روايات

رواية الحب كدا الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم سلمى ابراهيم

رواية الحب كدا الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم سلمى ابراهيم

رواية الحب كدا البارت الرابع والعشرون

رواية الحب كدا الجزء الرابع والعشرون

الحب كدا

رواية الحب كدا الحلقة الرابعة والعشرون

يوسف بغيره شديده..طب لما أمد ايدي عليكي دلوقتي..يتقال عليا اي
هنا بصتلو بحب شديد..بحبك….
فجأه هدي يوسف خالص ومقدرش يمنع ابتسامته الجميله اللي هي بتعشقها..ونا بحبك…..تعالي هنا فحضني وحشتيني اوي…
راحت هنا في حضنه بفرحه وحب شديد…غفل يوسف عن الطريق ومشافوش وجات عربيه بسرعه ناحيه عربيه يوسف وخبط”تها من الجنب اللي ناحيه هنا..حاول يوسف يتفاداها علي اد ما يقدر ودا قلل اثر الخب”طه شويه….اتخب”طت هنا واغم عليها لانها مستحملتش….إنما يوسف اتخب”ط اوي لكن مفقدش الوعي..جريت العربيه اللي خبطتهم ودا ظهر ان في حد قاصد يعمل كدا…..حس ان دراعه اتك”سر….مبقاش قادر يتحرك وهنا جنبه مغم عليها وهي كانت رافعه النقاب لان العربيه متفيمه…وكان راسها اتع”ورت من الخب”طه……عدلها يوسف بسبب دراعه ومسك التليفون بصعوبه شديده واتصل علي فريد صاحبو
فريد..اي يا يوسف..حصل اي……

 

يوسف بتعب شديد ودوخه شديده..فريد…هبعتلك لوكيشن دلوقتي عالمكان اللي انا فيه…العربيه عملت حادثة
فريد بخضه شديده..ايي……طب ابعت بسرعه……
يوسف..انا حاسس اني بفقد الوعي……تعالي بسرعه.وهات معاك ممرضات بنات….عشان هنا….لو انا فقدت الوعي مفيش راجل يلمسها يا فريد…..
فريد.. متقلقش يا حبيبي امانه مع اخوك……طب قولي….وصلت يعني سوهاج ولا اي…..
يوسف بدأ يفقد الوعي بيتكلم بالعافيه..لا….انا متحرك من القاهرة من خمس دقايق….هبعتو اهو وتاعالي بسرعه……وفقل
فريد اتخض جدا وقام بسرعه اتصل علي منه واخدها وراحو المستشفى جابو عربيه الاسعاف ورايحين لهم…..
يوسف بعتلو اللوكيشن…..وبص كدا علي هنا كانت رافعة النقاب…نزلهولها وهو تعبان جدا….حاول يفوق نفسو بالعافيه وعينو مزغلله اوي لانو اتخبط في دماغو……..
وصل فريد ومعاه منه وعربية الاسعاف
فريد..دكتوره منه..لو سمحتي شيلو انتو مرات يوسف….
منه ..حاضر يلا يا بنات……وفتحو العربيه خرجوهم منها وكانو في عربية الاسعاف ………
روحت سهام البيت وهي فرحانه اوي….
صباح..اي ..مالك
سهام..تعالي لما احكيلك……
صباح..قولي خير

 

سهام..مالك كدا…بتتكلمي كدا لي…..
صباح..اصلي بتصل علي يوسف من امبارح عشان اتطمن علي هنا مبيردش
سهام لنفسها..ربنا ياخد هنا دي عشان انا بكرها بجد
صباح..معلش يا سهام…انا هروح عند حليمه كدا..اشوف هنا واجي
سهام..ماشي هستناكي عشان احكيلك……
ابتمستلها صباح ولفت وشها وخرجت وهي مش طايقه سهام ولا ريحتها في نفس المكان اللي عايشه فيه صباح…..
وصلو لحد المستشفى ويوسف فقد الوعي خالص…منه اخدت هنا ودخلت بيها اوضه في المستشفى…
منه لنفسها..ادي حياتك بين ايديا دلوقتي……ممكن حد مكاني كان عمل حاجه وحشه فيكي…بس انا متربيه وعارفه ربنا الحمدلله…..بس انا غلطت..حياتها مش بين اديا انا….حياتها بين ايدين ربنا……وبدأت تعالجها
يوسف فاق..فين هنا……
فريد..اهدي يا يوسف…هنا بتعالج في الاوضه التانيه
يوسف اتنفض بخضه..مين بيعالجها..اوعي يكون راجل
فريد..لا متقلقش..دي امانة اخوك يا صاحبي…منه اللي بتعالجها
يوسف بخضه..منه…..وسع كدا
فريد..يوسف اهدي….دراعك لسه متجبس……
يوسف..هو نا فيا حاجه غير دراعي….
فريد..لا بسم الله ماشاء الله عليك…عصب..انا قولت بردو انت مش هتموت بسرعه كدا

 

يوسف بضحكه تريقه..ماشي يا روح خالتك….وسع كدا احسن منه تقت”لها…….
راح يوسف الاوضه ودخل منغير ما يخبط
منه بعصبيه..انت اي دخلك هنا اثناء منا بعالج المريضه
يوسف..مريضه مين..دي مراتي…..
منه..وهو بردو في اي مستشفى..بيدخلو زوج المريضه عادي…..منغير استاذان كدا
يوسف..انتي اتجننتي ولا اي…انا دكتور يمنه
منه..حضرتك شغال معانا هنا في المستشفى….
يوسف اتنهد بعصبيه..لاء
منه..يبقي تتفضل برا……..
يوسف طبق ايده بعصبيه…فريد..شوف الموضوع دا …
فريد كان واقف ورا ستاره عشان ميشوفش وش هنا
فريد..منه..مالك كدا..دا يوسف
منه..طب اتفضل خد يوسف..واطلعو برا الاوضه وخمس دقايق وادخل يا دكتور يوسف….اكون فوقتها
يوسف جز علي سنانه..ماشي..يلا يفريد……..وخرجو
وصلت صباح عند حليمه……
صباح..اذيك يا حليمه…..

 

حليمه..اهلا يا صباح….بقالنا اد اي مشوفناكيش
صباح..قولي لنفسك….تبقي عارفه اني كنت بمو”ت كدا..ومتجيش حتي تسالي عليا…..
حليمه..يوه…يقطعني دنا نسيت خالص
صباح..استعبطي استعبطي….هنا فين
حليمه بغيظ..هنا….هنا خرجت مع يوسف تتفرج علي ماتش الاهلي يختي
صباح..طب ماتعرفيش هيرجعو امتي..ويوسف عامل معاها اي
حليمه..والله يوسف مكانش طايقاها….ونا معرفش هيرجعو امتي..يمكن يباتو
صباح..طب يختي تشكري..سلامو عليكو
حليمه..عليكم السلام يختي…….ومشيت…..
جات صفيه…..
صفيه..بقولك يست حليمه
حليمه..نعم يختي……..
صفيه..هي لو البت صباح دي..عرفت ان انا اللي قولت لسهام علي الطريقه اللي هتسقطها…هتعمل اي
حليمه..ولا هتعمل حاجه…انتي بس متعرفيش صباح..دي غلبانه خالص ومتعرفش تنتقم حتي من نمله
صفيه..طمنتيني…….هي ست هنا فين…مش هتروق انهارده بردو
حليمه..تروق اي دا خلاص بقينا بليل …انا عارفه صباح اي جابها بليل كدا وحسين وافق ازاي اصلا….وبعدين يختي خرجت تتفسح مع يوسف

 

صفيه..اييي…بقا البت دي بتتفسح
حليمه..يوسف يختي….هو اللي مدلعها عالاخر
صفيه..قولتلك..البت دي لازم تتشد
حليمه..لما ترجعلي بس………
خرجت منه من الاوضه بعد عشر دقايق……
منه..اتفضل ادخلها…..
يوسف بقرف..شكرا……
منه..احمد ربنا ان ربنا حفظو…….
يوسف باستفهام..هو مين
منه..ربنا حفظو رغم كل حاجه…..ربنا حفظو
يوسف..هو مين دا ..متنطقي
منه مسكت دموعها بالعافيه..هنا حامل يا يوسف في شهر..مبروك..وخبطت علي كتفه ومشيت
يوسف بفرحه شديده..حامل…ودخل بسرعه ليها….فريد شاف منه وراح وراها
فريد..منه..ممكن ادخل
مسحت هنا دموعها..اتفضل يا فريد
فريد..ممكن بقا اعرف اي مضايقك اوي كدا
منه..مفيش يا دكتور…مفيش
فريد..لسه بتحبيه
منه بدموع..مش عارفه…يوسف قرب منها ..وبقت مراتو فعلا
فريد بوجع..اه…مهي مراتو
منه..انا اللي كان المفروض اكون مكانها…قالتها وهي ناسيه هي قاعده مع مين
فريد بوجع اكتر..طب اسيبك انا دلوقتي…وخرج….فاقت منه وادركت اللي قالتو
منه بعياط شديد..غبيه…..اي اللي قولتيه دا

 

دخل يوسف للاوضه وكانت راقضه عالسرير هنا وفايقه
يوسف بحنيه شديده..حبيبتي…..
هنا بتعب..يوسف…انت كويس..اي حصل لدراعك
يوسف..سيبك مني انا دلوقتي….انتي حامل يا هنا
هنا بابتسامه وحب..عرفت..انا بجد فرحانه اوي يا حبيبي
يوسف..مش اكتر مني..اهم حاجه عندي انو ابني هتكوني انتي امو
هنا بفرحه..انت بتقولي الكلام دا يعني انت مسامحني
يوسف بضحكه ظهرت وسامته..انتي نسيتي ولا اي..انا صالحتك قبل الحادثه دي…ادي اخرة المحن
ضحكت هنا اوي وهو كمان ضحك اوي…….
خبط باب الاوضه نزلت النقاب ودخل الظابط علاء…….
يوسف..اتفضل يا حضرت الظابط
علاء..الف سلامه لحضراتكم…كنت بس عاوز اخد كلمتين للتحقيق
يوسف..اتفضل يا افندم
علاء..اي اللي حصل بالظبط….حكولو كل حاجه
يوسف..بس كدا
علاء..طب حضرتك…بتتهم مين…او مين عملت معاه مشكله
يوسف افتكر..بص يا افندم…كان فيه شابين كدا عاكسو المدام..ونا قومت معاهم بالواجب يعني
علاء..يبقي احتمال كبير يكونو هما………احنا هنشوف شغلنا ونبلغكم
يوسف..تمام يا افندم…ومشي الظابط

 

يوسف بابتسامه..وحشتيني اوي
هنا بحب..انت وحشتني اكتر……قام قفل الباب بالترباس ورفعلها النقاب
يوسف..بس انتي وحشتيني اكتر منك بكتير…وحشتني كل حاجه فيكي
هنا..ونت وحشتني اوي والله…قاعد عالكرسي لي….تعالي نام جنبي عالسرير
يوسف قام بحب وسحبها في حضنه ودفن وشو في رقبتها وفضل يبو”سها بحب شديد ويقولك وحشتيني وبحبك بهمس
هنا بحنيه..اي حصل في دراعك
اتنهد يوسف..اتكس”ر…..المهم انا عاوزك تحافظي على الجنين يحبيبتي
هنا ..حاضر يحبيبي……المهم انك مش زعلان مني
يوسف..مش زعلان يا هنا…..بس فعلا لو عرفت انك خبيتي عليا حاجه تاني…..فعلا هتشوفي واحد تاني خالص
هنا بلعت ريقها بتوتر شديد..يوسف
يوسف باهتمام..مالك شكلك عاوزه تقولي حاجه
هنا..بصراحه اه…..عاوزه اقولك
يوسف بقلق خفيف..قولي…حصل اي
هنا لنفسها..قولي متخافيش…..قولي…….

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الحب كدا)

اترك رد

error: Content is protected !!