روايات

رواية قطة الرماد الفصل الخامس 5 بقلم Lehcen Tetouani

رواية قطة الرماد الفصل الخامس 5 بقلم Lehcen Tetouani

رواية قطة الرماد البارت الخامس

رواية قطة الرماد الجزء الخامس

رواية قطة الرماد الحلقة الخامسة

…….. تسللت قطة الرماد بخفة وتسلقت أحد الأشجار ثم قفزت إلى التي قربها كانت أختاها مربوطتين وكذلك الصّبي همست لأختها الكبرى : سأفك وثاقك وعليك أن تمدي يدك
نظرت من بعيد فرأت الغول الصغير يمشي ناحيتهم ثم توقّف قالت في نفسها: لقد فهم الخبيث الخطة ثم رأت حجرا يطير،ويصيبه في رأسه وسمعت أنينا حادا وهنا نظرت الغولة وأبنائها إلى مصدر الصوت ورأوا أخاهم جريحا قالت الأمّ لأحدهم: إبق هنا وانت تعال معي
أمسكت قطة الرماد يد أختها الوسطى وجذبتها فوق الشّجرة ،ومعا جذبا أختهما الكبرى كان الغول الصغير الذي
يحرسهم منشغلا بأمه واخاه الذان ذهبا لينظرا ما يحدث في الغابة

 

 

عندما إقتربت الغولة من إبنها ورأت جراحه وهيئته صاحت : لقد أوقعت بنا مرة أخرى وهنا رفعت قطة الرّماد المشعلوصاح الأب : إضربوا وإنطلق وابل من السّهام الملتهبة والحجارة والحراب بإتجاه الأغوال ،
صرخت الأم : إنّه فخ تراجعوا لكن قتل ولداها الصغيران ولم تصب هي إلا بجروح وحروق وقالت في نفسها : سآخذ الأطفال رهائن وإلا سيقتلوني عددهم يبدو كبيرا ..
لكن في نفس اللحظة التي أرسلت فيها قطة الرماد الإشارة رفع الغول الصغير المكلف بالحراسة رأسه وشاهد أنها أنقذت إثنين من الأسرى لكن ما زال الثالث ولا بد أن يبقى في قبضتهم أسرع إليه لكن قطة الرّماد ألقت المشعل عليه

 

 

 

فالتهبت ثيابه وقفزت البنت الكبرى وإلتقطت قضيبا حديديا رمته به فدخل في عينه ثم دفعته وسط النار المشتعل نظرت إلى الشجرة فوجدت أن أختاها قد أنقذتا الصبي عندما رجعت الغولة إكتشفت أن الأطفال قد إختفوا وإن إبنها الثالث إحترق
حاوت الهرب فأهل القرية يلاحقونها وقد علت صيحاتهم الغاضبة لكن قطة الرماد قالت لها : نجوت مرة لكن الآن إقتربت نهايتك أخذت الحبل الذي أوثقوا به أختها
وجعلت فيه عقدة ثم ألقته على الغولة فوقع في رقبتها ثم جذبته وربطته في الأغصان وصل اهل القرية فشدوا وثاقها إلى الشجرة وجمعوا حطبا كثيرا وأضرموا فيها النّار حتى لم يبق منها شيئ ..
هنأ القوم الأب عل شجاعة بناته ثم ذهبوا إلى القصر ونهبوه ثم أحرقوه ورجعوا إلى القرية لكن بقيت مشكلة الأم الشريرة عندما رأى المحتال النار في الجبل

 

 

قرّر الإعتراف أمام مجلس القرية لكن لم يصدقوه لأنّه كان سكيرا أحست الأم بالخطر، وحاولت الهرب قبل أن يرجع زوجها لكن تفطن لها أهل القرية ولم تجد بدا من قول الحقيقة
وقالت بأن ذلك يريح ضميرها وحبسوها ولما عاد الأب أعلموه بما حصل، فقرر الجميع الخروج هذه الليلة لإنقاذ المفقودين عندما رجع أهل القرية أرسلوا في طلب الأم الشريرة إكتشفوا أنها هربت تحت جنح الظلام .. Lehcen Tetouani
فكّت تلك اللئيمة قيودها و أرادت الذهاب إلى القرية المجاورة هناك يوجد لها بعض الأصدقاء الذين بإمكانهم تدبير سفرها إلى المدينة لتختفي هناك حتى ينسى الناس جريمتها

 

 

 

لكنها في الظلام ظلت طريقها ووجدت نفسها دون أن تشعر تتجه إلى الجبل و بينما هي نمشي سقطت في حفرة وأحست بشيئ طري بجانبها، وعندما نظرت إليه في ضوء القمر
صرخت بقوة كان الغول يرمقها بعينيه الحمراوان ..
أصبح أبو قطة الرّماد من أغنياء القرية وبنى مكان الكوخ قصرا عظيما واشترى أرضا كبيرة Lehcen Tetouani
وأصبح له عمال وحيوانات كثيرة ،ولم ينس أن يبني لزوجته ضريحا رائعا اما المحتال فقد تاب الله عليه وأصبح إمام مسجد القرية وعاش الجميع في سعادة وهناء ..
والآن بعد مئات السّنين لا تزال العجائز يحكين لأطفالهن عن شجاعة بنت صغيرة واجهت أغوال الجبل وجعلت أباها من أغنى الناس إسمها قطة الرماد

تمت..

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قطة الرماد)

اترك رد

error: Content is protected !!