روايات

رواية عمياء في عرين الأسد الفصل الثالث 3 بقلم حبيبة الشاهد

رواية عمياء في عرين الأسد الفصل الثالث 3 بقلم حبيبة الشاهد

رواية عمياء في عرين الأسد البارت الثالث

رواية عمياء في عرين الأسد الجزء الثالث

رواية عمياء في عرين الأسد الحلقة الثالثة

– الأستاذه وعد رفعه على الأستاذ هلال المحمدي قضية خو”لع
– هلا بصدمه : أنت بتقول إي وعد أستحاله تعمل كده
– العسكري : بعد اذنك أمضيلي هنا باستلام المحضر لان دي حاجه تخصك أنت وهي مش أنا
هلال بيمضي وهو مصدوم هو معترف بغلط بس مكنش متوقع أنها ممكن تعمل كده وتنهي علقتهم ببعض
بيدخل إلى غرفة النوم بيبدل ملابسه بينزل إلى الأسفل بيركب سيارته وبيتوجه في طويق منزل لانا
بعد مده بيوصل قدام العماره بيصفف سيارته وبيأخذ بوكيه الورد الذي أحضاره لها وتوجه إلى الاعلى قام بطرق الباب لم يمر ثواني وكانت لانا تفتح الباب له
– لانا : أنت جاي لي تاني
– هلال : لانا ممكن تسعديني أرجع لـ وعد

 

 

– لانا : اسعدك ترجعها علشان تمو”تها مش كفايه إلى عملته فيها حرام عليك كان فين عقلق
ولا قلبك أنت محتاج دكتور نفسي تتعالج عنده لانك مر”يض عندك مر”ض الشك.
أنهت حديثها وهي تغلق الباب في وجهه أخذت نفس عميق وتوجهت إلى الداخل أخذت صغيرها الذي عمره تامن شهور ودلفت إلى غرفة وعد
– لانا بعصبيه : متفكريش يختي جيباكي لوجه لله لا يا ماما فوقي كده أنا جيباكي علشان تشيلي أنس لاني تعبت منه
– وعد بإبتسامة : والله الولا دا خساره فيكِ هاتيه دا قلبي أنا
– لانا بضحك : مش مصدقه أن الولا دا هو السبب الي أنتِ فيه
– وعد بتنهيد حزين : النصيب
– لانا وهي تحاول أن تخرجها من الحزن التى تشعر به : بقولك تيجي معايا المطبخ وأنتِ شايله أنس وأنا بطبخ
– وعد : يلا
لانا بتسندها لغيط المطبخ بتسعدها تجلس على الكورسي وهي شايله أنس ولانا بتبدأ في تحضير الطعام
بعد انتهائه من تحضير الطعام تفجأة بزوجها يدلف إليهم المطبخ ويقوم باحتضانها
– زين وهو يدفن وجهه داخل رقبتها : وحشتيني
– لانا بتوتر من وجود وعد : احم زين روح بدل هدومك عقبال ما احط الاكل على السفره
– وعد بكسوف : نحنه موجودين هنا
– زين وهو ينظر إلى وعد وبي”حك في دقنه بيده : امممم لا قوليلي يا وعد عامله إي دلوقتي
– وعد بضحك على الموقف : الحمدلله وأنت يا دكتور زين اخبارك ايه وشغلك
– زين : بلاش دكتور دي البوساط أحمدي الحمدلله بخير
– وعد : كنت عايزاكم في موضوع
– لانا : يلا يسطا منك ليها يلا يا بابا هنرش مياه
– زين ببلاها : أنتِ مين

 

 

– لانا : مراتك ياعنيا بس يلا بقى اخرجه علشان هحط الأكل على السفره
بعد أنتهائهم من تناول الطعام جلسه في الصالون يشهدون أحد الأفلام
– وعد : دكتور زين ممكن تقدملي في الجامعه
– لانا : أنتِ كده هتستاني ببداية السنه الجديده
– زين : لا ولا هتستانه ولا حاجه أنا هحضرلها الورق وهقدم ليها
– لانا : ازاي يا زين
– زين : لسه فاضل تالت شهور على الامتحانات هقدم ليها وابقى زكريلها إلى فتها أنتِ وهتعدي باذن الله
( للبنات الى راحت بعيد مننه لانا أكبر من وعد بـ تسع سنين )
في صباح يومً جديد أستيقظ من نومه ونظر إلى معشقته وطبع قبله على جبنها بخفه وتوجه إلى المرحاض أخذ حمامً دفئ وقام بتبديل ملابسه إلى
لبس كچول بنطال أزرق وقميص أبيض وحذاء بني وحذام بني وصفف شعرها ثم أمسك بازازت العطر أغمض عيناه و
ينثر عطره

 

 

توجه إلى الأسفل ركب سيارته توجه إلى مكان عمله دلف إلى الداخل بكل ثقه وهو يسير توقف على صوت يعرفه جيداً نظر إلى الخلف ثواني تحولت ملمحه إلى الصدمه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عمياء في عرين الأسد)

اترك رد

error: Content is protected !!