Uncategorized

رواية عذبني ولكن أحبني الفصل الحادى والعشرون 21 بقلم منة محمد

 رواية عذبني ولكن أحبني الفصل الحادى والعشرون 21 بقلم منة محمد
رواية عذبني ولكن أحبني الفصل الحادى والعشرون 21 بقلم منة محمد

رواية عذبني ولكن أحبني الفصل الحادى والعشرون 21 بقلم منة محمد

اتفاجأ بيها لماشافها مقربه ناحيته ومشغله اغنيه تغيظه بكلماتها ساب اللابتوب وكتف ايده …وبصلها
وقفت قدامه..بصلها بتمعن وانبهـر بيها ..تقريبا أول مره يشوفها قريبه كدا ويدقق في ملامحها عيونها الواسعه الزرقه بلون البحرغرق فيها..جمالها خيالي ساحر ..ماكانتش حاطه إلا كحل أزرق زاد سحر لون عيونها..
لميس وقفت ونست للحظه اللي كانت ناويه تقوله مع إن إحساسها ماتغيرش..نيران الغضب والكره مشعلله جواها.لكن نظرات عيونه العسليه الناعسه خلتها تنسى كانت عايزه تقول ايه وباي طريقه تعبر عن غضبها وكرهها
اتكلمت بغل:إنت ازاي تسمح لنفسك تبوظ كل حاجة علي فكره بقي إنت شخص مغرور وشايف نفسك علي الفاضي انت في بالك الناس بتمشي ع هواك وعلي مزاجك..you wrong
رجع ضهره للكرسي وقفل اللابتوب بغل وبصلها باحتقار: ايه!!حبيب القلب إشتكالك..
إنقهرت من أسلوبه وبجاحته ومدت صوبعها قدامه بتهديد:اسمع يا انت……إنت مالكش دخل في حياتي.don‎’t you think‏ لو انت لعبت ع عمي وبوظت الخطوبه انا خلاص مش هسمحلك تتدخل في حياتي أكتر من كدا!!!!
امير قام من الكرسي بعصبيه ومسك صوبعها اللي بتهدده بيه ونزله بقوه: انتي اظاهر اتجننتي … تاني مرة ماتمديش ايدك قدامي فاهمه…لاني ما بتهددش اهدد اه اتهدد لا سامعه…واياكي تكلميني بالطريقه دي وحبيب القلب ده قولتلك انسيه وانسي الي معاه وان سمعت سيرته ولا سيره غيره هتشوفي مني الي هيندمك طول عمرك رفع لابتوبه ورماها بنظرات حارقه ودخل جوه بكل برود اعصاب
******************
قاعدة ع سريرها وضامه رجولها لصدرها ودموعها نازله…….مسحت دموعها اللي تقريبا مش بتفارق عيونها من ساعة ماشافته ورجعت لها الذكرى المؤلمه..
كانت فاكره انها نسيته أو ع الأقل تناسته..لكن رجوعه وشوفته ألهبت جروحها وزادت في ألمها..
ازاي تقدر تنسى؟..ازاي ماتبكيش واللي جرلها حطمها..دمرها..دمر كل شئ داخلها..
دفنت وشها بين ركبها وهي بتفكر..بتحاول تدور الغلط والذنب اللي إرتكبته علشان يسبها بالشكل الجارح والمدمر ده
فين الحب اللي كان بيحكي عنه!؟..
فين الحب اللي كان مغرقها بيه!؟..
راحت فين وعوده اللي قطعها ع نفسه بإنه يسعدها ولاخر العمر يعشقها لآخر ثانيه من حياته..
ليييه هانت عليه ؟؟؟
شهقت بقوه وبكت بصوت حاولت تكتمه علشان مايسمعهاش حد…..يارتها ماتت ولا شافت وعاشت اليوم اللي تنعي فيه حبها وحلمها ..
رجعت لها ذكرى ذلك اليوم اللي أنهى كل شئ فيه 《فلاش-بالك》
كانت في ليلة يوم فرحتها اللي ياما انتظرته وحلمت فيها معاه…..كانت قاعدة في غرفتها اللي غصبتها أمها إنها ماتطلعش منها وتنام..لأنها من قرب اليوم اللي بتكون فيه حلاله وزوجته وهي مش بتنام الليل من فرحتها وأحلامها اللي حستها بتحقق..
كانت تتامل فستانها الأحمر الروعه وهي فرحانه بكره كتب كتابها وهتكون ملكت حبها
سمعت صوت مسج ع فونها..قامت من سريرها وأخدت الموبيل بتفتحه إلا سمعت صوت باب غرفتها وصوت ماجد أخوها سابت الموبيل وفتحت له الباب
أول ماوقعت عينها عليه ..إختفت إبتسامتها وتلاشت ..وحل مكانها الخوف ..
كان شكله غريب نظراته ضيعتها وقلبتها فوق تحت ..إرتجف جسمها ..لمادخل وقفل الباب..
بصت له بخوف وسألته:ماجد مالك
شافت نظراته لفستانها وورجع بصلها و طلب منها تقعد هيكلمها
قلبها اتقبض بقوه وحست من اسلوبه وطريقته ان فيه شئ وخايفه جدا.
واللي زاد خوفها صمته القاتل..
اتكلم وياريته مااتكلم..ضلمت الدنيا بعيونها أحلامها تلاشت وضاعت..قلبها داب جواها كل خليه في جسمها اتجمدت واتحولت لقالب ثلج..
صرخت صرخه وغابت عن الوعي..
افتكرت لما فاقت وإنهيارها الحاد بكاها ..دموعها اللي كانت حساها دم
قلبها كانه انغرس فيه سكاكين دبحتها..
وصوت في دماغها يردد…راكان سابها..راكان سافر وخلي بيها..راكان مش عايزها ودمرها..راكان راكان رافضها ..راكان قتل قلبها
سافر وسابها في ليلة كتب كتابها
دفنت وشها في مخدتها وبكاها زاد مع شهقاته الي زودت جرحها..(دي سميه اخت ماجد وليها حكايه مأساوي هنعرفها )
*****************
وصلوا البنات كلهم وقعدوا في الجنينه.
دلال حطت رجل ع رجل وقالت بغرور:إلا فين لميس
ريم متوقعتش سؤالها وعرفت إنها ناويه ع شر وقالت: دلوقت تيجي( وبتريقه) ليه وحشتك
دلال رفعت حواجبهابسخريه:ليه ناقصه عقل
ريم بعصبيه:إحترمي نفسك
ساره تهدي الوضع:خلاص يابنات احنا لسه قاعدين نسمي بالله ونهدي
ريم باحتقار:تقولي ايه لو فيه ناس مش محترمين ولا بيتكسفوا وهما في بيتنا
دلال اتغير وشها وإنقهرت
أمل:يووووه بصراحه ميسو لها وحشه فينها
لميس هلت ببتسامتها الجميله:السلام عليكم
سلمت عليهم وطبعا اتجاهلت دلال اللي هي كمان كشرت لما شافتها
ساره:اخبارك لميسو
لميس:تمام الحمدلله ..إنتي عامله ايه ورهف تمام
أمل بدلع تفرس فيه دلال ورنا:تمام مسافره ع بريطانيا
لميس حست بالحنين ليها ..افتكرت أحلى سنين عمرها اللي قضتها هناك..
بلعت غصتها لماحست إنها بتبكي: ربنايوفقها..وترجع بالسلامه
وبدؤ البنات طبعا يفتتحوا لمتهم بحكايتهم و الأزياء والمكياج كالعاده
قامت أمل رايحه تشرب ميه ..وقامت معاها رشا ودخلوا للمطبخ لقوا فيه الخدم..
عطتهم الخدامه قزازه ميه..
رشا شرقت الميه وبدءت تشرق وتكح لماسمعت صوت مروان بره في بهو القصر
إستغربت أمل وشافتها خارجه بسرعه من المطبخ تجري للصاله..
إنصدمت لماطلعت تشوف مالها وشافتها تخبط في مروان ع انها ماخدتش بالها
مروان اتفاجأ وبعد عنها
رشا بدلع:سوري..ما اخدتش بالي
مروان نزل راسه وعطاها ضهره وهوماشي: لا محصلش حاجة
كل ده وامل واقفه متابعه الموقف ورشا بصه بهيام علي مروان لحد ما اختفي تماما امل نفسها تروح تدوس ع رشا
نادت امل عليها:رشـــــا
إرتبكت رشا وإنقلب لونها لمانست أمل:نعم
أمل مساكه أعصابها لتروح تشق بطنها:إنتي مش بتتكسفي ع دمك من الي عملتيه
رشا خافت وقالت بثقه:وإنتي مالك
مشت وسابتها
طلعت أمل وقعدت وعايزة تقوم تاكل رشا الي أأعدت تتكلم وتضحك ولا كانها عملت حاجة
كانت مستغربه من نفسها ..ليه عملت كدا واتعصبت لماشافت رشا لزقه في مروان وبصاله بهيام ..لاكون بحبه….إتصدمت..مستحيل..معقوله أحبه ودي غيره..لا لا يمكن انا بس اضايقت من تصرفها الوقح
بس مش حب؟؟
كانت عايشه صراع داخلي
ريم قطعت عليها تفكيرها:أمل
أمل لفت لها لماانتبة لها:ها ايوه
ريم: وصلتي فين
أمل ابتسمت:معاكم…الا اخبار مني ايه
رشا مركزه مع أمل وبتفكر…مالها دي اتنرفزت ليه لما شافتني واقفه مع مروان ودلوقت سرحانه…يمكن لانه ابن عمها وبتحبه…معقول تكون بتحبه وغارت..ممكن ليه لا…بس مش هتوصله لانه خلاص عاجبني وانا برضو بنت خالتو وبيكون ليا….افتكرت نظراته المدهوشه وريحة برفانه اللي دوختها..كان عندك حق يادلال مروان ما يتفوتش ابدا
ريم رنت ع الخدامه وقالت لهاتجيب اللابتوب
طلعت الخدامه معاها اللاب ..وطلع وراها امير
سلم ع البنات وردوا السلام
دلال هتتهبل ميته ع شياكته ووسامته ورجولته وتقله
قامت وراه وقالت بدلع:ازيك يا امير
امير:تمام..
ماعطهاش فرصه تقول شئ لأنه طلع
لميس حتي ما بصتله كانت مشغوله او مثلت انها مشغوله في اللاب علشان ماتبصلوش ويحرق دمها بنظراته المستفزه
ريم طلعت صور في اللاب:بنات شوفوا الصور اللي قلت لكم عنها في هولندا السنه اللي فاتت
وقفت عند صوره عند بحيره روعه كان واقف جنبها مروان لابس برمودا بيج وتيشرت أبيض نص كم وكاب بيج وجنبه عادل لابس بنطلون أسود وتيشرت عنابي
رشا قربت تشوف مروان:وا ا او ده مروان
أمل بصتلها يعني ليه مروان مش عادل
ريم:أيوه
طلعت صور كتير مصورنها وبعضها صور طبيعيه
ريم:أيوه بنات شفتوا البيت الي قلتلكم عنه الي اتحرق وصورته
ساره:ايوه..بس الحمد لله ماكنش فيه حد
ريم:شوفوه
طلعت الصوره وكان بيت خشبي
محترق كله والنيران تاكله والناس متجمعه مذهوله..
كانت ريم توصف لهم اللي حصل وكأنها بتوصف حادثه أهل لميس
لميس لمحت الصوره وبعدت نظراتها بسرعه وقامت:عن إذنكم
دخلت للمطبخ وشربت ميه ..كانت بتتنفس بسرعه ..دمعت عيونها وغسلت وشها بميه بارده..
**************
في بيت زبيده ام امير التانيه
صحت ع صريخ فوق راسها
فتحت عيونها ووقعت ع عيون كبيره لاصقه فيها شهقت وبعدت وشها :بسم الله
بعدت عنها واتكتفت بعصبيه:قومـي ياللا .كلهم تحت بيسألووووا عنك
رمت عليها المخده بقوه:غوررري من وشيييييي غوري
عقدت حواجبها ورمت المخده عليهابعناد:مش ماشيه لحد ما تقومي يالا
غمضت عيونها بقلة صبر:شهـهـهـهد ابعدي خلقتك عني لقوم اعوم في بطنك
شهد بعناد:قومي يالا..الساعه اتنين وإنتي ماصليتيش الظهر ..حرام عليكي
قامت متشنجه بتضربها بس شهد هربت بره الغرفه
قفلت الباب ودخلت الحمام وشافت وشها الاصفر وعيونها المنتفخه من البكا والنوم ..ودمعت عيونها..غمضت عيونها وغسلت وشها بعنف تمنع دموعها من النزول ..
طلعت بعد مااتوضت وصلت ..
رجعت أخدت شور ولبست بيجامه وربطت شعرها ..
نزلت ودخلت الصاله الكل بصلها
سلمت وقعدت جنب أبوها اللي ناداها تقعد جنبه بعد ماباست راسه
مسح ع شعرها:فينك يا حبيبتي كل ده نوم وأمبارح ماشفتكيش أبدا….فيه حد مزعلك يا روحي
سميه إبتسمت و هزت راسها بلا:لا يابابا ماحدش زعلني بس أنا أمبارح مانمتش كويس علشان كدا طولت في النوم
عبد الحميد: ليه يا ماما تعبانه
سميه:لا الحمد لله بس ماجانيش نوم
نادت زبيده الخدامه وقالت لها تحط غدا لسميه
كانت عارفه بنتها مالها ومتقطع قلبها عليها بس مش عايزه تفتح تاني معها في الموضوع علشان ماتضايقهاش
جابت الخدامه الأكل وحطته قدامها
عبد الحميد:يلا حبيبتي اتغدي
سميه مالهاش نفس بس أكلت غصب علشان ماتقلقهمش عليها
نسرين:إه طبعا مين قدك بابا بيدلعك
سميه ضحكت:غيرانه
نسرين بتاكيد:طبعا غيرانه مش ده باباتي
قعدت جنب أبوها من الجهه التانيه وضمته
سميه :خير.. ابعدي أنا جايه قبلك
ضحك ابوها وضمهم كلهم:كلكم بناتي وحبايبي
ماجد بص لامه بخبث: بابا علي فكره بعض الناس هما كمان غاروا خلي بالك بقي
ضحكوا البنات وقامت سميه:تعالي ياماما مكاني عارفه الود ودك تشيلنا وترمينا من الشباك
زبيده بخجل: بنت إقعدي واسكتي
نسرين:وا ا ا او مامتي بتتكسف
عبد الحميد ضحك ع مراته اللي واضح إنها مكسوفه
زبيده:أيوه إضحك عاجبك اللي بيقولوه بناتك
عبد الحميد بعد البنات:لا طبعا ماتهونيش عليا قوموا ياللا خلوا أمكم تيجي تقعد جنبي
ماتوا ضحك لماشافوا امهم وشها احمر وقامت وطلعت بره
***************
قاعد سرحان جوه غرفته وبيفتكر الاحداث من تاني
طلع من المحل ولبس نضارته الشمس السوده.. فتحلو  الحارس باب عربيته بي إم دبليو حوت اسود قبل ما يركب وقعت نظراته ع الشخص الي مقرب ناحيته بثقه ونظراته مركزه عليه
وقف قريب منه:أوووه ابن الجوهري المغرور…متنازل وجاي المكان بنفسه
مروان بسخريه:اهلا نادر
نادر بنظرات حقد:كويس انك لسه فاكر إسمي
مروان قرب منه :أكيد طبعا فاكره..قاعد في ضيافتي يومين ومافتكرش
اتغل ونظرات الحقد هتطلع من عيونه..كان قاصد لماحبسه يومين في المزرعه…
نادر إبتسم بحقد:فكرك بنساهالك ..لا طبعا وبتشوفها قريب واقوي
مروان بتحدي:بنشوف إذا فيك حيل وبايع عمرك ..(و باستهزاء)يا ابن نصار
نادر اتنرفز وقرب منه بس الحارس وقف قدامه ومسكه من كتفه ومروان وقف وراه والحارس بعد نادر عن مرووان
نادربستهزاء:معرفش إن رجولتك تخليك تتخبى ورى رجالتك زي الفار
مالحقش يكمل إلا بوكس جاله ع وشه
مروان بغل: ده بس تحذير والمره التانيه لسانك هقصهولك سامع
ركب عربيته وحركها والحرس وراه
نادر ثارت براكينه وحط إيده ع شفايفه يملس عليهم ونار الإنتقام كبرت لما شاف منظرالدم: والله لاتندم يابن الجوهري والله لا أخليك ماتقدر ترفع راسك عن الأرض
هاااانت
************
القصه بدأت في الاحداث التقيله!!!
مستنيه رايكم وتوقعتكم
نادر ده الي له علاقه برنا
يتبع ……
لقراءة الفصل الثانى والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *