روايات

رواية صدمة عمري الفصل الثاني 2 بقلم نشوة عادل

رواية صدمة عمري الفصل الثاني 2 بقلم نشوة عادل

رواية صدمة عمري البارت الثاني

رواية صدمة عمري الجزء الثاني

رواية صدمة عمري
رواية صدمة عمري

رواية صدمة عمري الحلقة الثانية

ضربت الجرس وكانت صدمة عمرى لما لقيت ولد عمره ما بين ال 10 ل 12 سنة كان شبه ولادى جدا وكأنه قطعة صغيرة من هشام غمضت عيونى بوجع واتكلمت
فاتن: صباح الخير يا حبيبى بابا موجود؟
الولد: لا مش موجود هو حاليا بالشغل مين حضرتك!
فاتن: انا واحدة قريبة بابا الا صحيح انت اسمك ايه؟
الولد: اسمى يوسف اتفضلى ادخلى على ما انده لماما
فاتن: طيب انده ليها وانا هفضل هنا لحد ما تخرج
يوسف: لا طبعا ميصحش حضرتك ضيفة عندنا اتفضلى ادخلى
دخلت وعنيا لفت بالشقة لحد ما وقعت عينى ع برواز فيه صورة زفاف وكان هشام ومراته وبرواز تانى فيه هشام ويوسف وبنوتة كمان صغيرة ممكن من عمر ولادى او اكبر بسنة وهنا رجلى خانتنى ووقعت فى الارض وواحدة واحدة الدنيا اسودت فى وشى واغمى عليا … فوقت معرفش بعد اد ايه لقيتها واقفة قصادى ومبتسمة كانت جميلة جدا وملامحها رقيقة وكانها بنت بالعشرينات مع ان عمرها دلوقتى 38 سنة يعنى اد هشام وانا عمرى 30
………: حمدالله على السلامة انتى بخير؟ تحبى اجيبلك دكتور او نروح المستشفى؟
فاتن: لا ابدا مفيش داعى بس ممكن بعد اذنك نتكلم ع انفراد لو سمحتى
………: يوسف خد اسيل وادخلوا ع اوضتكم … بالفعل دخل بعدها بصت ليا وقالت: خير يا مدام؟!
فاتن بعياط: بصى انا عارفة انى اللى هقوله دلوقتى صدمة ليكى واحتمال متصدقنيش واكون فى عينك واحدة مش كويسه او خطافة رجالة بس انا ابقى…………
………..: قاطعتها وقالت: ضرتى مش كده!
فاتن بصدمة: انتى عارفة طب ازاى؟ وازاى قبلتى بحاجة زى دى؟!
………….: انا اسمى رباب واحب اقولك انى الزوجة الاولى وانتى التانية مش العكس وانا اللى كنت ببعت ليكى الماسدجات من امبارح اما بقى عرفت ازاى لسه عارفة من اسبوع لما كان هشام هنا وعرفت صدفة لما شوفت الماسدج بتاعتك ع الواتس ان واحد من ولادك تعبان وحرارته عالية وقتها كان هشام نسى يقفل الفون باور واكتشفت الموضوع اخدت الرقم وحبيت اخليكى تيجى عشان تشوفى بعينك انى مش بشتغلك
فاتن: طب انتى جيبتينى هنا ليه وهنعمل ايه؟
رباب: جيبتك لسببين الاول انك تتأكدى ان انا وانتى كنا ضحية والتانى اننا لازم نواجهه مع بعض عشان نعرف هو عمل كده ليه انا مكنتش هعرف اواجهه لوحدى وانتى كذلك لاننا هنكون ضعاف لكن واحنا مع بعض هنكون قويين
فاتن بدموع: انا مش قادرة افكر ولا لسه عقلى قادر يستوعب اللى بيحصل بس انا عايزاكى تصدقى انى والله ما اعرف انه كان متجوز مش انا اللى اقبل اخد واحد من مراته وعياله
رباب وهى بتطبطب عليها: انا عارفة عشان كده قولتلك احنا الاثنين ضحية عايزاكى تهدى ارجوكى عشان نقدر نواجهه
مسحت دموعى واستغربت من معاملتها ليا اد ايه هى طيبة وحنونة واحدة تانية غيرها كانت جابتنى من شعرى ومسحت بيا البلاط لكن بالعكس قابلتنى احسن مقابلة واتعاملت معايا بلطف واحترام عملت ليا عصير ليمون بالنعناع وشربته ليا بالعافية وبعدها بحاجة بسيطة لقينا الباب بيتفتح وهشام شافنا قاعدين جنب بعض لكن الغريب ان مبانش ع وشه اى ريأكت صدمة بالعكس ابتسم وقال: السلام عليكم
فاتن ورباب: عليكم السلام ورحمة الله وبركاته … كنت لسه هتكلم لكنه قاطعنى وقال: قبل اى حاجة تسمحولى اتوضى واصلى المغرب فضلا
بالفعل دخل اتوضى وصلى وطلع قعد ع الكرسى اللى قصادنا … فاتن: ممكن افهم ايه اللى بيحصل ليه عملت كده وازاى متعرفنيش انك متجوز وعندك ولاد ازاى جالك قلب تخدعنى خمس سنين كاملة ازاى ولادى ليهم اخوات وميعرفوش بعض فهمنى ليه عملت كده؟!
هشام بهدوء: اولا ربنا وحده يعلم انى مظلمتش ولا واحدة فيكم وانى عدلت بينكم فى كل حاجة ومعاملتى ليكم انتم الاثنين واحدة ومعتقدش ان فيه واحدة فيكم حست من ناحيتى بالتقصير او التجاهل انا الحمدلله راجل مقتدر وقادر افتح بدل البيتين اربعة كمان بس انا اكتفيت بيكم وبرضه ربنا شاهد انى بحبكم انتم الاثنين وكل واحدة ليها مكانتها ومقدرش اتخيل حياتى من دونكم انا مرتكبتش جريمة انا اتجوزت ع سنة الله ورسوله واظن الشرع حلل ليا كده
فاتن بعصبية: الشرع اه تقريبا انتم كرجالة متعرفوش عن الشرع والدين غير انه حلل ليكم مثنى وثلاث ورباع بس الشرع مقالكش يا محترم تتجوز من ورا مراتك وانك متعرفش التانية انك متجوز وعندك ولاد الشرع مقالكش انك تبقى انانى ومخادع
هشام: اولا وطى صوتك وانتى بتتكلمى ثانيا انا كنت كل يوم بموت ونفسى اصارحكم واعرفكم بالحقيقة واعرف ولادى ببعض عشان يكونوا سند لبعض بس كنت خايف من خسارة حد فيكم وبما انكم عرفتم وجات من عند ربنا فأنا هسيب ليكم دلوقتى حرية الاختيار اللى عايزة تفضل ع ذمتى اوعدها ان المعاملة مش هتتغير وهتفضل زى ما هى واحسن واللى عايزة تطلق برضه معنديش مانع بس تسيب ليا ولادى انا اربيهم لانى مش هقبل يكونوا مع راجل تانى لانى اكيد مش همنعها انها تتجوز وتعيش حياتها بس ارجوكم قبل ما تاخدوا اى قرار فكروا كويس وحطوا العيال قصاد عيونكم وافتكروا ليا الحلو انا مش هنكر انى غلطان بس ربنا وحده عالم انى فعلا بحبكم رباب انتى حبى الاول حب الجامعه اللى حاربت واتحاربت لحد ما وصلت ليه اما انتى يا فاتن البنت اللى حركت مشاعرى واحييتى فيا معنى الحب من تانى
رباب بهدوء وقوة: القلب مبيعرفش يحب مرتين الا اذا كانت شهوة وحب امتلاك يا هشام
هشام: انتى عارفة كويس انى مش كده وعمر تفكيرى ما كان كده ارجوكى متظلمنيش وتخلى غضبك يعميكى انا مش هسمع قراركم دلوقتى خدوا راحتكم وانا جاهز اتقبل قراركم واحترمه
عدى يومين كنت قاعدة فى شقة رباب منعزلة فى غرفة الضيوف مباكلش ومبشربش عقلى هيتشل وقلبى رافض لحد ما صليت استخارة وتركت امر قلبى لله ويومها بليل اجتمعنا احنا التلاتة عشان هشام يعرف قرارى انا ورباب وووووو…….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صدمة عمري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *