روايات

حب رغم الفوارق الاجتماعية الفصل السادس عشر 16 بقلم زهرة عصام

حب رغم الفوارق الاجتماعية الفصل السادس عشر 16 بقلم زهرة عصام

حب رغم الفوارق الاجتماعية البارت السادس عشر

حب رغم الفوارق الاجتماعية الجزء السادس عشر

حب رغم الفوارق الاجتماعية
حب رغم الفوارق الاجتماعية

رواية حب رغم الفوارق الاجتماعية الحلقة السادسة عشر

كانت تتفق مع تلك المرأة لإلحاق الضرر لفتاه ليس لها حول ولا قوه …
سلوي اتفضلي يا ست الشيخة دي البلوزة من اتارها اهو زي منتي عاوزه انا عوزاها تشوف أبوها في الشارع متعرفوش .. استمعت غزل إلي تلك الكلمات و فزعت أثر فهمها لحديثهم .. ظلت في حيرة من أمرها .. ماذا تفعل؟! فإن دلفت للداخل و فضحتهم يمكن أن تقتل بها .. نظرت بيدها فوجدت هاتفها فتحته بسرعة و أجرت مكالمة بوالدها .. فعلي الرغم من البعد بينهم إلا أنه امانها و مصدر نجاتها ..
💕 الحمد لله رب العلمين 💕
كان مندمجا بعمله الا ان قاطعه هاتفهه .. نظر اليه و حين قرأ اسم المتصل اصابته الدهشة فهي أول مره تهادتفه .. فتح الخط سريعاً..
يوسف بلهفة فهو حقا قد اشتاق اليها ..الو غزل
غزل بلهفة و خوف بابا الحقني
يوسف بقلق مالك يا بنتي فيكي اي حد عملك حاجة
غزل مش وقته انا في مشكلة كبيرة و معرفش حد يساعدني هنا .. ثم سردت ما راته منذ قليل
يوسف بصدمة و قلق اقفلي و استخبي و ملخليش حد يشوفك انا جاي حالا و هبعتلك وحيد .. خلي تلفونك مفتوح هحدد مكانك
غزل بدموع حاضر .. بابا متتاخر انا خايفه
يوسف متخافيش يا حبيبتي مفيش حاجه هتحصلك … اهدي و متبكيش هقفل الخط خمس دقائق بس اكلم حد يجيلك و اتصل بيكي تاني .. اغلق معها الخط و بداخله نار توشك على حرق من حاول مس الضر بيها .. فعلي الرغم من أنها ابنت عمه إلا أنها حاولت أن تؤذي ابنته .. امسك يوسف أغراضه و اتجه سريعاً الي سيارة ليحاول الوصول إلى ابنته بأقصى سرعة.. و لكنه هادف وحيد قبلها …

 

 

 

💕 الحمد لله رب العلمين 💕
كانت تبحث عنها و لكن لم تجدها .. هتكون راحت فين البت دي تكونش طقهت من عمايل وحيد فيها و هربت .. يا وحيد
وحيد ايوه يا حاجة في حاجة؟!
هويدا البت غزل مش باينه من الصبح انت خليتي تروح في مكان والا حاجة
وحيد نعم ؟! مش باينه من الصبح هتكون راحت فين دي .. انا هروح ادور عليها انتي ازاي يا امي متقوليش كل دا .. كاد أن بيتحرك إلي أن جاءه اتصال هاتفي فاستوقفه قليلا …
وحيد الو دكتور يوسف
جاءه صوت يوسف بعصبية و غضب شديد قائلا هي دي الامانه اللي سيبهالك يا وحيد ؟! بنتي لو جرالها حاجة مش هيهمني لا ابوك ولا عمك .. هبعتلك مكانها دلوقتي تاخد قوة و تروح تجبها انت فاهم !! و انا جايلك في الطريق
وحيد هو في أي بس انا مش فاهم حاجه ؟!
يوسف في انك مقدتش تحافظ على الأمانة و بنتي دلوقتي واقعة في مشكلة هتروح تجبها وألا اكلم انا قوه تروح تحميها ؟!و صدقني سلوي انا لو وصلتلها محدش هيرحمها من ايدي .. هي بنت عمي و في مقام أختي صحيح بس غزل تبقي بنتي .. و انا بنتي عندي في المقام الأول مفهوم
وحيد اهدي بس يا دكتور يوسف و انا هتصرف.. بس أي دخل سلوي في الحوار ؟! و غزل أصلا لي سابت البيت من غير ما تعرف حد
يوسف بعصبية انت لسه هترغي بقولك البنت في خطر و خايفة تروح تجبها دلوقتي
وحيد حاضر حاضر ابعتلي العنوان
يوسف افقل هبعتهولك و علي الله يا وحيد اجي ملقهاش في الحجز صدقني هقتلك انتَ و هي مفهوم .. لم ينتظر رده و اغلق الهاتف .. أرسل إليه العنوان ثم اجري إتصال بغزل من جديد ليبث اليها الأمان
💕 الحمد لله رب العلمين 💕
هويدا في أي يا وحيد يا ابني مال وشك قلب كدا ؟! و الدكتور يوسف كان عاوز أي و كان بيزعق لي ؟!
وحيد في مرار طافح يا امي ..و تقريباً كدا سلوي بنت عمي عملت حاجة لغزل و التانيه راحت قالت لابوها .. و الدكتور يوسف حالف لو شاف سلوى ليقتلها .. هم أن يخرج و لكن قاطعته مره اخرى قائلة بفضول و انت رايح فين دلوقتي ؟!
وحيد رايح اجيب غزل و اشوف الموضوع دا قبل ما يحصل حاجة ..
هويدا جيب العواقب سليمة يا رب
💕 الحمد لله رب العلمين 💕

 

 

 

كان يسر بصالة المنزل يردد حبيبتي افتحي شبالك انا جيت انا واقق تحت البيت وحشتيني
و هي مين دي يا حبيبي اللي وحشتك .. قولي انا امك برضوا ستر و غطا عليك
عمر بتأثر مصطنع اااه يا امي اقولك اي وألا اي بس .. دا الموضوع ميتحكيش ولا يتقال
أسماء بخضه يا حبيبي يا ابني .. لا دا انت تجيلي اطبطب على جروحك و اداوي قلبك بقي
عمر يا ريت ينفع كنت جيتلك علطول لكن للأسف مينفعش …
أسماء واي اللي مش هيخليه ينفع بقي يا حبيب امك ؟!
عمر اصلي هخلي نور تداويها بكره
أسماء بصدمة نور مين ؟!
عمر لا دا موضوع كبير اوي تعالي احكهولك .. جلست على الأريكة و جلس الآخر أمامها ثم بدأ يقص عليها الآتي .. بصي يا ستي نور دي الكراش بتاعتي قاطعته اسماء قائلة ببلاهه لا هو انت عندك كيراش يا عمر .. رد عليها عمر قائلا ايوه يا ستي ما انا جايلك في الكلام اهو بس متقطعنيش لو سمحتي .. المهم نور بقالها يومين مش بتيجي المدرسة .. و انا قاعد بقي مش طايق اي حد يروح اي بقي اسمع المدرسة بتاع الغياب بتقول للميس أنها كانت تعبانه و هتيجي بكره تدري ايش اللي مزعلني يا اسماء يختي في الموضوع !!
أسماء بصبر اي يا حبيبي
عمر اني مكنتش جمبها في وقت تعبها كنت احتويتها و قولتلها انشالله امك و انتي لا
أسماء بدهشة مصتنعة إن شالله امك وانتي لا .. يعني مش هتقولها انشالله انا
عمر و انا اقولها انشالله انا لي افرضي تعبت بجد هتبقي هي تنفعني ؟! انا راضي زمتك هتجيب اتنين كيلوا قشر موز و تيجي تزورني ؟!

 

 

 

أسماء لا طبعا و بلحضة كان الحذاء بيدها و تلقيه عليه قائلة قوم يا ابو سته ابتدائي قوم ذاكرلك كلمه تنفعك .. كراش يا معفن .. دا انت بتستحمي كل عيد يلا قوم هتجبلي الضغط قوم
عمر باستفزاز اي العلاقة بالله عليك اي العلاقة بين اني مش بستحمي و إن عندي كراش اسمها نور
أسماء هتبصلك علي اي يا شبر و نص قوم من خلقتي .. انا عارفه اي اللي هيخليك تقوم كادت أن تمسك الفردة الأخري من الحذاء الا و أنه فر من أمامها مسرعا …
💕 الحمد لله رب العلمين 💕
وصل إلى المكان اخيرا ظل يبحث عنها و لكنه لم يجدها فهي اختبات جيداً .. تتبع أشارت الهادف الي أن وصل إليها قائلا انتي بتعملي اي هنا
غزل بخضه و دموع قائلة الحمد لله انك جيت روحي من هنا انا خايفه أوي
وحيد مش قبل ما اعرف اي اللي حصل ؟!
غزل بهدوء هششش تعال معايا .. اخذته الي مكان تلك المرأة نظر من تلك النافذة وجد ابنت عمه تجلس معها و تتفق علي ما تريد
وحيد اه يا بنت *** والله حلال فيكِ اللي دكتور يوسف عاوز يعمله بس مش هخليه يضيع بسبب واحده زيك .. نظر الي الشرطي جواره قائلاً شوف شغلك يلا
دلف الشرطي معه القوات إلي المكان بشكل مفاجئ و القي القبض على تلك المرأة و سلوي معا
سلوى بتوتر انا عملت اي معملتش حاجة انتوا واخديني علي فين انتوا اتجننتوا ؟! انتوا مش عارفين انا بنت مين ؟! انتوا هتروحوا في داهية سبوني بقولكم
– منك لله عليكي و على اليوم اللي شوفتك فيه .. انا عارفه من الأول إن مش هيجي من وراكي خير
سلوى بغيظ و ردح علي الأساس اللي انتي بتعملية دا خير .. اشحال بتاذي الناس دا انتي مكانك جهنم
– و لما انتي عارفه كدا جايه عندي لي يا حبيبتي ؟! و لو انا مكاني جهنم انتي هتكوني جارتي فيها مهي تعتبر شراكة برضوا .. بالعكس دا انتي جزاتك اكبر عشان انتي اللي عاوزه مش انا
أخذهم الشرطي الي الخارج فرات وحيد و غزل .. اختبأت غزل خلف ظهره ممكسكه بملابسه ترتجف من الخرف ..
سلوى الحقني يا وحيد بالله عليك قولهم يسبوني دا انا بنت عمك برضوا
وحيد دلوقتي افتكرتي انك بنت عمي .. ثم أشار إلى غزل التي تختبا خلف ظهره و قال طب و دي ذنبها اي في اللي بتعمليه دا ؟! يا شيخة دا انتي عمتها ؟! أبوها جايبها تقعد عندنا كام يوم تقومي تاذيها بالشكل البشع دا ؟! انتي اتجردت منك معنى كلمه الإنسانية روحي استغفري و ادعي ربنا أنه يسامحك
سلوى بقهر انا آسفة والله مش هعمل كدا تاني بس خليهم يسبوني بالله عليك .. انا كنت بعمل كدا عشانك عشان بحبك و مش هقدر اعيش من غيرك .. المفروض اني أولي بيك منها .. بغير عليك منها من كتر حبي ليك .. سامحني بالله عليك
وحيد مش انا اللي في ايدي اسامحك .. دكتور يوسف حالف ليقتلك لو شافك و مش هياخد فيكي ساعة و انتي عارفه أنه واصل قوي .. ادعي الخبر يعدي على ابوكي بسلام بدل ما يروح فيها

 

 

 

سلوى يعني هتتخلي عني عشان خاطر واحده لا راحت ولا جت ؟!
وحيد انتي اللي عملتي في نفسك كدا .. يبقي تتحملي نتيجته غلطك اتفضل شوف شغلك .. أخذها الشرطي عنوه فظلت تصرخ راجية منهم تركها ..
وحيد خلاص متخافيش تعالي يلا نمشي
غزل هاتلي البلوزه بتاعتي الأول !!
وحيد نعم ؟! انتي هبله يا بنتي ؟! في وسط الظروف دي و كل اللي بتفكري فيه هو البلوزه بتاعتك ؟!
غزل افرض يا ابو العريف رجعوا تاني يعملوا بهدومي حاجة وحشة لا انا عوزاها هنولع فيها هنا
وحيد يرجعوا تاني ؟! لا دا انتي هربت منك على الآخر .. تعالي اجبهالك خلينا نخلص .. امسك يدها و هما بالدلوف الي الداخل و لكنها صاحت قائلة أنا مستحيل شوف لو هتدفني كدا مش هدخل المكان دا .. ادخل انت .. نظر إليها بصدمة ثم جز على أسنانه بغيظ و دلف الي الداخل و نفذ كل ما قالته ..
💕 الحمد لله رب العلمين 💕
تجلس بغرفتها تفكر في الا شئ إلا أن تذكرت كل ما مرت به كشريط سنيمائي يعرض أمام عينيها.. فرت دمعة من عينيها و لكنها مسحتها سريعاً قائلاً لا مفيش وقت للدموع في أهداف لازم تتحقق .. في ماضي لازم يتمحي .. صفحات كتير لازم تتقطع نهائي من حياتي و أولهم أنت يا حضرت الظابط .. بكرة كلكم هتشوفوا مين هي أروي .. هقف على رجلي من تاني و هنجح و هتشوفوا …
💕 الحمد لله رب العلمين 💕
هجيلك بكره صدقيني و هفهمك كل حاجة بس اتمنى إن يكون ليكي طوله بال و ترضي تسمعيني ثم أكمل بخبث قائلاً بدل ما أطر استخدم اسلايب تانية معاكي ..
💕 الحمد لله رب العلمين 💕
كانت تسير الي جواره ففاجائته بسؤالها بتحبها ؟!
نظر إليها وحيد قائلاً نعم
غزل بتحبها ؟!

 

 

 

وحيد هي مين دي سلوى؟! هزت رأسها بايجاب فقال بحبها بس مش حب الزوجين .. بحبها حب الأخ لأخته .. كنت بعتبرها اختي بس و هي للأسف مفهمتش دا .. من و هي صغيرة شايفة اني مش ملك حد ليها و لما جيتي انتي فكرتني بحبك ؟! عشان كدا عملت كدا
غزل بغيظ هو اي اللي فكرتك بتحبني انت تطول أصلا انك تحبني روح يا عم كدا .. دا انا موزه و الكل يستني بس اشاره مني
وحيد بس يا بايره انتي لاقية حد يعبرك .. نظرت إليه بغيظ ثم قالت هتسيب بابا ياخدني ؟!
وحيد انتي عاوزه تسبينا .. نظرت إليه ثم هزت رأسها نافية و أكملت علي الرغم من المرمطة اللي شفتها معاك بس انا حابة اعيش معاكم هنا .. اينعم وحشوني و عاوزه اشوف أخواتي بس هنا انا حسيب اني واحده منكم .. و اني اعرفكم من زمان .. نظر إليها وحيد بغموض ثم هز رأسه بتفهم .. دق هاتف وحيد فأجاب قائلا أيوة يا دكتور يوسف كل اللي طلبته اتنفذ و بنتك معايا دلوقتي
يوسف تمام يا وحيد علي بكره الصبح هكون عندكم العربية عطلت في الطريق و هطر أقعد في فندق النهاردة
وحيد تحب ابعت عربية تجيلك
يوسف مش مستاهله اديني عزل اطمن عليها .. اعطي الهادف إليها دون التفوه بحرف ثم أكمل سير ..
💕 الحمد لله رب العلمين 💕
باليوم التالي .. كانت تعد متعلقاتها للذهاب إلى الجامعة من جديد .. خرجت الي الحديقة وجدته بانتظارها .. و لكن الفرق الآن كم الحرس الموجود خارج أسوار العمارة ..
كادت أن تسير دون التفوه بكلمة و لكنه نادها قائلا أروي استني .. عاوزك تسمعيني .. التفت إليه بابتسامة قائلة ازيك يا دكتور وألا نقول حضرت الظابط لا استني ازيك يا ابن معالي الوزير ….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية حب رغم الفوارق الاجتماعية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *