روايات

رواية ولدت ثلاث مرات الفصل الثامن 8 بقلم منة محمود

رواية ولدت ثلاث مرات الفصل الثامن 8 بقلم منة محمود

رواية ولدت ثلاث مرات البارت الثامن

رواية ولدت ثلاث مرات الجزء الثامن

ولدت ثلاث مرات
ولدت ثلاث مرات

رواية ولدت ثلاث مرات الحلقة الثامنة

تذكير سريع للفصل السابق
منه: ده علاج الهياج العصبي والإكتئاب، أنا كنت باخدة من 4 سنين وباخده من وقت للتاني لما بتعب أوي
يعني لو دكتور فعلا اللي كاشف عليا، إستحالة يديهولي كدة، في الحالات العادية كان هيديني حقنة تهديني وخلاص مش هيطلب منك تديني حباية منه كل يوم ولو حالتي كانت شديدة تديني إتنين، لو هو دكتور عادي كان هيديني علاج وقتي وخلاص، إنت فاهم
نور: كل اللي بيحصل يأكد إن مزروع في الأوضة بتاعتنا كاميرات
منه بعدم إستيعاب: سلمي وخالد!! تتأكد منهم علي إيه؟!!
بتول بصدمة: سلمي!!!، إنتي بتعملي إيه هنا؟!
سلمي: بس إنتي شوفتي، يعني زارعة كاميرات في أوضتها فعلا، ليه بقي؟!، عايزة منها إيه تاني بعد اللي حصل؟
سلمي: لازم أشوفك دلوقتي بس متجيبش منه معاك
نور: فعلا، منه صرخت كتير بإسمه وهي نايمة، مين ده بقي؟
سلمي: إلحقني يا خالد منه عندي ومغمي عليها ومش عارفة أتصرف، هات دكتور بسرعة وتعالي
الطبيب: إنهيار عصبي نتيجة محاولة إغتصاب
اقتربت سلمي من خالد: نادر مفيش غيره، دي آخر حاجة نطقتها، هنعمل إيه يا خالد؟
نور: وبلغتوا عنه طبعا، وخد جزاءه صح؟!
سلمي: إحنا بلغنا فعلا، بس للآسف معرفناش نثبت حاجة عليه
______ #السلندر #منه_محمود
#الفصل_الثامن
سلمي: وقت التحقيق كل اللي في الفيلا بما فيهم خالتها شهدوا بإن منه خرجت بعد الحفلة، وإن نادر ماخرجش من الفيلا يوميها، وجابو كام واحد من أصحابه شهدوا إنهم شافوها أكتر من مرة مع كذا واحد، يعني بقي إتهام زور، ومنه كانت هتتحبس فيها
نور: ياولاااااد ال____ ، ليييييه؟!، وخالتها تعمل كدة ليه، دي أمانة في رقبتها حتى!!!
سلمي: ده اللي مفهمناهوش وقتها
– بس هتفهموه دلوقتي
إلتفتوا الإثنان لمصدر الصوت وتحدثت سلمي موجهة كلامها لنور : أعرفك يانور ، دي نورا خالة منه أو بشكل تاني دي بتول، “بتول السيد زيدان” مديرة الفندق ده
نور بصدمة: نعم!!!، خالتها إزاي، ولو خالتها إستغربت إسمها ليه لما شافته في الصور؟!
بتول: لإنها عمرها ماسمعته، وأنا صغيرة كان ليا أخت تؤام ماتت بعد ما إتولدت بسنتين، كانوا مسمينها نورا، ومن كتر حبهم فيها كانوا بينادوني ديما بإسمها، وبتول ده كان مجرد إسم علي ورق الحكومة
أضافت سلمي: وبتول في الحقيقة أكبر مننا خمس سنين بس وإتجوزت تقريبا وهي عندها 17سنة يعني إحنا كنا لسة في إعدادي ومن يوم ما إتجوزت وهي بعيدة عنهم مبيشوفوهاش غير في المناسبات بس وكانوا ديما بينادوها ب نورا، ومنه طول الوقت مفكرة إن ده إسمها الحقيقي
بتول: حتي لما جت عاشت معايا كان جوزي وإبنه والخدم كلهم بينادوني مدام نورا، يعني بمعني أصح اللي عايشة أختي مش أنا
نور بعصبية: بتول ولا نورا مش فارقة، إنتي عايزة منها إيه تاني مش كفاية اتدمرت قدام عينك وكمان بوظتي سمعتها، عايزة إيه تاااااني
سلمي: إهدي يانور لو سمحت، إحنا هنا دلوقتي عشان نرجع حقها اللي معرفناش نرجعه زمان وبتول هتساعدنا
نور بعصبية: والله!!، جاية تساعدها بعد أربع سنين مرمطة وعذاب، أربع سنين بتفكر كل يوم في الإنتحار، أربع سنين عايشة على أدوية إكتئاب ومهدأت عشان فجأة صحيت بقت لوحدها مكسورة ومسلوب حقها، أربع سنين مش عايشة بسبب حاجة غصب عنها وخالتها كمان سبب فيها، ده أنا هوديكي في داهية، هخليكي تتمني الموت عاللي عملتيه فيها، وحياة حبي ليها لأرجع حقها وأحبسكوا كلكوا
سلمي: نور إهدي، إهدي من غير مساعدتها لينا ولا هنعرف نعمل أي حاجة، والمرة دي منه ممكن تتحبس فيها بجد، لو سمحت إهدي
أخذ نفسا عميقا ليكتم غيظة ثم نظر لبتول نظرة نارية قائلا: أنا مش واثق فيكي بربع جنيه
بتول: حقك، بس اللي عملته ده كان غصب عني والله، عز مش سهل، وعمره عمره ما كان هيسمح إن إبنه الوحيد يتحبس، وهددني إنه هيقتلني وهيقتل منه لو شهدت باللي حصل، ده شراني وواصل، وعمره ما كان هيسكت على حبس إبنه ليلة واحدة حتي
نور: والمفروض إني أصدقك بقي وأطبطب عليكي وأقولك يااااه قد إيه ضحيتي عشان بنت أختك لدرجة إنك رميتيها في الشارع
بتول: والله مارميتها دي هي اللى سابتنا بعد اللي حصل
نور بعصبية: إنتي ياولية معندكيش دم، إيه كنتي عايزاها ترجع تعيش معاكوا تاني بعد اللي حصل، إيه كنتي عايزة تسرحيها بالليلة بقي وتقبضي عليها فلوس ولا إيه!!
بتول: الله يسامحك، أنا مش هعاتبك عشان عارفة إنك بتحبها ومحموق عليها ، بس أنا دلوقتي اللي جايباكوا هنا عشان أساعدكوا، أنا عايزة أرجع حقها زيكوا، وطول الفترة اللي فاتت كنت بفكر أرجعهولها إزاي
سلمي: بتول عندها فكرة كويسة عشان نرجع حقها يانور، بس لازم تهدي شوية، ونثق في بعض عشان نثبت الحقيقة
أخذ نور نفسا عميقا وأخرجه بضيق: إزاي؟!
بتول: لازم أقابل منه الأول
إقترب منها وجز علي أسنانه قائلا: مش هتقابليها ولا تقربيلها غير لما أفهم
بتول بتوتر: عز لازم يتسجن قبل إبنه عشان ميقدرش يعادينا
نور: وده هيحصل إزاى؟!
__صلي عالنبي
بتول: عز ليه صفقات كتير شمال، تجارة سلاح ومخدرات وأثار، وفي يوم مكنش فيه في البيت غيري أنا وعوض السوفرجي، سمعت خناقة كبيرة أوي في الليفنج، كان بيتخانق مع شريكه جلال
___عودة إلي الماضي
جلال بعصبية: لو فاكر إني نايم على ودني ومش واخد بالي إنك بتسرقني ياعز تبقي أهبل
عز: أسرقك إيه ياشحات انت، ده أنا جايبك من الشارع بتهرب حتتين سلاح من الحكومة بالعافية، علمتك الصنعة وعرفتك عالكبار وجاي تقولي أسرقك، إنت نسيت نفسك
جلال: المفروض بقي أترمي تحت رجلك وأقولك شكرا ياعز بيه، شكرا إنك سارق مني أكتر من 90مليون جنيه من آخر صفقتين سلاح هربتهم من ورايا
عز: أديك قولت أهو من وراك يعني ملكش فيه ومش من حقك تسأل عليهم أصلا ده حقي
جلال: تسرق من المخزن بضاعة ب 90مليون جنيه وتقولي حقك، انت اتهبلت؟
عز: بقولك إيه يالا، إنت هتخرج من هنا ومش هشوف وشك تاني وأعلي مافي خيلك إركبه، والبضاعة اللى في المخازن حقي وفلوسها كلها نصيبي وإنسي إن ليك فيها حاجة خلاص
ضحك جلال وأخرج من جيبة تسجيل لما دار بينهم: إسمع كدة، صوتك منور أوي في التسجيل
اقترب منه وقال بنبرة تهديد: أنا حقي لو مرجعش، هطربقها عالكل، وساعتها مش هيبقي عندي حاجة أخسرها
عز: إممم أنا قولت بردو إنك كبرت وخرفت
أخرج عز من جيبيه مسدس وقام بقتله
___الواقع
بتول: في الوقت ده أنا كنت واقفة بتفرج ولما لاقيت الموضوع بدأ يشد بينهم طلعت تلفوني وصورتهم، يعني الفيديو ده يسجن عز بتهمة القتل، ده غير التسجيل اللي صاحبة سجلهوله عز خده وحطه اس خزنة المكتب، وأمر عوض السفرجي إنه يدفن جلال ويمسح أي أثر في اللفينج
نور: فيه ورق ومستندات تثبت الكلام ده؟
بتول: معرفش بصراحة بس لو في يبقي أكيد هيشيلها في خزنة مكتبه
نور: المستندات دي تجيلي
بتول: لا مقدرش، ده مكتبه ده خط أحمر محدش بيقدر يقربله حتى الخدامين بيمنعهم يدخلوا يروقوا المكتب، ده حتي إبنه بيمنع دخوله
نور: مش هصدقك ولا أمشي معاكي خطوة غير لما المستندات دي تجيلي
بتول: يا جماعة الموضوع ده صعب، لا ده مستحيل تقريبا، مش هعرف والله
نور: يبقي إنسي منه، مش هتقابليها ومش عايزين مساعدتك وأنا هعتبر نفسي مشوفتكيش، سلام
سلمي: إستني بس يانور
نور: بصي ياسلمي بقولك أهو وقدامها، أنا مش واثق فيها، ومش همشي معاها خطوة غير لما تثبت ولاءها وتجيبلي الورق ده، غير كدة مش هيحصل
بتول: طيب أنا موافقة
نور: تمام، كدة الكلام يحلو، بس عندي سؤال
بتول: إيه؟
نور: ليه جبتينا هنا؟
بتول: الفندق ده عز ميعرفش عنه حاجة، وكنت محتاجة أقابل منه في مكان محدش يشوفني فيه ويروح يقوله
نور: يعني مفيش مؤتمر ولا حاجة؟
أومال طلبتي مصمم ديكور مع المترجمة ليه؟
بتول: علشان تيجي معاها
نور: إشمعني؟
سلمي: بتول كانت بتعرف مني ديما أخبار منه يانور، وعرفت مني إنك بتحبها، وكانت عايزاك تكون جنبها وهي بتجيب حقها
بتول: مش بس كدة، أنا كنت عايزة أعرف هي حاكيالك إيه عن حياتها ومدي قربكوا وكلامكوا مع بعض
نور: عشان كدة قعدتينا في أوضة واحدة
بتول: بالظبط، كنت عايزاك تشوفها من قريب، تشوف الغموض اللي جواها، تعرف إنها مش رافضاك لشخصك، دي رافضاك عشان متخسركش
نور: امممم ماشي، بس منه مش هترحب بوجودك، متهيألي بعد كل اللي حكيتوه، هيبقي صعب عليها أوي تتقبل كل ده
بتول: عشان كدة بعتلها الدواء قولت يهديها شوية يومين تلاتة كدة وأبقي أظهرلها عشان لما أكلمها تقبل كلامي وميحصلهاش إنتكاسة، بس سلمي فاجإتني وكانت مصرة إنك تعرف دلوقتي
سلمي: بص يانور، أنا عارفة إن ممكن بعد كل اللي حصل ده تغير رأيك في حاجات كتير، ومحدش هيلومك علي فكرة، أنا بس طالبة منك تفضل جمبها لحد ماترجع حقها، وبعد كدة القرار قرارك
نور: أنا مستحيل أسيب منه عشان حاجة مش بإيديها و__
قاطعته سلمي: فكر كويس يانور، فكر عشان مترجعش في يوم من الأيام تندم علي قرارك، أو تعايرها بحاجة ملهاش ذنب فيها، فكر كويس عشان منه مش هتستحمل تتكسر مرة كمان هي شافت كتير أوي صدقني مش هتستحمل
أخذ نفسا عميقا قائلا: أنا مش فارق معايا دلوقتي غير رد فعلها لما تعرف إني عرفت، خصوصا إنها كانت حريصة طول الوقت إنها متحكيليش حاجة
سلمي: ده غير إنها بعتتلي رسالة تأكد عليا إن أنا محكيلكش حاجة
نور: طب وبعدين هقولها إيه؟!
بتول: بسيطة، قولها إنها خرفت وهي نايمة وقولها كام حاجة من الحقيقة وخليها هي تحكيلك وتبقي جت منها
ظهرت منه من خلفهم وعيناها منتفختان من البكاء: بس للآسف الحقيقة إنها جت منكوا إنتوا____

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ولدت ثلاث مرات)

اترك رد