روايات

رواية معاناة مليكة الفصل العاشر 10 بقلم ملك شريف

رواية معاناة مليكة الفصل العاشر 10 بقلم ملك شريف

رواية معاناة مليكة البارت العاشر

رواية معاناة مليكة الجزء العاشر

رواية معاناة مليكة الحلقة العاشرة

*الصمت ليس علامة على رضاك؛ ربما علامة على الحيرة فى الاختيار…*
_________________________________________
“أردف سليم بغضب شديد وتذكر عندما قال له لو تزوجت مليكة به ماذا سيفعل”
-عايز تتجوز اللى بيحبها ابن عمك يا مراد اه علشان كده قولت لو اتجوزتنى هعمل ايه بتجيب الموضوع بطريقة غير مباشرة وحتى بعد ما عرفت ردى صممت تتجوزها…؟؟؟
“كان مراد ينظر له وكان لا يعرف ماذا يقول واردف بصوت منخفض…”
-سليم مليكة ما حبتكش خلاص انساها هى اختارت تكمل معايا هى قالت أنها بتحبنى انا مش انت وياريت ما تفتحش السيرة دى قدام حد من أصحابنا علشان صورتك قدامهم…؟!!
“أردف بانفعال…”
-هى دى بقى يا مراد اللى كونت بتقول بتحبها…؟؟؟
“أردف بتوتر”
-ايوا يا سليم اظن لو كونا قولنا لبعض مين حبيبتنا كونا ما كنش حد فينا اتعلق بيها وحبها…!؟؟
“رمقه سليم بحدة واردف بقوة…”
-مبروك يا عريس الغفلة…؟!!
®®®®®®®®®®®®®®
“تركه ودلف للقصر بينما مراد كان يعرف أن هدوئه هكذا وتقبله بالموضوع بسهولة ورائه مصائب كثيرة ودلف هو الآخر للقصر واتجاه لغرفة مليكة دق على الباب وسمحت له بالدخول واردفت…”
-سليم عمل ايه لما عرف بموضوع جوازنا ده حتى ما جاش بارك…؟؟!
“ارتبك وكان لا يعرف ما يقول واردف بتوتر…”
-الحقيقة ما عرفش انا مشيت علشان جتلى مكالمة…؟!!
“زفرت مليكة بضيق واردفت…”
-انا حاسة أن قبولى بفكرة الجواز غلط حاسة انو مدايق اكيد مش هينسى الحب تجاهى بسهولة انا اعتقد لو كونت قولت أن هتجوز شخص تانى كان هيتقبل عن كده بس انا روحت اختارت ابن عمه اللى عارف انو بيحبنى انا هروح أكلمه وهشوف رأيه…
-زفر مراد من برائتها وطيبتها مع الناس واردف بهدوء…”
-مليكة مش هينفع تكلميه دلوقتى احنا مش عايزين حد من اللى فى القصر يعرف اللى حصل فى مصر…!؟
“كانت سترفُض لكن أردف”
-علشان خاطري ما تبقيش عنيدة…؟!!
“رفعت حاجبيها بعدم رضا بينما هو تركها وغادر وهى تِفكر أن كان قرارها صحيح ام خطأ وقررت أن تأخد شاور لتُريح أعصابها…”
®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®
“فى الاسفل كانوا مجتمعين ويُدردشون فى حفل خطوبه مليكة ومراد وكان سليم مُجبر على الجلوس معهم لا يشُك أحداً فى الموضوع.. بينما قاطع هذا النقاش رؤيتهم لمليكة وهى تدلف لأسفل كانت مُرتدية قميص نوم تايجر طويل بأكمام شفاف شرد كل من سليم ومراد بها بينما اردفت أية بمشاكسة…”
-اهلاً بعروستنا الحلوة…!؟؟
“ابتسمت مليكة على كلامها فا هُم لا يدرون أنها قبلت الزواج من مراد ليس على قصة حُب كما يدرون بينما اردفت روما بحماس…”
-هننزل كلنا معاكى علشان ننقى فستان الخطوبه ونجيب لنفسنا فساتين برضو حتى الرجالة هنروح معاهم ونشوف البدلة اللى هينقيها العريس وباقى الشباب برضو كده…؟!!
“تحمس احمد و زين واردف احمد بتسأول…”
-مالك يا سليم من ساعة ما جيت وانت ساكت فى حاجة…؟؟؟
“أجابه بهدوء…”
-لأ ما فيش…؟!!
“نهضت مليكة واردفت بتعب…”
-انا هقوم انام تصبحوا على خير…!؟؟
“أردف مراد ببعض القلق…”
-حاسس أن وشك مُرهق فى حاجة تعباكى…؟!!
-لأ ما فيش بس تعب من السفر…؟!!
-تمام تصبحى على خير…؟!
-وانت من أهلُه…؟!!
®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®
°فى الصباح°
“استيقظت مليكة واخدت شاور مُنعش ودلفت للأسفل وكانت ترتدي توب باللون الاحمر مع بنطلون باللون البيج وجذمة بابلو باللون الأحمر بكعب عالى… القت تحية الصباح على الجميع وجلست فى صمت تتناول الإفطار بينما اردفت روما بحماس…”
-بما أننا فطرنا يلا نروح نجيب الفستان…؟!
“اوماء لها الجميع وغادرو
®®®®®®®®®®®®®®®®
°فى الاتيليه⬅️المكان اللى فيها فساتين الخطوبه°
“أردف زين بحيرة…”
-كل الفساتين حلوة هتختارى ايه…؟؟؟
“وقعت مليكة عينيها على فستان باللون الذهبى بيلمع منفوش من تحت وضيق من فوق وبدون حمالات وعارى الضهر ومفتوح من عند الصدر…بينما أشارت على الفستان واردفت…”
-ده حلو اوي عجبنى…!؟؟
“أردفت روما بحماس…”
-روحى شوفى هيبقى مظبوط عليكى ولا لأ…!؟
“اومائت لها مليكة وذهبت لتقيس الفستان…وكان سليم شارداً كان يتمنى أن تكون ترتدى هذا الفستان لحفل خطوبتهم هما…قطع هذا الشرود خروج مليكة مُرتدية الفستان وانبهر الجميع به واردف مراد بإعجاب وحب…”
-الفستان تُحفة عليكى كأن الفستان اتعمل علشانك انتى اللى محلية الفستان…!!؟
“قال الجميع فى صوت واحد…”
-اووو بتعاكسها قدامنا…!؟؟
“ابتسمت مليكة بخجل وابتسم مراد أيضاً بينما غضب سليم من كلام مراد بينما اردفت مليكة بتسأول…”
-وانتوا اختارتوا ايه يا بنات…؟؟؟
“أشارت روما على فستان ازرق بيلمع طويل ضيق عارى الضهر ومفتوح شوية من عند الصدر واردفت…”
-ده عجبنى ايه رأيكم…؟!!
“أعجب الجميع بأختيارها بينما اردفت مليكة ل أية…”
-وانتى يا أية اختارتى ايه…؟؟؟
“أشارت على فستان صك فضى بيلمع نفس موديل روما واردفت…”
-ده حلو شبه بتاع روما ايه رأيكم…؟!!
“أعجب الجميع بالفستان بينما ذهبوا ليختاروا الصندل اختارت مليكة صندل بكعب عالي و رفيع بلون الفستان وكذلك روما وأية وبعدها غادرو وذهبوا لشراء البدل واردفت مليكة…”
-معلش يا جماعة حاسة انى مخنوقة انا همشى ونقوا انتو البدل…؟!!
“قلق الجميع عليها واردف مراد…”
-خلاص نروح ونيجى بكرا…؟؟؟
-لأ مش هينفع بكرا خليها انهاردة انا كويسة ما تخافوش…؟!؟
“كان سيعترض بينما مليكة رمقته بأطمئنان بأن لا يخاف ثم أردف زين…”
-خلاص خلى سليم يوصلك واحنا هنبقى نختار ليه البدلة بتاعتوا هو كده كده بيثق فى زوقنا صح يا سليم…؟؟!
“هز رأسه بالايجاب وكان سيعترض مراد لكن اخاف ان تشعر مليكة بشئ أو اى احد يشُك به بينما غادر سليم ومليكة…”
®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®
°فى القصر°
“وصل سليم ومليكة للقصر وكانت ستصعد مليكة للأعلى بينما امسك سليم يدها واوقفها واردف بتسأول…”
-انتى كونتى عارف ان مراد بيحبك من زمان…؟!!
“تفاجأت مليكة من حديثها ونظرت ليدها لكى يترُك يدها بالفعل ترك يدها واردفت بهدوء…”
-لأ انا كونت حاسة بس كونت بكذب نفسى…؟!!
-طب وانا ما حستيش بحُبى ليكى…؟؟؟
“نظرت له بتعجب من حديثه الغريب واردف بحدة…”
-ايه الاسئلة الغريبة دى…؟؟؟
“تركته وصعدت للأعلى بسرعة ولم تستمع لرده بينما هو زفر بضيق وأخذ يقول فى سره…”
-بعد ما الخطوبة تتم هتشوفى انا هعمل ايه…؟!!
®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®®
°بعد مرور يوم جاء يوم الخطوبة كانت الفتيات فى الكوافير من أجل التزيين اردفت روما بتسأول…”
-مليكة انا حاسه انك مش مبسوطه ليه فى حاجة…؟!!
“ظلت تُفكر اتُخبرها أنها قبلت الخطوبة من أجل التهرب من سليم واردفت بنفى…”
-لأ ما فيش انا بس قلقانة علشان مرحلة جديدة فى حياتى وكده يعنى…؟!!
“بينما أكملت مليكة بحماس…”
-وانتى وأية اكيد هتبقى قلقانين زي ولا ايه…؟؟؟
“ضحكوا على حديثها… وانتهوا من التزيين وجاء مراد وخلفه الجميع وامسك بيدها وقبلها بحب بينما شعرت مليكة بالخجل واردف مراد بصوت مسموع…”
-ملاكى طالع زى القمر…؟!!
“ابتسمت مليكة بخجل واردف احمد بمشاكسة…”
– ياعم مش قدامنا طيب…!؟
“ضحك الجميع بينما تذمر مراد من حديثه واردف…”
-انت ياض بطل استظراف…!؟؟
“وأمسك بيد مليكة وغادرو وقبل ذاهبهم للحفل ذهبوا من أجل التصوير بعدها ذهبوا للقاعة وكان الجميع يباركون لهم ودلفوا للجلوس وبعد فترة جائت خواتم الخطوبة جلب لها خاتم الماس ألبسها الخاتم وهى البسته الخاتم وصفق الجميع لهم بعدها امسك يدها ونهضوا لكى يرقصون سلو كان ممسك بخصرها وهى يدها على كتفيه واردف….”
-مبسوطة…؟؟؟
-بتقول كده ليه باين أن مش مبسوطه ولا ايه…؟؟؟
-لأ عادى بسأل…؟؟
-الحقيقة انا حاسه انا اللى مش مبسوط سليم…؟!
-اتلاقى بس لسة زعلان هو هينسى أصلاً ما تخافيش…!؟؟
“انتهى الحفل وغادر الجميع وكانوا جميعهم يجلسون فى اوتيل كانت هذه رغبة مراد…”
®®®®®®®©©©©©
°فى غرفة ابدلت مليكة ثيابها وكانت مُرتدية قميص نوم فضى حرير لكن وجدت أحدهم يدُق الباب ارتدت روب لحد الرُكبة بنفس اللون ذهبت لترى من وجدته سليم اردفت بتسأول…”
-سليم فى حاجة…!؟؟
-لأ بس عايز اقولك على حاجه مُهمة…؟!!
-طب اتفضل…!!!
-لأ مش هنا برا الاوتيل كُله…؟!!
“اومائت لها ومستغربة من طلبه للتحدث برا الاوتيل… اردفت مليكة…”
-خير يا سليم فى حاجة…؟!!
-انا اسف…
“رفعت حاجبيها باستغراب واردفت…”
-اسف على ايه…؟!!
-على كده………
©©©©©©©©©©©©©©©©©©©©©©©

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية معاناة مليكة)

اترك رد

error: Content is protected !!