روايات

رواية انتقام وحب الفصل الأول 1 بقلم نجمة السماء

رواية انتقام وحب الفصل الأول 1 بقلم نجمة السماء

رواية انتقام وحب البارت الأول

رواية انتقام وحب الجزء الأول

رواية انتقام وحب كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم نجمة السماء
رواية انتقام وحب كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم نجمة السماء

رواية انتقام وحب الحلقة الأولى

 

حكايتي حكاية غريبة.
أنا اتجوزت اخو اختي، واختي اتجوزت اخوي.
………………….
بابا راجل أعمال كبير، هو كان متجوز قبل ماما، وماما كانت متجوزة قبل بابا.
بس ماما كانت حب بابا الأول, وهو اتقدملها لكنها رفضت؛ لأنه مكنش غني قوي.
ماما بتحب نفسها وبس.
بعد ما جوز ماما مات، ماما وبابا اتجوزوا بس، بابا مكنش قايل لمراته واخواته.
بس طبعاً ماما كانت عايزة بابا يطلق مراته، وأصرت عليه كتير انهم يروحوا يعيشوا في الفيلا اللي مراته الأولي وبنته عايشين فيها، فيلا العيلة.
بس بابا مكنش بيوافق.

 

ماما في وقتها ضحكت علي بابا وقالتله انها حامل، وطلبت الطلاق؛ لأنه ما رضيش يقول لأهله انه متجوز علي مراته وانه متجوزها هي. بابا اضطر يوافق علي طلبات ماما وراحوا يعيشوا في فيلا العيلة.
ماما كانت دايما بتعمل مشاكل بين بابا واهله و
بينه وبين مراته الأولي.
لحد ما في يوم ماما وقعت نفسها من علي السلم في وقت نزول مرات بابا، وخلت الدكتور يكدب علي بابا ويقوله انها سقطت مع انها مكنتش حامل.
بعد ما ماما طلعت من المستشفي قالت لبابا انه مراته بتكرها وانها مستحيل تعيش معاها وخيرته بين مراته وبينها.
طبعاً بابا اختار ماما وساب مراته عمل اكبر غلطة في حياته.
وأنا طبعاً كله ده عرفته بعد وقت طويل.
بعدها بسنة ماما ولدتني أنا وأخوي اه ما أنا عندي توأم.

 

وعندي اخت من بابا بس، عشت طفولتي كلها معاهم هما الإثنين مكنش عندي صحاب.
اختي كانت اكبر مني بسنتين.
كنا احنا الثلاثة دايماً بنعمل مقالب في ماما وماما كانت بتضرب اختي بس ولما بابا يجي كانت تقوله وتخليه يضربها، بس أنا وأخي كنا دايماً ندافع عنها ونضرب معاها.
ماما مفيش في قلبها رحمة حتي علي أنا وأخي معا إننا عيالها من لحمها ودمها، حبها للفلوس واللبس وبس، مش قلت انه بابا عمل اكبر غلطة في حياته.
عشت حياتي كلها مشاكل، حتي اختي اللي امها مش عايشه معاها حياتها احسن، علي الأقل بتشوف امها وتقعد معاها وتحكيلها، بتحس بحنان الأم، احساس عمري ما شوفته، كان نفسي انه امي تحس بيا، اه اختي بتعاملني كويس بس عمرها ما تكون أمي.

 

كبرت وبلغت بس مكنتش برضه البس الحجاب مع انه اختي كانت بتصر عليا كتير بس أنا عنيدة ومبحبش حد يأمرني كنت بعيدة خالص عن ربنا وبعيدة عن الناس كلها.
كانت كل حياتي في الأوضة بتاعتي…
كبرت ودخلت الثانوية كانت أول سنة ليا فيها كنت متفوقة وكان كل المدرسة بتتمني صحبتي، مش علشاني أو علشان تفوقي كله علشان أنا غنية.
بس في السنة الأولي قابلت وحدة كانت السنة الأولي ليها في المدرسة.
كانت وحيدة زي كده بس هي كانت جبانة وثقتها في نفسها معدومة، حاولت كتير اتكلم معاها بس دائماً مش بقدر، بس في مره كنا مروحين هي كانت ماشية قدامي وباصة علي الأرض.
حتي كان فيه عربية رايحة تخبطها بس انا انقذتها وخليتها تمشي معايا اتكلمنا كتير وطلعت جيرانا.
عرفت منها انهم لسه ناقلين وانها كانت عايشة في الاسكندرية وأن حياة القاهرة غريبة عليها وانها مش متعودة عليها.
عزمتها عندي وجات قعدت معايا وبقينا صحاب خالص هي فيها حاجات كتيرة تشبهني.
بقينا أنا وهي زي التوأم مكناش بنفارق بعض غير في وقت النوم، ده احنا حتي المجموع جبنا زي بعض.
السنة دي كانت آخر سنة لأختي في الثانوية.

 

في السنة دي حصلت مشاكل كتير مع اختي
هي لما خلصت ثانوية كانت جايبه مجموع عالي خالص، وكانت هتدخل طب وتحقق حلمها وحلم مامتها الله يرحمها.
اه ما امها ماتت السنتين اللي فاتوا، للأسف ماتت بالسرطان.
واختي نفسها تبقي دكتورة علشان تنقذ الناس اللي عندهم المرض ده.
اختي كانت فرحانه خالص بس لا يوجد سعادة إلا وبعدها حزن.
ماما زي اي مرات أب كسرت سعادة اختي ضحكت علي بابا وللمرة المليون، قالتله انه اختي بتكلم اولاد وانها شافتها في مرة مع ولد من صحابها ولما كلمتها قالتلها انتي مالك بيا، وانتي مش امي علشان تحكميني.
بابا وقتها تعصب من أختي جامد، وحبسها في المخزن بتاع البيت، ومخلهاش تكمل تعليم، لأ وفوق كل ده ماما خلت بابا يجوز اختي ومن مين من ولد اخوها.

 

أنا اتصدمت لأنه اختي لسه صغيره بس تسعه عشر سنه، لأ وكمان مين ولد خالي ده هو أنا أصلا عندي خال.
اختي حاولت كتير تكلم بابا بس هو كان مبيسمعهاش وكان بيضربها وشها كله كان مورم.
عدت الأيام وولد خالي جه واتقدم لأختي، صراحة هو شب وسيم، وكمان صاحب شركات كبيرة وعالمية، جنتل مان، بس كان بيبص علي اختي نظرات مش مطمئنة، كان عينيه مليانه شر نحيتها هي وبابا الله وأعلم ليه، بس ربنا يعين اختي علي الجوازة دي.
المهم قرينا الفاتحة واتفقوا انه الفرح بعد شهر.

 

بعد ما مشوا الضيوف رحت كلمت صحبتي وحكيتلها علي كل حاجة، زي ما بعمل علي طول، وهي عزمتني عندهم في بيتها، قلتلها استئذن بابا وإن شاء الله ارد عليكي.
الحمد لله بابا وافق ورحت زرتها، هي عايشه في فيلا قريبة من فيلتنا، بس فيلتهم احلي، احنا فيلتنا أغلب الألوان فيها اسود.
أول ما رحت استقبلتني وراحت عرفتني علي ابوها، والدها راجل عاجز بيمشي بكرسي متحرك، بس أنا أول ما شوفته انصدمت وهو كمان اتصدم
بس أنا اتكلمت وأنا مستغربة.
أنت شبه……..

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *