روايات

رواية الليل وسماه الفصل التاسع 9 بقلم ليل أحمد

رواية الليل وسماه الفصل التاسع 9 بقلم ليل أحمد

رواية الليل وسماه البارت التاسع

رواية الليل وسماه الجزء التاسع

رواية الليل وسماه
رواية الليل وسماه

رواية الليل وسماه الحلقة التاسعة

 

“الليل وسماه”
البارت التاسع🖤✨
وفي شبّاك دارك. وأنا والموت وجهان لماذا تهربين الآن من وجهي لماذا تهربين؟ “محمود درويش”
طول عمري بخاف من الحب وسيرة الحب
وظلم الحب لكل اصحابه ….
طول الفتره اللى عدت انعزلت ليل عن العيله بقت تفضل الجلوس مع نفسها فى نفس المكان اللى كانوا بيقعدوا فيه سوا
كانت بتفتكر كلامه ووصفه ليها وانه وقف قدام العيله بكل عصبيه واعترف بحُبه لها
ومعرفتها خبر سفره تركيا تانى يوم

 

 

 

Flash back
ليلى بتوتر وخوف على ابنها:اتصل به يا مالك تانى او اسأل آسر هو دايماً معاه.
مالك بحزن على صديقه:كلمته كتير موبايله مغلق وكمان مارحش الشركه النهارده ومش فى البيت الجديد بتاعه وأسر قالى انه مراحلوش خالص ولا اتقابلوا من يومين وهايحاول يعرف هو فين.
ليلى بإنهيار وخوف:ابنى..هو عمره ما بعد عنى غير ما يقولى….وقاطع بكاءها صوت موبايل مالك اللى بيعلن عن اتصال من اسر.
رد بلهفه:ايوا يا آسر عرفت هو فين.
آسر بهدوء:ايوا هو حالياً فى تركيا فى فرع الشركه اللى هناك، وصاني علي ليل وسلمى ياريت تكثف الحراثه.
مالك براحه:طيب شكراً يا أسر تعبتك معايا.
آسر:تعب ايه ياعم بس، يلا بقى علشان عندى شغل وانتو مش بيجى من وراكوا غير تعب القلب.

 

 

 

 

مالك:تسلم يا باشا.
ليلى:ها يا مالك عرفت فين يا ابنى؟
مالك:اها يا عمتو راح فرع الشركه اللى فى تركيا للاسف.
ليلى ببكاء: يبقى مش راجع على دلوقتى انا عارفه ابنى.
Back
ليل ببكاء: بقى كده يا سليم وانا اللى فكرتك بتحبنى بجد بعد كلامك مع جدو، مشيت مع اول مشكله قابلتك ومحاولتش حتى تكلمنى بعدها، طب ليه مشيت من غير ما تسمع منى كلمه بحبك اها والله انا بحبك وكنت خايفه انك تكون مش بتحبنى او يكون اعجاب منى تجاهك بس اكتشفت انى حبيتك وقلبى مال خلاص…
فاضل أربع ايام على فرح أبيه مالك أكيد هايجى انا حاسه انى هاشوفه قريب بس ليه قلبى مقبوض كده.
مسحت دموعها ونزلت لوالدتها
ليل بهدوء:ماما انا هاخرج اتمشى شويه.

 

 

 

 

نهى برفض:لاء يا ليل المره اللى فاتت ربنا سترها والحمدلله.
ليل:مش هاروح بعيد عن البيت ماتقلقيش عايزه اشم هوا ارجوكى.
نهى بقله حيله:خلاص يا ليل بس ماتروحيش بعيد عن البيت يا حبيبتى وخلى بالك من نفسك.
ليل:حاضر يا ماما.
خرجت ليل من البيت بهدوء كان فيه حارسين ماشيين وراها حاولت تهرب منهم ماعرفتش
ليل بعصبيه:فيه ايه.
الحارس بهدوء واحترام:مفيش يا هانم بس عندنا اوامر مانسيبكيش لوحدك.
ليل:وانا مش عايزه كده.
الحارس:آسف بس دى اوامر من سليم بيه.
اتنهدت ليل بقله حيله ومشيت وهما وراها
قعدت فى جنينه كانت بعيده عن البيت بمسافه مش كبيره.
(فى مكان قريب من ليل)
الشخص فى الموبايل:ايوا هى اللى فى الصوره بس معاها حارسين.
المجهول: اتصرف، اعمل اى حاجه قدامك اربع ساعات لو مالقيتهاش قدامى محبش اعرفك هاعمل فيك ايه.
الشخص بخوف وتوتر:اوامرك يا باشا
قفل معاه

 

 

 

 

الشخص لـ اللى معاه:نفذوا
ذهب شخص للحارسين:لو سمحت ممكن تساعدونى
العربيه عطلت هنا ومش عارف اعمل ايه.
حارس:هى فين؟
الشخص وهو بيشاور على مكانها القريب منهم :اللى هناك دى.
الحارس:احنا هانكون هنا جنبك يا هانم لو حصل حاجه نادى علينا.
أومأت ليل بهدوء وهى بيبص للسما
وقف الحارسين مع الشخص قدام عربيته مش منتبهين لـ ليل
جه شخص من وراها خبطها على راسها وشالها حطها فى العربيه وطلع بيها
“عند الحارسين”
الشخص بملل مُصطنع:خلاص انا هاسيبها هنا و هاوقف اى تاكسى لانى تعبت شكراً يا رجاله.
الحارسين: العفو.
ذهب الحارسين لمكان ليل مالاقوهاش.
الحارس بخوف:نهار اسود راحت فين بس.
الحارس التانى:لو مالقينهاش يبقى رُحنا فى داهيه
بعد مرور حوالى ساعتين كان خبر اختفاء ليل انتشر
مالك بعصبيه وصوت عالى لـ الحارسين:انتوا أغبيه هو اى حد يجى يقولكم كده تروحوا معاه ولو كده ليه مفيش واحد فضل معاها.
الحارس بخوف:والله يا فندم كانت جنبنا على طول وهى يادوب عشر دقايق كانت اختفت.
مالك بسخريه:لا والله!..وأكمل بعصبيه حسابكوا معايا بعدين يا شويه بهايم.
خرج موبايله واتصل على آسر
مالك بخوف:ايوا يا آسر عرفت اى حاجه.

 

 

 

 

آسر:للأسف لاء.
مالك:طب والعمل ده مفيش خيط واحد وراهم
آسر:موبايلها معاها.
مالك:للأسف لاء فى البيت.
آسر بهدوء:خلاص سيبنى شويه اتصرف
وقفل معاه
_____________________________________
(عند آسر )
آسر:أيوا يا سامر تعالى لى حالاً على مكانا.
سامر:حصل حاجه ولا ايه.
آسر:مش هاينفع فى الموبايل.
سامر:مسافه السكه
آسر فى نفسه:لازم سليم يعرف لانه لو عرف من حد غيرى او بعدين مش هايسكت.
واتصل به
سليم:أيوا يا آسر
آسر بتوتر: ايوا يا صاحبى عامل ايه.
سليم:تمام ماله صوتك.
آسر بتوتر:هاقولك بس أرجوك بلاش تهور او تسرع.
سليم:أخلص يا أسر انا اعصابى بايظه خلقه.

 

 

 

 

أسر:ليل.
سليم بخوف:ليل!..مالها ليل يا أسر حصلها حاجه.
أسر بتردد:مختفيه من حوالى ساعتين وشويه.
انتفض سليم من مكانه بعصبيه وخوف:انت بتقول ايه هى دى الامانه يا آسر.
آسر:والله البيت مُحاط بحراس كتير وكمان هى خرجت تتمشى وكان معاها اتنين من الحُراس رجعوا من غيرها.
سليم بوعيد: حسابهم معايا بعدين، انا هاحجز على اول طياره راجعه مصر اتصرفوا على ما أجى.
وقفل فى وشه بعصبيه
_________________________________
“عند ليل”
كانت مربوطه فى مكان ضلمه ومرميه على الأرض
كانت خايفه والارض والمكان بارد جداً.
ليل بخوف وهى منكمشه على نفسها من البرد: ي..يارب نجـ..نجينى انا انا خايفه قوى مفيش حد هنا ولا ايه.
وبدأت فى البكاء وجسمها بيترعش
فجأه دخل شخص وقف قدامها قومها وشدها وخرجها من المخزن
دخلها فى أوضه تانيه وربطها كويس وحط لازق على بقها.
كانت بتبكى من الخوف وهى بتبص حواليها برهبه المكان مليان كركبه دافى نوعاً ما عن المكان التانى وفيه نور.
دخل شخص من عُمر سليم يبان على ملامحه الخُبث
شبيه برؤساء المافيا رقبته باين منها الوشم وكفة ايده عليها وشم ثعبان صغير.

 

 

 

 

بصت له ليل بخوف وهو بيقعد على الكرسى اللى قدامها
الشخص ببرود:لالالالا المفروض نسيب الخوف والبكاء ده لبعدين هانحتاجه كتير قوى ولا ايه ياااا…قالولى اسمك ايه ااااه ليل مش كده.
اوووه تصدقى نسيت ان فيه لازق على بوقك وشالها..يلا سمعينا صوتك الحلو خلينا نتسلى بدال الملل ده.
كانت ليل منكمشه على نفسها بتبص له بخوف ورهبه
(الشخص وهو بدر العربى من عُمر سليم وسامر كان صديقهم فى الجامعه لسنة تالته وبعدين حصل خلاف بينهم قلب بعداوه كان سببه ان سليم وصلتله أخبار ان بدر بيكلم بنات ويوهمهم بالحب ويضحك عليهم فى الأخر بجانب انه كان مُدمن نصحوه كتير بس هو رفض وبدأ انه يعاديهم خلصوا جامعه واشتغل فى تجاره المُخدرات والاعضاء وانضم لرجاله المافيا الروسيه)
بدر بنظره خُبث فهو يعلم بحُب سليم لـ ليل: لاء بس يا بخته طول عمره بيقع واقف واتكه واتكه يعنى.
بصت له ليل بقرف وقوه مُصطنعه: انت مين وعايز منى ايه.
قام وقف وهو بيدور حواليها: انا مين فامظنش انها هاتفيدك انما عايز منك ايه دى أكيد هاتعرفيها ولا ايه ما حنا لازم نتسلى برضه وجودك هنا مُفيد اهو نجيب رجل سليم ونخلص عليه ومنها نستفاد من الملبن ولا ايه.
ليل: انت شخص مريض وسافل لو راجل كنت رُحت له برجلك لعنده بس انت بتتحامى فى ست اااااه.
ضربها بالقلم على وشها من قوته وقع الكرسي على الارض ودماغها اتفتحت.
نزل لمُستواها شدها جامد من طرحتها واتكلم بصوت اشبه بالافاعى: هاعرفك انا راجل ولا لاء بس مش وقته.
وضربها بالرجل فى بطنعا وسابها وخرج وهو متعصب.
بدر بعصبيه:محدش يدخل لها ولا اكل ولا شُرب واياكُ حد يفكها او يدخُل عندها حتى
وسابهم ومشى.
_______________________________
“عند العائله”

 

 

 

 

 

كان الجو مليان بالخوف فهذه المره قد تبين لهم انه خطف عن عمد.
الجد بعصبيه للحُراس:أُمال ايه لازمتكوا بس يا فرحتى واقفين لى قدام البيت.
ووجه نظره لرئيس الحرس نادر: قدامك ٢٤ ساعه وتكون عرفت مين عمل كده وعرفت مكانها غير كده ماتلومش غير نفسك.
وسابه ودخل البيت
نهى ببكاء وانهيار: ياريتنى ما كنت وافقت انك تخرجى ياريتنى، هما عايزين منك ايه انا ماحلتيش غيرك والله
دى تانى مره تختفى فيها.
طارق بعصبيه: وافقتى ليه بس مش قُلنا مفيش خروج لحد فيهم من البيت انا منبه عليكى انها ماتخرجش من المره اللى فاتت.
نهى: قالتلى هاتشم هوا هاتتمشى جنب البيت هنا ومش هاتبعد لانها مخنوقه ماكنتش اعرف ان ده هايحصل والله.
محمد: خلاص يا طارق احنا فى ايه ولا فى ايه وانتى يا ليلى خدى سعاد ونهى وادخلوا جوا ومتخرجوش من الاوضه لو سمحتِ.
امائت له ليلى بهدوء وحزن وأخدتهم ودخلت
الجد:فين مالك؟
محمد:خرج من وقتها ولسه مارجعش.

 

 

 

 

كان طارق حاطط راسه بين ايديه بخوف:جيب العواقب سليمه يارب.
قعد جنبه محمد وهو يربت على كتفه بحنيه: اهدى هاترجع انت تعبان ماتعملش فى نفسك كده.
طارق بدموع: بنتى الوحيده اختفت فجأه يا محمد وده خطف عن عمد وانا قاعد مش عارف اعمل ايه وياترى هى فين؟
محمد بحزن على أخيه: هاتظهر أكيد اللى خطفها هايتكلم ماهو أكيد له هدف مش خاطفها كده وخلاص اهدى بس وادعى لها
________________________________
بعد مرور حوالى سبع ساعات كان حل الليل على ابطالنا ووصل سليم أرض مصر واتجه للمكان اللى بيتجمعوا فيه من وقت رجوع سامر من جديد.
آسر: بس احنا مش متأكدين اذا كان الخاطف هو بدر ولا لاء.
سامر: بس انا متأكد انه هو محدش هايستفاد من خطفها غيره.
آسر: احنا مراقبين كل الاماكن اللى انت قلت عليها واقريباً مفيش فيها حد دى مخازن الشركه بتاعته وهو مش غبى علشان يخبيها فيهم.
سامر:مش عارف بس طالما ماقلش ليا حاجه زى دى يبقى شك فيا لانه المره اللى فاتت قالى وهو اللى اقترح عليا خطفها اصلاً.
سليم بتوتر: مش قادر افكر مش قادر.
مالك: طب مين اللى قريب منه الفتره دى يقدر يفيدنا لو جبناه هنا وضغطنا عليه.
سامر: دراعه اليمين اللى هو الحارس الشخصى بتاعه بس هو مختفي النهارده وده اللى خلانى متأكد من انه هو اللى عمل كده.

 

 

 

سليم:ابن الكلـ*ـب المفروض كنت خلصت عليه من وقت ما عرفت انه بيخطط عشان يخلص عليا.
آسر العصبيه: مش حل يا سليم اهدى وخلينا نفكر بهدوء
سليم بعصبيه: نفكر! نفكر ازاى معلش وهو مش سايب خيط واحد وراه يوصلنا بيه وانا اللى سبتها لكم أمانه قبل ما امشى وأكدت عليكم ميه مره وانا كان قلبى حاسس ان هايحصل لها حاجه وانا مش موجود.
سامر بعصبيه لسليم:قدر ربنا اقف قصاده بقى وبعدين احنا عملنا زى ما قُلت وقفنا حراسه مُشدده غير الحراسه الاصليه ومالك كان محرم خروجها من البيت العيب من عندكم يا سليم هما اللى سمحوا لها بالخروج وبعدين انت ماقلتش انك رايح تركيا.
صمت سليم فهو يعلم ان معه كامل الحق فهو أخطأ لبعده عنها فهو فضل البُعد فتره وتركها
قاطع صمتهم صوت رساله على موبايل سليم من رقم غريب
فتحها لاقاها فيديو
جحظت عيناه مما رآه فى الفيديو
سليم بعصبيه وهو ينتقض من على الكرسى بخوف: نهار ابوكوا أسود.
كل ما أرهقني الحنين إليك فتحت قصائد العشق ألتمس فى حروفها الصبر، أبحث فى سطورها، أتلوها على مسامع قلبي ليهدأ قليلا‌ ويغفو عن البكاء شوقاً إليك.

اترك رد