روايات

رواية سينا أصبحت قدري 3 الفصل التاسع 9 بقلم مي محمد

رواية سينا أصبحت قدري 3 الفصل التاسع 9 بقلم مي محمد

رواية سينا أصبحت قدري 3 البارت التاسع

رواية سينا أصبحت قدري 3 الجزء التاسع

رواية سينا أصبحت قدري 3 الحلقة التاسعة

يدخل حازم المقر ببزته الرسمية عليها رمز النسر يزينها ..
يسير بخطوات واسعة واثقة متجها لغرفة واحدة ، ليطرق الباب ليدخل ما أن سمع إذن الدخول ..
ما أن دخل حتى وقف عمر مصدوما من رؤيته متى عاد هذا !!؟
ليسلما الصديقين على بعضهما بحرارة ثم يجلسا ..
يسأله عمر باستغراب قائلا ..
: انت رجعت ازاى !!؟
ليبتسم حازم قائلا ..
: ايه يا صحبى مش عايزنى ارجع والا ايه ..
لينظر له عمر ينتظر شرحه ..
: خلص يا حازم ..
ليغمض حازم عينيه يخرج زفيرا ..
: قدرت اقنع واحد معاهم اسمه ايمن يساعدنى ، وهوا ساعدنى لحد ما قدرت ابعت الملفات دى هنا ، لكن للاسف رئيستهم كشفتنا وقت’لت ايمن وسابتنى ارجع هنا لا وخلت رجالتها توصلنى لحد هنا كمان ..
ليضيق عمر عينيه من كل تلك الاستفسارات التى ضربت بعقله الان ..
: مين الرئيسة دى هوا مش كان رئيس !!؟..
وبعدين بعد ما مسكت تخليك تمشى بالسهولة دى !؟
وتخلى رجالتها توصلك كمان ..
ثم اعتدل فى جلسته قائلا ..
: اسمها ايه الرئيسة دى !؟
ليبوح له حازم بهدوء ..
: معرفش عنها غير أنه اسمها نور ، لا وعاملة رعب فى المافيا هناك ..
ليقف عمر فجأة قائلا بصدمة ..
: نور !!!!!
****************************
ليضع سيف إصبعه أسفل ذقن فيروز ليرفع رأسها بخفة يسألها بقلق ..
: مالك ايه حصل ، معقول المفاجأة معجبتكيش !؟
لتهز فيروز رأسها بعنف بلا ..
: لا ابدا ، بس افتكرت اليوم ده من 20 سنة ..
ليأخذها سيف بحنيه لاحضانه قائلا ..
: يا حبيبة قلبى ده ماضى وانسيه ، مش كل سنة هتفتكرى وتقعدى تعيطى كده ، انتى الاختيار الصح لقلبى ، وانتى قدرى ونصيبى وام عيالى ..
ثم يخرجها من أحضانه ، يرفع يديه ليمسح دموعها بحنيه وقلب ينبض بالعشق ولعيون تقطر صدقا..
: كان اختيارى غلط زمان وانجرحت وانتى كنتى دوايا يا فيروز ، رجعتينى اعيش بعد ما كنت خلاص فقدت الامل والشغف ف كل حاجة ، مش عايز اشوف دموع تانى ، مش عايز اشوف غير الضحكة الحلوة دى ..
ويرسم بيديه ضحكة على شفتيها لتضحك من تلقاء نفسها تنظر له بعشق جارف …
ليمسك يديها ويسحبها خلفه قائلا ..
: يلاااا ده لساا فى مفاجآت كتييييييير النهاردة..
**************************
تهبط تلك الطائرة لتنزل ذات الرداء الاسود مثل ذلك الكره فى قلبها ، تنزل بخطوات ثابتة وعيون تنظر حولها كالصقر ، وصلت لاسفل لتجد رجالها وسيارتها بانتظارها ،لتلفت لمارك قائلة بحدة (الحوار مترجم)..
: لا اريد أحدا أن يأتى خلفى ، اذهب ونفذ الخطة A الان وانتظرنى هناك ..
ليومأ لها مارك ونظره ارضا باحترام ..
: حسنا سيدتى ..
لتصعد نور لسيارتها السوداء تناسقا مع ملابسها وتقودها بسرعة جنونية متجهه لوجهتها ..
******************************
تجلس رحمة تلعب بكتبها بملل لتقع عينيها على اسم عمر المزين فى نصف كتابها ، زينت كتابها باسمه بيديها ، كم تعشقه منذ الطفولة ذلك المغرور ..
ليقطع سيل تفكيرها صوت الهاتف معلنا عن رسالة من حور ..
” كمان ساعة اطلعيلى فوق يا رحمة ”
لتضيق رحمة عينيها استغرابا من تلك الرسالة ، لكن يقطعها صوت والدها يدق الباب يستأذن للدخول لتركض للباب تفتحه بفرحه قائلة ..
: باباااا ..
ليعانقها احمد مبتسما ..
: هتفضلى حابسة نفسك فى الاوضة كده تعالى نقعد فى الجنينة شوية تغيرى هوا ..
لتغلق رحمة باب غرفتها لتسير بجوار والدها قائلة ..
: ماشى بس تحكيلى ماما عاملة ايه النهاردة..
****************************
يعيد عمر كلماته مرة أخرى فى عقله ، كيف يعقل هذا !؟
أهذا يعنى أن نور على قيد الحياااة !؟ شقيقته ..
عمر بصدمة ..
: انت متأكد أنه اسمها نور !!!؟
لينظر إليه حازم مستغرب صدمته واهتمامه بتلك المدعوة نور ..
: أيوة متأكد ، بس انت ليه مهتم بها للدرجادى..
ليجلس عمر متحدثا بنبرة مختلفة نوعا ما ..
: احتمال تكون نفسها اختى نور اللى تخطفت من 20 سنة ..
ليحادثه حازم بهدوء يتذكر حديثها ..
: تعرف مستغربش تكون اختك الصراحة ..
لينظر له عمر بأمل ليكمل حازم حديثه ..
: تصرفاته وكلامها فيها عرق منك يصحبى ، تعرف انها سابتنى تحت مسمى الوفاء !!؟
ليضيق عمر عينيه بمعنى أنه لم يفهم ما يقصد ، ليوضح حازم كلامه قائلا ..
: قت’لت ايمن عشان خان عهده ليها وللمافيا ، سابتنى عشان وفى لبلدى ورجعتنى لبلدى بسلام ..
ليبتسم عمر ابتسامته الساحرة التى لا تليق الا به ، الان تيقن أنها شقيقته ذلك عرق عز الدين ، يجب أن يلتقى بها فى اسرع وقت ..
**************************
تنزل نور من سيارتها تنظر بعينيه الشبيه بعيون الصقر على ذلك القصر المزين بوابته بلافتة “قصر عز الدين واولاده”
تبتسم ساخرة من تلك اللافتة ..
: قصر عز الدين واولاده ، هنشوف القصر المزين بالسعادة د هيدوم لامتا يا سيادة اللواء..
ثم جذب نظرها تلك المرأة الواقفة فى سرقتها تنظر للسماء بحزن ، لم تستطع اخفاء نظرة الشوق لاحضانها ..
: سبتينى ووافقتى تعيشى مع القا’تل ، ال حاول يقت،لنى أنا ومالك ، وبالتصرف ده بقيتى عدوتى زيك زيه يا مدام حور عز الدين ..
ثم تصعد لسيارتها تستعد لهذا اللقاء المخطط له منذ سنوات أنه لقاء الإخوة الأعداء أحدهم تأكله نار الشوق والآخر تأكله نار الانتقام ..
بينما هنا أعلى تلك الشرفة تنزل تلك الدمعات من عينى حور الذابلة من فراق السنين ، تنظر للسماء تناجى ربها أن يحفظ ابنتها من كل شر وسوء
******************
تترك رحمة والدها كى تصعد لترى ماذا تريد حور منها ، مجرد أن تطأ قدميها درجات السلم العلوية تسقط عليها تلك الوحدات المغمورة بحمرة العشق الخالص ..
تسير وهيا مبهورة ومتفاجأة فى نفس الوقت ، تنظر لاسفل لتجد كلمات مكتوبة بالورد “طال الانتظار وقد حان وقت الوصال ” ، تنظر على الجدران لتراها مزينة بصورها فى اعمارها المختلفة ، كم سعد قلبها هل فعل عمر كل هذا لأجلها !!؟..
لتدخل تلك الغرفة الوجه إليها ذلك السهم للدخول ، لترى شخصا موليها ظهره ينظر لصورتها المتمثلة أمامه ..
ليقول وهوا موليها ظهره ..
: طال الانتظار يا رحمة القلب وقد حان وقت الوصال..
كم انتظرت وانتظرت واخيرا قد جبرت…
ليلتف عمرو لها لكنه هذه المرة لم يلبس نظاراته التى تفرق بينه وبين أخيه ..
يقترب عمرو بعيون تقطر عشقا ، ثم نزل على قدميه برفق رافعا تلك العلبة القطيفة ..
: تقبلى تكونى الحبيب الاول والاخير ، تقبلى تكونى نصر التانى وتكمليلى دينى ، تقبلى تكونى زوجتى !؟
لتنزل دمعاتها بفرح شديد ، لا تصدق ها هوا عشق طفولتها يكن لها نفس مشاعرها ويطلب يدها للزواج ..
لتمد يدها ، وتهز رأسها بالموافقة ، ليطرب قلب ذلك العاشق ويضع ذلك الخاتم فى يدها ثم قبلها بحب ..
ليقف على قدميه قائلا بضحك ..
: كنت خايف متوافقيش ههههه..
لتمسك رحمة يديه قائلة بحب ..
: ازاى موافقش وانت ف قلبى من الصغر ..
ازاى موافقش وانت نصيبى فى الكبر ..
لتعانقه بسعادة قائلة ..
: انا بجد مش مصدقة كل الفرحة دى ، أنا بحبك اووووى بحبك اوووييي يا عمر ..
*******************
يجلس عمر مع الضباط لمناقشة تلك المهمة يجب السفر لانهاءها ويعود بشقيقته لوطنها ولحضن والدتها ..
لتصله رسالة لمجرد أن يراها حتى يقف راكضا بعنف للخارج مستقلا بسيارته ذاهبا لذلك المكان الموعود بلقاء الأشقاء ..
يصل عمر للمكان فى وقت قياسى ليجد سيارة سوداء أمامه وأمام تلك السيارة سيدة تعطيه ظهرها وتنظر للفراغ أمامها ..
ينزل عمر بلهفة مسرعا لها قائلا بشوق ..
: نوور ..
لتلتفت له نور بوجه جامد ثم تبدل لابتسامة سخرية ..
: هه جيت فى وقت قياسى يا سيادة المقدم ..
ليركز عمر فى ملامحها كم تشبهه حقا ليردف عمر قائلا بحنيه.
: متعرفيش أنا كنت منتظر اللحظة دى من امتا ..
لترد عليه ساخرة ..
: انت ال متعرفش أنا كنت منتظرة اللحظة دى من امتا ..
ليقترب عمر منها بشوق لتوقفه هيا رافعة سلاحها فى وجهه قائلا بغضب ..
: مكااانك ..
*************************

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سينا أصبحت قدري 3)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *