روايات

رواية من غير ميعاد الفصل الرابع عشر 14 بقلم أمل مصطفى

رواية من غير ميعاد الفصل الرابع عشر 14 بقلم أمل مصطفى

رواية من غير ميعاد البارت الرابع عشر

رواية من غير ميعاد الجزء الرابع عشر

من غير ميعاد
من غير ميعاد

رواية من غير ميعاد الحلقة الرابعة عشر

دي القطه بتشيل عيالها من سطح لسطح عشان تحميهم ولو وقف قدمها أسد بدافع عنهم بدون ذره خوف
بكت في صمت لقد وجع قلبها بتلك الحقيقه المره
إبتلع ريقه بصعوبه ::
عند رؤية دموعها ليردف أنا آسف يا سلمي حقك عليا مش قصدي أجرحك
ردت ببكاء أنا عايزك تطلبني منه عشان ماحسش إني يتيمه أو رخيصه وأن ليا أهل
_ حاضر لو ده اللي يريحك بكره أروح اطلبك منه و حتي لو رفض برده نتجوز أوعدك إنك معايا مش
تحتاجي أهل أو حد أنا عوضك عن كل الناس وده وعد
***************
توقف عن الاكل عندما تحدثة ::
كنت عايزه أعرض عليك فكره أحسن من القرض
_ ترك من بين يديه طبق الكشري ::
لو عندك أفكار كويسه يبقي خير
_ ممكن أعطيك المبلغ ده من غير ما تدبس نفسك في قرض
نظر لها بعدم فهم ليسأل :
قصدك إن معاكي مبلغ زي ده
_ لا معايا أكبر منه بابا مش بياخد حاجه من مرتبي
وأنا و زمايلي بنعمل دايما جمعيات بحطها في دفتر توفير
وضع يده تحت ذقنه وهو يستمع لحديثها بإهتمام
حتي صمتت
ليردف ::
يعني أنتي شايفه إن أنا من الرجاله اللي ممكن تستغل
خطيبته أو يقبل إنها تصرف عليه
أردفت بسرعه ::
لا طبعا مش ده قصدي ثم أكملت ولو كنت من النوعيه دي عمري ماكنت وافقت عليك صمتت فتره ؛ ثم أكملت إعتبرني الجمعيه اللي تاخد منها القرض بس مع فرق بسيط إنك مش محتاج تمضي ورق علي نفسك ولا محتاج ضامن
ولما توقف علي رجليك ردهم بالمكسب كمان يا عم ولا تزعل هاا أيه رأيك
هادي برفض ::
لا أنسي الفكره دي خالص أنا كده بثبت لأبوكي فكرته عني إن إرتباطي بيكي إستغلال
صافي بمحايله ::
مافيش حد يعرف الموضوع هيكون بيني وبينك
خلاص سيبيني يومين أفكر
_ هي برفض لا مافيش وقت قبل ما حد تاني ياخده
********”*******
سمعت صوت إبنها وهو يسألها هي سلمي ماعدتش بتيجي تزورنا ليه زي الأول ؟
نظرة له أمه بعدم رضي يعني أنت مش عارف ؟؟
سبب حرماني منها أيه ؛ قلة أدبك خوفت عليها منك .
رد بهمجيه ::
ليه ياختي كل ده عشان هزرت معاها يعني أيه لما ألمسها نقص منها حته ده بدل ما كنتي تطلبيها من أبوها و تخطبيهالي
تهدجت في حديثها ::
ليه هي ياحبيبتي نقصه عذاب و مرار كفايه عليها مرات أبوها ثم أكملت بحزن لو كنت عدل كنت جبتها تعيش معايا وقدام عنيه بس ماينفعش أخرجها من سجن لجحيم ماتستهلش .
تحدث حامد بعصبيه ::
ليه يعني أهي كانت تساعدك شويه وتبقي في عصمة راجل .
ضحكة بسخريه ::
راجل شيلاه يا راجل سهران طول الليل مع شلتك البايظه وطول اليوم نايم وعايز اللي يصرف عليك أتوكس
**************
توقف أمام مدخل الحاره حسب العنوان الذي أعطته أياه بعدم رضي ؛ لكنه مضطر لتلبية طلبها حتي لا يري تلك الدموع التي تقتله ؟
وقف أمام إحدي الباعه يسأله عن المنزل؟ شاور له الرجل عليه وهو يحذره من زوجة أبيها صاحبة اللسان السليط.
لكنه لم يهتم وتحرك في خطوات قويه واثقه و جميع العيون تتبعه في فضول لمعرفة هذا الوجه الجديد الذي يأتي حارتهم الصغيره
صعد درجات السلم وهو يتأمل المكان حوله ؛طرق الباب أمامه في إنتظار الرد
سمع صوتها من الداخل وهي تنهر زوجها بوقاحه يستحقها .
أنت ياراجل مش سامع الباب اللي بيخبط خلاص ماعنتش نافع لحاجه أبدا كل حاجه عليا حتي الباب دي بقت عيشه تقرف
مازالت تسترسل في تسميم بدنه لكنها توقفت
فجاه وهي تتأمل الواقف أمامها برجوله طاغيه
ذلك الجسد الضخم المعضل يرتدي قميص أزرق
مثني الاكمام مفتوح الأزرار العلويه يظهر سلسله فضه تزيد هيئته إثاره
شعر بإشمئزاز من تأملها الوقح له و ما زاده ضيقه هيئتها التي فتحت بها الباب كأن هذاوضع طبيعي بالنسبه لها وهي تضع مكياج صارخ وترتدي قميص ذات حملات عريضه يرسم جسدها
وفتحة الصدر واسعه
تحدث بحده ده بيت أستاذ محي
فاتن وهي تبتسم بإتساع ::
أه هو يا سيد الناس خير
تحدث بضجر ::
طيب ممكن تناديه قوليله شاهين دياب عايزك
تحركت من أمام الباب حتي تعطيه مساحه للمرور وهي تتحدث بترحاب مبالغه به أهلا وسهلا اهلا وسهلا أيه النور اللي طل علي الحاره ده أهي دي الرجاله ولا بلاش
خرج زوجها عل صوتها المرحب السعيد علي غير عادتها الحانقه دائما
لقد إمتنع الكل عن زيارتهم بسبب لسانها السليط
حتي الجيران
زادت حيرته عندما وجد أمامه ذلك الشخص الغريب و ترحاب زوجته الأغرب هل تعرفه متي وأين لكنه سأله أيوه أنت مين ؟ وعايز أيه ؟
رمقة زوجها بضيق وهي تتحدث أيه ده يا راجل مش تصبر لما الجدع يقعد و ياخد وجبه
دخل شاهين في الموضوع دون مقدمات لعدم رغبته في التواجد هنا لوقت طويل ذلك المنزل الذي خرجت منه طفلته حزينه مكسوره دموعها في هذا اليوم إحتلت كيانه ملكت مشاعره بضعفها
أنا جاي أقولك كلمتين وأنت حر كتب كتابي علي سلمي يوم الخميس الجاي
شهقة فاتن بعدم تصديق
لكنه لم يعرها إهتمام وهو يكمل أنا عملت اللي عليا و بلغتك رغم إن شايف إنك خسرت الحق ده يوم ما رميت لحمك في إنصاص اليالي لكلاب السكك من غير لحظه ندم إلتفت له وهو يردف ياريت تبلغ خالتها عشان تكون جنبها
توجه للخارج عندم وقفت أمامه فاتن وهي تتحدث بخبث طب مش تعرف الأول إحنا طردناها ليه قبل ما تدبس .
لم تعجبه لهجتها في الكلام وعلم أن الأتي سوف يظهر أسواء ما فيه تأكد حدسه .
عندما وقفت علي الباب وهي تقول بصوت مرتفع لأن مشيها ماكانش مظبو
قبض علي عنقها مم أخرسها ثم رفعها علي الحائط خلفها وهو يتحدث بصوت جحيمي كأنه الشيطان نفسه !!
لو عايزه الوقت يكون أخر يوم في عمرك؟ جيبي سيرتها بأي كلمه وحشه؛ الوقت أو بعد كده تفكري مجرد تفكير تجرحيها يكون عذابك علي إيدي .
********”*******

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية من غير ميعاد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *