روايات

رواية من قلب الظلام الفصل الرابع 4 بقلم منة الله محمد

رواية من قلب الظلام الفصل الرابع 4 بقلم منة الله محمد

رواية من قلب الظلام البارت الرابع

رواية من قلب الظلام الجزء الرابع

رواية من قلب الظلام الحلقة الرابعة

نور :
يلا نكمل إلى حصل معايا يا امنيه//
يمكن انا مش فكره تفاصيل طفولتى كلها بس ممكن تتوقع أن طفولتى كانت كلها ممنوع فى ممنوع تقريبا كان ممنوع أعمل اى حاجه ممنوع أروح السوبر ماركت ممنوع انزل ألعب ممنوع أكلم حد وفضلت طول طفولتى مابين ممنوع و اسكتى انت لسه صغيره ومش عارفه حاجه.
وفضلت حياتى كدا بس الأسوأ كان لسه جاي
فى عيد ميلادى ال 13 بابا وماما عملوا حفلة كبيرة بس للأسف المدعوين كانو عمى وخلتى وحنين وزياد وبس مانا أصلا مكنش عندى أصحاب غير حنين لإن أهلى كانو بيخافوا عليا جدا ومن اقل حاجه وعلشان كده ماكنش مسموح انى أصاحب غير حنين لإن أهلى مقتنعين أن كل الناس ممكن تأذينى حتى وصل الحال بيهم انهم قالو فى المدرسة انى عندى مرض معدى بينتقل باللمس وطبعا كل المدرسه كانت بتخاف تقرب منى ومهما كنت أقول انى سليمة مفيش حد يصدقنى.
بعد حفلة عيد ميلادى ال 13 بالليل كنت أنا وحنين قاعدين لوحدنا.
حنين :
خلاص يا نور كفاية عياط علشان خاطرى انت بقالك كتير بتعيطى كفاية.
نور :
هو ينفع إلى هما بيعملوا دا انا مفيش حد معايا يا حنين انا معنديش أى صحاب انت صاحبتي الوحيدة طول حياتى انا كل إلى فى المدرسة بيخافوا يقربو منى .

 

دا حتى يا حنين يوم تكريمى فى المدرسة خافو أن حد يأذينى ورفضوا انى اروح المدرسه يومها . ليه مفكرين أن كل الناس عايزه تإذينى ليه هما مفكرين انهم خلفوا ايه ؟!
حنين :
نور اهدى لو سمحت
وراحت حنين حضنتنى وكانت بتحاول تهدينى بس للأسف الهدوء كان بعيد اوى عنى .
وفضلت أعيط كتير لحد ما أغمى عليا .
حنين :
عمو عماد عمو عماد خالتو ياخالتو حنان تعالو بسرعة
بابا :
ايه فيه ايه يا حنين ؟!
حنين :
عمو نور أغمى عليها .
بابا جه جرى شلنى وخدنى هو وماما على المستشفى بسرعة .
فى المستشفى //
الدكتور :
أستاذ عماد نور بنت حضرتك أغمى عليها بسبب نفسي دى تقريبا عيطتت كتير جدا .
بابا :

 

سبب نفسى ايه ! انا مابصدقش الكلام الفاضى بتاع المرض النفسى و الهبل دا انا عايز أعرف بنتى مالها .
الدكتور:
انا قلت إلى عندى يا أستاذ عماد وتقدر تاخد بنتك البيت بعد ما تصحا
وبعدها دخل بابا وماما الاوضة إلى انا فيها
وانا كنت صحيت بس مش عايزة أتكلم فعملت نفسى نيمه.
بابا :
الدكتور ده غبى انا بنتى كويسه قال إن هيا كانت بتعيط وأنها هنا فى المستشفى تعبانه كده بسبب نفسى تفاهات
ماما :
معاك حق وانا بنتى ها تعيط زى ما هو بيقول ليه؟! انا بنتى دى أسعد وحده فى الدنيا .
انا كنت بسمع إلى هما بيقولوه وكنت عايزه أعيط جدا وبعدها عملت نفسى صحيت
ماما :
انت صحيت يا نور انت كويسه يا قلبى .
نور :
انا كويسه يا ماما ممكن نروح البيت
بابا :
أكيد يا نور يلا يا حبيبتى .
وبعد ما روحت البيت جت حنين تطمن عليا
حنين :
نور انت كويسه.
نور :
انا كويسه يا حنين بس ممكن ماتقوليش لأهلى انى كنت بعيط علشان كده تعبت .

 

حنين :
ليه يا نور ؟!
نور :
إسمعى الكلام يا حنين لو سمحت .
حنين :
حاضر يا نور .
وبعد ما الكل نام وفضلت انا لوحدى قررت أغبى وأصعب قرار ممكن أى حد يخده فى حياته .
اتسحبت ورحت المطبخ وخدت سكينه ومرة وحدة قطعت شرايين ايدى .
نرجع للحاضر فى المصحة //
أمنية كتبت:
انت بجد عملتى كده وانت عندك 13 سنه وكمان يوم عيد ميلادك
نور :
ايوه هو ده إلى حصل
أمنية كتبت :
ايه إلى حصل بعد كده كملى لو سمحت .
نور :
النهارده اتأخر الوقت قوى الساعة بقت وحده بالليل انت نامى دلوقت بعد ما تخدى دواكى والمرة الجايه نكمل الحكاية فى الجنينة.
لإنى لازم أمشى .
أخدت امنيه الدواء ونامت ومشيت نور من عندها .

 

نور راحت مكتب المشرف ( حسام)//
نور :
حسام انا مشيه دلوقت وانت عارف انى بكره إجازة زى كل سنه
حسام (المشرف) :
ايوه أنا طبعا عارف تمام بس برده كل سنه وانت طيبه يا نور.
نور :
وانت طيب يا حسام معا إن انا مش بحب عيد ميلادى ولا هو حتا ذكرا كويسه. سلام يا حسام .
وبعد كده رجعت نور بيتها ومعاها صحبتها فيروز إلى ديما بتبات معاها فى اليوم ده .
فى بيت نور //
فيروز :
انت كويسه يا نور .
نور :
ايوه يا فيروز انا كويسه انا دخله أخد شاور وخرجه تانى .
بعد ما نور طلعت من الحمام دخلت هيا وفيروز يناموا
نور بدأت تتكلم وهيا نيمة:
لا سبها وحيات أغلى حاجه عندك يا عمو سبها لا ماتقتلهاش سبها وحيات ربنا سبها للللللللللللللللا .
فيروز :
اهدى يا نور اهدى يا نور دا مجرد كابوس .
صحيت نور مفزوعة من النوم بتعيط .
نور :
ليه عمل فيها كده يا فيروز ليه عمل فيها كده ليه ؟؛ ربنا ينتقم منه بعدله يارب خد حقها لإن انت الوحيد الى يقدر .
نامت نور بعد ما هديت ومرت عليها الليلة دى وهيا كل شويه تشوف نفس الكابوس و تصحا بتعيط جامد ولحسن الحظ فيروز ديما كانت جمبها
تانى يوم الصبح .
نور :
فيروز انا رايحه المقابر أزورها سلام .

 

فيروز :
تحبى أجى معاكى يا نور
نور :
لا يا فيروز انا كويسه . سلام
فى المقابر //
نور :
انا جيت أهو يا قلبى زى كل سنه وجبتلك الورد الأبيض إلى انت بتحبيه .
عرفه أنك وحشتينى قوى ، ربنا ينتقم من الى بعدك عنا بس والله انا حاولت اجيب حقك منه بس هو كان هرب برا البلد وبعدها بأسبوع رجع بس جثة و مافضلش منه غير شهادت وفاته .
انا أسفه والله أسفه حاولى تسامحينى حاولى .
يا رب انتقم منه بعدلك يا رب خد حقها وحقى منه يا جبار .
وفضلت نور تعيط ادام القبر وبعد شويه راحت على المستشفى تقابل مريض لها هناك .
فى المستشفى //
نور :
ازيك يا أمى أخبارك ايه انا جيت أهو زى كل يوم بس انت برده لسه مش عايزة تردى عليه كل السنين دى وانت لسه زى ما إنت نيمه علشان خاطرى اصحى بقى وحشتينى جدا .
الدكتور :
انسه نور دا ملف حالت والدت حضرتك
نور :
فى امل أنها تقوم من الغيبوبة دى يا دكتور ؟
الدكتور :
للأسف الامل ضعيف جدا بس لازم يكون عندك ثقه فى ربنا وانشاء الله خير .
نور :

 

انشاء الله يا دكتور انا لازم أمشى دلوقت عن إذنك .
وفضلت نور تلف من غير هدف باقى اليوم ده اليوم إلى ذكراه عليها مليانه وجع لإن فى نفس اليوم ده من سنين امها دخلت فى غيبوبة وأعز حد عندها اتقتل.
الساعة 12 بليل ونور لسه بره البيت .
نور :
الو يا فيروز
فيروز :
نور انت فين انا بقالى كتير بحاول أرن عليكى تعالى بسرعة
نور :
انا اصلا جايه فى الطريق بس فيه ايه ؟!
فيروز :
ملفات جريمة القتل بتاعت أهل امنيه المريضة بتعتك اتبعتت النهارده وهيا هنا فى بيتك .
نور :
تمام يا فيروز انا جايه حالا .
وراحت نور بيتها تانى .
فى بيت نور //
فيروز :
نور انت كويسه ؟!
نور :

 

ايوه يا فيروز شكرا ليكى جدا أنا عرفه انى تعباكى معايا
فيروز :
تعب ايه بس انت إختى يا نور مش بس صحبتى المهم الملفات على الترابيزة جوه إدخلى شوفيهم وانا أخويا جه تحت علشان يا خدنى ولازم أمشى .
نور :
ماشى يا فيروز سلام .
دخلت نور عند الملفات وبدأت تدور فيهم .
ايه رأيكم مين إلى نور كانت عندها النهارده فى المقابر ؟! وايه إلى ها يكون فى الملفات دى ؟! وايه إلى ها يحصل مع نور بعد كده ؟!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية من قلب الظلام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *