روايات

رواية تيم الغريم الفصل الثاني عشر 12 بقلم أسرار رحمة الله

رواية تيم الغريم الفصل الثاني عشر 12 بقلم أسرار رحمة الله

رواية تيم الغريم البارت الثاني عشر

رواية تيم الغريم الجزء الثاني عشر

رواية تيم الغريم الحلقة الثانية عشر

_ ” سل الله دائما لا تصاب في قلبك فإن اصابك هم في سواه فأنت معافي سليم ؛ سل الله ان تظل دائما مطمئن القلب علي اولئك الذي يسكنوا زواياه فأن والله اسوء ما يعذب المرء ويكسره سوء ألم بأحبته ”
” الحق حبيبتك يا أدهم جميلة في المستشفي وبتموت ”
الخط قطع.
غزل لسه بتفكر هو ساق العربية من توتره ومركزش معاها ؛ وقف قدام الفندق وجري علي الفندق طلع الاوضة خد حاجته ونزل ؛ غزل كانت بتجري وراه وبتحاول تفهم وهو لا هنا .
غزل بعد ما وصلوا المطار وهي لسه مش مستوعبة اللي بيحصل :” ادهم في ايه فهمني؟ ساكت ليه ؟ حصل ايه يخليك عايز ترجع واحنا لسه مخلصناش اللي جينا عشانه قولي وانا راضية ننزل بس فهمني ؟! ”
ادهم وصوته مبحوح ومش قادر يعيط :” حد اتصل بيا وقالي جميلة بتموت ” وسكت
غزل بتوتر :” ايه بتقول اي ؛ طب ازاي “

 

 

 

صوت الفون بتاعها رن وكان رقم ابوها وقبل ما تسلم عليه ولا اي حاجة:” بابا جميلة مالها طمني عليها احنا جايين اهو ف المطار هنحجز علي اول طائرة ونجي ”
سليمان:” لا مضيعيش كل اللي عملتيه ؛ جميلة كويسة واهي هتكلمك ”
غزل :” لا مش هصدق قالوا لأدهم جميلة بتموت ”
سليمان لبنته:” وانا هكدب عليكي ليه جميلة تعبت شوية وخدناها المستشفي ”
غزل :” طب سمعني صوتها !”
سليمان:” نايمة والله احسن ”
غزل وهي بتعيط :” انت مش عايز تديني اكلمها ليه مدام كويسة ؛ انت بتكدب عليا ”
أدهم فضل يبص علي غزل بقلة حيلة وغلب .
” طب قولي يا بابا الدكتور قال ايه ؟!”

 

 

سليمان :” عندها مشكله في واحد من صمامات القلب وعندها مشكلة في الكهرباء بتاعت القلب كمان ويمكن تحتاج عملية ”
غزل:” انت عايزني افضل ازاي هنا وبتقولي كل ده”
سليمان وهو بحاول يطمنها : ” م هو عشان تتطمني بجد انه مش بكدب عليكي وبقولك هي يمكن تحتاج مش اكيد لسه في تحاليل ؛ هكلمك تاني معلش سلام يا بنتي خلي بالك من نفسك ”
غزل قفلت الفون وفضلت تعيط وأدهم ببص عليها مش عارف يعمل حاجة ومش عارف يتكلم بس في الاخر قالها : ” احنا مش هنرجع غير لما نعمل التحاليل انا بثق في كلام عمو ؛ انا هصلي كتير لربنا عشان تبقي كويسة؛ ربنا مش هياخد مني الحاجة الوحيدة الصح في حياتي اهدي جميلة هتبقي كويسة “

 

 

 

أدهم فضل ماسك نفسه عشان ميعيطش قدام غزل ؛ اقنع غزل انها تنام وروح علي اوضته.
اتوضي وفضل يصلي ويعيط في سجادة الصلاة ويدعي :” يارب انا عمري ما سجدتلك غير لما عرفت جميلة؛ انا عمري ما عرفت معني الخشوع وان ألجي ليك غير لما هي فضلت تحكيلي عن حلاوة مناجاتك يارب ؛يارب وانا عبدك العاصي الضعيف اللي ملوش لا حيلة ولا طاقة وعاجز قدام مشيئتك ؛ اشفي جميلة واعفي عنها ؛ انا بدعيلك عشان انت قولت “ورحمتي وسعت كل شئ ” وانا اقل من اني ابقي شئ بس طمعان في كرمك اللي ملوش اسباب طمعان فيك وعارف انك مش هتخذلني ” وفضل يدعي لحد ما نام وصحي علي صوت فونه وكان عمه ياسر متصل بيه.
_” اهلا يا عمي ؛ صاحي لحد دلوقت ليه ؟!”

 

 

 

ياسر الخطيب :” في كل مرة انت بتخطفني من ايد الموت يا أدهم؛ في كل مرة بتبقي السبب ان يتكتبلي عمر جديد ”
أدهم:” انت زي والدي وبحبك زيه واللي يصيبك يصيبني مدايق من نفسي اني بعيد ومعرفتش ابقي جمبك؛ طمني انت كويس؟! ”
ياسر :” اه انا كويس بس انت فين ؟! تعالا عشان محتاجلك ضروري ادم طلع غدار وعامل مصايب محدش هيعرف يطلعنا من كل اللخبطة دي غيرك ”
أدهم:” يومين وابقي عندك ياعمو ”
ياسر :” يومين كتير ”
أدهم بأسف بان علي صوته:” صدقني مسألة موت او حياة لولا كده هتلاقيني انا اللي كنت واقف لآدم الوسخ ده ”
ياسر :” ليه في ايه ؟!”
أدهم:” متقلقش دي حاجة تخصني لوحدي مش هعرف اقولك حاجة”

 

 

 

ياسر :”طيب اللي يريحك ؛ أدم طلع متجوز من ورانا انت عارف كده؟! ”
أدهم بخضة :”متجوز ؟! لا مكنتش عارف ! ”
ياسر بعد ما زفر :” اهو طلع متجوز واحدة اسمها مسك ”
____________
مراد وزين لما عرفوا من سليمان انه جميلة مش بتفوق خدو بعضهم وجروا علي المستشفي .
نوسة اولا ما شافتهم جريت علي سليمان وحضنته وفضلت تعيط .
” بنتي يا سليمان ”
“بنتي اللي مبقاش عندي غيرها ”
” بالله عليك ما تغصبها علي حاجة الدكاترة بيقولوا صمامها تعبان ”
سليمان فضل يطبطب عليها ويهديها
” بنتنا قوية مفيش حاجة هتحصلها بكرة هتقوم وتبقي كويسة وهتشوفي وهنفرح بيها اهدي انتي بس ”
مراد كلمها شوية ويحاول يخفف عنها بس هي بقيت مش طايقاه وحاسة انه كل حاجة بتحصل مع جميلة بسببه.
سكت وروح علي الاوضة اللي جميلة فيها .

 

 

 

يوسف وقف قدامه :” معلش يا مراد مش هسمحلك تشوفها الدكتور قال نبعدها عن الضغط وانت مصدر ضغط مضطر تبعد الفترة دي ”
زين خد بعضه ودخل لجميلة لقاها بتكح وعينيها مليانين دموع .
جاب الكرسي وقعد جمبها ومسك ايدها وباسها :” فاكرة يا جميلة ايام ما كنا بنتخانق وتاني يوم يجيلي برد واتعب وانتي تبقي مخصماني الاقيكي متسحبة وبتطمني عليا ولو عندي سخونية تفضلي سهرانة عليا لحد اما ابقي كويس ؟! ”
” انا يمكن عصبي ومتهور ومش بفهم اوي في امور البنات دي ؛ بس مش عايز حاجة تخسرنا حنيتك وصوتك في البيت؛ مش عايز ارجع البيت والاقيكي مكسورة وحزينة ومنسمعش تعليماتك ونفذ واحنا بنتذمر بس من جوانا مبسوطين انه عندنا ام تانية ”
“اي نعم فرق السن هم ٧ سنين ؛ بس بحسك امي يا جميلة؛ فيكي كل حاجة من ماما ؛ متعملش كده في نفسك! لو علي مراد والله م هتجوزيه طول ما انتي مش عايزة ؛ لو بابا صمم انا هوقف في وشه وعد مني ؛ صحتك عندي اهم ؛وجودك عندنا اهم من كل حاجة “

 

 

 

يوسف دخل وقعد جمبها في السرير وفضل يبص فيها بقلق :” عارفة لو جرالك حاجة والله ما هنسامح روحنا ولا هنعرف نبقي كويسين تاني ؛ قومي عشان خاطرنا ”
فضلت تعيط فقام يوسف حضنها وزين واما تعبت الدكتور خرجهم وادها مهدئ ؛ ومراد كان لسه بردك مستني يطمن .
يوسف حاول يطرده كذا مرة بس هو صمم وفضل قاعد يطمن عليها .
لحد ما جه ضابط من مكتبه وقاله :” ادم مش لاقييينه كأن الارض اتشقت و بلعته ؛ لقينا مسدس عليه بصماته في القسم لكنه فجأة اختفي ”
مراد وهو مدايق وبيتكلم مع نفسه :” ازاي يبقي بغباوة دي وهو شغال مع الغول ؟! ازاي معرفش حتي يصيب ياسر الخطيب بخدش صغير وهو قريب منه لدرجة دي ازاي اثق فيه انه يعمل كده واخطط معاه !.ده طلع عيل وميعرفش يعمل حاجة”

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية تيم الغريم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *