روايات

رواية سائقة التاكسي الفصل التاسع 9 بقلم يارا عبد السلام

رواية سائقة التاكسي الفصل التاسع 9 بقلم يارا عبد السلام

رواية سائقة التاكسي البارت التاسع

رواية سائقة التاكسي الجزء التاسع

سائقة التاكسي
سائقة التاكسي

رواية سائقة التاكسي الحلقة التاسعة

اللهم صل علي سيدنا محمد
عاجزة عن الشكر لآرائكم الجميلة، و البارت دا هدية لكل فنزاتي
انهت أميرة الكتابة و اعطت ياسين الورقة، الكاتبة المجهولة نظر فيها و هو ينظر نظرات غريبة لأميرة. ثم اخرجت أميرة الورق من ملابسها و أعطتها له، مسك الورق و بمجرد ان فتحه و قرأ قليلا ثم انعدل في جلسته و اتصل بالعميد و طلب مقابلته فورا و وقف و اخذ الورق، و قال لأميرة : خليك هنا اوعي تتحرك
اللهم صل علي سيدنا محمد
في بيت زياد و هم جالسون و يدخل زياد
عبدالمنعم: حمدالله علي السلامة، أمال فين أمير
زياد: استنيته كتير مجاش، يمكن معاه شغل
عبدالمنعم: ربنا يرجعه بالسلامة، محاولتش تعرف منه ايه قصته، واهله فين
زياد: كل محاول افتح سيرة بس الاقيه وشه تغير و دموعه تنزل، شكله تعرض لظروف وحشة اوي الكاتبة المجهولة
عفاف: بس دا باين عليه ابن ناس اوي، حركاته و زوقه و لبسه الي جالنا بيه اول مرة
عبدالمنعم: انا مبقتش متخيل البيت من غيره
زياد: انا بدأت اقلق، حاسس انه اتأخر اوي
—————
في مكتب ياسين، اميرة بدأت تضايق من قعدتها و وقفت و بقت رايحة جاية في المكتب، و فجاه دخل ياسين و هي واقفة
و جلس علي مكتبه:معلش سيبتك كتير
نظرت له أميرة و جلست، التليفون رن و ياسين رد: ايوه، اممم، تمام طب كويس
ياسين: ابشر يا عم، محمد طلع عايش مماتش.
أميرة شاورت براسها بعدم فهم
ياسين: آه صحيح انت متعرفوش، دا الولد الي انت جبته هنا، و بعدين بصلها بشك: هو انت فعلا متعرفهوش.
أميرة: شاورت براسها و بصوتها، تاكد انها متعرفهوش
ياسين: طيب، تقدر تمشي، فرحت أميرة و سلمت عليه و مشيت. استغرب من طريقتها و قال: بقا دي ايد راجل.و بعدين مسك التليفون و رن علي أحدهم: خلي بالك هو خرج دلواتي عاوز نراقبة ٢٤ ساعة و خلوا بالكم كويس لانه اكيد في خطر.
اللهم صل علي سيدنا محمد:
في بيت زياد، الباب بيخبط ،الكاتبة المجهولة جري زياد علي الباب و فتح لقاها أميرة ، شدها في حضنه : إيه يا راجل قلقتنا عليك، أميرة ابتعدت عنه بارتباك و وشها احمر
زياد بضحك انا مشفتش كدا و دخلا و هو يتحدث: وايه يا عم التاخير دا كله
اللهم صل علي سيدنا محمد:
الشغل كان واخد بعضه.
أميرة حطت ايديها في جيبها و طلعت الإيراد و ادته لزياد. زياد اخد الفلوس و عدهم و قسمهم و اعطي الفلوس لاميرة، و دخل الاب عليهم و قال احنا لازم نجيبلك تليفون.
زياد: طب و حيكلمنا ازاي، أميرة طلعت التليفون من جيبها و ورتهولهم و شاورت انهم هما يكلموها واتس زي ما الست فهمتها
زياد: و انت جبت التليفون دا منين. و جاب الكراسة و اعطاهلها، و كتبتله أميره كل الي حصل من اول الست لحد ما خرجت من الشرطة. زياد و عبدالمنعم بصوا بقلق
عبدالمنعم: انت كدا بقا في خطر عليك، لو شافوا معاك الورق
أميرة كتبت، انها اخدته منه و دخلته جوا هدومها من غير ما حد ياخد باله
زياد: بس برده ناخد بالنا، مش عارفين الموضوع حينتهي علي كدا و لا إيه، حستأذنكم انا بقا حروح العيادة الكاتبة المجهولة
أميرة كتبت: هو انت فتحتها. الكاتبة المجهولة
زباد مسك القلم و كان حيكتب و بعدين قال بضحك: ييه شكلك عديتني، لا ياعم انا لسة فضلي شوية حاجات و افتح عيادتي، بس انا شغال في عيادة دكتور كبير، كان دكتوري في الجامعة و عنده ثقة فيا و بروحها في اجازته. يالله اسيبكم انا باه. و بعد ان يمشي
عبدالمنعم: انا كنت عاوز اكلمك يبني في كام حاجة.
أميرة شعرت بقلق و لكنها ابتسمت و هزت رأسها حتي لا تبين ارتباكها
اللهم صل علي سيدنا محمد:
عبدالمنعم: أولا الحاجات الي بتجيبها كل يوم و انت جاي، ملوش لازمة ، انت زي ابني بالضبط، و انا من يوم ابني ما بدا يشتغل عشان يحقق اخلامه و انا قلتله ملكش دعوة باي مصاريف، المهم تحقق الي نفسك فيه و لما تحققه تبقي تساعد، و انت زيه بالضبط
أميرة كتبتله: انا معنديش اي احلام دلواتي غير اني أبعد عن الماضي و انساه.
عبدالمنعم حس انها قالت كدا عشان ميسالهاش: كان نفسي أعرف عنك كل حاجة متخافش مننا احنا أهلك
أميرة دموعها نزلت: وكتبت، بلاش دلواتي، لاني لسة مش مستعد
عبدالمنعم بتفهم: خلاص يا حبيبي متضايقش نفسك.
اللهم صل علي سيدنا محمد:
أميرة كتبت و هي بتبص حواليها: أمال طنط و بسمة و علاء فين
عبدالمنعم: دول في فرح ناس جيرانا في الشارع الي ورانا، يالله خش انت ريحلك شوية و هما زمانهم جايين و يجهزوا الغدا و يصحوك.
أميرة اماءت برأسها و ذهبت
في العيادة عند زياد
زياد في حجرة الكشف و يدخل له التمرجي
اللهم صل علي سيدنا محمد:
زياد: لسه في عيانين
التمرجي: لا ، اخيرا خلاص، و يدخل حسام و في يده حقيبته، دكتور زميل زياد
حسام: شكلك خلصت
زياد: ايوه ، حريح بس خمسة و ماشي
حسام: خلصت العيادة ولا لسة
زياد: فضل شوبة تشاطيب ، عقبال عيادتك
حسام: ما هو مش كلهةيقدر يعمل زيك تشتغل اي شغل و ليل نهار و من وانت في الجامعة.
زياد: المهم حلال و في الآخر اوصل للي عاوزه
حسام: لا انا مستني ضربة حظ، و اوصل للي عاوزه برده
زياد بضحك: و دي حتلاقيها فين،
حسام: احلم يا اخي، متعة الخيال، يعني بص علي الخبر دا ، و فتح الشنطة و طلع منها جرنال و اداه لزياد ، و زياد مهتمش يبص و قاله خبر ايه
حسام: واحد ملياردير، بنته ضايعه و عامل مكافأه الي يلاقيها لبه مكافاة مليون جنيه
زياد وقف و بدا يقلع البالطو و يعدل ملابس استعدادا للخروج
زياد: يعني انت لقيت باه البنت دي
حسام: بحلم اني لقيتها، و باخد الشيك
زياد بضحك: تلاقيها داخلة علينا دلواتي
حسام : يا ريت آآه ، بس تعرف انا بتهيالي اني لو لقيتها مش حرجعها لأهلها، يجلس زياد أمامه و يقول باستهزاء: و ليه باه حتضحي بمليون جنيه
حسام: أميرة أيوب ، حلوة اوي يا زياد
يتغير وجه زياد عندما يسمع الاسم و يمسك الجرنال و يصدم عندما يري الصورة
حسام: إيه يا عم عجبتك الصورة
زياد بارتباك: هه لا بس اصلها فعلا حلوة

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية سائقة التاكسي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *