روايات

رواية انا الخائن الفصل السادس 6 بقلم نور الشامي

رواية انا الخائن الفصل السادس 6 بقلم نور الشامي

رواية انا الخائن البارت السادس

رواية انا الخائن الجزء السادس

رواية انا الخائن الحلقة السادسة

نظر الجميع بصدمه عندما وجدوا ليالي تقبل رحيم الذي دفعها بعيدا عندما رائي والده وتحدث بغضب:
انتي مجنونه اي ال عملتيه دا… ازاي تعملي اكده
نظر والده اليه بعصبيه ثم تحدث مردفا:
اي ال بيوحصل دا… رحيييم انت ازاي تعمل اكده
نظر رحيم الي والده بضيق ثم تحدث:
والله العظبم يا ابوي ما اعرف في اي.. انا معملتش حاجه والله
ليالي بدموع:
لع عملت… انت مش جولت انك بتحبني مش كنت بتجول اني غير رباب وانك معجب بيا طيب راح فين كلامك دلوجتي
نظر رحيم اليها بصدمه ثم تحدث جاسر بغضب:
انتي مجنونه ولا اي كل دا محوصلش انتي عايزه اي منه
نظرت ليالي بتوتر ثم اقتربت من والده وتحدثت بدموع مردفه:
عمي انت عارفني زين وعارف اني محترمه ومتربيه وكويسه وانا بحب رحيم جوي وافج بالله عليك خلينا نتجوز هو كان خايف الا تزعل منه لما يجولك بس انا جولت لع انت بتحبني انا اكتر واحده هخلي بالي من فريده
نظر محمد والده اليها بضيق ثم تحدث:
انا معنديش مشكله يا بنتي انتي عارفه غلاوتك عندي ازاي ومدام ابني عايزك يبحي خلاص
بهجت عمه:
هو احنا هنلاجي احسن منك فين يا ليالي
ابتسمت ليالي بتوتر وهي تنظر الي رحيم الذي تجمد مكانه من الصدمه فتحدثت ليالي:
بس انا حضرتك تميم طفل صغير وهو دلوجتي مسؤول مني فممكن يعيش معايا فتره لحد ما اشوف هعمل اي
محمد:
ماشي يا بنتي وتعرفوا انا هعملكم احلي فرح في البلد كلها اخيرا ابني هيتجوز برضايا واحده انا موافج عليها
القي محمد كلماته ثم اقترب من رحيم واحتضنه وتحدث:
المرادي يا زين ما اخترت يا ابني احنا نعمل الفرح اخر الاسبوع ان شاء الله
القي محمد كلماته ثم ذهب هو وبهجت فجاءت ليالي لتذهب ولكن سحبها رحيم بغضب وتحدث:
انتي اي ال عملتيه دا… اي ال جولتيه لابوي وعمي دا
نظرت ليالي وجلءت لتتحدث ولكن قاطعها رحيم بصفعه قويه علي وجهها اسقطتها علي الارض من شدتها ثم اقترب منها ومسك يديها بقوه وتحدث بغضب:
جواز اي… انتي فاكره اني ممكن ابص لواحده زيك… دي بجا خطه جديده ليكم صوح انا مستحيل اتجوزك فاهمه.. مستحيل
نظرت ليالي اليه بدموع كانت تريد ان تعرف له بكل شئ ولكنها تعلم جيدا ان رحيم عندما يعلم بالحقيقه سيقتل بدريه فورا بدون ان يرف له جفن فنهضت وهي تمسح دموعها وتتحدث:
انا بعمل اكده لمصلحتك ومصلحه فريده انا عايزه اعيش معاها مش هجدر ابعد عنها اكتر من اكده
رحيم بصراخ:
وانا مش عااايزك.. فاهمه مش عايزك هحول لابوي ان دي خطه منك واني لا معجب بيكي ولا بحبك اصلا ابعدي من وشي واخرجي من حياتي بجاا انتوا عايزين مني اي مش عايزين تبعدوا عني لييه
نظرت ليالي اليه بدموع فتحدث رحيم بتحذير :
تعرفي انا هتجوزك… مش انتي ال طلبتي اكده خلاص انا موافج وانتي بجا ال جيبتيه لنفسك جسما بالله العظيم لهوريكي الجحيم علي الارض يا ليالي ونهايتك هتبجي مجتوله برده علي ايدي
القي رحيم كلماته ثم ذهب وخلفه جاسر فأقتربت سهي وتحدثت بحزن:
ليه اكده… عايزه تنتجمي من اخوي يا ليالي علي موت صاحبتك الخاينه
ليالي بدموع:
لع والله العظيم صدجيني انا لو بعمل اكده فعلشان خاطر رحيم وبس
نظرت سهي اليها بأستحقار ثم تحدثت:
يا خساره كنت فاكراكي غيرها بس شكلي كنت غبيه انتي رباب وامها اثروا عليكي وخلوكي زيهم
القت سهي كلماتها ثم ذهبت فجلست ليالي ببكاء وبعد عدت ايام كان رحيم حالته تزداد سوء حتي جاء يوم الزفاف كانت البلد بأكملها موجوده فيه اما عمد ليالي كانت ترتدي فستان زفافها وهي تنظر الي نفسها في المرأه وتبكي بشده حتي دخلت سهي وتحدث:
مبروك يا عروسه… عملتي ال انتي عايزاه صوح يا ليالي
ليالي ببكاء:
سهي انتي صاحبتي والمفروض اكتر واحده تكوني عارفاني وعارفه ان اكيد عندي سبب لكل دا
سهي بعصبيه:
بدل ما انتي جاعده تتكلمي في كلام فارغ اكده جولي اي سبب كل ال انتي بتعمليع دا
نظرت ليالي اليها بتفكير اما في الاسفل بعد الانتهاء من الزفاف كان رحيم يدخل البيت ويبدوا عليه التعب ولكنه انتبه الي تكبم الذي يجلس علي الارض هلف احدي الكرسي ويحمل في يده كوب من اللبن فأقترب منه وتحدث باستغراب:
انت جاعد اكده ليه علي الارض واي ال مسهرك لحد دلوجتي
تميم ببراءه:
مستنيك تدخل… انا كنت براجبك من امبارح وانت ماكلتش اي حاجه فخبيت اللبن دا علشانك
ابتسم رحيم ثم جلس بجانبه واخذ الكوب وبدأ في تناوله وهو يتحدث:
انت معندكش اي اصحاب او اهل
تميم بتذمر:
عندي.. انت بابا انا مش عارف انت مش مصدجني ليه.. والله انت بابا
نظر اليه رحيم بعدم فهم وظن انه يتحدث هكذا لأنه يتيم فتحدث:
تعرف انا كان نفسي لما اجيب ابن اسميه تميم يعني نفس اسمك.. جولي اتعرفت علي فريده
تميم بتذمر:
لع علشان هي مش بتحبني وزعلانه اني بجولك بابا
ضحك رحيم عليه ثم حمله وصعد الي الغرفه المخصصه له وانتظر معه حتي غفي في النوم وبعدها ذهب الي غرفته فزجد ليالي جالسه وهي ترتدي بيجامه قطنيه واسعه بعض بعض الشئ فنظر اليها بسخريخ وتحدث:
واه واه نش انتي بتحبينب وانا بحبك ينفع برده تلبسي اكده
ليالي بتوتر:
جصدك اي مش فاهمه
رحيم بسخريه:
جصدي انهارده ليله دخلتنا يا مرتي الحلوه يبجي ترزحي تلبسي حاجع تنفع
نظرا ليالي اليه بتوتر ثم تحدثت:
اي ال بتجوله دا.. احنا جوازنا هيبجي علي الورج بس
رحيم يضحك:
لا والله دة علي اي اساس بجا وبعدين احنا بنحب بعض زي ما جولتي لابوي وانا بصراحه عايز كل حقوقي منك
تراجعت ليالي للخلف بارتباك ثم تحدثت:
انت عارف ان كل دا كدب واننا مش بنحب بعض
نظر رحيم اليها بغضب ثم اقترب منها وسحبها من خصلات شعرها وتحدث بعصبيه:
ادخلي البسي حاجه كويسه بدل ما البسك انا بالعافيه انا مش هعيد كلامي تاني يلاااا
القي رحيم كلماته ثم دفعها فدخلت ليالي بسرعه وارتدت قميص نوم قصير وخرجت وهي تحاول تخبئ جسدها ولكنها انصدمت عندما وجدت رحيم يجلس واضعا قدم فوق الاخري عاري الصدر وبيده سيجارته ويده الاخري كأس من المشروب فتحدثت بتوتر:
انت بتشرب اكده من امتي ال اعرفه انك مش بتشرب
رحيم ببرود:
بجيت اشرب… انتوا خلتيوني اعمل كل حاجه زفت في الدنيا
القي رحيم كلماته ثم نهض وسحبها اليه وتحدث وهو يلامس شعرها:
مش عارف ليه حاسس اني قرفان منك
ليالي بدموع:
طيب خلاص سيبني انا عارفه زين انك بتكرهني بتعمل اكده ليه بجا
نظر رحيم اليها بابتسامه ساخره وهو يسحب الروب الذي ترتديه عنها حتي لمس قميص النوم وقبل ان يسحبه من جسدها مسكت ليالي يده وتحدثت بدموع:
لع…. لع بالله عليك بلاش تعمل اكده صدجني انا كل ال عملته علشانك والله العظيم
تجاهل رحيم حديثها ثم سحبها الي الفراش حتي اصبح فوقها وهو مازال يلامس جسدها واقترب من عنقها وبدا يقبلها فاغمضت ليالي عيونها بدموع وهي تتحدث:
رحيم… بالله عليك بلاش تعمل اكده انت مش عايزني بلاش عنادك يخليك تدمر كل حاجه
رفع رحيم راسه لينظر اليها ثم تحدث بغضب:
هشششش اخرسي خالص انا مش طايج اسمع صوتك
نظرت اليه لياليلدموع وجاءت لتنهض ولكن سحبها رحيم بغضب وتحدث بعصبيه:
متخلنيش اعمل حاجات اكتر من ال هعمله صدجيني هتندمي لو اتحركتي تاني استسلمي بهدوء اكده وبعدين انتي زعلانه ليه هو انتي لسه شوفتي حاجه اصلا
ابقي رحيم كلماته وجاء ليقترب منها مره اخري ولكنه ابتعد فجاه ونظر اليها بسخريه وتحدث:
تصدجي بالله انا او لمستك اكده هعملك قيمه وانتي اصلا ملكيش اي لازمه فخليكي اكده زي الكلبه في الاوضه
نظرت ليالي اليه بدموع وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها صوت عالي من الاسفل يصرخ باسمها و

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية انا الخائن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *