روايات

رواية سجينه بإرادتي الفصل الثامن عشر 18 بقلم وفاء مطر

رواية سجينه بإرادتي الفصل الثامن عشر 18 بقلم وفاء مطر

رواية سجينه بإرادتي البارت الثامن عشر

رواية سجينه بإرادتي الجزء الثامن عشر

سجينه بإرادتي
سجينه بإرادتي

رواية سجينه بإرادتي الحلقة الثامنة عشر

((تعذ،يب))
لم يعرف محمد ألهذه الدرجه تكرهه تيا ولا تريد رؤيته او تعذيبه بهذا الشكل ، تمنى لو كان ما،ت او لم يمر حتى سمع
وعرف هذه الحقيقه التى ملئت صدره بالجر،وح و قرر أخذ حقه ..كيف يتألم هو وحده ولم تشاركه الالم ..اقسم ان يريها نفس العذ،اب الذى بداخله وأكثر ليس بالضر،ب ولا غيره ولكن
بنفس نوع تعذيبها له ..داخلياً …جرو،ح قلبه العميقه دلف محمد كأنه لم يسمع شئ : هاااي دكتور اخبارها ايه
الدكتور بارتباك : تمام ي فندم ..حالتها فى تحسن والله اعلم هتفوق امتا ده بمجهود حضرتك بردو ..عن اذنك
اومأ له محمد دون ان يتحدث وأشار له بالخروج محمد وهو ينظر لـ تيا المغمضه بخبث : اوووف بقي انا مش هخلص من الجثه ال مبتتحركش دى زهقت ، لما اتصل بلوسيندا ولا اي بنت تحصلنى ع الشقه الواحد اتخنق خلاص لاحظ محمد ضغط تيا على يدها بقوه وتطبيقها ، ابتسم على نجاح خطته هو يعلم انها الآن تتآكل من الداخل ولكن هو يريد ان تكشف
هى حقيقه نفسها
محمد : هه لما ارجع لدور التمثيل بقي تانى عشان تفوق وتخلصنى ومتحسسنيش بالذنب …ثم جلس بجانبه وادعى الحزن : تياا حبيبتى وحشتينى …كان داخل تيا
يحترق ، الهذه الدرجه ينفر منها ويخونها ، أهو طبع بالرجال ام لدى معشوقها وزوجها فقط ..اقسمت انها كانت تبكى بحرقه داخلياً ولكن عندما سمعت حديثه لم تستطع الصبر أكثر
وفاقت بعصبيه ولم تتحكم برده فعلها ولا نتائجها
تيا بعصبيه : اااانت وااااحد حيواا،اان بكررررهك طلقنى طلقنى بقووولك
قالتها بصراخ بعد أن قفزت من على الفراش وأخذت تضربه بكل قوه لديها هو لم يعرف يسيطر على عصبيتها حقاً كانت بحاله لا يرثي لا ..لم يرى طريقه أن يوقفها غير انه اسقطها على الفراش وهو فوقها بثقل جسده كله وثبت يدها فوق رأسها واليد الأخرى على فمها
محمد : تياااااااا اتهدى بقي ، هشيل ايدى اقوم اقعد بس اقسم بالله لو فتحتى بوقك لأكون رنك علقه محترمه اخليكى تدخلى فى غيبوبه فعلاً
ارتجفت تحته كثيراً وخافت من رده فعله وانه بالتأكيد سيعاقبها
نظرت له مطولاً ..هو لم يقم ..نظرت له باستغراب إلى ان سحب يده من على شفتيها ووضع شفتيه مكانهما ..أخذ يقبلها بكل شغف ، حقاً اشتاق لها بعد قليل اعتدل وجلس على الكرسي بجانبها اما هى فكانت خجله ووجهها احمر
محمد : هه لسه بتتكسفي ، ده انتى مراتى من ست سنين تقريبا
تيا بغيظ : روووح لست لوسيندا ولا الكلاب بتوعك دول انا فوقت وخلاص همشي من هنا ومش هرجعلك تانى لان ديل الكل،ب عمره ما يتعدل تلقت صفعه جعلتها تقع على الارض الصلبه بقسوه : اااااه
ذهب لها سريعا وامسك فكها بقسوه : اقسم بالله تفكرى تبعدى وانا ادفنك حيه انتى فهمتى ، تفكررررى بسسس
تيا بدموع صامته ولكن تحدثت بشجاعه رغم دموعها : انت عندك ستات كتير اظن مش هتحتاجنى ولا هتحتاج ابنك اللى بتضحك عليه
محمد : بضحك عليه ايه يا متخلفه انتى اقسم بالله بحبه بحبه بحبهه انتى مبتفهميييش عايزه تضايقينى وخلاص انااا خلاص زهقت منك ومن نكدك وبردو مش هسيبك يا تياااا مش هسيبك
تيا : هتسيبنى وغصب عنك وتطلقنى دلوقت
محمد وهو يكور بده ويضغط عليها حتى ابيضت مفاصل يده من الغيظ
تيا : هتطلقنى عشان اعرف اتجوز غي….
ااااااااااه ااااه خ خ خلاص اااه
نزل عليها محمد بصفعات لا تعد
محمد بهستيريه : مش هتطلقك صفعه مش هتكونى لغيرى صفعه مش هتبعدى عنى تانى صفعه مش هتجيبي سيره الطلاق تانى على لسانك صفعه هتفضلى تحبينى لحد م تمو،تى صفعه فااااهمه صفعه ردى علياااااااا صفعه
بعدما هدأ من نوبة عصبيته هذه نظر ووجدها مغشي عليها ووجهها به دماء تغطيه بالكامل …صرع عندما رأها هكذا
ووضعها بالفراش ونادى للطبيب فى الحال
الطبيب عالجها على الفور وعادت لوعيها
الدكتور : لازم نقدم بلاغ دى حاله ضر،ب
محمد وهو يمسك الدكتور من لياقته : افتح بوقك بحرف وهتلاقى نفسك مش ف الكون اصلا ، اقل حاجه اعاقبك عليه بسبب طريقتك معايا دى هى يلا مع السلامه مش عايزك ف المستشفي دى تانى
الدكتور بخوف : خ خلاص ي محمد بيه والله ما قصدى بس انا افتكرت حرامى اتعرضلها ولا حاجه معرفش انه ح حضرتك
محمد بشده : غوووور وحسابك خده …اه اكتر حاجه بكرهها اكل حق حد اناا عادل بردو
الدكتور بنظرات غيظ ثم خرج محمد : هاااا الهانم بقت كويسه و رجعت لعقلها ولا عايزه علقه تانى تفوقك
نظرت له تيا دون التفوه بحرف
محمد : اممم شايف انك بقيتى كويسه يلا بقي قدامى …
اخذها محمد عنوه للقصر وخاف ان تبتعد عنه
★**★
محمد : الووو عدى ، ازيك
عدى ببرود : تمام ايه اخبار تيا
محمد بعصبيه : هفضل لحد امتا اقولك متنطقش اسمهااا
عدى : م تبطل مرض الغيره ده بقي يا اخى انا زى اخوها بالظبط وانت عارف
محمد : لا تيا ملهاش خوات ولاد واسكت بقي ، هااا انت ف الفيلا ولا فين كده
عدى : اه خلصت الشركه من ربع ساعه ورجعت بدرى عشان انا شايل الشغل كله عشان حضرتك ف المستشفى
محمد : اممم طب تمام ، هنزل الشغل من بكره متقلقش تسلم ي بطل المهم ادم عندك صح
عدى : اه بيلعب مع ادهم
محمد : طيب انا جاى أخده عشان يشوف امه بعد دقائق من وصول محمد لعدى
ادم وهو يركض ويحتضن والده : بابااااا وحشتنى اوى
محمد وهو يضمه : انت وحشتنى اكتر يا روح بابا
ادم بعد قليل باستغراب : فين ماما
محمد : ماما فى البيت وانا جاى اخدك عشان هى عايزه تشوفك
ادم بحماااس: يلاااااا
★**★
عاد محمد ووجد تيا تحاول تسلق احدى اسوار الحديقه لأنها بالفعل محاطه بكثير من الحرس وهو مانع عنها الخروج حتى لا تهرب
رأى محمد هذا المشهد حتى غلى الدم فى عروقه وأدخل آدم بسرعه قبل ان يرى والدته بهذا الوضع
محمد : معلش ي دومى ادخل اوضتك وانا هشوف ماما كانت بتجيب حجات وهجيلك على طول تمام
ادم : ماشي ي بابا ثم قبله من خده
اغلق محمد الغرفه عليه سريعا ثم ركض للخارج قبل هروب تيا ولكن وجدها قفزت السور ولكن هو لم يعط لها فرصه للهرب كثيراً حيث ذهب خلفها بالسياره وامسكها واعادها بقوه ثم ادخلها غرفه تحت الأرض يسودها الظلام والفئران والكثير من الأبراص والضفادع ..كانت مقرفه بشكل لا يعقل وربطها على كرسي
محمد : انا رحيم معاكى ومربطكيش وانتى واقفه
تيا بصراخ : فكككنى يا محمددد انت ازااااى جوزى وبتعمل فياااا كدهاااااا
محمد وقد صفعها ووقعت بالكرسي وخبط رأسها بشده
تيا : اااه اهه
محمد بغل وهو يرفعها بالكرسي واعاده جلستها بشكل صحيح
امسك فكها بقسوه ثم اقترب منها بهمس و هو يقبل اذنها : بحبك والفرصه كانت فى ايدك ، انتى اللى طلعتى الشيطان اللى جوايااا تبقي تستحملى
فااكره الاسبوعين اللى ضحكتى عليا فيهم وقعدتينى جنبك زى الكلب فى المستشفي ومبهتمش بأكلى ولا لبسي ولا شغلى
ولا أهلى ..اهو انا هعمل كده معاكى بس هنااا هتكونى لوحدك اسبوعين فى الاوضه القذره اللى شبهك دى ومش هتاكلى غير من اكل الكلاب بتوعى وفضلاتهم كمان ..حتى الكلاب اغلى منك ..والله لأندمك على اليوم اللى فكرتى فيه تخدعينى ..اسبوعين كاملين فى الاوضه دى هعيشك اسود ايام حياتك
انتظرى اللى هيحصل فيكى يا زبا،له لا وكمان عايزه تطلقى عشان تتجوزى واحد زبا،له زيك هه ده فى الحلم ، والله لاربيكى وهخليكى تقولى حقى برقبتى يا حيو،انه …عايزه
تتجوزى غيرى يا وس** ثم صفعها بشده الى ان نزف بجانب فمها ووقعت مره اخرى بالكرسي وصدم رأسها بالأرض وأغشي عليها هذه المره ولكن هو لم يعط لها اهتمام وخرج من الغرفه
وحتى لم يعيد الكرسي كما كان وتركها فاقده للوعى والكرسي مرمى على الارض وهى مكتفه بحبال به …خرج ليفكر بخطط لتعذ،يبها بهذين الاسبوعين ….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية سجينه بإرادتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *