روايات

رواية إنتقام خارج حدود المنطق الفصل السادس 6 بقلم رحمة نجاح

 رواية إنتقام خارج حدود المنطق الفصل السادس 6 بقلم رحمة نجاح
رواية إنتقام خارج حدود المنطق البارت السادس
رواية إنتقام خارج حدود المنطق الجزء السادس

رواية إنتقام خارج حدود المنطق الحلقة السادسة

_شمس وهي تاخذ نفسها بقوه لكي تقول له عن ماذا قررت…سليم انا قررت انزل الشغل من بكره …
سليم. بغضب. مستحيل يا شمس مش موافق …
شمس بضغب. هو اي اللي مستحيل يا سليم، انا هنزل ومش عايزه رأيك اصلًا ..
ليجيبها بسخريه.. طالما مش عايزه رأيي جايه تقوليلي ليه …
_عشان لما تيجي تعرف أني في الشغل وبس…
_تمام أنا بكره هبقا في الشغل وعايز اشوف ازاي هتنزلي يا شمس ..
_ لتقول بعند…هنزل يا سليم ..
_ ليقول ببرود..حابب اشوف ازاي هتنزلي ..
_لتقول بغيظ من برودة… ماااشي ..
صباح يوم جديد… تستيقظ شمس علي يد تداعب وجهها بخفه ..
شمس. بنعاس. في اي ..
لتشعر أن شخصًا ما يقبلها بخفه علي شفتيها ولكن ما أن فتحت عينيها .. لم تجد احد في الغرفه سواها …
شمس. اي النيله دي انا بقيت اتخيل أنه بيبسني ولا اي لتكمل بضحك…نهار اسوح عليا وعلى تخيلاتي …
وعلي الجهه الأخري كان سليم في سيارته وهو يتجه الي شركته.. ليتذكر عندما دلف عليها الغرفه وأخذ يتلمس وجهها بحب لا اراديًا منه… ولكن كان يوجد بداخله شعور قوي لكي يتلمس وجهها هكذا… وجد نفسه يطبع قبله خفيفه علي شفتيها كان يريد أن يفعل هذا وبشده.. ولكن خرج من الغرفه بل من الشقه بأكملها عندما شعر انها سوف تستيقظ ….
سليم بحيره وهو يتنهد بقوه.. جننتيني يا شمس ..
وعلي الجهه الأخري بدأت شمس أن تحضر لها الفطار وهي تفكر ماذا سوف تفعل.. هل حقًا سوف يأتي لها الجرأة أن تنزل ولكنها لا تعلم ماذا ستكون ردت فعله …
شمس. اي النيله دي بقا انزل الشغل ولا هيعمل أي سي سليم ده … ده غير اني لازم اثبتله حكاية الحمل دي أنها كدبه… بس ثانيه كده هو ميهمنيش هو شايفني ازاي اصلًا… بس دي مفهاش عند… لازم أخرج لازم …
وعلي الجهه الأخري كانت تجلس بسنت مع هذا الشخص المجهول …
_احتفال السنوي للشركه فاضل عليه تلات ايام …
بسنت بخبث.. متقلقش كل حاجه تحت السيطره ..
_مش خايف طول ما انا معاكي ..
بسنت..اضمنلك بعديها هيبقا الطلاق عالطول ..
_اخاف الثقه دي تطلع علي مفيش ..
بسنت..عيب عليك ده تخطيط بسنت يعني عمره ما ينزل الأرض ..
_لما نشوف يا ست بسنت …
في شركه سليم كان يجلس يفكر في شمس ….
_اللي واخد عقلك ..
ليرد سليم ببرود. اهلًا ..
طارق. مالك ياخويا ضارب الوش الخشب كده ليه فكها شويه ولا الجواز غيرك ..
سليم..اسكت يالا عشان انا مش بطمن لوشك ولا لكلامك ..
طارق بضحك..تشكر يا ابو الصحاب ..
سليم بقرف..بيئه …
طارق. عاملة اي في تجهيزات الشركه ..
سليم .ما انت عارف ان كل حاجه هتبقا جاهزه بتسال ليه ..
طارق .انا غلطان ليك أنا همشي اشوف شغلي احسن ..
سليم ..ياريت يا سياده المحاسب تركز في شغلك وتلم نفسك عشان بدأ يجيلي شكاوي منك كتير الايام دي ..
طارق بدراما..انا والشكاوي أستغفر الله ..
سليم..امشي يا طارق ..
طارق بضحك..من عيوني ..
ليخرج طارق وهو يضحك علي صديقه بقوه …
في شقه شمس كانت علي وشك الخروج من المنزل ولكنها وجدت اتصال من سليم لتتاجهله وهي تكمل طريقها فهي سوف تذهب الي والداتها اولًا لكي تطمئن عليها ثم الي عملها ثم وأخيرًا الي تلك الدكتوره التي تحدثت معها صباحًا لتعمل تحليل حمل مره اخري وتتأكد.. وتثبت لسليم أنها مظلومه ولكن هذه المره سوف تنفصل عنه بكل تأكيد ….
في منزل والد شمس …
_خلاص اهدي بقا يا سميره ما البت قالتلك أنها هتيجي …
_ما انا هاديه اهو يا عز ولا عشان قلقانه علي بنتي ..
_بنتك جيايلك اهدي بقا ..
_الباب بيخبط ..
لتقوم الام سريعاً ولكنها وجدت يزن ..
يزن بابتسامه.. انا جيت ..
_هو انت ..
_الله هو في احلي مني ولا اي ..
_اه شمس ..
‘اذا كان كده ماشي هي احلي مني بكتير اصلًا …
_وانا جيت …
_بنتي حبيبتي… لتحتضنها الام بقوه وكذالك شمس ..
يزن بدراما.. والله بدي ابكي بس استحي ..
الاب. ياواد يا مسهوك ..
_عيب عليك يا حج ده انا ظبوطه حتا ..
الاب. طب وانا يا ست شمس ماليش حضن ..
_بس كده دا انتا تاخد حضن وبوسه كمان ..
_بكاشه زي امك ..
_عز الدين …
_استر ياللي بتستر ..
_مالها امها أن شاء الله ..
_امها ست الكل وحاجه كده اخر عظمه …
لتقف شمس يزن بجانب بعض وهم يضحكان بشده عليهم ..
_الحق ده بيخاف منها …
_الراجل المصري بيخاف من الستان والله دا انتو قادرين ..
_اومال انا مش قادره علي اللي معايا ليه ..
يزن ببلاها.. لا ده حاله خاصه ..
شمس بضحك. تصدق اه ..
الام. يالا خشي يا ضنايه ..
شمس. لا تتعوض بقا انا هعدي علي المكتب لازم المديري كلمتني ومينفعش اتاخر اكتر من كده …
_ناااعم يا روح امك… انتي جيالي دقيقتين وتمشي …
_اهدي يا ست الكل والله انا عديت عشان وحشاني واطمن عليكي كمان.. الشغل والله… انا هاروح اثبت وجودي بس واخد شويه ورق وهاروح عالطول عشان سليم ..
_ لتقول الام بنبرة حنونه…هتيجي تاني ..
_حاضر والله هيجيلك متقلقيش ..
_طب سلام يا عيوني ..
_يالا سلام ..
في شركه سليم يجلس بغضب عارم فهو علم من الحراسه الذي تراقبها أنها خرجت وايضًا لم ترد علي مكالماته …
سليم. ليلتك سوده يا شمس اصبري عليا بس …
وعلي الجهه الأخري كانت وصلت شمس الي المكتب الذي تشتغل به ولفت إلي غرفة المديره ….
_اهلًا بمدام شمس ..
_الله يبارك فيكي مدام ميرڤت …
_الجواز عامل اي معاكي ..
شمس بابتسامه.. الحمد لله كويس.. ممكن اخد الورق اللي حضرتك جيباني عشانه ..
_الورق بتاعك في المكتب …
_تمام يا مدام عن اذنك ..
لتخرج شمس وهي تاخذ الورق وكادت أن تخرج ولكنها وجدت شخص يعارض طريقها …
_اهلًا يا شمس ..
_هاشم عامل اي ..
_الحمد لله كويس اختفيتي مره واحده كده ..
_لأ انا مختفتش بس كنت بتجوز عقبالك ..
_اه اي ده بجد… الف مبروك معلش بقا معرفتش اجي ..
_ولا يهمك.. عايز حاجه ..
_لأ تسلمي عن اذنك ..
لتخرج شمس من المكتب وهي تستقل سيارتها وتتوجه الي الطبيبه الذي تحدثت معها …
_التحليل هيطلع في قد اي …
_أقصي سرعة ممكن اقدمهالك هما يومين مدام شمس عشان نتأكد ..
_لأ.. لأ مش هينفع خالص لازم اخده انهارده وانا هقعد استني ..
_بس فعلاً مش هينفع ..
_يا دكتوره ارجوكي ده مسأله حياة أو موت مش هينفع بصي انا هدفع كل الفلوس اللي عايزاه بس يطلع خلال ساعتين …
_تمام مدام شمس ساعتين والتحليل يبقا عندك …
لتجلس شمس ثم تجد سليم يرن عليها مره اخري …
_يانعم ..
_خرجتي يا شمس ..
شمس بعند.. اه خرجت يا سليم ..
_ ليقول بنبرة دبت الرعب في قلبها…تمام اللي جاي بقا ميزعلكيش ..
قالها وهو يغلق الهاتف معها ..
شمس بغضب.. انا يتقفل التليفون في وشي ماشي يا سليم الزفت …
يمر ساعتين كانت تجلس شمس بتوتر بالغ لا تعلم سببه، ولكنها متوتره حقًا وفجأة يدلف عليها الطبيبه وبيديها التحليل …
شمس وهي تحاول أن تجمع كلامها بصعوبه.. اي يا دكتورة… مش حامل… صح ..
_بس انتي حامل فعلًا، الورق بيقول كده مدام شمس ..
يتبع ……
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية إنتقام خارج حدود المنطق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *