رواية ماسة الفصل الحادي عشر 11 بقلم منال عباس

رواية ماسة الفصل الحادي عشر 11 بقلم منال عباس

رواية ماسة البارت الحادي عشر

رواية ماسة الجزء الحادي عشر

رواية ماسة الحلقة الحادية عشر

بعد أن بدأ عمر بتدوين ما تقوله صبا …
شاكر : والدك كان دكتور صيدلى ؟
صبا باستغراب : ايوا وحضرتك عرفت منين ..
شاكر : والدك يبقي اكتر واحد ليه فضل عليا …
من حوالى 15 سنه ….كنت فى كندا بعمل صفقه ادويه لشركاتنا ..وفروعها فى مصر ….وفى اليوم دا لحسن حظى حسيت بدوخه قبل ما اوصل الشركه
دخلت الصيدليه …وكان والدك هو الدكتور الصيدلى اللى فيها …عاملنى احسن معامله وادانى علاج ريحنى …قولت ادردش معاه بخصوص الصفقه الجديدة
فلاش باااااااك
شاكر : حضرتك ايه رأيك فى العلاج دا …بيقولوا دا هيعمل ضجه فى عالم الدواء ومفعوله سريع وسعره معقول …
محمد : ممكن اعرف مكوناته ايه وبيعالج ايه بالظبط …
شاكر : انا معايا علبه منه …اتفضل يا دكتور …
محمد : هو حضرتك المفروض توقع على صفقه الشراء امتى ؟

شاكر : النهارده ..كمان ساعتين
محمد : ممكن تتحجج بأى شكل وتأجل الشراء لبكرة فقط …
شاكر : ليه بس ..دا حتى خير البر عاجله …
محمد : انا عندى معمل صغير …ادينى بس اليوم دا هحلل مكوناته واعرف تفاصيله …قبل ما توقع واقولك يستاهل ولا لأ
ما اكدبش عليكم …جوايا كنت مستعجل أنى اروح واوقع عقد الشراء …لكن قولت فى بالى …يمكن ربنا خلانى اتعب وحط الراجل دا قدامى لحكمه لا يعلمها الا الله وبالفعل نفذت كلامه …وأجلت لليوم التانى …مر اليوم وانا متشوق اعرف النتيجه روحت ليه ..وانا حاسس أنه هيقولى روح وقع العقد على طول وخصوصا أن الاعلانات للدواء دا كانت مكسرة الدنيا …دواء للتخسيس خلال شهر بينسف كل الدهون ..لكن كلامه كان صدمه بالنسبه ليا …بقلم منال عباس
شاكر : ازيك يا دكتور محمد …ايه الاخبار
محمد : الاخبار مش تمام يا فندم …ممكن حضرتك تيجى معايا جوا ….دخلت معاه غرفه ملحقه بالصيدليه …وكانت عبارة عن معمل ..
وأخرج قرص من الدواء ..ووضعه على لوح زجاجى
ووضع عليه حاجه كدا زى المياه …وقالى انتظر حوالى نص ساعه …وشوف بنفسك ..
بقيت مستغرب ..ومش عارف انا بسمع كلامه ليه
وبالفعل انتظرت نص ساعه ..وكانت المفاجئة ..أن
القرص بدأ يظهر فيه حاجات بتتحرك …وكانت عبارة عن نوع من الديدان …
شاكر : دى ديدان !!!

محمد : بالظبط كدا ….دا نوع من أنواع الديدان بتتغذى على طعام الإنسان فى الأمعاء …وبالتالى الإنسان ما بيستفدش بأى اكل بياكله .وبالفعل هيخس جدا …لكن هيفضل عايش لحد ما الديدان تتكاثر وعددها يكون اكتر من كميه الاكل اللى بياكلها ..بعدها ..ختتغذى على أجهزة الجسم الداخليه مما تؤدى للوفاة ….ومحدش هيربط دا
بالتخسيس طبعا …
شاكر : اللى بتقوله دا كارثه ؟!
محمد : لما سألت حضرتك عن اسم الشركه اللى بتتعامل معاها …شكيت .وعملت سيرش وشكى كان فى محله …دى شركات وهميه بتديرها …مافيا الدواء …
شاكر : طب ايه العمل دلوقتى …
محمد : حضرتك واضح انك انسان محترم ..وتخاف ربنا ..حرام تدخل الدواء دا فى مصر وتكون السبب فى هلاك الناس اللى هتستخدمه ..وانا من هنا هقدم شكوى …عن الدواء دا …بقلم منال عباس
عودة من الفلاش
ومن اليوم دا جميله كان فى رقبتى …وكنت بكلمه على فترات اخد رأيه …بس زى ما انتى شايفه ..كبرت ..وانقطعت اخبار والدك …

وخليت ابنى مصطفى وهو مرة فى كندا يسأل عنه
بعدها عرف ..بموضوع الحادثه ..رحمه الله على والديكى…
صبا : ربنا يرحمهم …وينتقم من اللى عمل فيهم كدا
النيابه أكدت أن الحادثه بفعل فاعل…بس فى الاخر
اتقيدت ضد مجهول …
شاكر : ماتشليش هم اى حاجه …قوليلى فين اختك
وانتم الاتنين هتكونوا تحت مسئوليتى ..انتم زيكم زى احفادى بالظبط …
صبا : اختى سافرت شغل …ومش عارفه هترجع امتى ……
عند ابراهيم
سميحه : الو ..ايه يا سي ابراهيم
ابراهيم : عايزة ايه يا ست انتى
سميحه : احنا هنستعبط ولا ايه ..ايش حال كنا طبخينه سوا …عايزة حلاوتى ..احسن ودينى وما أعبد …اعرف سعيد والبلد كلها ..انك انت اللى خطفت البت …
ابراهيم : انتى شكلك اتجننتى ..واوعى تكونى بتضحكى عليا ..وانتى اللى بعتى الواد اللي خادها
دا انا لحمى مر ومحدش يضحك عليا …
سميحه : واد مين وزفت مين …البت كان فى الدرس ..وانت اللى روحت ليها …

ابراهيم : انتى ما بتفهميش البت هربت مع الواد اللى كان معاها ..وبقولك ايه انا روحى فى مناخيرى
ما تتصليش تانى احسن اخليكى تلفى حوالين نفسك …واغلق الهاتف فى وجهها
ابراهيم : حسابك معايا يا سميحه انتى وصبا …
سميحه : ايه اللى بيقول دا …معقول البت فعلا هربت …يادى المصيبه …احسن ترجع تانى تدور على حقها …. بقلم منال عباس
عند مروان
مروان : كامى حبيبتى …عامله ايه النهارده
كاميليا : انا كويسه الحمد لله ..وانت
مروان : انا كويس …عمر رجع من السفر ولا لسه
كاميليا : ايوا رجع ..وكلمته وكلما جدو وعرفتهم
بس جدو ..قال ننتظر لما ساجد يرجع علشان نعمل حفله الخطوبه ..
مروان : تمام يا قلبي هى دى الأصول برضو ….
عند أحمد
بروك : ? Why are you so upset
ليه متضايق اووى كدا

احمد :
tried a lot of items..and all of them give me wrong results…I don’t know…why I have such bad luck
جربت عناصر كتير ..وكله بيدينى نتيجه غلط …انا مش عارف …ليه حظى سئ كدا
بروك : There is nothing left but that you meet your cousin and know her in any way
يبقي مفيش غير انك تقابل بنت عمك وتعرف منها بأى طريقه ..
احمد :
Unfortunately, no one knows her way to my cousin’s daughter since I traveled
للاسف ..بنت عمى محدش عارف طريقها ..من وقت سفرى
بروك : You must find a solution, Ahmed…even if necessary, you should go and search for it
لازم تلاقى حل يا احمد …حتى لو لزم الأمر انك تنزل تدور عليها
احمد فى نفسه : يا ترى روحتى فين يا ماسه
بروك : Let’s go out and change the atmosphere… and think about how to solve this problem…
تعالى نخرج نغير جو …ونفكر نحل المشكله دى
ازاى …
احمد : Excuse me, I’m not in the mood
اعذرينى ماليش مزاج
بروك :lwill change my clothes and come back to you, and there are no arguments.
هروح اغير هدومى وارجع ليك ومفيش حجج انت فاهم انا عزماك ..اجهز على ما اجيلك …

وتركته وخرجت وقامت بالاتصال بأحد الأشخاص لتخبره أنه لم يتمكن من الوصول إلى المركب الناقص ….بقلم منال عباس
بروك :I wonder if I know that his cousin de called him
And it can not be upset that I Darit him..
يا ترى اعرفه ان بنت عمه دى اتصلت عليه
ولا ممكن يزعل انى داريت عليه
عند ساجد
أخذ ساجد ماسه للتنزه ..وكان سعيدا بوجودها وهى أيضا فقد كسرت الحاجز بينها وبينه بعدما أخبرته بسرها …وكان طيب القلب وصدقها وعلم أنها كانت مظلومه من تلك الخبيث
ساجد : ماسه …
ماسه : نعم

ساجد : نفسك فى ايه …
ماسه : نفسي نفضل سوا طول العمر ..
ساجد بحب امسك يدها وقبلها ..وانا كمان يا قلبي
لكن انا بسأل نفسك في ايه تحقيقه ..عايز اساعدك فى تحقيق أحلامك …
ماسه : عارف ..نفسي اخلص تعليمى وافتح صيدليه
باسم ماسه محمد عز الدين ….عايزة اسم بابا
يخلد ..زى ما كان اسمه على الصيدليه فى كندا …
انت عارف ..بابا كان طيب اوووى ومتواضع …كان الناس بتحترمه …دا غير أنه كان عبقرى …..من وانا صغيرة وهو بيعلمنى الكيمياء ..والتركيبات …
كان بيخلينى ادخل معاه المعمل …ويخلينى احط المكونات ..طبعا تحت إشرافه …حتى صبا اختى كانت هى كمان من كتر ما بابا كان بيعرفنا معلومات طبيه كتير ..هى كمان أمنيتها ..تدخل الطب …
ساجد : أن شاء الله حبيبتي تحققوا كل أحلامكم
وانا معاكوا …ولما نرجع مصر ..نحاول نشوف اى طريقه بحيث ..نجيب صبا علشان تعيش معاكى
عمك دا وزوجته ..ناس مش أمينه عليكم…
ماسه : يا ريت يا ساجد ..دى حتى صبا وحشتنى اوووى…ثم شاهدت محل الايس كريم
ماسه بفرحه وهى تجرى كالطفلة : تعالى بسرعه ناكل ايس كريم
ساجد بضحك : اللى يشوفك وانتى بتتكلمى من شويه ..يقول عالمه فى الطب ..ما يشوفش الطفله اللى فرحانه بالايس كريم وذهب معها لإحضار الايس كريم ..

كانت ماسه تتناول الايس كريم بسعاده حتى تلطخت أنفها به
اقترب ساجد منها ليمسح الايس كريم بيده ..ثم تحركت أصابعه لتلامس تلك الشفايف برقه
ماسه وبعدين معاك وجريت كالطفله ..وجرى وراءها ساجد وهو يشعر بالسعادة …مع تلك الجميله
حتى وصل إليها …نظر ساجد إلى عينيها بحب
ولم يتحمل أكثر ليقترب من شفاها وقبلها قبله طويله …استجابت له ماسه …ثم شعرت بالاحراج منه …
ساجد : يالهوى على الخدود اللى زى الفراوله دى …
ماسه : انت بتكسفنى ..كدا
ساجد : انتى حبيبتى يا ماسه ….بقولك ايه ايه رأيك نروح نتعشي فى مكان رومانسي اوووى هيعجبك ….وكمان هو قريب من هنا
ماسه : بس انت صرفت كتير اوووى النهارده
ساجد : كل دا ما يسواش ..جنب ضحكه منك يا قلبي …ويلا بينا ..واستقلا تاكسي إلى هذا المكان
جلسا سويا على المائده

ماسه : واوووو المكان تحفه …جميل اوووى يا ساجد
ساجد : مفيش حاجه اجمل منك يا قلبي …بقلم منال عباس
ماسه : ممكن اطلب منك طلب
ساجد : انتى تؤمرى مش تطلبي ..
ماسه : ممكن تصالح طنط …حرام يا ساجد ..طنط حزينه وقلبها بيتقطع عليك
ساجد بضيق : لو سمحتى يا ماسه ..انا
تقاطعه ماسه : علشان خاطرى يا ساجد ..وطنط ما غلطتش …طنط اتجوزت على سنة الله ورسوله..
يا ساجد دا حقها ..انت كبرت وهيكون ليك حياتك
حرام أنها تعيش وحيدة …ارجوك يا ساجد ..دا رضا الام …والرسول عليه الصلاة والسلام وصى بالام
حرام تنكر فضلها عليك ..لمجرد أنها عملت حاجه مش على هواك ..
نظر ساجد لها بحب : انتى طيبه اوووى يا ماسه
وحاضر حبيبتى ..علشانك اعمل المستحيل
لتسمع ماسه صوت من خلفها ..تحفظه ماسه جيدا ..
التفت ماسه وقلبها يرتجف أن يكون ……

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ماسة)