روايات

رواية الجميلة والوحش الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم ماهي أحمد

رواية الجميلة والوحش الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم ماهي أحمد

رواية الجميلة والوحش البارت الرابع والثلاثون

رواية الجميلة والوحش الجزء الرابع والثلاثون

رواية الجميلة والوحش
رواية الجميلة والوحش

رواية الجميلة والوحش الحلقة الرابعة والثلاثون

هدير بقت تعيط وتاخد داغر في حضنها وتضمه ليها اكتر
لازم تدفن ياداغر لازم ندفن الطفله
داغر : لاء سيبي الطفله .. الطفله مش هتدفن لاء
هدير : اكرام الميت دفنه ياداغر مش هينفع تحطها في حضنك طول العمر
داغر : لا ياهدير ماتقوليش انها ميته الطفله مش ميته
هدير بقت تعيط ووطت راسها بالراحه جدا وباست الطفله من راسها
هدير : ارجوك ياداغر ارحمها لازم ندفنها .. هي كده بتتعذب وهي ما بين ايديك
داغر : الطفله خلاص هندفنها ..
هدير : ( بعياط ) ايوه هتدفن خلاص للاسف ياداغر
داغر اخد الطفله وبقي يقوم بيها ورجليه مابقيتش شايلاه قام بالعافيه وهدير بقت تسنده وهو شايلها ما بين دراعه ومش راضي يسيبها ومارضاش حتي انهم يغسلوها واخيرا شالها وركبوا العربيات كلهم وبقت هدير وماما هدير والمنشاوي وناااس كتير اوي وراهم واول ما طلعوا الطفله من العربيه في النعش
هدير بقت تصرخ وبقت سمر صحبتها ماسكاهه من ايديها وبقت تحاول تخليها تتماسك وداغر دخلها القبر بايديه وحسام كل ده وهو ماسبهمش لحظه وشايف كل حاجه بتحصل قدامه .. المشهد ده تحفه حرفيا وداغر بيدخل الطفله القبر عشان كده عملته فيديو علي بيدج حكآآيآآت مآآهي اتمني يعجبكم
واخيرا نزلوا التراب علي الطفله بعد ما اتدفنت الناس بقت تطلع من الترب واحده واحده وداغر قعد جنب تربه الطفله
و بقي يطبطب علي تربتها وبصوت حزين
داغر : خلاص يا امي الطفله رجعتلك امانتك رجعت يا امي
المنشاوي كان واقف جنب داغر هو وماما هدير وحسام معاهم ..وهدير كانت بتبص علي التربه وراحت بصت لباباها
هدير : ( بعياط ) الطفله ماتت يابابا .. مااتتت
المنشاوي : ( بكل حزن ) الله يرحمها يابنتي
حسام : والله ياهدير كلنا زعلانين عليها
( بس طريقه حسام وهو بيقول الكلمه دي كانت مش طريقه حد زعلان زي ما يكون حد شمتان وكمل كلامه)
حسام : بس نعمل اي بقي حكمه ربنا
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر لف وشه ناحيه حسام وحس ان طريقه كلامه مش طبيعيه نبره صوته فيها شماته قام ووقف بسرعه وفي لحظه وشه كان في وش حسام
داغر : لو كان ليك اي علاقه بموت الطفله مش هرحمك
حسام : يعني ايه .. ( ضم حواجبه بغيظ ) انت تقصد اي
داغر قفل عنيه نص قفله كده وشم ريحه الخوف جواه.. صوت نفسه مش طبيعي
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر بل لسانه بشفايفه وداس بسنانه علي شفايفه
داغر : بكره هتعرف اقصد اي .. 😡
بقلمي مآآهي آآحمد
حسام : انا مش عايز اطول عليك في الكلام بس عشان عارف حالتك عامله ازاي
المنشاوي: خلاااااص .. خلاااااص ياحسام حصلنا انت علي العربيه واحنا جايين وراك
بقلمي مآآهي آآحمد
حسام بص لداغر بصه قرف وداس علي سنانه
حسام : حاضر ياعمي اللي تشوفه
حسام مشي وميرا مشيت وراه وبقت تمشي وراه خطوه بخطوه ..
حسام بيبص في فونه لقي دكتور التخدير بيتصل
حسام : ايوه يازفت ما تصبر هو انا هطير يعني ..
دكتور التخدير: ____________
حسام : خلاااااص .. خلاااااص فلوسك هتبقي عندك بس الاول انت ركبت كاميرا في اوضه الطفله ولا لاء زي ما قولتلي .. اللي زي داغر ده ما نأمنلووش حتي لو شوفت الطفله بتدفن قدام عنيا
بقلمي مآآهي آآحمد
دكتور التخدير: ___________
حسام : متأكد
دكتور التخدير: __________
حسام : تمام حلو اوي ده هاجي اديك الفلوس علي بالليل وهاجي اشوف الشريط سلام
حسام كان واقف جنب العربيه ولسه هيركب لقى ميرا بتخبط علي ضهره بصوباعها لف وبصلها
بقلمي مآآهي آآحمد
حسام بصلها باستغراب
حسام : مش انتي ….
ميرا ( بابتسامه وشاورت براسها تحت ) ايون اناااا ☺️
حسام : انتي عايزه اي
ميرا : لاااا عايزه اي دي هنقولها بعدين .. لانك هتعرف هتعرف .. وهنا ماينفعش الناس حوالينا
حسام: ماتتكلمي عدل يابت انتي تقصدي ايه وعايزه ايه
ميرااا هرشت بصوباعها علي مناخيرها
بلا مبالاه ورجعت بصيتله
ميرا : اتكلم عدل وكمان بت ( ضحكه ضحكه ظهرت بجانب شفايفها ورفعت حاجبها )
ميرا : تمام .. تمام من غير عصبيه اوي كده
انا عارفه انك انت اللي قتلت الطفله
حسام : ( بنرفزه) انتي بتقولي ايه ؟
ميرا : هوووووووش داغر يسمعنا اصل انا عرفت من الطفله ان قوه السمع بتاعته رهيبه الله يرحمها بقي لما كانت عايشه كانت بتحكيلي علي كل حاجه .. انا سمعت كل حاجه بينك وبين الدكتور ومعايا الدليل كمان
( ميرا شاورت بأيديها لحسام انه يقرب منها وراحت قربت منه وهمست في ودنه )
ميرا : اصل انا صورتك والدكتور بيطلب منك بقيت حسابه وعلي فكره انا مش ضدك خالص بالعكس انا معاك اوي ده حتي الدكتور الحمار وهو بينفذ وبيموت الطفله الحقنه وقعت منه وانا بعد ما داغر طلع من الاوضه لاقيتها تحت السرير حطيتها بسرعه في كيسه عشان بصماته ماتروحش من عليها
داغر : ( بتوتر ) انتي .. انتي .. انتي بتقولي ايه .. انتي كدابه انا لايمكن اعمل حاجه زي كده
ميرا : ممممممم تااني .. رغم اني قولتلك اني في صفك
( اتنهدت ) طيب ياسيدي براحتك
فتحت شنطتها وطلعت الكارت بتاعها .. وحطيته في جيب حسام
ميرا : بكره تحتاجني ووقتها هتتأكد اني في صفك مش ضدك وقتها بس ( شاورت براسها وهي بتبتسم وغمزت بعنيها الشمال ) وقتها بس هتكلمني
لفت ضهرها لحسام ورفعت صوابعها وحركتهم وهي مدياله ضهرها بمعني ( باااااااي )
بقلمي مآآهي آآحمد
حسام فضل باصصلها وهو متنح وركب العربيه ورزع الباب وراه وضرب علي الدريكسيون بأيديه
حسام : يااادي المصيبه هي نقصاكي انتي كمااان 😡
بقلمي مآآهي آآحمد
(Flash back )
ميرا كانت واقفه بره الاوضه واول ما هدير جت وهي وحسام كانت بتبص لهدير بقرف ومركزه معاها وحسام كان واقف جنبها مره واحده بتبص لاقت حسام بيبص اخر الطرقه ودكتور التخدير بيبصله وحسام ضحك ضحكه سخريه ميرا ضيقت عنيها وحست بحاجه غلط .. مشيت وراه من غير ما يحس وبقت تسمعه من بره الاوضه وعرفت ان هو اللي عمل كده مع الطفله حاولت تصوره معرفتش الباب كان مقفول بقت تحط ودنها وتسمع هما بيقولوه اي هي اه قالتله انها صورته بس كانت بتكذب عليه وبعد ما داغر طلع من الاوضه هو وهدير والكل مشي بقت تبص في الاوضه شمال ويمين لحد ما بصت تحت السرير بتبص لاقت في حقنه مرميه جابت كيسه ومسكتها وحطتها في شنطتها عشان البصمات
بقلمي مآآهي آآحمد
———————————–
غالب وهو في الحبس مع رعد
غالب : انت اكيد مجنون ازاي تعمل كده ازاااااي
رعد : بحاول احافظ علي حياتنا
غالب : تقوم عايز تقتل اختنا انت اتجننت
رعد : ماتقولش عليها اختنا .. دي مش اختنا ومانعرفش عنها حاجه وبعدين انا بعد ٢٥ سنه جاي تقولي ان ليا اخت وأخ اعداء لينا
غالب : هما عمرهم ما كانوا اعداءنا انا لو كنت عايز اموت داغر كنت موته من زماااان هو والطفله بس انا عمرى ما فكرت في كده
رعد : وده اللي هيجنني احنا كنا ممكن في لحظه نفجر البيت ونخلص منهم بس انت لاء اضربوا السقف بس مش عايز حد يموت ولما قولتلي عشان داغر والصندوق قولت بس يبقي عايزه حي عشان الصندوق لكن الطفله عايزها حيه ليه فهمني
يارقبتها يارقبتنا
غالب : ( بنرفزه ) انت خساره حتي فيك الكلام عمرك ما هتفهم يعني ايه اخوات الطفله لو جرالها حاجه مش هرحمك واوعي تفتكر للحظه ان اللي اسمه حسام ده هيطلعك منها براءه ولا يعتبرك شاهد ملك ده انت بتحلم
رعد : لو الطفله ماتت وهو ماطلعنيش منها هقول علي كل حاجه
غالب هههههههههه ( بقي يسقف بأيده ومشي خطوتين قدام )
غالب : والله يابني انت غلبان فين الدليل اللي معاك ان هو اللي قتل الطفله ولو حاكيت هتقول اي بتحرض واحد انه يقتل ده شروع في قتل ومش بعيد تاخد اعداااام
انت لو اتكلمت ميت ولو ما تكلمتش برضوا ميت
رعد : يعني.. يعني ايه ..
غالب : يعني لو حسام عمل اللي قولتله عليه وعرف نقطه ضعف داغر اختك بس هي اللي هتدفع التمن .. انت انسان اناني مش شايف في الدنيا غير نفسك وبس سيبتني وانا كنت محتاجلك وكنت بموت وهربت لولا داغر مكنتش زماني عايش دلوقتي .. وعاوز طفله زي دي تموت عشان انت تعيش .. بتضحي بأي حاجه وبأي حد عشان مصلحتك رغم ان كلنا اخواتك
رعد : ( بندم ) انا مش وحش كده بس في الاول وفي الاخر دي تربيتك انت دايما اللي معودني اني لما ببقي عايز حاجه باخدها وبعملها ( بلع ريقه ) مابعرفش اشيل مسؤوليه حتي ايام ابوك كان دايما بيقول عليا خفيف وكان بيعتمد عليك في كل حاجه مكنتش بشوف غير نفسي وبس
غالب : ( ضحك ضحكه سخريه ) حتي الغلط عايز ترميه علي غيرك .. ومش عايز تعترف انك جبان وندل ووس”خ
رعد : ايوه انا جبان .. بس .. بس
غالب : ( بنرفزه وزعيق ) بس ااااااايه .. الطفله لو جرالها مش هسامحك طول عمرى ولو كان في قلب داغر ذره رحمه في قلبه الطفله لو ماتت هيتحول وهيقتلنا كلنا بقلب بارد
رعد : طيب .. طيب هنعرف منين انها عايشه ولا ميته واحنا ما بين اربع حيطان
غالب ضرب بأيديه علي الحيطه وهو متعصب
غالب : مش عارف .. مش عارف ياغبي .. انا كل همي دلوقتي علي الطفله حتي لو رقبتي تروح فيها المهم هي تعيش
———————بقلمي مآآهي آآحمد——————————-
بعد ما كل الموجودين مشيوا داغر كان لسه قاعد جنب الطفله فضل حسام وهو قاعد في العربيه من بعيد و بيبص لميرا وهي واقفه جنب داغر .. وهو عمال بياكل في نفسه ياترى البت دي عايزه مني ايه .. وليه عايزه تبقي في صفي
هدير : ( مدت ايدها لداغر وبقت تحط ايدها علي كتفه ) قوم ياداغر لازم نمشي مش هينفع تقعد هنا طول الليل
داغر زق هدير وشال ايدها من علي كتفه
داغر : ( بنرفزه وعصبيه ) ابعدي .. ابعدي عني خالص .. انتي السبب انتي اللي خلتينا نيجي هنا .. لو مكنتيش دخلتي البيت لو مكنتش جيبتك هنا كانت الطفله زمانها عايشه احنا كنا عايشين .. حلو او وحش كنا عايشين وكانت معايا وفي حضني انتي السبب .. انتي وابوكي وامك وعيلتك كلها السبب
المنشاوى: اي اللي انت بتقوله ده ياداغر ده جزاتنا اننا واقفين معاك ومش راضيين نسيبك في وقت زي ده
داغر : ( وهو دايس علي سنانه من الغيظ ) انت تسسسسسكت خاااالص .. مش. طايق اسمع صوتكم .. مش طايق اسمع صوت نفسكم حتي.. مش قادر اشم ريحتكم ابعدوا عني
هدير : داغر حرام عليك ماتعملش فيا كده انا ماليش ذنب
داغر ادا ضهره لهدير وسابها
المنشاوى : ( بص لهدير ) قسما عظما لو مامشيتي قدامي لا اكون مموتك بأيدي حالا دلوقتي
هدير بصت لداغر وهو مدي ضهرها ورجعت بصت لباباها اللي الشر كله طالع من عنيه
المنشاوى : ( بعصبيه ) قدااامي
ماما هدير شدت هدير بسرعه من قدام داغر
بقلمي مآآهي آآحمد
ماما هدير: يلا يابنتي ابوكي مش هيسيبك تقعدي اكتر من كده
( ماما هدير بقت تشد هدير من ايدها ) وتزق فيها وهدير باصه لداغر ودموعها شغاله تنزل منها وبس لحد ما اخيرا اتحركت مع امها وكل ده وحسام باصص عليهم من بعيد
وشايفهم وهما جايين عليه .. وشايف غضب الدنيا علي وش المنشاوى
ماما هدير: ادخلي يابنتي العربيه .. ادخلي ربنا يهديكي ياحبيبتي
المنشاوي ركب قدام وهدير ركبت ورا هي ومامتها وبقت مامتها واخداها في حضنها وسانده راسها علي صدرها وبتطبطب عليها
حسام : في اي.. حصل اي
المنشاوي : اطلع ياحسام حالا
حسام دور العربيه ومشي
حسام ( وهما في الطريق )
حسام : الواد ده قالك حاجه تضايقك ياعمي
المنشاوي : عيل همجي .. حيوان بدائي مابيعرفش يتعامل مع بني ادمين .. بقي انا اللواء المنشاوي يعلي صوته عليا انااا
كل ده من بنتك ياست هانم هي اللي خلت ابوها يتهزهق
احنا مالنا بيهم دووول نيجي نعزي فيهم ليه ؟ يقربولنا ايه ؟
بقلمي مآآهي آآحمد
حسام : والله ياعمي انا كنت عايز اقول كده بس مارضيتش لحضرتك تزعل وتقولي … ( ولسه هيكمل )

يتبع..

‫7 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *