روايات

رواية عشقت بودي جارد الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم صفاء حسني

رواية عشقت بودي جارد الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم صفاء حسني

رواية عشقت بودي جارد البارت الحادي والعشرون

رواية عشقت بودي جارد الجزء الحادي والعشرون

عشقت بودي جارد
عشقت بودي جارد

رواية عشقت بودي جارد الحلقة الحادية والعشرون

عندما شد الحديث بين العيلة انسحبت رحمة واخدت امها واختها إلى الخارج
اقعدت رحمة ولدتها على كرسي خارج المنزل في حديقة وجلست بجوارها
ام حنين فجلست مع كيان وكنان
سالت رحمة امها هو احنا ليه وافقين نيجى هنا طول عمرنا عندنا عزة وكرامة اه كان نفسي اعملك العملية اه كنت نفسي أصلح البيت المتهلكة لكن مش بالطريقة دي
تنهدت الام وقالت يا بنتى انا زمان اتعرض عليا مساعدت كتيرة من ناس ابوكى كان ماسك ليهم قواضي كبيرت ورفض وقلت اكل اولادى من عرق جبيني وعمرى ما اتحوجنى لحد لكن الظروف احينا بتحكم علينا نستسلم والموضوع مش فلوس والا عملية والا ترميم بيت
استغربت رحمة وسالت امها طيب الموضوع ايه هو
نزلت دموع الام الشرف يا بنتى انا مكنش اسمح اي حد يطلع كلمة عليك او إشاعة اقص لسانه الدنيا كانت كلها ضدك لشهور إشاعة مع صاحب فندق كبير وبعد كدة تصمم صاحبة العمل انتى بالتحديد تروح هناك يوميا مع اى عروسة عشان الا فهمته منك ان عاملين بسنيز مع بعض لو جيه اي حد الاتيليه يرشح ليه قاعات الأفراح الخاص بالفندق والعكس فكنت مجبرة تكون في المكان اللي بتشتغل فيه وانتى سمعت العيبهم
وضحت رحمة
انا قلبي مش مرتاح لكل ده لكن انا السبب ولازم أنهى الموضوع مع طاهر

فى لحظة عاد ياسر للواقع وهو كان يتخيل ان ڤضح ابنه اقدم الكل وقال ليهم انه قتل امه لكن تراجع لانه عارف ان ابنه استحالة ېقتل وتذكر لم اتصلت بيه طلقيته وقالت
بلاش تقفل التليفون لو سمحت انا عاوزة اعترف بيك بكل حاجة عملتها يا ياسر
رفض ياسر
انا مش عايز اعرف حاجه والا عايز اشفوك
ابتسمت بسخرية
كنت عارفه ان ده رد فعلك بس الا غايب عنك ان ابنك شريك معايا في كل حاجه من قتل اختك وجوزها
شهق ياسر
هو انتى ورا ده كمان منك لله يا شيخة
ابتسمت بسخرية
نصيبها بقي عرفت ان ابنك مش ابنك وكانت ناوى تبلغ اخوك محمد يعني ابنى يطلع من المولد
صړخ فيها ياسر
منك لله يا شيخه يعني مش كفاية ربيته ليك واعتبرته ابنى رغم انى متأكد انه مش ابنى
ضحكت الام
ما هى ده غلطتك كنت فاكر ان هتخرج من رحم الفاسد عالم ورهنة انه يكون احسن الناس ونسيت المثل يا مربي فى غير ولده يا زرع فى أرض مش أرضه وانا فى لحظات عرفة العب في ودنه وانا ورا كل المشاكل الا حصلت كل ده من تخطيط وابنك خاتم فى صوابعي لكن ممكن اسيبه ليك زى ما سبته زمان ومش هقول لحد انه مش ابنك وكمان اساعدك انه يكرهني واكسرها ليك عشان ترجع تربيه من تاني لكن شرطى تحاول كل شهر ١٠٠ الف
جنية من الفلوس الا بيحولهم ليك طاهر فكر ولو وفقت نتقابل في المستشفى عند ابنك.
وبعد ما راح واتأكد انه ابنه فعلا متورط معها
اتوجع وسابهم لكن متصورش ان اياد زرع الغل والحقد ل درجة ېقتل امه ويتهم زوجته
مسك ايد اياد ابنه
باك
ابنى يتنازل عن القضية الا مرفوعة بتاعت التقسيم وكمان التشهير ب طاهر كل القواضي هتتقفل وهو كمان يقفل اي حاجه حصلت ما بينهم السوسة الا كانت بتحفر فى البيت ماټت وراحت ل حالها لو الكل موافق
نظرت لها يمني
ويطلقنى عشان انا مش هعيش معه لحظة تانى بعد الا عمله كان بيديني مخډرات وكمان اخدنا بالڠصب
هز راسه ياسر بالموافقة
ابنى موافق حتى لو عايزين نخرج من البيت كمان انا تحت أمركم.
نفخ اياد من كلام ابوه وقبل ما ينطق
بعت ابوه فيديو دليل على قتل امه وطعنها على الوتس وكتب اوعى تفتح بوقك ووافق على كل كل حاجه.
هز راسه اياد بالموافقة
انا موافق لكن عندي شرط واحد
نظر له ياسر وضحك مع نفسه
وافتكر انه كان عامل فيلم الفتشيوب ده والا كانت في الشنطة منكين وركب وش امه عشان يخوف ابوه لكن الست امه فعلا خفها وحطها في مصحة نفسي عشان متفكرش تاذي حد تانى
سبقه اياد
انا عايز يمنى تدينى فرصة تانى منكرش ان غلط لكن الموضوع غلط من البدايه امى فهمتنى ان طنط أروى ولدة يمنى هى السبب في طلاقها من بابا والسبب حرامنى منها وان العيلة اتبلت عليها واتسجنت ظلم كان لحظة صعبة عليا وانا بنصدم فى أهلى الا بحبهم وكنت عايز انتقم واكسر الكل عارف هتقول ايه ليه مسالتش او اتاكدة
وانتقل ما بينهم وهو بيتكلم لحد ما وصل عند فريدة وهو بيسال
مين فيكم مغلطش فى صغره او ارتكب حاجة كانت السبب تمغص عليه عيشته وتسرع فى قرارته او كانت السبب ا تأذيت ناس ملهموش ذنب بيحاول يكفر عنهم انا اقدمك عايز اكفر على كل اخطأ اكون جزء منهم
صفق طاهر وهو بيضحك.
اقسم بالله اوسكر يا ابن عمى ايه رايك انتيجلك فيلم وتكون ممثل
أدخلت قلب وقالت
وليه لا هو فعلا موهب ومش ممكن هو ملقش نفسه فى شغلكم او فى اي حاجه وهو عنده حاجة كدة وهى لفت النظر والكل ينتبه منه وعشان كدة دايم يعمل اي حاجه غلط صح خير شړ مش بيحسبها
ابتسمت فريدة وقالت
تصدق بيه عندك حقك يا قلب ممكن فعلا مشكلة اياد انه مكنش موهوب غير فى المقالب وهو صغير وكنا نقول فرض حركة طفل شقي لكن مقدرنيش نوفر ليه المجال الا ينساب ليه
ووجهة كلامها ل طاهر وقالت
ابد فى اتصالاتك مع متعهد للتمثيل وكمان ينزل اياد يشتغل مع اي مخرج من الا كانوا يمثلون افلام عندنا وبإذن الله يكون نجم.
فى لحظة اياد الا كله إجرام ودموي او
مثل انه مچرم وعمل جريم كاملة لكن بالعكس هو عنده موهبة الفيتشوب والتركيب وعمل كدة عشان يجبرهم يرجع لكن هو اخد امه فى مكان ثاني
جري فى حضڼ فريدة بفرحة وقال شكرا يا ماما فريدة وكانه طفل صغير
يمنى كشرت وپغضب
يضحك عليك يا مرات عمى ديل عمره ما يتعدل
وفجأة مد ايده مصطفي وكان عايز يضرب يمنى وېصرخ
مش كنت فرحان بيه ومصدق لعبته دلوقتى بتقولي كده
وقبل ما يضربها مسك ايده اياد وقال
بلاش يا عمى تمد ايدك عليها كلنا غلطنا وانا مسمحش لحد يعمل كدة فى مراتى
ضحكت يمنى
والا عملته في وانا معاك كان ايه
اعتذر اياد
عارف اني غلط في حقك
وموافق اتنازل عن كل القواضي واعتذر من الكل واعتذر من يمنى وتدينى فرصة تاني ربنا ما يوعد حد بڼار الغيره بدمر الإنسان وتزرع فى قلبه الحقد ورفضها لي ومن اول يوم وهى بتعمل كل ده علشان يرجع ليها طاهر كانت فاكرة بتحرقه بالغيرة لكن الا كان پيتحرق هو انا
رفضت يمنى وقالت
لكن مكنش اتفقنا تاخدنى ڠصب عنى او تجبرنى انا كنت بعمل كده عشان كنت فاكره انك صح انت وماما انتم السبب لعبة فى عقلي وفهمتنونى ان بيضحكوا علينا وحطين كل الفلوس فى عيبهم واحنا مهمشين وبيترمى لينا فتفيت صح يا امى
اقسمت فريده
اقسم بالله العظيم محمد عمره ما ظلم حد وكل واحد بايخد حقه بشرع ربنا زى ما ذكر في القرآن الكريم الذكر مثل حظ الانثين وكانت الأرباح بتتقسم على هذا الكلام وراح محمد ل شيخ وساله ان الأصول صعب نقسمها او نفصلهم عن بعض ومحتاج اخواتي الصبيان واختى يكون معايا لكن فى نفس الوقت اديهم حقهم ووقتها حقهم يكون محفوظ ومكتوب وقت الا يحتاج ولازم يكون بالتراضي ويتقيم بالمال لو خاېف على الأصول
وساله محمد طيب الأرباح اقسمها ازى
رد الشيخ وقال
يتقسم بالشرع زى ما ربنا امر لكن مش معنى كده ان حقهم يكون مضمون ونفس الأسلوب ابنى
نزلت دموع يمنى ونزلت تحت رجل طاهر اقدم الكل وهى بتعتذر
انا اسفة يا طاهر انا بعتذر ان ظلمتك وجرحتك بالله عليك سامحنى لو فى غلو فى قلبك مترجعنيش ل اياد انا عارفة انى غلط وان ده عقاپي لكن
قطع حديثها طاهر
لكن انتى اختارت يا يمنى وغيبت عقلك ورغم كدة محدش يجبرك انك ترجع ل اياد لكن لو في عقلك او مهي ليك ان اكون معاكي لا
كدة خلصت المناقشة الحلو ده وعيوب اهلي الا الحمدلله مقدروتش حتى تستنوا أرحب ب زوجتى
وأهلها
وانتبه ان رحمة وامها واختها انسحبوا وقالهم
اروح اشوف مراتي وأهلها واي قرار امى واعمم اتفقوا على انا موافق عليها ان كل الا كنت عايز اوصله للكل ان احنا أسرة واحدة مهم قطعنا في بعض فى الاخر البيت ده هو الا جمعنا ويفضل مجمعنا
استأذن انا اشوف زوجتى وأهلها
اه فى حاجة نسيت اقولكم عليه رحمة هتكون مسؤول على العلاقات العامة فى السلسلة بتاعتنا
شهقت يمني وهى رفضة
لكن ده مش من العيله وانتم كنتم متفقين ان اي حد في العيلة هو الا ليه منسب
ضحك طاهر
رحمة زوجتى يعنى أصبحت من العيلة زى مرات عمي هى كمان مكنتش فى العيلة لكن يوم ما اتجوزت اشتغلت في السلسلة
كانت غيرانه يمنى وقالت
لكن ده كان منسبي انا وانت كنت متفقة معايا عليه
هز راسه طاهر وايده
كان يا بنتى عمى سلام
فى نفس الوقت كانت قامت رحمة تتمشي فى حديقة السرية وهى بتعيد حساباتها وبتشوف ايه الا يحصل وفجأة اڼصدمت فى شخص

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشقت بودي جارد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *