رواية نيران السيف الفصل الثالث 3 بقلم نور شريف

رواية نيران السيف الفصل الثالث 3 بقلم نور شريف

رواية نيران السيف البارت الثالث

رواية نيران السيف الجزء الثالث

رواية نيران السيف الحلقة الثالثة

يعني اي متعرفش سيف اخدها و راح فين انا عايزك تقلب الدنيا عليها، هو فاكر انه هيتجوزها :-
يتجوزها ازاي يا عتمان بيه ونت لمستها ونت عارف انه مينفعش تبقي لي ابنك!!
عتمان بتوترر:
ده موضوع طويل يا حسن هبقي اقولك عليه،
حسن بمكر :انت بتقول اي يا حضرة العمدة سيف يبقي ابنك ونت اتجوزت زهرة، يتجوزها كيف حتي لو طلقتها متنفعش تبقي ليه؟
عارف يا حسن كل ده، لو عرفت اي خبر قولي.
في المستشفي :_
بيتبرع سيف بي الدم لي زهرة و بيفوق و بيدخلها بهدوء و كسره وحزن.. زهرة ؟؟
بتتنفض زهرة و بتبصله بفرحة و بتصرخ بقوة :
فارس انت جيت يعني همشي من اهنا ياريت مش عايزه ارجع البلد هناك تاني هتاخدني صح..
بتحضنه زهرة زي الاطفال و دموع.. انا موجوعه اوي بابا باعني يا سيف لي راجل قاسي اوي…
سيف بحزن :زهرة انا مينفعش اتجوزك..
زهرة بصدمة من كلامه :انت بتقول اي انت ناسي الوعد الي ما بينا يا سيف، والله ما ذنبي بابا الي عمل فيا كدا
بتفتح في العياط :
عشان خاطري يا فارس حتي انا كلها كام شهر و تعرف تتجوزني لاكن ده جواز علي ورق!!
بيصرخ سيف بوجع :افهمي بقا انتي متجوزه ابوي حتي لو اطلقتي منه ومشيتي مش هينفع المسك ولا اتجوزك يا زهرة….
بتبصله زهرة بصدمة وايديها بترتعش :_
عتمان بيه يبقي ابوك؟؟
بيهز سيف دماغه بحزن وياس..
عتمان يبقي ابوي….
في القاهرة :_
بيشيلها قاسم و بيطلع عمارة الدور الخامس وهي نايمة بيحطها علي السرير و بينزل يجيب اكل..
بتفوق ورد و بتشم ريحة اكل.. بتجري علي الحمام تستفرغ و بتمسك بطنها :
قاسم بطني وجعاني اوي و مش قادرة اشم اي ريحة اكل و دايخة؟؟
قاسم بشك:دي اعراض حمل يا ورد؟
ورد بصدمة :قصدك ان حامل من الراجل ده انا مش عايزه اي حاجة تربطني بيه انا عايزه انزل الطفل ده…
قاسم بعصبية :لما نتاكد في طفل ولا لا، يمكن تكون ِ تعبانة و محتاجة دكتور، لو في طفل مش هينزل؟
يعني اي مش هينزل انا مش عايزه منه اطفال.. انا بكره جسمي و لمسته ليا عمري ما هحب الولد ده ابدا..
بيسندها قاسم و بيبصلها بأعجاب :_
انتي بنت مين؟
ورد بحزن :انا بنت تاجر سلاح زي عتمان ابوك كدا!!!!!
ده انتي حكيتك حكاية كلي و احكيلي مالك.. يمكن اهون عليكي لحد ما ارجع الصعيد تاني؟
ورد بهدوء:
عادي بنت اتولدت من غير ام ولا اخوات كنت بقعد في اوضتي دايما و تخيل بابا كان بيخاف عليا اخرج و اتعامل مع البشر فا اكتشف ان بحب ابن الشغاله و بخرج معاه من وراه..
عمري ما حسيت انه حنين عليا، كان فاكر ان كل احتياجي فلوس كبرت وبقا عندي 20سنة و دخلت كلية الشرطة من غير ما هو يعرف و اتقبلت!!
وعملت جهاز مراقبه ليه و تحركاته وكنت ضده و عرفت شلة ظباط ولما هو عرف ان دخلت شرطة مدخلتش طب زي ما قولت قال انا هندمك….
قاسم بنبهار :يعني انتي في كلية الشرطة انتي ذكية اوي واتجوزتي عتمان ازاي ؟؟
ورد بضحك :اضحك عليا عشان انا بعرف ادافع عن نفسي اخدت حق*نة ادمان يومها ونا معرفش، مقدرتش اقاوم ابوك ووقعت فريسة..
من يومها ونا ضعيفة وحسه ان مكسوره بس هو مقربش مني بعدها ولا كلمني!!!
ونتي ناوية تعملي اي بعدين؟
بتقعد ورد و بتبصله بفرحة :انا معايا الجهاز الي كنت براقب بابا هرجع تاني اشتغل و انزل مهمات، وارجع حياتي يا قاسم..
ونا فين هتنسيني كدا بسهوله ده احنا هناكل مع بعض عيش و ملح!!
ورد بهدوء :هنتقابل كل فتره علي ام الاقي ابن الحلال الي هيرضي بي واحده زيي..
انا هرضي بيكي يا ورد..
ورد بستهزاء:احنا مننفعش لي بعض خالص يا قلب امك انا ابقي مراة ابوك…
قاسم بستيعاب :بس عتمان مش ابوي…..
ورد بصدمة :اييييي

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية نيران السيف)