح اللاب الخاص به وجلس فظلت واقفه.
فهتف….. انا هستني جنابك كتير تجي توريني شغلك.
هزت راسها وهمست اعوذ بالله. ذهبت اليه وجلست بعيدا واعطته التقرير.
فنظر اليها مستغربا فكانت تتطرف الكنبه فاستدار بسخريه….. حد قال لسيادتك اني جربان والا عندي مرض جلدي.
قالت باستنكار .. ايه حضرتك بتقول ايه.
قال حانقا… هتشتغلي ازاي وسيادتك في اخر الدنيا ايه انا اللي هاجي اقعد جنب جناب الدوقه.
قالت بغضب .. معلش يا مستر حمزه هو حضرتك بتكلمني كده ليه انا عملتلك ايه.
هتف غاضبا… وانت عايزاني اكلمك ازاي ايه اقف اتنحنح لسيادتك واسبل.
لتبهت وتقف…. ايه…. تسبل… حضرتك بتقول ايه انت.
فهتف غاضبا.. اسمها حضرتك ماتعرفيش المقامات.
فقالت…. ربما خلقنا واحد يا مستر حمزه مقامات ايه.
هتف غاضبا…. برضه مفيش فايده فيكي بتردي عليا ايه مش خايفه علي اكل عيشك وانت شكلك الغلب مقطع حالك.
لتنظر اليه بقهر لتهتف.. لا مش خايفه يا مستر حمزه لان الرزق بايد ربنا. تخليني تخرجني دا بتاع ربنا. وغلب ايه اللي مقطع حالي شايفني جايالك بهدوم مقطعه وبشحت.. القيمه مش الفلوس فيه ناس متعبيه فلوس واللي في النفوس يخوف.
اقترب منها غاضبا ومسك يدها….. قصدك ايه يا بت انت.
شدت يدها…. انت ماتمدش ايدك عليا ايه ده.
دخل مازن ليسمع اخيه.. امد ايدي علي مين يا بت انت. انت تطولي سيادت السفيره عزيزه مالك متأنزحه كده هو فيه ايه ما تبصي لنفسك.
هتف مارن.. ايه يا حمزه فيه ايه ايه يا خديجه.
نظر حمزه الي اخيه بغضب.
فاقترب مازن من خديجه ايه فوجد دموعها تنهمر فقال… طب اهدي اهدي خلاص حصل خير.
نظر حمزه مشتعلا من نظرات مازن اللينة….. اه الهانم هتبتدي تتنحنح بقه ونسيب شغلنا.
نظرت اليه غاضبه…. لا لكده وتلزم ادبك مين اللي تتنحنح لتنفجر في البكاء.
عم الصمت فهتف مازن….. ايه يا حمزه ده كلام تعالي يا خديجه ليخرجها من المكتب.
هنا لم يتمالك حمزه نفسه فمسك احد الكتب ورزعها في الارض ووقف ياكل نفسه البت نازله رد الكلمه بكلمه ايه مالها شايفه نفسها كده.. ظل ياكل نفسه وسي طين ده يعرفها منين ونازل طبطبه علي الهانم وتروح معاه ليه يعرفها منين سي زفت. اه انا اعض وهو يطبطب النحنوح . ظل ياكل نفسه بلا هدف.
عند مازن وخديجه كان مقتربا منها فمسك يدها طب خلاص والنبي ماستحملش عياطك ده.
شدت يدها وقالت.. انا ماعملتلوش حاجه وهو عامل كده ليه دا مش طبيعي والله.
مسد علي يدها….. طب حقك عليا هو ساعات كده بيتعصب من غير سبب معلش خلاص بقه بطلي عياط.
لتشد يدها خجلا فهمس…. والله لو ما بطلتي لاروح ازعقله يقوم ضاربني ارجعلك عنيا وارمه ترضي بكده دا ما بيتفاهمش.
لتبتسم له فقال… يا حلاوته.. القمر بيضحك اخيرا.
فقالت.. من فضلك بلاش الكلام ده.
نظر اليها بهيام…. بلاش ايه.. القمر قصدك.. تصدقي صح بلاش نمشيها نجَمه من السما شمس الشموس نورت لتبتسم وتحمر.
فقال…. يا بنتي بقه وعايزاني اسكت بحَمارك ده.
فقالت…. من فضلك يا مستر مازن بطل.
ليهتف.. لا مستر ايه يعني مستعد اخد علي عنيا وابقي اعور وتقوليلي يا مستر عايزه تقهربني. مازن يا خديجه انا مازن.
ابتسمت وخجلت ليهتف.. طب يا ستي هنقضيها حمار.. .. بصي انت من هنا ورايح هتبقي معايا.
سمع اخيه من خلفه يهتف غاضبا.. هو ايه المسخره دي فيه ايه يا مازن هو ايه االي هتبقي معاك هو الدنيا اتسابت.. والا الهانم ماصدقت.
ليبهت مازن…… فيه ايه يا حَمزه مفيش حاجه
قال وهو يغلي غاضبا…. لا والله واقف للهانم والهانم ضاربه حمار علي الاخر وتقلها انت من هنا ورايح معاك معاك فين بالضبط ما تنطق.
قالت خديجه غاضبه.. انت بتقول ايه انت فيه ايه.
قال ساخرا… لا والله اعمليهم علينا ياختي
صرخت….. اعمل ايه يا جدع انت فيه ايه.
اقترب غاضبا…. بت انت لمي لسانك.
ليهتف مازن.. فيه ايه يا حمزه ماحصلش حاجه استدار الي خديجه…. امشي انت يا خديجه دلوقتي
ليهتف حمزه.. اه امشي هنقضيها بعدين ياختي.
صرخت…. لا انت تحترم نفسك انت فاكر اني هسكتلك
قال غاضبا…. كمان ليكي عين.
ردت بانفعال.. اه ليا عين وادب صوابعي في عنيك ايه رايك هيا سايبه كل شويه تهيني ايه ده.
صرخ مازن….. امشي بقه دلوقتي لتمشي ساخطه وهيا تشتمه.
صرخ حمزه غاضبا…… فيه ايه بينك وبينها ايه ماتنطق وزانقها في جنب ونازل نحنحه.
ليبهت مازن من غضبه.. ايه يا حمزه اسلوبك ده فيه ايه خديجه حد محترم.
ليهتف حَمزه.. ومن امتي انت بتعرف حد محترم.
قال مازن.. ربنا هداني يا سيدي خديجه بجد ماتستاهلش كلامك ده ويا ريت تخلي بالك من كلامك معاها البنت دي تهمني.
بهت حمزه واشتعل….. نهار ابوك اسود انت لحقت علقتها.
قال مازن بصدق.. لا يا حمزه خديجه ما بتتعلقش. خديجه مش من النوع ده يا ريت بقه بجد تبطل حمقتك دي انا مش عارف انت ليه اصلا غضبان ومالك ومالها. مش كل الستات مراتك يا حمزه يا ريت تنسي بجد.
اقترب شريف وقال… انتو واقفين تزعقو فيه ايه.
حكي له مازن. فقال شريف… اخص عليك يا حمزه… بقي عيون خديجه دي تستاهل تعيط هم ان يستدير هيا فين انا اروح اراضيها.
اشتعل حمزه وشده … هو فيه ايه انتو الاتنين مش مضبوطين.. ماتحترمو نفسكو.
تنهد شريف… يابني بقه خليك علي جنب انت بتعض سيبنا احنا نلين المسائل وانصرف هو ومازن وتركه يقف مشتعلا..
ليهتف غاضبا.. بقي كده البيه بيقلي ما بتتعلقش امال بيعمل ايه وواقفاله محمريه زي ما يكون هياكلها. والتاني عايز يلين المسائل. ايه فيه ايه انا والع ليه ايه ده حته زباله كلهم زباله اصلا تغور. يعلقها والا يتزفتو انا مالي.. وذهب وهو مشتعلا ولا يعلم لماذا اساسا داخله يحرقه. وقف ياكل حاله وداخله يغلي.ليندفع ويتراجع.. لا مانا ماقفش والع كده ذهب فوجدها تقف قريبا من الاسانسير. ليشدها الي الاسانسير يدخلها.
فشهقت ووقفت مرتعبه كانت عندها فوبيا من الاسانسير فاشتغل فارتجفت.
وقف غاضبا….. ممكن اعرف انت عايزه ايه من مازن وفيه ايه بالضبط فاكراه صيده سهله..
الا انها لم تسمع له كانت ترتعش واحست بدوار وخنقه لتشهق بصعوبه وتضع يدها علي قلبها وتتنفس بصعوبه.
فارتعب وقلبه خفق فاقترب…. ايه فيه ايه.
الا انها لم تنطق ورعشتها لا تزول كانت كالمشلوله ليندفع ويشدها اليه ليحس بها في احضانه كان قلبه ياكله بلا سبب ومنظرها خلع قلبه.
اما هيا استكانت برعب في احضانه كانت ترتعش وهو يطمئنها بحنان ويمسد عليها اراد الزمن ان يقف في تلك اللحظه احس ان به شيئا غريبا راحه غريبه كأن تلك الضلوع خلقت لها كان قربها ينزل علي صدره الذي يغلي يريحه ليتلمس راسها بحنان ليغمض عينيه فكانت هيا مع نفسها ومع تغيبها من رعبها ولم تحس بذلك الذي يحتضنها ويهدهدها بحنان كانو في الأسفل وهو ضغط عالادوار العليا.
بدات تختنق وتضع يدها علي رقبتها ليزيح حجابها مسرعا لينسدل شعرها الحريري علي صدره ليركن بها بهدوء ويظل يمسد عليها ويتخلل شعرها بيديه ويشدد عليها ويمسكها حتي لا تقع فهيا بالكاد تقف مترنحه. كان يده تحاوطها بقوه والاخري تداعب شعرها بحنان رهيب استعجب منه.. ليتوقف كل ذلك فجاه ويتوقف الاسانسير لتحس هيا برجته. وانفتح الباب ظلت تحاول ان تصلب طولها تحاول ان تتحرك الا انها كانت مهزوزه كانت تنهج وكل ذلك وهو محتضنها ويده بداخل شعرها يحركه بنعومه كأنه تغيب تماما.
لتعود لنفسها لتدفعه وتندفع الي الخارج تريد ان تتنفس بعيدا ليظل هو مشلولا يركن علي الاسانسير لا يعلم لماذا يدق قلبه بعنف وضع يده علي قلبه مغمضا مسترجعا ما كان فيه لينتفض مره واحده فهيا منحنيه أمام الاسانسير وشعرها منسدل فشدها مره اخري للاسانسير لتصرخ… فهتف اهدي شعرك كله بره…
ظلت تنظر اليه ببلاهه وهو يتاملها بعينيه التي احس انها ستاكلها غصبا عنه فشهقت ووضعت يدها علي شعرها فصرخت واستدارت تحضر طرحتها تضعها بسرعه وتستدير تهرب فشدها وهتف غاضبا.. لمي الزفت ده
فوقفت تلمه بسرعه وتربط طرحتها وتستدير تبتعد عنه فمسكها.
فصرخت.. ايه بقه الله.
فقال غاضبا… شعرك من ورا يا هانم…
لتلمه مسرعه وتنصرف بسرعه وقف هو ينظر ليديه ليجد احد شعيراتها في يده فابتسم رغما عنه كانت فاتنه فنهر نفسه ويعود الغضب اليه وينفض ذلك الشعور بعيدا لا يعلم ان ذلك الشعور رسخ وكمن بداخله دون اراده منه.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية معاناة زوجة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *