روايات

رواية للعشق عنادا الفصل الثاني 2 بقلم كريمة حمادة

رواية للعشق عنادا الفصل الثاني 2 بقلم كريمة حمادة

رواية للعشق عنادا البارت الثاني

رواية للعشق عنادا الجزء الثاني

رواية للعشق عنادا الحلقة الثانية

_ جبت الملف ازاى يا نوح
: انتى بعتالى لفوق يعنى عشان تسالينى السؤال دا
_ اه وياريت تجاوب
: طيب …مش هجاوب يا مريم
مريم بغيظ : بطل استظراف بقى ، فيها ايه لو جاوبتنى يعنى هتخس مثلا
نوح ببرود : مبحبش اعمل حاجة واقول عليها .. أصلها بتتحسد
بس ممكن اقولك واريحك الا اذا …
مريم: إلا ايه
نوح بعبث : ولا اقولك خلاص انتى مش كد اللعب معايا ..وانا هقولك عشان أنا واحد طيب وغلبان بس
مريم باستنكار : طيب وغلبان ؟ متأكد من كلامك دا يعنى
نوح باستفزاز : اه
_ طيب طيب اتفضل قول بقى
” رجع نوح ضهره لورا وحط رجل على رجل وابتسم بخبث وافتكر ازاى رجع الملف..
” بعد ما اتخطى مريم ودخل الشركة ، طلع الدور التانى على رجليه بدون اسانسير .. فضل يتجول فيه وعينه على كل زاوية ، كان دور مفهوش موظفين خالص وكأنه مش جاهز اصلا .. لسة هيخرج منه بس خبط فى واحد ووقع كل اللى معاه ، كان هيمشى بس لاحظ ارتجافة ايد الراجل وهو بيلم الورق … وطى وساعده يلمهم ولكن اول ما شاف رسومات وورقة مكتوب عليها كوليكشن العرض الجاى ابتسم بجانبية ، وقف وبص للراجل بترقب وقال :
ابقى خلى بالك بعد كدا وانت ماشى
/ ح حاضر ، عن اذنك
: استنى
/ ن نعم فى حاجة
” نوح حط أيده على كتفه ومشى بيه وهو بيقول بمكر : ما تيجى تعرفنى على الشركة يا جدع ، اصلى تايه فيها
/ مش فاضى معلش … سيبنى
” دخله نوح فجأة فى اوضة وزنقه فى الحيطة وخنقه بايده وقال بجمود :
مين اللى قالك تسرق الورق دا
/ اس أسرق ايه .. سيبنى همووت
” شدد نوح من خنقه وقال بقوة : مبكرهش على قلبى كد الكذب .. انطق والا مش هتلحق تنطق الشهادة دلوقتى
/ طب سيبنى عشان اعرف اتكلم ارجوك هتخنق
” سابه نوح وفضل مراقبه وهو بياخد نفسه بالعافية .. مسكه من ياقة القميص ورفعه لوشه وقال بنبرة حادة: اخلص يا روح امك
/ ماشى ماشى هتكلم … انا معرفش مين اللى عايزه انا جاتنى رسالة انى اسرقهم وارميهم أو احرقهم ولو معملتش كدا هيئذونى ويئذوا عيلتى وبعتولى صورتهم بمعنى أنهم عارفنى ، بس والله هو دا اللى حصل
: ورينى الرسالة دى
” طلع الشاب فونه ووراه الرسالة ، عيون نوح اديقت بغموض ورماله الفون وهو بيقول :
تمام هات الملف دا …..هات
اسمع بقى يا حبيبى ، زى الشاطر هتعمل اللى هقولك عليه بالحرف دا لو مش عايز عيلتك تتئذى فعلا .. مفهوووم
/ حاضر حاضر
_ امشى
” بعد ما مشى الشاب ، بص نوح للملف وقال بغموض : اللعبة اكبر من شوية هدوم هيتعرضوا ، وانا وراكم كلكم وهنشوف اخرتها ايه
مريم باستغراب : وانت ازاى عرفت إن فى ملف مختفى اصلا
_ ملكيش دعوة
: اوووف ، طيب يا نوح متشكرة انك رجعته يا سيدى
_ ابقى ياريت المرة الجاية تستخدمى اسلوب يتبلع على دا شوية ، مش تكلمينى وتقوليلى اطلع فى حاجة ضرورى حصلت
: اومال اقولك ايه يعنى
نوح بعبث : يعنى مثلا .. اطلع يا نوح محتجاك فى حاجة .. الحقنى يا نوح انا بعيط ومخنوقة اطلع ضحكنى .. اسلوب بنات رقيقة وكدا يعنى
مريم برفعة حاجب: والله ؟ انت غريب اوى بجد
” قام نوح وقال : معادك فى الشركة بيخلص الساعة ٤ بالظبط يعنى بعد ١٠ دقايق : هنزل واستنى تكونى ٥ بالظبط فى العربية ، خمسة ودقيقة همشى واسيبك
” وادوب خطى خطوة واحدة ومسكت أيده ووقفته .. لفلها وبصلها بغموض وهى قالت بدون تفكير :
تتجوزنى عرفى يا نوح ؟
_______________&
/ اللعبة هتبقى تقيلة شوية يا رجالة ، خصوصا بعد دا دخل خصم جديد لينا
& دا مش اى خصم كمان ، دا نوح اصلان مرة واحدة
** انتو ليه خايفين منه اوى كدا ، مين هو يعنى نوح دا
/ لازم تخاف يا حبيبى ، انت بالذات لازم تخاف اساسا
** ودا ليه بقى
/ فاكر من ست سنين بالظبط العملية اللى عملتها فى التجمع الخامس وبسببها الحريق اللى حصل وطال كذا فيلا
** أيوة مالها وايه علاقتها بنوح دا
/ علاقتها أن من ضمن الڤلل دى كانت ڤيلته من بينهم لا دا هى كمان كانت اوى واحدة تطولها النار ، ولأنها كانت صغيرة نسبيا حرقت فيها كل حاجة وكان فيها شخص مهم لنوح اوى خسره بسبب النار
** حد مهم مين
/ مراته … متتخضش كدا وفر خوفك وزعرك للى جاى ، دا لو عرفك اصلا مش بعيد يعذبك ست سنين بحالهم
** وهو هيعرفنى ازاى وعمره ما شافنى
& من اسمك يا حبيبى ” عادل حسان ”
** ودا عرف أسمى ازاى كدا
/ مش عارف بس مش صعبة على نوح اصلان
المهم احنا دلوقتى فى مريم علوان دى لو فضلت معندانا كدا ومصرة على اللى فى دماغها مش هنسلم منها وخصوصا لو حكت لنوح كل حاجة .. متنسوش أنه كان ظابط قبل كدا يعنى سهل يوصلنا
& طب وهنعمل ايه مع مريم حاليا
/ هندبرلها قرصة ودن صغيرة كدا تخليها تكش شوية مننا
” بصو التلاتة لبعض وعلى وشوشهم ابتسامة خبيثة .. طلع رئيسهم صورة مريم وحطها قدامهم وبصلها بكل كره وحقد وهمس لنفسه :
مش هسيبك يا مريم تتهنى لحظة واحدة
___________________&
: تتجوزنى عرفى يا نوح
_ نعم ؟
: لمدة محدودة وهدفعلك المبلغ اللى انت عايزه
” نوح اخد نفس عميق وعلى غفلة مسك مريم بعنف وزنقها فى الحيطة وهو مرجع أيدها لورا ضهرها وضاغط عليها جامد وقال بجمود وحدة :
انتى قد كلامك دا ؟
مريم بوجع : سيبنى وهفهمك كل حاجة
” شدد نوح من ضغطه عليها وقال : اسمعى يا بت انتى ، شغل اللعب والهبل دا معايا انا بالذات مبطقهوش .. اتقى شرى احسنلك ، مش عايز غضبى يطولك وتزعلى فى الاخر .. مفهووووم
” سابها بقوة وهى اتردت لورا وكانت هتقع ، وقبل ما يطلع وقفته بكلامها :
مش عايز تتجوز عشان لسة بتحب مراتك ولا عشان حاجة تانى
” غمض عيونه بنفاذ صبر واخد نفس ولفلها وقال ببرود :
طيب بم انك عارفة حوار مراتى دا .. فأحب اقولك اه عشانها، وشيلى الفكرة دى من دماغك يا بنت علوان عشان متندميش فى الاخر …. معاكى ١٠ دقايق كمان وتنزلى والا…
سلام يا حلوة
” بعد ما خرج نوح ، مريم اخدت نفسها أخيرا وهى حاطة أيدها على قلبها وقالت :
ايه اللى عملته دا انا ، عشان اطفشه ارخص من نفسى كدا .. اوووف ياربى .
_________________&
” بعد تقريبا نص ساعة نزلت مريم من الشركة وملقتش عربيتها ..ولقيت احمد بس اللى موجود :
العربية فين يا احمد
احمد : نوح اخدها ومشى
: نعم ؟
احمد : هو كنا مستنيين حضرتك فى العربية ، ولما لقيكى اتاخرتى قالى انزل واطلبلك تاكسى ومشى بالعربية
مريم بغيظ : باااارد ، طيب يا نوح طييييب
” وخرجت فونها وفضلت تتصل بيه تلات مرات ورا بعض ومردش ، وفى المرة الرابعة رد وقال :
خير
مريم بحدة : انت ازاى تاخد العربية و… الو الو
دا قفل فى وشى الحيوان
احمد : مش سهل ابدا نوح دا يا فندم
مريم بغيظ: اسكت يا احمد اسكت … اهو بيرن تانى اهو
: الو يا استاذ
_ الرقم دا اتصل بيا وكان فى صوت دبانة بتزن كدا وقفلت فى وشها .. يا ترى اتخرست الدبانة ولا لسة بتصيح
: تعرف يا نوح لو مجتش بالعربية والله ما هسكتلك
_ اممممممم ، شكلها كدا عايزة بيرسول عشان تخرس
: دانت مستفز يا اخى الله
_ بالمناسبة يا حلوة لو عايزة تتجوزى انا ممكن اجبلك عريس يلمك ويشكمك كدا بدل ما انتى متسابة للجميع كدا
” مريم عيونها وسعت من وقاحته ، وقفلت فى وشه وقالت بغضب :
يا وقح يا قليل الادب ، والله لاوريك يا نوح يا اصلان … اطلبلى تاكسى انت كمان اخلص
احمد: حاضر حاضر
” أما عند نوح فكان بيتكلم وهو فى نايم على الكنبة فى بيته ، ضحك جامد عليها وكان بيتخيل شكلها وهى متعصبة دلوقتى وبتطيح فى الكل ..
بعد شوية هدى من ضحكته وبص لصورة مراته اللى متعلقة ، الوحيدة اللى لحقها من الحريق ، اتنهد بوجع وقال :
خايف ، اه خايف يا نوران اقع من تانى .. خايف اضيع من تانى وساعتها هبقى ضعيف أوى يا نوران .. يارتنى ما سبتكم اليوم دا يارتنى
وفتح فونه على صورة تانية ، عيونه دمعت وقال بوجع : القدر اختبرنى فى اغلى اتنين فى حياتى مراتى و…واختى اللى لغاية دلوقتى معرفش إذا كنتى عايشة ولا لا ، ربنا يرحمكم برحمته ..
________________&
/ يا بنتى اهدى مش كدا ، ليه العصبية دى كلها
مريم بغضب : الحقير فاكر نفسه مين عشان يعمل معايا كدا ، ميعرفش أن بحركة صباع منى ادمر.ه
/ طب هو عملك ايه طيب
مريم بزعيق : بيسبنى ويمشى على هواه البيه .. فاكر نفسه شغال مع عيلة هسكتله واعديها .. ميعرفش أن مريم علوان لو حطت حد فى دماغها مبتسبهوش الا وهو همدان خالص ومستسلم
والدها بجدية : اهدى يا مريم مش كدا .. اهدى عشان تعرفى تفكرى وتتصرفى بالعقل مش الهيجان بتاعك دا
مريم بغيظ: انا طالعة اوضتى اجهز للحفلة وهو حسابه معايا تقل اوى
/ طب اتصلى بيه عشان يجى يرافقك
مريم بعناد : مش متصلة وهروح لوحدى ها
والدها بجمود: يبقى مفيش خروج من غير نوح يا مريم
مريم بضيق : بابا حضرتك هتمنعنى امارس حياتى عشان اللى اسمه نوح دا
والدها : نوح دا هو اللى هيخلى باله منك يا مريم ، متستهونيش بيه
مريم : تمام. تمام ، انا هتصل بيه قدامك اهو وعايزاك تسمع بنفسك طريقة كلامه المستفزة
” وبالفعل اتصلت بنوح وبرضو رد بعد تالت مرة :
عايزة ايه ، هو انتى مواركيش غيرى ولا ايه
” بصت مريم لوالدها بمعنى ” شايف ” ، فاتكلمت بعد ما خدت نفس وهى بتحاول تتمالك أعصابها :
عايزاك فى مشوار ضرورى دلوقتى
: مش فاضى
” وقفل فى وشها .. وهى اتغاظت جدا وقالت : شايف يا بابا شايف
والدها بضحك : طب والله عسل وشخصيته عجبتنى
_ نعم نعم ، حضرتك بتقول ايه يا بابا
/ اتصلى تانى بس واتكلمى بهدوء واحترام وانا متاكد انه هيجى
” اتصلت مريم وهى بتدعى من جواها أنه ميردش أو يرفض تانى ، ولكن للغريب رد من اول مكالمة :
انا عايز انام ومش فاضى للصداع بتاعك دا
مريم بهدوء مصطنع : ممكن يا نوح تيجى عشان معايا حفلة ولازم أحضرها ضرورى ، ممكن
: انتى عيانة ولا ايه
مريم باستغراب : لا ، ليه
: اصل الهدوء دا ميلقش لواحدة مش طايقة نفسها اليوم كله ، دا يليق بواحدة يا واخدة دور برد هاددها يا واحدة متربية شوية
مريم بصدمة : قصدك انى انا مش متربية
: والله اللى على راسه بطحة يحسس عليها يا حلوة
مريم بزعيق : اللهى بطحة تفتح نافوخك يا نوح يا ابن اصلان
نوح ببرود : خلصتى ؟ اجيلك على الساعة كم
_ انت هتيجى بجد ؟
: نص ساعة وابقى عندك ، سلام يا حلوة
” بعد ما قفل معاها بصت لوالدها ولقيته كاتم ضحكته ، هزت راسها بمعنى مفيش فايدة وطلعت لاوضتها ..
وقفت قصاد المراية وقالت بتحدى : عمال تجرح فيا بكلامك وتهين براحتك وفاكرنى مش فهماك .. طيب يا نوح دانا هطلع فيك غضب اليوم كله باللى عملته فيا دا
_____________&
” كان واقف على العربية وماسك فونه وسرحان..فوقه صوت دقات كعب جاية عليه ، رفع عيونه من على الفون ببطء وبص ناحية الصوت ..
كانت جاية عليه بإطلالة تجذب اى حد .. كانت لابسة فستان من الستان لونه اسود ضيق من فوق ونازل باتساع .. فاردة شعرها الطويل وحاطة ميكب هادى
وصلت لعنده وركبت العربية بهدوء من غير ولا اى كلمة .. وهو ابتسم بسخرية وفتح الباب من قدام وركب جنب احمد
” بعد دقايق وصلت العربية وقبل ما تنزل وقفها صوته الجامد : انزل انت يا احمد وروح وانا هجيبها ، انا طلبتلك تاكسى هيجى ياخدك
احمد بطاعة: تمام
مريم : انت مشيته ليه
نوح بجمود : اسمعى الكلام اللى هقوله كويس دا لو عايزة سلامتك يعنى .. امسكى السلسة دى البسيها
_ ليه
: من غير سؤال البسيها وانتى ساكتة
مريم بعناد : مش هلبسها الا لما تقولى ليه وفى ايه
نوح بحدة : عناد ونشفان دماغ مش عايز ، امسكى البسيها واخلصى
” اخدتها مريم ولبستها على مضض وقالت : لبستها اهو ، فى ايه بقى
: أنزلى واحضرى حفلتك وانا هستنى هنا
_ اوووف طيب
: استنى
” نزل نوح وركب جنبها وعلى غفلة حضنها ولف أيديه حواليها ..
وهى عيونها وسعت واتصدمت من فعلته وقلبها بيدق جامد
همسلها بشىء فى ودانها خلاها اضطربت واتصدمت من وقاحته بجد
وكانت هتبعد من حضنه بعنف بس تبت فيها جامد و…
_____

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية للعشق عنادا)

اترك رد

error: Content is protected !!