روايات

رواية حياة الفهد الفصل السادس 6 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية حياة الفهد الفصل السادس 6 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية حياة الفهد البارت السادس

رواية حياة الفهد الجزء السادس

رواية حياة الفهد الحلقة السادسة

فهد لقى حياة فقدت الوعي شالها بسرعة ونعيمها ع السرير وهو مش فاهم هيا ليه حصلها كده
سالم وجميلة صحيو ع صوت صراخ حياة
جميلة : ياساتر يارب في ايه
سالم : الصوت جاي من أوضة قومي نشوف في ايه وايه اللي قطع الكهربا اكده
طلعو برا الأوضة وقابلو زهرة وكان باين عليها القلق
سالم : مالك ياخيتي شكلك خايفة
زهرة بخوف : سمعت صوت حياة وقومت لقيت النور قاطع اتخضيت عليها هيا بتخاف من الضلمة
جميلة : طيب تعالو نشوفها.
راحو كلهم ع الأوضة وخبطو وفهد فتحلهم
زهرة بخوف : فهد حياة كانت بصرخ ليه هيا كويسة صح
فهد : اني جومت من النوم لجيتها بتعيط وبتصرخ وبعدين اغمى عليها
سالم : اني هروح اشوف مشكلة الكهربا وراجع
جميلة : واني هجبلها مية ونحاول نفوجها
زهرة دخلت وقعدت جنب حياة ع السرير وخدتها في حضنها وفهد واقف مش عارف يعملها حاجة وقلقان عليها دقايق والنور جه وجميلة طلعت ومعاها المية وسالم وراها
جميلة قعدت جنبها ع السرير ومسحت وشها بالمراية وشربتها وحطت ايديها ع راسها وفضلت تقرأ عليها قرأن
زهرة كانت بتعيط ع الحالة اللي وصلت ليها بنتها
سالم : تعالي يافهد عايزك في كلمتين وانتي ياخيتي… جميلة اجعدي مع البنية لحد ما نرجع
جميلة : حاضر ياخوي
……. قدام أوضة فهد……..
سالم بحدة : ايه اللي حوصل ده يافهد وانت كنت فين لما مرتك صرخت ماجومتش تشوفها ليه
زهرة : خلاص ياسلام فهد ملوش ذنب حياة اصلا عندها فوبيا من الضلمة
فهد بجمود : فيه ايه ياعمتي وايه اللي وصلها للحالة دي
زهرة بدموع : حياة طول عمرها بتخاف من الضلمة بس مش لدرجة انها تفقد الوعي او الفوبيا… من اول ما باباها مات ومعاملة أمامها اتغيرت ناحيتها كانو بيعاملوها وحش اوي وبيضربوها… لما كانت تغلط كانو يحبسوها في اوضة ضلمة ويسبوها من غير اكل وشرب كانت بتفضل تصرخ وتعيط كتير بس مكانش عندهم رحمة…. دموعها نزلت بغزارة وكملت بوجع : كنت بسمع صوت صراخها كانت بتترجاهم يطلعوها
قلبي كان بيتقطع عليها بس هما كانو بيحبسوني ويقفلو عليا عشان مطلعهاش… عذبوها كتير لحد مابقت بتخاف من حجات كتير هيا آه عنيدة وبتضحك كتير بس جواها وجع كبير من اللي حصل معاها بتحاول تنساه
__بقلم الكاتبة المجهولة
سالم حضنها : متخافيش ياخيتي بتك ف امان دلوقت هيا مع خالها ومحدش هيجدر يمس شعرة منها
فهد كان بيسمع الكلام وبيتخيل شكل طفلته الصغيرة وهيا بتصرخ وبتعيط من الخوف ودمه كان بيغلي
دخل اوضته من غير ولا كلمة وراح عند الدولاب واخد هدوم والسلاح بتاعه وراح عند حياة وباس راسها
جميلة بهمس : رايح فين ياولدي
فهد : متخافيش ياست الكل عندي مصلحة هخلصها وارجع.. خدي بالك منها
جميلة : في عنيا ياحبيبى
فهد طلع لقى عمته وابوه لسه قدام الأوضة
فهد : خليكي معاها ياعمتي وخدي بالك منيها
زهرة هزت راسها بابتسامة ودخلت وفهد نزل الطابق اللي تحت وغير هدومه وطلع… لسه بيفتح باب القصر
سالم : رايح فين يا فهد
فهد بهدؤ مميت : رايح اجيب حج مرتي يابوي مش مرات فهد الصعيد اللي يحصل فيها أكده… هيا متجوزة راجل
سالم : ربنا معاك ياولدي
سالم كان ناوي ينتقم منهم بس مستني الوقت المناسب ومقدرش يمنع فهد لانه عارف انه عنيد وهينفذ اللي ف دماغه
الفجر إذن وفهد صلي فرضه وجمع رجالته وفهمهم اللي هيعملوه وركبو العربيات واتجهو للقاهرة
……. الليل خلص والشمس طلعت
….. في الصعيد……
زهرة نايمة وواخدة حياة في حضنها حست بيها بتتحرك وبتهلوس في الكلام
حياة : لااا طلعوني… انا معملتش حاجة… طلعوني والنبي
زهرة بدوموع : قومي ياحببتي دا كابوس… متخافيش ياقلب ماما انا معاكي دا كابوس
حياة صحيت بخضة وفضلا تعيط وزهرة هدتها
زهرة : خلاص ياقلبي انا معاكي وفهد كمان معاكي متخافيش
حياة بهدؤ : هو فهد فين ياماما
زهرة : معرفش ياروحي هو طلع من بدري وقال انه عنده مشوار مهم….. المهم دلوقتي ارتاحي انتي لسه تعبانة ولسه بدري
حياة : لا أنا مش هنام تاني هطلع انمشي في الجنينة شويه
زهرة : براحتك ياحببتي انا ف اوضتي لو احتجتي حاجة
…….. في القاهرة…..
شاكر : مين اللي ع الباب ياسوزان
فهد ببرود : دا انا ياحج شاكر فهد المنياوي عزرائيلك…. وزق الباب ودخل
شاكر يخوف : انت عايز ايه مش خدتها جاي ليه تاني مش مكفيك اللي عملته في ابني
فهد بحدة وسخريه : وهو اللي عملته ف ابنك دا حاجة استني التقيل جاي
سوزان بضيق : اخلص وقول جاي ليه ماانت اخدت المحروسه وامها وياعالم يمكن متكونش متجوزها وبتضحك علينا وهيا بتتسلي معاك
فهد قرب منها واتكلم بفحيح زي الافعى : لولا انك وحده ست وانا متعودتش أمد يدي ع حرمه كان زمانك ميته ف أرضك دلوجت بس ده مش يمنع انك هتتحسبي ع كلامك ده
فهد بحدة لرجالته : هتوهم وجيبو المحروس اللي نايم جوه
… وانتي ادخلي نادي بتك بالذوق وامشي معانا اني مش عايز حد من رجالتي يلمسكو اني عندي رجالة مين وش يدهم ع حرمه عشان هما رجالة صوح مش زيك
… وبص لشاكر بسخرية
رجالة فهد مسكو شاكر وكريم وخدوهم وسوزان وهالة طلعو والرجال وراهم
فهد راح شقة حسين اخو محمود اللي ف نفس البيت واخده هو وحسام ابنه
وركبوهم ف العربيات واتجهو للصعيد وفهد بيتوعدلهم وهما هيموتو من الخوف وبيفكرو ف مصيرهم
__بقلم الكاتبة المجهولة
…… في الصعيد…..
حياة ماشية في الجنينة وهوا الصبح بيطير في شعرها وتستنشق براحة وبتفكر كل اللي مرت بيه
فجأة لقيت واحد بينط من ع سور القصر بصت ع الارض ولقيت عصاية كبيرة مسكتها بسرعة وجريت عنده
حياة وهيا بتضربه : بتعمل ايه ياحرام ياحيوانة والله لافضحك واخلي خالو يحبسك جاي تسرق
وبحركة سريعة الشاب لف ومسك العصاية منها وكتم بوقها بأيده
الشاب : بس بس اييييه انتي بتتحددتي كتير لييه
حياة حاولت تشيل ايده بس مقدرتش
الشاب : اسمعي اني مش حرامي ولا جاي اسرج هشل يدي بس متصرخيش
هزت راسها بالموافقة وبعيون بريئة الشاب صدقها وشال ايده
حياة بصراخ : حرااام…….
الشاب بضيق : اني مش جولتلك متصرخيش اني مش حرامي بجولك اني جاي اشوف حد وامشي جوام.. هشيل يدي المرة دي لو صرخت هجتلك
هزت راسها بخوف والشاب شال ايده
الشاب بوجع : يخربيتك الجرح شكله فتح تاني
حياة بخوف : ان.. انت عايز ايه
الشاب بابتسامة : انتي مرت فهد اكيد بت البندر
هزت راسها : انت مين وعايز ايه
الشاب : بصي انا مش حرامي انا سيف الرفاعي و…….
حياة بعصبية : وجاي هنا ليه هااه مش مكسوف من نفسك بعد اللي عملته
الشاب بحزن : انا عارف اني غلطت بس والله غصب عني انا عايز اقابل ياسمين ممكن
حياة حسته ندمان وصادق في كلامه وسيف لقيها ساكته
سيف : انتي ليكي الحق متصدقنيش… اتنهد : بصي انا عارف ان ياسمين بتنزل تتمشى الصبح بدري وتشم هوا هشوفها واقولها كلمتين وامشي ع طول
حياة : هيا تعبانة من امبارح
سيف بقلق : ايه تعبانة مالها هي كويسة دلوقتي
حياة : اهدي هيا كويسة بس مينفعش تشوفك هيا متضايقة منك اووي
سيف : انا عارف وعايز اعتزرلها واخليها تسامحني ان شاالله يارب لو تقتلني بس تسامحني
حياة : انا هقولها انك جيت بس مينفعش تيجي هنا تاني عشان خطر عليك وفهد لو عرف انت عارف اللي ممكن يعمله
سيف بضحك : عارف وحشني اووي عمرنا مابعدنا عن بعض كدا دا حتي اتجوز وانا مش معاه مبروك ليكي يا….
حياة : حياة اسمي حياة
سيف بصدمة : انتي حياة
حياة : انت تعرفني!!
سيف بتوتر : هاااه لا لا…. مبروك ياحياة خلي بالك منه فهد طيب بس عصبي شويه
حياة بضحك : كتيييير
سيف : هو غشيم بس قلبه ابيض زي قلب الخصاية…. يلا اروح أنا بقا لحد يشوفنا مع بعض اتشرفت بمعرفتك وشكرا ع العلاقة الجامدة دي
حياة : الشرف ليا… انا اسفة جدا اني ضربتك
سيف : عادي ولا يهمك… سلام
سيف اتلفت عشان يمشي
حياة : سيف!
سيف : نعم
حياة : بتحب ياسمين ؟!
سيف بعشق : بحبها بس دا انا بعشقها وبعشق ملامحها دا حتي بحب عيوبها
حياة بابتسامة : ربنا يجمعكم مع بعض
سيف : امين…. ومشي
حياة دخلت القصر وراحت غرفة ياسمين
حياة : عاملة ايه النهاردة
ياسمين : زينة جوي ياخيتي تسلمي
حياة بتوتر : ياسمين كنت عايزة اقولك حاجة
ياسمين : اتفضلي ياخيتي
حياة بتردد : احم.. بصراحة سيف جه النهاردة وكان عايز يقابلك
ياسمين بعصبية : واني مش عايزة اشوفه ولا اسمع صوته
حياة : يعني بقيتي بتكرهيه
ياسمين بحزن : هكدب عليكي لو جولتلك اه مش جادرة اكرهه لو بيدي هشيل جلبي من مكانه واحط مكانه صخرة
حياة : بس هو لسه بيحبك وانا حسيته ندمان ونفسه تسامحيه
ياسمين : معجدرش ياخيتي هو ازاي جوي
حياة : ربنا بيغفر يبقا انتي مش هتسامحي
ياسمين : مش عارفة ياحياة اني دماغي عتنفجر من التفكير
حياة : طيب خلاص انسى.. انتي متروحيش جامعتك ليه
ياسمين : من ساعة اللي حوصول واني مبطلعش من الدار
حياة : غلط ياياسمين لازم تهتمي بدراستك اكتر من كده
ياسمين : عايزانى اروح أحول لابوي ولا اخوي اني عايزة اروح الجامعة اني مليش عين اكلمهم
حياة : انا هكلم فهد وححاول أقنعه
ياسمين : شكرا جوي ياحياة اني مش عارفة من غيرك كنت عملت ايه
حياة : ياهبلة مفيش بين الأخوات شكر… يلا اروح احضر الفطار معاهم تحت
__بقلم الكاتبة المجهولة
حياة نزلت وراح المطبخ وجهزت الفطار والعيلة كلها اتجمعت وفطروا وكل واحد راح ع شغله
جه وقت الغدا وفهد لسه مرجعش وكلهم قعدو ع الطاولة يتغدو… في نص الاكل فهد دخل
جميلة : حمد الله ع سلامتك ياولدي… اجعد كلك لجمة ترم عضمك
فهد : الله يسلمك ياما.. حاضر
سالم : عملت ايه يافهد
فهد : كله تمام يابوي والحاجة في المخزن
اتغدو وفهد وسالم راحو ع المخزن
……. في المخزن……
سالم : نورتو يارجالة ولا اجولكم ياحريم ماهو اللي يمد يده ع حرمة ميبجاش راجل ولا ايه ياشاكر
حسين : انتو جايبينا هنا ليه عايزين ايه
فهد : وه انتو لسه جعتدو ياجماعة دا انتو لسه مشفتوش حسن الضيافة بتاعتنا
حسام بضيق : انتو مين وعايزين ايه
سالم : هو ده جه معاهم غلطة ولا ايه يافهد مين ده
حسام بغرور : انا الدكتور حسام حسين الألفي
سالم : ده اكيد ابن عم حياة
فهد باستغراب : مش اعرفه يابوي اني لجيته معاهم جبته
حسام بضيق : انتو عايزين مننا ايه ورابطينا كدا ليه انتو مبتفهموش
فهد قرب عليه وضربه بالبوكس : لم لسانك لاجطعهولك واعرف انت بتتكلم مع مين
واحد من الرجالة : فهد بيه حياة هانم بتسال عليك
سالم : روح شوفها يافهد واني اهنيه هتصرف معاهم حسابنا تجيل جوي
فهد طلع برة وراح اوضته لقى حياة ماشية في الاوضة رايحة جايه بضيق
اول مادخل حضنها : وحشتيني جوووي
حياة بضيق : كنت فين من الصبح ولما رجعت مكلمتنيش ليه
فهد : كان عندي مصلحة بخلصها
حياة : امم تمام….. وراحت قعدت ع السرير بضيق
فهد قعد جنبها وخدها في حضنه : مضايجة ليه دلوجت
حياة : لا ولا حاجة يعني المصلحة بتاعتك اهم مني ولما رجعت مكلمتنيش ايه اللي يضايق في كده
فهد : واني ميرضنيش انك تزعلي مني عشان أكده هصالحك
حياة عقدت حواجبها باستغراب ولسه هاتكلم كان فهد من مها وبيلاعبها في جسمها وهيا ميتة من الضحك
حياة : ههه فهد خلاص بالله عليك مش زعلانة خلاص ههههه
فهد بعد عنها بابتسامة وخدها في حضنه تاني
فهد : حياتي انتي تعرفي واحد اسمه حسام
حياة بسعادة : حس حس طبعا اعرفه
فهد بضيق وبدأ يغير : حس حس!! تعرفيه منين
حياة بسعادة كبيرة : دا حبيبي
قالت آخر كلماتها ومحستش غير بشعرها اللي هينخلع في ايده…. كان عينه بطق شرار ودمه بيغلي
فهد بهمس كالافعي : عيدي اللي قولتيه!
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حياة الفهد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *