روايات

رواية رحمت قلبي الفصل السادس 6 بقلم رحمة

رواية رحمت قلبي الفصل السادس 6 بقلم رحمة

رواية رحمت قلبي البارت السادس

رواية رحمت قلبي الجزء السادس

رحمت قلبي

رواية رحمت قلبي الحلقة السادسة

عبدالله راح قعد جنب مرات وعمو وبيبصلهم وهو بيضحك
هو عارف ان احمد بيحبها بس هيام دماغها ناشفه واللي شافتو من ابوها خلاها مش طايقه اي راجل جايز بس بتتقبل عبدالله عشان بيعتبرها اختو من ساعه ما جت عندهم
احمد-طالما خلص انزلي هاتي
هيام مردتش عليه وسابتو ومشيت
عبدالله – اقعد اقعد هي دخلت تعملك
احمد قرب منهم وقعد – دي مردتش عليا يبقى هتعمل اي
عبدالله – هي بس مش طايقاك لكن هي دخلت تعمل
بعدين احمد بص لرحمه اللي كانت سرحانه – انتي بقى رحمه
رحمه – هه ايوا انا
احمد خد شنطه كانت معاه وطلع منها ورقه رسم بيضا وقلم رصاص
احمد-بصي بقى انا عايزك توصفيلي عمو االي كان معاكي دا عامل ازاي او كان لابس اي وانتو كنتو عايشين فين
رحمه بدأت توصفلو حاجات من دماغها
احمد-طب وكنتو عايشين فين وهو اسمو اي
رحمه-مش عارفه
احمد بصلها بشك شويه بعدين رد بعصبيه – اممم عايزه تفهميني واحده زيك متعرفش كانت عايشه فين ولا حتى اللي كانت عايشه معاه اسمو
رحمه مش هتنكر انها فعلا خافت منو ومن نبرتو وبدأت تعيط
عبدالله -بالراحه ي أحمد انا فهمتك كل حاجه مافيش داعي للطريقه دي هي مش م*جرمه
احمد – متخافيش انا بس عايز اساعدك وفكره انك حتى متعرفيش اسمو فعلا هتصعب علينا الموضوع بس متقلقيش انا هحاول
هيام كانت داخله بالقهوه وحطيتها قدامو بس خدت بالها من رحمه اللي كانت بتمسح دموعها
هيام-مالك ي حبيبتي بتعيطي لي
عبدالله-مافيش ي هيام هي بس تعبانه شويه
هيام – انا خلاص همشي تؤمروني ب حاجه تاني
زينب – تسلمي ي حبيبتي خلي بالك من نفسك
هيام سابتهم ومشيت
احمد-طب انا ماشي بقى ي عبدالله
عبدالله-اجري وراها اجري
احمد باحراج – انا م هجري وراها انا بس اتاخرت ع الشغل
عبدالله ضحك وغمزلو-طب يلا قبل ما الشغل يمشي
احمد سابهم ومشي
عبدالله-طب انا همشي انا ي زوزا ورحمه معاكي هاا
رحمه لقيت انها لو فضلت مع زينب مش هتعرف تنفذ اللي جايه عشانو فمثلت الخوف على-لا انا عاوزه اجي معاك متسبنيش
زينب – متخافيش ي حبيبتي انتي معايا
رحمه – انا عاوزه اروح مع عبدالله
عبدالله – خلاص انا م هزعلك هتيجي معايا
زينب شاورتلو انها عاوزاه
عبدالله – طب اطلعي اسبقيني عند العربيه
رحمه سابتهم وخرجت
عبدالله – نعم
زينب-بص ي عبدالله بعد موت امك الله يرحمها وسفر ابوك ونا اعتبرتك انك ابني واغلى كمن وبثق فيك واضمنك برقبتي بس ماينفعش تكونو لوحدكو ف بيت واحد انت فاهمني صح
عبدالله مسك ايدها باسها – وانا مش عيل صغير بعدين هما يومين ورجعها بيتها وكان محصلش حاجه اصلا
زينب-ماشي ي عبدالله
عبدالله سابها ومشي وخرج لرحمه لقاها واقفه سانده ع العربيه وسرحانه
عبدالله-سرحانه ف اي
رحمه – مافيش
خدها ووصلو البيت
عبدالله-ادخلي
رحمه اول ما دخلت – هي بنت عمك ماتت ازاي
عبدالله سؤالها صدمو حس ان الدنيا بتلف بيه رجع بذاكرته 20سنه ورا
رحمه لاحظت عليه تغير ملامح وشو-مالك.. لو مش عايز تحكي براحتك
عبدالله سابها وقعد ع الكنبه – كان عندي 11 سنه لما مرات عمي ولدت انا اول واحد شوفتها لما كانت الحضانه من ساعتها ونا اتعلقت بيها اوي كانت دايما معايا نقلت فبيت عمي عشان اكون معاها وفمره مرات عمي كانت رايحه للدكتور بيها واتخطفت منها ولما حاولت تنقذها منهم ضرب*وها لحد ما فقدت القدره على المشي بعدها جالنا اتصال منهم انهم عاوزين مبلغ معين عشان ترجع واحنا وقتها ماقدرناش نجمع المبلغ اللي طلبوه عشان كدا….
عبدالله غمض عينو بألم وكان ماسك نفسو قدامها عشان ميعيطش
رحمه كانت واقفه بتعيط – عشان.. عشان كدا اي ق*تلوها؟
عبدالله-كنت قاعد فاوضتي بعيط سمعتهم برا بيصرخو طلعت لقيتها كانت فصندوق وهدومها كلها د*م معملتش حاجه غير اني رجعت اوضتي تاني مطلعتش منها غير بعد شهر ونا حالف اني هاخدلها حقها
رحمه-عشان كدا بقيت ظابط
عبدالله-هه شكلك ذكيه يرحمه
رحمه-طب وعمك
عبدالله استغرب اوي من سؤالها-مالو عمي
رحمه بتوتر-احم قصدي هو فين دلوقتي
عبدالله-عمي دا قلبو حجر كان بني آدم…. ولا بلاش دا عمي برضو
رحمه باهتمام-لي هو عمل اي
عبدالله-كان راجل خاين وبجح كانت مرات عمي عايشه معاه ايام سودا دا غير انه ليه شغل كتير اوي مشبوه
رحمه ترجمت كلام يوسف مع كلام عبدالله وفهمت ان زينب هي اللي عملت كل دا عشان تشوه صورت ابوها قدامهم زي ما يوسف قالها ودا خلي كرهها ليها يذيد
عبدالله كمل كلامو-معملش ولا حسنه فحياتو حتى اخويا يوسف
رحمه بصدمه – اخوك يوسف هو انت ليك اخ
عبدالله-ايوا اخويا الكبير يوسف كنا قريبين من بعض ومكنش ليا غيرو بس عمي عرف يبخ سمو جواه وخلاه يسيبنا وامي ماتت بسببو
رحمه
عبدالله حس بصداع وكان بيتالم اوي من دماغو
رحمه قربت منو-انت كويس
عبدالله-ينفع تعمليلي قهوه
رحمه حاضر
رحمه دخلت المطبخ حضرت القهوه وكانت بتفكر فاللي حصل وقبل ما تخرج افتكرت ان يوسف كان مديها منوم طلعتو من جيبها وفضلت بصالو بتفكير
يوسف – خدي دا
رحمه – اي دا
يوسف – دا منوم خليه معاكي هتحتاجيه
بعدين فتحتو وحطت منو لعبدالله ف القهوه وخرجت اديتهالو واول ما اتكدت انه نام سابتو ونزلت

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية رحمت قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *