Uncategorized

رواية أمر واقع الفصل السابع 7 بقلم أمنية حاتم

 رواية أمر واقع الفصل السابع 7 بقلم أمنية حاتم

رواية أمر واقع الفصل السابع 7 بقلم أمنية حاتم

رواية أمر واقع الفصل السابع 7 بقلم أمنية حاتم

نورهان: هو انت علشان انقذتني يبقا ليك الحق تتجوزني انا!!!! 
انت مش عارف بتكلم مين ولا إيه 
أحمد:  مالك سرحت في إيه؟ 
عبدالرحمن: هااا…. لأ أبداً انا مركز معاكم اهو
احمد: انا هرد علي التليفون واجي بسرعه
نورهان: شكلك عاوز تنام 
عبدالرحمن: اه فعلاً
واخيراً هنام وانا مش قلقان عليكي
نورهان بكسوف:  إحم….انا عارفه اني كنت دايما خايفه 
عبدالرحمن: انتي قصدك إنك كنتي بتقولي هنمو*ت ومواتراني وكده
لا لا متشغليش بالك 
نورهان بضحك: كنت خايفه علينا 
احمد: طبعا انت هتفضل عندنا انهارده
عبدالرحمن: لا مش هينفع لازم ارجع البلد 
احمد: ده اقلل واجب إنك تفضل هنا انهارده
عبدالرحمن: لأ لازم اطمنهم عليا وارتاح في بيتي
أحمد: ااه انا عارف دماغ الصعايده لما بيصممو علي رأي
طيب خد الرقم ده وابقا طمني عليك لما توصل
عبدالرحمن: اه طبعا
اشوفكم بخير…سلام 
اخدت أول قطر ل سوهاج وسافرت ل اغلي الناس 
وفضلت افتكر الأيام إللي عدت ومحدش يصدق إن ممكن يحصله كده
من كتر الارهاق نمت، 
وأخيراً وصلت
سعاد: يا ضنايا يابني وحشتني
عبدالرحمن: وانتي كمان وحشتيني اووي يا أمي
سعاد بدموع: وجعت قلبي عليك 
عبدالرحمن: حقك علي قلبي يا ست الكل
سعاد: انا بقا محضرالك الأكل إللي انت بتحبه
مستنياك من الصبح من ساعه ما محمود جه وقالي إنك هترجعلي بسلامه
عبدالرحمن: ربنا ميحرمنيش من وجودك يا غاليه 
سعاد بغمز: وفيه ناس تانيه كانت قلقانه عليك برضو 
عبدالرحمن: ناس مين؟؟
قصدك محمود صاحبي
سعاد: لأ يا قلب امك مش محمود
يعني انت مش عارف ان بنت عمك كانت هتموت من القلق عليك
عبد الرحمن: انا راجع هلكان ومش قادر وهتطلع استريح شويه 
بيتنا زي معظم بيوت الصعيد الكبيره والبيت او الدوار بلهجتنا من دوروين 
طلعت ونمت كأني بقالي سنين منمتش
وصحيت لما عرفت إن محمود جه يطمن عليا
محمود: حمدالله علي سلامتك يا صاحبي 
عبدالرحمن: الله يسلمك يا محمود
طمني عليك
محمود: انت اللي كنت في بهدله وجزيره احكيلي عملت إيه
عبدالرحمن: والله مش عارف ابدئلك منين
بس كان فيها حاجات حلوه برضو 
محمود: إيه الحلو في العقده لوحدك مش فاهم!!
عبدالرحمن: ما انا مكنتش لوحدي 
حظي وقع في بنت مختلفه في كل تفاصيلها وشخصيتها….اختلاف يتحب
محمود: نهاارك ازارق
انت لحقت حبيت…امك بقالها سنتين بتقولك اتجوز وانت مش راضي 
رايح تحب في شهرين يا عبده
عبدالرحمن: ما الحب مش بالغصب ولا بالإراده يا ابن الناس، الحب قلب دق لحد وساب بقيت الناس 
محمود: انت بدءت تقول شعر ولا إيه
المهم اعترافتلها بحبك؟؟
عبدالرحمن: لأ طبعا
لحقت نفسي قبل ما اقولها، خوفت من رد فعلها ورد فعل ابوها 
محمود:  كنت جربت وقولتلها
عبدالرحمن: “يخطيء القلب لحظة، فيدفع ثمنها العقل سنيناً”
قبل ما يتكلم محمود دخلت هدي بنت عمي 
هدي: حمدلله علي سلامتك يابن عمي 
عبدالرحمن بإبتسامة: الله يسلمك يا هدي 
عامله إيه
هدي: بقيت كويسه لما شوفتك بخير 
محمود: احم احم طب انا همشي دلوقتي وهجيلك بكرا قبل 
هدي اتكسفت وعدلت طرحتها وطلعت عند أمي 
عبدالرحمن: هستناك بكرا 
محمود بغمز: ماشي ياعم
الله يسهلك 
بعد مرور شهر بدون احداث مختلفه وعبدالرحمن في البلد بيدير اموره وهدي مبسوطه بوجوده 
ونورهان  في ابحاثها ومع صحابها 
______________________________
نورهان: كمان اسبوع فرح عماد 
كارما صاحبتها: بعتي دعوه لكل صحابنا 
نورهان: اه 
بس في حاجه بفكر فيها 
كارما: حاجه إيه
نورهان: بصراحه كده  عاوزه اعزم عبد الرحمن
كارما: تااااني عبدالرحمن مش هنخلص من السيره دي بقا 
نورهان: نفسي اعرف بتتعصبي ليه لما بقول اسمه 
كارما: ده انتي كل شويه تحكيلي عن شجاعته وأنه حماكي ده انا حفظت الكلام
نورهان بسرحان: نفسي اشوفه واتكلم معاه تاني يا كوكي 
كارما بغمز: والله من كتر كلامك ده ممكن احبه معاكي عادي
نورهان: علشان اطير رقبتكم انتو الاتنين
كارما: إيه ده إيه ده القمر بتغير ولا إيه
نورهان بتوتر: لأ مش بغير ولا حاجه
كارما: طب ما تستغلي الفرصه دي وتروحي تعزميه علي الفرح بنفسك 
نورهان بتفكير: والله فكره حلوه
وبابا معاه العنوان 
بس هتكسف اروح لوحدي
كارما: أنا هاجي معاكي 
وحجتك هتكون إنك رايحه علشان تعزمي والداته
نورهان: بس اصلا هي مش هترضي تيجي
كارما: ما انا عارفه
بس احنا هنقول كده وكده يعنى 
نورهان: احبك لما بتشغلي دماغك 
كارما: قومي بقا اقنعي عمو أحمد وانا هحضر شنطه صغيره كده 
روحت قولت ل بابا استغرب شويه بس بعد كده وافق لأنه كان مستجدعه وحب اسلوبه 
نورهان: حاسه أن قلبي بيدق اووي وقلقانه
كارما: ده شعور عادي من الموقف ولا حب؟
نورهان بتوتر: اه طبعا علشان مسافره وكده
ومكلمتهاش طول الطريق وسرحانه في تفكيري وبفتكر أيام الجزيره و ببتسم لكل موقف حصل بينا 
كارما: وصلنا اهو…ده البيت زي الناس ما وصفتلنا 
روحت وخبت علي الباب كذا مره
هدي: ايوه جايه اهو 
انتي مين 
نورهان: ده بيت البشمهندس عبدالرحمن الرحمن 
هدي: ايوه 
نورهان: طيب ممكن تقوليله نورهان أحمد عاوزك 
هدي بغيظ: بس هو مش هنا 
هبلغ الحاجه 
نورهان: اه أنا عاوزه اشوفها
انتي مين بقا 
هدي: انا خطيبته
يتبع…
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *