روايات

رواية دميتي الجميلة الفصل الخامس 5 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية دميتي الجميلة الفصل الخامس 5 بقلم نورة عبدالرحمن

رواية دميتي الجميلة البارت الخامس

رواية دميتي الجميلة الجزء الخامس

رواية دميتي الجميلة الحلقة الخامسة

كانت تذوب بين يديها وهو يغرقها بهسمه وكلماته الجذابه التى تسيطر على مشاعرها بطريقه عجيبه .. لاول مره تشعر بانها محبوبه ومرغوبه وهناك من يهتم بها ولامرها بين يدي زوجها الوسيم لمساته وهمساتها كلها تدغدغ مشاعرها البريئه اعلنت استسلامها لسيطرته .. التي فرضها بليونته وكلماتها المنمقه..
اشتعلت وجنتيها بالحمره التي اصبحت محببه لديه منذ ان راها..
قُبلٌ متفرقه يتلذذ بها على سأئر وجهها الرقيق قبل ارنبه انفها وهو يأخذ انفاسه بسرعه وصدره يعلو ويهبط من فرط مشاعره..
يرى محاولاتها رغم خجلها بأان تكون كما يريد هو ..
تحاول جاهده ارضائه وهي بين يديه..
لقد قررت ان تكون ملكه الأن وان تترك نفسها بين يديه ..
اما الاخر لم يدع لها اي مجال للتفكير طبع علامات ملكيته على نحرها بالكامل تفنن بوضع تلك العلامات لترضيه كلما نظر اليه …
انها مرتهما الأولى هما الاثنان لكنه المسيطر يداه تتجولان على منحنيات جسدها ووقد دفن وجهها بعنقها ويده تسللت تحت قميصها الابيض تتحسس ماهو ملكه من غير اية قيود حتى استفاقا من هذه اللحظات الحميمه ..
على احدى يفتح الباب بسرعه.
انتفض مهران بغضب من يجرأ على اقتحام جناحه الخاص هكذا وفي لحظه خلوة نادره بينه وبين عروسه..
لكن سرعان ما تحول ذلك الغضب لابتسامه عريضه وهو يرى ذلك الصغير يسرع اليه ليردد الاخر بدوره عمرو.حبيبي..
احتضن ذلك الطفل ذا السابعه من عمره وهو. يلقى بنظره الى شرق التى عدلت ثيابها بسرعه وغطت شعرها ولم تتحمل نظراته وذالك الموقف المحرج اكثر لتسرع هاربة الى حمام الغرفه..وهي ترى ابتسامته الجذابه وهي يراقبها حتى اختفت.. بسرعه البرق
****************
بعد ان رحب منصور بعائلة اخيه المتوفي بحفاوه..
كانت جي جي ترمق شوق من رأسها إلى اخمص قدميها بنظرات فاحصة ..حتى ان الاخيره شعرت بالحرج من نظراتها المتمركزة عليها..
جي جي وهي تلعب بخصلات شعرها بدلال : هو مهران فين ياعمو..
منصور بحب : مش عارف يا حبيبتي..يمكن بؤضته..او في المكتب.
نهضت وهي تمشي بدلال اثار غيرت الاخرى بثيابها المكشوفه و الضيقه
جي جي ببرود : طيب هروح اسلم عليه…عشان وحشني اوووي..
نزلت الكلمه على شوق بصدمة وفتحت عينيها من جرأة تلك الفتاه بثيابها المتعريه وشعرها المكشوف انها جميله ..جميله جدا حتى ان شوق بدأت تشعر بالقلق منها….نظرت إليها بغيره والاخرى رمقتها بنظرت متحديه وغادرت من امامها..
*****************
عواطف بعتاب ينفع كده يارهام مشفناش ااعيال من ساعت موت اخويا الله يرحمه..
رهام : انتي عارفه شغلنا كله براا مصر ومش هعرف انزل هنا كتير ..وكلية جي جي ومدرسه عمر مفيش وقت عشان ننزل مصر ابدا لكن انتي في القلب انتو من ريحة الغالي..
عواطف بود ربنا يكرم اصلك ..منتى عارفه العتاب على قد المحبه والشوق..
****************
كانت في المطبخ تحرك قدمها بتوتر وقلق تتسائل مالذي تفعله تلك الفتاه مع زوجها الان..
حتى سمعت صوت مريم ..
مريم : في ايه ياشوق وشك عامل كده ليه..
شوق بتوتر وابتسامه : هااا لا ممفيش..
مريم بموده : مفيش ايه يابنتي باين انك متعصبه اتكلمي مش انا زي اختك..مهران مزعلك بحاجه
شوق بضيق ولم تستطيع كتم تلك الغيره فلن تترك مهران لغيرها بعد ان اصبح زوجها الان واخرجها من سجنها بمنزل عمها : مهران وجي جي بقالهم شويه بالمكتب
مريم : طيب متروحي تقعدي معاهم…فيها ايه..
نظرت الى اجابه الاخرى البسيطه..لتردد بتوتر وشك : مش هيزعل.
مريم : ويزعل ليه انتي مراته .مش الشغاله بتاعته..خدي بعضك وروحي عنده وافضلي مع جوزك..بدل ماتولعي من الغيره كده قالت كلماتها بضحكه حاولت كتمها.
شوق بحرج غيرة ايه.
مريم بغمزه : منتي يابنتي منتي شايطه ومولعه من الغيره هتخبي عليا امش لحقي جوزك جي جي انا عارفها كويس..
اثارت كلمات مريم خوفها اكثر ..لكن وكان الحل اسهل مما تظن بنظر مريم ..لكنها مازالت خائفه فهي لم تعتد على ان تتخذ اي خطوه لوحدها..لتقول برجاء : مش هتجي معايا..
مريم بضحك : اجي معاكي ليه.وبعدين انتي مش محتاجه لكل ده مهران جوزك..مش كده..
نفخت بضيق : بس انا خايفه يتعصب..
مريم بنفاذ صبر : اووف منك ياشوق انتي اي طينتك …
انا لو مكانك طبيت عليهم وقعدت على قلب جي جي..
طيب بصي انتي اطلبي من الشغالين يعملو شاي او قهوه وطلعي ليهم وافضلي معاهم كده مش هيكون فيها احرج ليكي ماشي .ياقلبي.
شوق بابتسامه : متشكره.
مريم بمرح : اي خدمه لتلتقط علبة العصير من الثلاجه وتعيد سماعاتها الى اذنيها وتعود لغرفتها..
*****************
جي جي بعيون لامعه : وحشتني اوووي
مهران بابتسامه وانتوا وحشتونا جدا هااا عامله ايه بالكليه..
جي جي : تمام بفكر انقل هنا..اي رأيك زهقت من لندن
مهران : اممممم ..والله ده يرجع ليكي..
جي جي : طيب وانت عامل ايه ..
مهران بابتسامه : زي منتى شايفه زي الفل..
لتنهض من مكانها وتمشي نحوه : اتجوزت يامهران اتعرفت على مراتك.من شويه…بس عارف هي مش مناسبه ليك..ابدا انت تستاهل وحده احست بكتتير..
نهض مهران عندما وجدها تمرر يديها على كتفيها ليستدير
ويقابلها بهدوء : مش مهم ..المهم دلوقتي هي مرتي..
جي جي وهي تحيط عنقه بغنج : مش قلت مش هتتجوز ابدا.. ايه اللي غيرك يابيبي…
مهران وهو يضع يده على ذراعيها العاريتين يحاول ابعادها عنه يردد بهدوء: اظن دي حاجه تخصني ..
جي جي تلعب بازرار قميصه الكحلي وتعض شفتيها بدلال لا يقاوم لتقف على اطراف اصابعها وطبعة قبلة على خده باغراء وهي تلعب بازرار قميصه :الف مبروك يابيبي…
الشاي قالتها شوق باختناق وهي تضعه على المكتب….وو
*****************
الراجل : ننفذ دلوقتي يابيه
غيث بتأني : لأ شويه كمان .. هالعبها الاول..
الراجل…..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية دميتي الجميلة)

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *