روايات

رواية صغيرة بين يدي الحارث الفصل الثاني عشر 12 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية صغيرة بين يدي الحارث الفصل الثاني عشر 12 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية صغيرة بين يدي الحارث البارت الثاني عشر

رواية صغيرة بين يدي الحارث الجزء الثاني عشر

رواية صغيرة بين يدي الحارث الحلقة الثانية عشر

ملاك بدموع حاولت دفعه لكنه ثبتها..مرددا پحده : عايزه تتجوزيه..

ملاك بدموع : وانت مالك ياشهاب .اتجوز متجوزش..انت مالم

ثار ڠضبا ليمسك فكها پعنف : مالي…كل ده وتسأالي مالي انتي بتاعتي…ياملاكي انتي ملاكي انا وبس…

فتحت عينيها على مصرعيهما سعاده وڠضب يسيطران عليها هل حقا شهاب يحبها واعترف بذلك…يريدها لكن مالذي سيحدث الأن..هي ستكتب على اسم رجل اخر…

استيقضت من شرودها وهو يحيط وجهها بكفيه مرددا بحب :..انتي وافقتي عليه ليه ڠصب عنك مش كده..

قال كلماته يريد ان يطمئن ان قلبها مازال خاليا…

لكنها تاهت بسؤاله..

لتستفيق على صوت صړاخ شمس استغلت الفرصه ودفعته بسرعه وخرجت وقلبها ينبض پعنف..من هول تلك المشاعر التي سيطرت عليه..

**************

شمس بانفعال : اي اللي بيحصل هنااا..

رفع حارث نظره ليجد شمس تقف على الباب دموعها تملئ وجهها وتنظر اليه بخيبه..

حارث بجديه : بسمه تعبت وجدتي طلبت احملها على سريرها ..وكنت بطمن عليها

نظرت الى بسمه التي ترمقها بنظرات تثير اىشكوك لتقول ببراىه مصطنعه متفهميش غلط ياحبيبتي حارث بيطمن عليا بس..

يطمن عليكي قالتها بسخريه .وهي تنظر لحارث بغصه مرددا پغضب .لا كتر خيرك

حارث بتحذير : شمس

شمس بانفهال : هي فين امها اخوها لتصرخ وهي تقف بعيدا عنها ياخالتي هنيه ..ياخالتي تعالي مش بتسالي على بنتك ليه..وهي تعبانه …

شعر حارث بالحرج ليجذب ذراعها پعنف اتكتمي ياشمس بلاش فضايح على مفيش..

شمس بسخريه : مفيش ..انت بؤضتها وواخدها بحضنك وتقول مفيش قالتها بانفعاال

عندما لاحظ حارث اجتماع العائله على صوتها قال بتحذير اطلعي اوضتك واخزي شيطاني…

شمس بعناد : مش طالعه عايزه اشوف اخرتها معاكم كمل كمل كنتوا بتعملوو ايه هااا ..واخدها بحضنك و..هتبوسها والا ها….صڤعة قويه تعرضت لها من حارث.اخرستها …نزلت دموعها پقهر وهي تنظر اليه بدموع ..

تقدم نحوها ليمسك يده شهاب يمنعه عنها..

اما هي نظرت اليه بخيبه وصعدت غرفتها بسرعه ..وتبعتها ملاك تحاول تهدئتها..

هنيه بخبث : روح شوف مراتك يابني بلاش مشاكل وبنتي انا ههتم بيها..

رمقها حارث بنظره ثم غادر السرايا كلها…

اما شمس لم تتحمل ما يحدث جمعت اشيائها تريد العوده لمنزل عمها وقد حاولت معها ملاك دون جدوى…

***********

هنيه : برافوا عليكي يابت بطني ..عرفتي تشعلليها بينهم وتدخلي الشك بقلبها …

بسمه بابتسامه خبيثه : دنا لسه بالاول يمه لسه معملتش حاجه..بس انتي مفكرتيش بحاجه تطفشها عايزين نخرجها من هنا بفضيحه مترفعش راسها تاني وحارث ميفكرش يرجعها ابدا ..انتي شايفه ازاي بيهتم بيها …

هنيه : في خطه هتطيرها من هنا.ومش هترجع ابدا..

بسمه : ايه هيا يمه بقلم نوره عبد الرحمن

نظرت اليها والدتها بخبث انا هقولك…ووووو.

***************

عاد الى المنزل متاخر ليجدها تحزم اشيائها وتنتظره وفور دخوله نهضت پغضب..

حارث لم يتفوه بكلمه اخذ ثيابه من الخزانه ليسمع صوتها..

شمس : انت محرج عالحراس ومنعني من الخروج ليه..بقلم نوره عبد الرحمن

نظر اليها دون ان يجيبها..واتجه الى الحمام لتقف امامه بغيظ انا مش بكلمك..

حارث ببرود وتعب : مش فايقلك اتخمدي نامي..

شمس : طلقني وهترتاح مني خالص…..

حارث بسخريه : نامي واحلمي يابنت الناصر..

شمس بدموع : طلقني عشان تاخد راحتك مع بت عمك مش انت عايز كده..

حارث بتحذير : اخزي شيطاني يابنت الناس..وروحي نامي…

شمس بانفعال : بقولك طلقني لو كنت راجل طلقني..

جن جنونه عندما سمع كلماتها ليجذبها من شعرها پعنف انا هوريكي انا راجل ازاي ليجذبها من شعرها ويدفعها الى السرير وووووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية صغيرة بين يدي الحارث)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *