روايات

رواية ليلة من عمري الفصل السابع 7 بقلم روزا أيمن

رواية ليلة من عمري الفصل السابع 7 بقلم روزا أيمن

رواية ليلة من عمري البارت السابع

رواية ليلة من عمري الجزء السابع

ليلة من عمري

رواية ليلة من عمري الحلقة السابعة

حضرتك كنت سايق على طريق سريع وأنت شارب !
ببرود : شخص الله يجازية ادانى السجارة ومكنتش اعرف انها حشيش ..
الظابط بملل : أها .. ” ثم نظر إلى ورق كان يطالعة”
قام سيف و قرب من مكتب الظابط ، حط قدامة شيك بمبلغ كبير ” .. أنا مستعجل معلش ..
بصلة بصمت للحظات ثم ابتسم وهو بياخد الشيك : سيف باشا اتمنى المرة الجاية ناخد حذرنا اكتر من كدا ..
سيف بضيق : مستعجل بقول
“قام الظابط بسرعة وفتح الباب لسيف ” : مع ألف سلامة يا باشا ..
* قبل ساعتين
سيف اغمى علية بسبب دخول كمية مخدر كبيرة لجسمة وهو مش متعود ، مرام حكتلهم على إلى حصل و اخدتوة على القسم ، فاق هو بعد ساعتين وكان تأثير الحشيش راح *
برا كانت مرام قاعدة مستنية سيف لكن النعاس غلبها ، قرص سيف انفها فقامت بمضايقة ، لما شافتة وقفت بسرعة و بصتلة بعيون ناعسة بريئة : عامل أية دلوقتى ؟
سيف بصلها بصمت وهو بيتأمل جمال عيونها الناعسة …
طرقعت بصوابعها قدام وشة
فاق سيف : كويس ، كويس .. أنا بس دايخ شوية
خدت شنتطها بسرعة من على الكرسى : أنا شايفة أنك تروح تستريح فى البيت وتبقى تطمنى ع…
سيف مسك أيدها : مرام ، أنا مش هستريح إلا لما اطمن عليكى و اشوفك مستريحة أنت الأول .. تمام ؟
مرام مسكت فإيدة جامد : لكن ا..

 

سيف بمقاطعة : تؤ ، النقاش خلص خلاص
دمعت وسندت على صدرة : أنت طيب أوى يا سيف ..
سيف : انتى غاوية نكد ؟ بتعيطى لية دلوقتى ؟!
مرام : ع علشان أنت طيب ..
سيف : لو مش عاجبك و بيخليكى تعيطى ممكن اقلب للوش التانى الخبيث قليل الادب لو حابة
مرام اتعدلت : احمم .. لا أنت كدا زى الفل
سيف بضحك : طب قدامى ..
… ساقت مرام طبعا وسيف كان بيوصفلها الطريق لحد ما وصلوا لمكان شعبى شوية …
طلعوا من العربية ، سيف مسك أيد مرام وخدها لشقة فى بناية قديمة ..
مرام دخلت وهى منبهرة بشكل الشقة ، كلاسيكية جدا و لطيفة ، كانت بتتمنى تعيش فى مكان زى دا ..
سيف وراها قرب راسة من ودانها :امم ساكتة .. الظاهر معجبتكيش
مرام : لا ..
سيف : عندك حق هى قديمة شوية لكن..
قاطعتة مرام : لاا دى تهبل !
نطت علية حضنتة بحماس ” أنا مبسوطة أوى دلوقتى يا سيف ”
حاوطها بدراعة : اوه ، أنا كمان مبسوط أنى عرفت حاجة جديدة عنك النهاردة ..
بعدت مرام وبصتلة فى عينية: أنا كمان عايزة اعرف
سيف باستغراب : تعرفى أية ؟

 

مرام : اعرف كل حاجة عنك .. بالذات ، بالذات موضوع إلى مسمية نفسها خطيبتك دا
كان نسى سيف الحوار دا ، ملامحة اتقلبت للضيق وقال :مش هتستفادى حاجة لو عرفتى يا مرام ، وانا بصراحة مبحبش حد يشاركنى مشاكلى ، بحس أنى برمى حمولى علية .. احب انا إلى احلها بنفسى
مرام عيونها بقت حادة وقالت بعصبية وبنفس واحد : والله ؟ أولا يا سيف بية أنا مش حد ، أنا حبيبتك ونصك التانى ماشى
ثانيا اسمها مشاكلنا مش مشاكلى ، لأن أنا وأنت دلوقتى واحد ، إلى يزعلك يقهر”نى و إلى يضايقك ينغص عليا حياتى
ثالثا و الأهم يعنى أية مش بحب أرمى حمولى علية ، دا أنا على كدا بالنسبالك بلوة كبيييرة لأنك شايل همى وبتساعدنى علطول !
وقفت تاخد نفسها ، سيف قال : أنا قولتلك أنى بلاقى راحتى فى راحتك إية إلى بتقولية دا ؟
مرام بصوت حنون : طب ما أنا كمان كدة .. أنت لية محمل نفسك فوق طاقتك ، شاركنى معاك يا سيف ..زى ما الحب واللحظات الحلوة بتشاركها معايا ، شارك كمان معايا حزنك .. خلى الهم يتقسم علينا احنا الاتنين ساعتها هيبقى اخف واهون … أنت مشاكلك و همومك بالنسبالى مش نكد ولا حمل ، بالنسبالى هى فرصة اساندك بيها واقرب منك اكتر بسببها … هكون مبسوطة لما اطبطب على قلبك وامسح دمعة من عينك ، صدقنى ..
علشان هرسم بدالها ابتسامتك إلى بتخطف قلبى خطف ..
بصلها سيف : أنا بس مبحبش اشوف إلى بحبهم بيعانوا بسببى يا مرام
مرام : لو بيحبوك فعلا مش هيهون عليهم يشوفوك بتتأ”لم لوحدك .. بعد كدا ارمى حمولك عليا يا سيف و أنت متطمن أنى مش هخذلك ، حتى لو معرفتش أعمل حاجة هفضل جمبك وهدعمك ..
سيف اتنهد : كل مرة انتى إلى تغلبينى بكلامك .. ننضف الشقة الأول و نقعد قاعدة رايقة احكيلك فيها كل حاجة
مرام : خليك انت مستريح وأنا ..

 

سيف : أنا مش عايز انضف يا مرام ، قد ما عايز اقضى معاكى وقت
مرام بضحك : خلصاانة
خلصوا تنضيف الشقة .. و عملت مرام قهوة ليها و لسيف ، كانت الساعة ٦ و نور الشمس ابتدى يشق طريقة لنوافذ المنزل
سيف : البيت دا كان بيتنا زمان ، لما كانت والدتى عايشة .. ليا معاة ذكريات حلوة ..
مرام بضحك : وأنا كمان بقا ليا معاة .. “اردفت بجدية”متخدنيش فى دومة لو سمحت ، القاعدة الرايقة آهى اتفضل الميكرفون معاك ..
سيف شرب شوية قهوة : ابويا علشان يبقى كمال الدمنهورى عمل حاجات غلط كتير وهو صغير .. مش هذكرها للستر ، لكن الورق إلى يدينة وقع تحت ايدين اسمهان ، بالمناسبة اسمهان تبقى بنت مرات ابويا شكرية هانم ، بتبتزنى بية يا مرام و ابويا ميعرفش عنة أى حاجة ، ابويا لو جرالة حاجة كل حاجة هتبقى بتاعتى لأن كلها بإسمى ، هما ملهمش إلا حاجات بسيطة جدا ، وامبارح عرفت لية مكانتش عايزة أى بنت تقرب منى ، علشان بترسم لجوازى منها وتكوش على كل حاجة !
الكوباية وقعت من أيد مرام : أية ؟!
سيف اتخص ونزل على ركبتة علشان رجليها اتحر”قت من القهوة . . مسك ازازة الماية علشان يبردها
مرام قالت بدموع : أنا استحالة هخليها تاخدك منى يا سيف ! على جث*تى الجوازة دى تتم وتحقق مرادها!

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ليلة من عمري)

اترك رد

error: Content is protected !!