Uncategorized

رواية كنت لي عوناً الفصل الأول 1 بقلم سمية عبدالله

 رواية كنت لي عوناً الفصل الأول 1 بقلم سمية عبدالله

رواية كنت لي عوناً الفصل الأول 1 بقلم سمية عبدالله

رواية كنت لي عوناً الفصل الأول 1 بقلم سمية عبدالله

يعنى اي اتجوزو يعنى وانا مشفتهوش قبل كدا ولا عمرى اعرفه انتو بتهزروا صح انتو جيبنى من الشارع عايزين تبيعونى للى يدفع اكتر وخلاص؟؟!! 
“”لقيت القلم ع وشى ووقعت ع الارض 
بابا : اخرسى ي قليله الادب””‘
واضح فعلا انى ما عرفتش اربى  كويس واه اتجوزتى اصلا مش لسه اتتجوزى ورجلك فوق رقبتك وخلى بالك كلمه كدا ولا كدا واخواتك اللى برا دول وانتى اتبقوا ف الشارع سمعتى 
سبنى وخرج من الاوضه وانا فضلت اعيط ع حظى الاسود اللى مسكنى 
_________________&&&&&&&&&______________
“”انا سومه اسمى سميه امى الله يرحمها سمتنى كدا عشان سميه اول شهيده ف الاسلام  استحملت ظلم كتير وضرب واهانه من الراجل اللى اسمه ابويا دا عشانى انا واخوتى لحد ما جه يوم دخل علينا متجوز وجايب العروسه معاه البيت مستحملتش وماتت بسكته قلبيه ف ساعتها ماتت وسابتنا معاه ومن ساعة ما ماتت وهو كل يوم يسمع كلام مراته ويضربنا انا واخواتى البنات رحمه وشهد ونزلنى شغل وقعدنى من الكليه اشتغلت خدامه وف محلات كتيره ودايما كان بيحصل مشاكل بسبب شباب قليله الربايه وكنت بتخانق معاهم لما بيحولوا يتمادوا معايه كنت بضرب منو كل لما اسيب شغل ويقولى اكلى نفسك انتى واخواتك كلى يوم يسهر لوش الصبح ويجى يكمل عليا بسبب ان الهانم مراته بتكدب عليه وتقوله انى غلطت فيها اخر حاجه قالى انه جوزنى وكمان لواحد عمرى ما شوفته الجواز باطل انا موافقتش وكان من ورايا “”
_________$$$$$$$$$$$$$$___________
فضلت اعيط قمت اتوضيت وصليت ودعيت ربنا انه ينجدنى من اللى انا فى دا عشان تعبت لازم اسكت عشان اخواتى دعيت من كل قلبى لحد ما نمت ع السجاده صحيت لما حسيت انى ف حد قدامى ولقيتا وش المصايب مرات ابويا
‘ايه ي ست الشيخه بتصلى طب صلى بقى وادعى كتير ان ربنا ينجدك بقى من اللى انتى فى دا عشان ي حرام اتتجوزى واحد اكبر من ابوكى وشويه وايفلسع وتبقى ارمله ي روحى اه صحيح ابوكى بيقولك لم هدومك ويلا عشان ايوديكى ع بيت جوزك!!! 
سومه  : انتى منك لله منك لله اكيد انتى اللى ورا الجوازه دى انتى اللى فضلتى تقوليلوا لحد ما لعبتى ف دماغوا ربنا ياخدك 
احلام مرات ابوها  : تؤ تؤ كدا ازعل منك ي سوما الله وانتى عارفه زعلى وحش ازاى لو مش فكرا خشى الحمام شوفى جسمك ف اي وابوكى عمل فيكى اي لما قالتله انك زعلتينى باى باى ي ياا يا عروسهههه
قالتها وهى بتضحك بأستفزاز 
خرجت وفضلت اعيط يعنى كمان طلع كبير ف السن وراجل عجوز يعنى يبقى جواز وخراب ديار فضلت اعيط واستنجد ب ربنا لحد ما سمعتو بيندهلى ويقولى يالا عشان جوزك باعت العربيه ياخدنى قال جوزى قال اللهى جوز قطر يدوسو عليك انت ومراتك يفرموك عشان موت امى ي بعيد &&! 
لميت هدومى وانا بعيط 
وخرجت سلمت ع اخواتى وانا قلبى بيتقطع عليهم وخايفه تعملهم حاجه 
”شهد خلى بالك من رحمه ومتزعلهاش واسمعى كلام مرات ابوكى عشان متجيش جمبكوا ومعاكى رقمى لو حصل اي حاجه كلمينى وبعياط وانا اجى كل يوم اشوفكوا؟!! 
شهد ورحمه مسكوا هدومى وفضلوا يعيطوا 
شهد :ما سبيناش لوحدنا ي امى ورحمه تشد دومى 
اتكلمت وانا باحضنهم ما تخفوش ي حبايبى اجيلكوا تانى واكلمكك كل يوم
 ابويا شدنى وقال ؟؟ 
”’يالا ي ختى اتفضلوا تحبوا ف بعض للصبح 
نزلت وركبت العربيه اللى البيه بعتهالى باين انه غنى ودلوقت عرفت ابويا جوزهولى لى من عربيته والفلوس اللى ظهرت فجاه وعمال يلبس ويجيب ف دهب لمراته وانا اللى هبله ركبت العربيه وسرحت ف اللى اشوفه واللى ايحصل رايحه بيت معرفش عنه حاجه ومتجوزه واحد غصب عنى ومفروض انى رايحه لاخرتى برجلى فضلت افكر انه ايبقى ع عكاااز بقى وايشغلنى خدامه عنده ويزلنى لاما واخدنى يتسلى بيا ما هو واحده صغيره وخلاص 
__________&&&&&&&&________________:
رحت ووقفنا قدام فيلا حاجه فخمه اووى خفت اكتر مش من توبنا خالص عينى كانت باينه من العياط انه ورمه ووشى كان بهتان دخلت الڤيلا وكانت ايه ف الجمال بابا قال لواحده تبلغوا ان احنا جينا 
قعدت ومستنيه قدرى بتلفت ع الڤيلا وبتفرج عالجمال دا بابا لقيت بابا بيكلموا ف التليفون  بيقوله الامانه اهى ي باشا 
امانه بقيت عباره عن سلم واستلم 
لقيتوا بيشكروا 
: ‘ويقولوا بس دا كتير يباشا كتر خيرك طب تمام اخدهم مع السلامه
قفل معاه وقالى 
: ””خشى البسى حاجه عدله لجوزك بدل ما يجيبك تانى يوم وساعتها انا اللى اموتك ف ايدى ومشى وسابنى 
لقيت واحده جايه باين عليها شغاله هنا وقالتلى ان اوضتى فوق اطلع اريح؟؟! 
وطلعت ودخلت قاعدت ع الكنبه وعينى عالباب
 خايفه يدخل ف اي لحظه فضلت قاعده لحد الساعه ١، وبعدين محستش بحاجه غير وحد بيرفع شعرى اللى واقع ع وشى 
قومت اتفزعت ومن نطرتى كنت اقع ع ضهرى لقيتوا شدنى ومسكنى من وسطنى قبل ما اقع بصيت ف عينوا كدا سرحت عينو جميله اووى لونها عسلى فاتح وشعروا اسود واسمرانى شويه اخدت بالى من الموقف اللى انا فى دا وبعدت عنه 
واتكلمت بزعيق 
:انت مين انت وزاى تدخل هنا وكمان تمد ايدك ع شعرى ومبحلق فيا بتاع اي انت عبيط
لقيتوا اتنرفز واتكلم بزعيق 
:”بت انتى اتكلمني عدل انا مين ف انا مصطفى عدنان صاحب الڤيلا اللى انتى فيها دى وبعمل اي هنا وهو انى ف بيتى وف اوضتى انتى اللى بتعمليه هنا انتى خدامه جديده ولا اي ي بت انتى 
سوما ” خدامه خدامت اي ي عنيا انا مفروض مرات البيه الكبير اللى هنا 
“”بيه كبير مين اي هو انتى اللى جدى جوزهالى ????????
سوما”
 : “اي جوزهالى هو انت الراجل اللى اكبر من ابويا وعندك ستين سنه”????????????
يتبع….
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية المقاس للكاتبة فاطمة الدمرداش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *