روايات

رواية العروسة هربت الفصل الرابع 4 بقلم صغيرة الكتاب

رواية العروسة هربت الفصل الرابع 4 بقلم صغيرة الكتاب

رواية العروسة هربت البارت الرابع

رواية العروسة هربت الجزء الرابع

العروسة هربت
العروسة هربت

رواية العروسة هربت الحلقة الرابعة

_ : انت كنت بتعوض مكانها بيا صح ؟! كنت بتملى الفراغ اللي هي سايباه بيا؟! ، حسام اتوتر وحس بالاحراج من لمياء وحس نفسه قد ايه استهان بمشاعر لمياء ، لمياء كانت خايفة من سكوته أكتر من كلامه ، لانه لو اتكلم ممكن ينكر بس سكوته ده بيعبر عن إن كلامها كله مظبوط
لمياء : قول أي حاجه أرجوك سـ….. ، حسام قاطع لمياء في الكلام وقال
حسام : أيوه دي كانت حبيبتي ، وكنا ناويين نتجوز بس حصلت خلافات كتير بينا في الفترة الأخيرة وسيبنا بعض وكل واحد فاكر ان الحق معاه هو وبس ، كنت هتجنن من غيرها مش قادر أعيش ولا لاقي طعم لأي حاجه ، كانت بتكابر وبتعاند ومش راضية ترجع ، فـَ فكرت استفزها بأي طريقة مكنتش واعي للي أنا بعمله إذا كان صح أو غلط ، وفكرت في اني أخطب ساعتها بس أكيد هتفوق لنفسها وتبطل مكابرة وتتقبل فكرة انها لسة بتحبني
مع كل كلمة كان حسام بيقولها كانت لمياء بتحس كإنه فيه سـ*ـكاكين بتـ*ـقطع في قلبها بغـ*ـشم ، كانت بتحاول تتنفس بسرعه جدا من كتر ما هي مش قادرة تاخد نفس ، المرة دي مقدرتش تسيطر على دموعها ، كانت ملامحها ثابته بس دموعها مكانتش مبطله خالص ، مدت إيدها لطرحة الفستان اللي فوق راسها وشالتها وادتهاله
لمياء : دي من حق حبيبتك ، هي خلاص معادتش هتكابر تاني ، كلمها وصلح كل حاجه بينكم ، لمياء ادتله ضهرها وكانت هتمشي بس هو مسك ايدها بسرعه
حسام : لمياء .. أنا… أنا آسف ، لمياء بصتله وهي ضامه حواجبها ، كانت هتتكلم بس افتكرت ان كلامها مش هيفرق في حاجه وملوش لازمه أصلا ، ضحكت بسخرية وشدت ايدها ومشيت
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

 

 

شرين راحت الأوتيل اللي كان المفروض الفرح هيتعمل في القاعه اللي فيه ، دخلت تسأل في الاستقبال عن الفرح بس الموظف قالها ان الفرح اتلغى
شرين : طيب ممكن حضرتك تشوفلي في حجز لأي سويت هنا ب اسم حسام بلال الشناوي ؟!
الموظف : حاضر يا فندم لحظات بس ، شرين استنت شوية وكانت بتبص حواليها بتوتر كانت خايفة يكون حسام موجود ، قاطع تفكيرها الموظف لما قالها
الموظف : كان فيه حجز دابل باسمه يا فندم بس اتلغى من حوالي ساعتين كده ، شرين حطت ايدها على قلبها وقالت بصوت واطي
شرين : الحمدلله يارب
الموظف : أي خدمه تاني يا فندم
شرين : لا ميرسي شكرا
شرين دخلت القاعه وحزن الدنيا كله باين على ملامحها ، بصت على الكوشة والطرابيزات والكراسي ، حتى الدي چي والأنوار اللي كانت منقياها هي وحسام ، كانوا منقيين الألوان اللي شرين بتحبها ، دول حتى كانوا مختارين كل حاجه هو كان مختارلها الفستان وهي كانت مختارة البدلة على ذوقها ، كل حاجه كانت ماشية زي الفل بس فجأة كل أحلامها اتبخرت ، راحت قعدت على أول طرابيزة قريبة من الكوشة واتخيلت انها لابسة الفستان وحسام جنبها لابس البدلة ، بس كل حاجه اتلاشت بسرعه ، شرين اتكلمت ورعشة صوتها مش مفارقاها

 

 

 

شرين : كنا هنتجوز هنا في نفس القاعه دي ، ليه عملت فيا كده يا حسام ، أنا كنت بحبك ولحد اللحظه دي بحبك ، بس فيه حاجه كده جوايا اتكسرت مش قادره اصلحها ، انا قلبي واجعني أوي
شرين مسحت دموعها وقالت
شرين : يا ترى انت فين يا حسام
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الساعه عدت 1 بعد نص الليل وسماح قلقانه جدا على لمياء ، فكرت انها ممكن تكون رجعت البيت عشان كده روحت ، بس ملقيتهاش في البيت برضو وبتتصل بيها كل شوية فونها مقفول ، قعدت في الصالون مستنية ومش جايلها نوم نهائي وكل شوية بتبص في الساعه لحد ما بقت 2.45 فجأة جرس الباب رن فقامت تفتح بسرعه ، بس اتفاجئت
سماح : هو انت!!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

 

لمياء كانت ماشية في الشارع لحد الساعه 3 الفجر ، الجو كان برد جدا وشعرها كان طاير من كتر الهوا ، فضلت تعيط بكسرة نفس ، كانت حاسة ان قلبها هيطلع من مكانه من كتر الوجع اللي هي كانت حاسة بيه ، تعبت جدا من كتر المشي فقعدت على الرصيف وهي بتحاول تستوعب
لمياء : إز…. إزاي كنت بجهز عشان الفرح ، من كام ساعه بس كنت أسعد واحده في الدنيا ، و… و دلوقتي بقيت اتعس إنسانه على وش الأرض ، ليه يا حسام .. معقول تعيشني في الوهم ده سنه بحالها !! ههه كنت مخدوعه كل الفتره دي ، كنت فاكره اني خلاص لقيت السعاده اللي فضلت ادور عليها طول عمري ، بس طلعت كدبة كبيرة وأنا الغـ*ـبية اللي صدقت
لمياء أخدت نفس عميق وحاولت تقوم بس حرفيا أعصابها كانت سايبة من كتر التعب ، فجأة اتمدتلها ايد
لمياء : انت بتعمل ايه هنا ؟!
_ : جاي أواسيكي في خـ*ـيبتك بعد ما سيبتيني …..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية العروسة هربت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *