روايات

رواية رسلان وخديجة الفصل الأول 1 بقلم كاتبة تحت الإنشاء

رواية رسلان وخديجة الفصل الأول 1 بقلم كاتبة تحت الإنشاء

رواية رسلان وخديجة البارت الأول

رواية رسلان وخديجة الجزء الأول

رواية رسلان وخديجة الحلقة الأولى

كانت مستلقية والحزن ظاهر على وجهها ليدخل لها ابن خالتها يسمى رسلان وهوا يعمل فى المستشفى طبيب ليجلس أمامها بحزن على حالتها ويمسك يداها الصغيرتان ويقول أنا عايز اقولك على حاجه
بدأت خديجه الانصات له
رسلان بتوتر /انا يعنى بصى قبل اى حاجه عايزك تعرفى انى عملت ده لمصلحتك
نظرت له خديجه باهتمام بمعنى أن يكمل
رسلان وهوا ينظر بداخل عينها /انا كتبت كتابى عليكى
لتسحب خديجه يدها بقوه وتضعها على فمها لم تصدق مايقوله لتنزل الدموع من عينيها
خديجه/انت اكيد بتهزر انت اكيد مش هتعمل فيا كدا قول انك لتعلو شهقاتها ويهتز جسدها / بتهزر معايا ي رسلان بالله عليك قول انك بتكدب عليا

ولكنه كان ينظر لها بحسره على قلبه الذى تحطم ليقول بحزن
للاسف مش بهزر ولا بكدب انا بتكلم جد
خديجه /لى ……لى ا….نا كنت وافقت انك تعمل كدا لى بتحطنى قدام الأمر الواقع انت متخيل انت عملت اى دا حتى انا لسه ……لسه سبعتاشر سنه انت انت …….
لتنهار فى البكاء وتعلو شهقاتها
رسلان وهوا ينظر لها بحسره والدموع انحسرت فى عينه ليقول قبل ما مامتك تتوفى هيا اللى طلبت منى كدا عشان احميكى من عمامك الطماعين اللى ممكن يقتلوكى عشان ياخدو ورث ابوكى
لتنظر له بصدمه وتتمتم/ماما ماما عمرها م تعمل كدا ماما عارفه انى بحب يوسف وكان هيتقدملى ايوه يوسف كان هيحمينى منهم وانا انا مش عايزه غيره
لينظر لها بصدمه /يوسف مين يوسف خالتى مقالتليش حاجه بخصوص الزفت اللى بتتكلمى عنه ده

خديجه وبدأ جسدها فى الارتعاش ويضيق نفسها من البكاء فيها تعانى من مرض الربو
خديجه/لا لا لا يماما تعالى خدينى معاكى لى عملتى فيا كدا لى لى
ليفيق رسلان من صدمته وينظر لها ليجدها تفقد وعيها ليتحرك سريعا ليعطيها مهدا ولكنها لم تصمت عن الكلام الذى يحطم قلبه ويحطم كيانه
ليخرج من الغرفة بعد أن اطمئن عليها ويوجه كلامه الى الداده التى كانت تعمل عند خديجه وكانت تعتبرها والدتها الثانيه ليقول /خلى بالك منها هياا واخده مهدئ دلوقتى اول م تفوق رنى عليا بعد اذنك
ثم يتجه سريعا الى الاسانسير ويصعد إلى السطح الخاص بالمشفى وتبدأ دموعه بالانهمار على وجهه حزناا و حسرة فهوا يعشقها منذ الصغر ولكن ماذا عنها أنها تعشق غيره وتريد أن تكون مع غيره
لم ينتبه للوقت الا مع رنة هاتفه ليجيب بجمود ثم ينزل إلى الاسفل طرق الباب ثم سمع الداده تجيبه من الداخل با لسماح

له بالدخول ليدخل وهوا يتحاشا النظر لها ويبدأ فى عمله وفحصها ولكن لم يستطيع أن يبعده نظره عنها أكثر لينظر لها بطرف عينه ليجدها ساكنه مكانها تنظر إلى النافذه بحزن وأسى وعيناها منتفختان اثر البكاء ولكن لم تجف من البكاء وشهقاتها تملئ المكان ولكنها تحاول كتمها بدأ فى تغيير الكانولا التى بيدها لتسحب يدها بذعر وتقول متاسفه بس انا عايزه دكتور تانى واظن ليا الحق فى كدا
رسلان بدون أن ينظر لها ليقول بسخريه /متأسف جدا يافندم بس انا استلمت الحاله وحاليا مفيش دكاترة فاضيين
لتنظر له بضيق ويبدأ فى تغيير الكانولا.
بعد أن انتهى خرج من الغرفة ليشرف على باقى الحالات المختص بها
مر اسبوع ****** ولم يتغير شيئا فحالة خديجه لم تتحسن ولم تستجيب للعلاج.
كانت نائمه ليصدر هاتفها صوت رنين لتفيق وتجيب عليه فكان ذالك المدعو يوسف هوا المتصل
كان رسلان فى طريقة إليها ليطمئن عليها

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية رسلان وخديجة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *