روايات

رواية حور عيني الفصل الثالث 3 بقلم رغد عبدالله

رواية حور عيني الفصل الثالث 3 بقلم رغد عبدالله

رواية حور عيني البارت الثالث

رواية حور عيني الجزء الثالث

رواية حور عيني الحلقة الثالثة

مالك بحزم .. : طيب .. يبقى لازم تعرفى إن لو اتجوزنا .. انا مش هستنى فى موضوع الخلفة .. هتبقى أم فى أقل من سنة ..
حسيت بحرارة فى وشى .. ، بصيت على إيدى وكأن الكلام بيتبلع مع ريقى مش عارفة أرد ..
مالك .. : دا شرطى الوحيد .. يا تقبلى يا ترفضى ..
ساعتها قولت بكسوف .. : وإذا حسيت إنى مش مستعدة ..
مالك .. : إلى كان هيبدأ بينا هينتهى ..
نبرة صوتى بقت حادة غصب عنى .. : يعنى أنا مجرد أداه تجبلك عيل .. م مش عايز بيت .. ولا دفى أسرة .. ولا حد جنبك علطول . .
حط إيدة على بؤة و ضحك .. : حور .. الكلام دا مبيحصلش ، دا فى الافلام و المسلسلات و بس .. وأنا لا يمكن أحبك .. *الكلمة دب”حتنى .. أنا وكل أمل كان بيفكر ينور حياتى ! *
مالك بعد ما أستوعب إلى قاله .. قال بإستدراك : ل لا .. مش عليكى انتى بس .. أنا مستحيل هقدر أحب حد فالعموم لأسباب تخصنى .. ، فلوس .. وبيت مريح .. و اولاد . دا كل إلى أقدر اوعدك بية يا حور . .
عيطت .. ، أنا ضعيفة .. أنا عارفة إنى ضعيفة .. ، لكن مكنتش عايزاة يعرف هو كمان على الاقل دلوقتى .. سحب منديل وقال : ليه الدموع دى .. ؟
كان هيسمح دموعى .. سحبت منه المنديل و بصيت فعينة ، ثم قولت بسخرية : أنت بتقول كل عيوبك من أول مقابلة .. . كأنك بتقولى يا أما تتقبلينى و تاخدينى كدا .. لإما يفتح الله . .. كإنها بيعة …
هنا مالك اتعصب وقال .. : وانتى ؟! .. صغيرة و بتدورى على عريس بسرعة .. متقنعنيش أن كل دا علشان تكونى أسرة ؟! “قال جملتة الاخيرة بسخرية ”
حور : …..
مالك هدى .. : كل واحد منا ليه أسبابه …و إلى ممكن تضطرة يستحمل التانى علشانها
حور : .. أنت قولت إنى حره فى اختيارى مش كدا ؟!
مالك بيهز راسه بضيق .. ، لتكمل حور . .. : وأنا مش موافقة .. عن إذنك ..
*كنت بقول أنا مستعدة لأى حاجة .. المهم انها تبعدنى عن أخويا و مراتة .. لكن . . لما اتحطيت قدام الامر الواقع .. مقدرتش .. البؤس اتفرض عليا زمان .. و المرادى أنا إلى هختاره بإيديا .. محستش إنى قادرة اعمل كدا .. لما أفتكرت كل لحظة قلبى وج”عنى فيها .. لأنه بردان … مش لاقى دفى و لا أمان من اى حد ! *..
__فى البيت __
اترميت بحملى كله على السرير .. وأنا ببص للسقف ، مكنتش قادرة أفكر فى حاجة .. قطع شرودى رنة الموبايل
حور : ألو
سلمى بصوت متحمس : عملتى أى ؟؟
حور : ولا حاجة .. رفضت ..
سلمى بصدمة : اييييه ! .. اوعى يكون عملك حاجة ولا
حور بمقاطعة .. : لا لا .. هو كان محترم .. بس صريح زيادة عن اللزوم ..
قالت سلمى بغباء : يعنى أى ؟ ..
حور بتعب: بعدين يا سلمى مليش نفس اتكلم ولا احكى حاجة .. .
سلمى: طب .. طب قبل ما تقفلى .. ، عايزاكى توصفية بتلات كلمات …
حور : ابوس دماغ أبوكى مش وقت هبل د..
سلمى بمقاطعة: علشان خاطرى …
حور بتفكير : طب هو .. محترم زى ما قولتلك .. صريح .. و حنين “جه على بالها موقف العصير و المنديل وقالت حنين من غير حساب”
سلمى ضحكت بخبث .. وقالت : طب حاولى تفكرى تانى .. دى مش نبرة ولا كلام واحدة رفضت واحد متعرفوش .. دا كلام حد واقع ..
و قفلت بسرعة .. قفلت علشان عارفة أنى كنت هشتم .. ، هبلة هى مش باخد بكلامها .. بالرغم من صدقة فى أوقات كتير .. !
___عند مالك____
رجع البيت .. وعلى وشة ضيق رهيب ..
الخدامة .. : العشا جاهز يا مالك بية ..
مالك بنرفزة : مش طافح .. لو الست الكبيرة سألت عليها قوليلها رجع تعبان ونام
طلع اوضتة .. رمى جاكت بدلتة على كرسى المكتب .. و قعد على السرير يقلع الجزمة .. ثم تمدد وغمض عينية وهو بيفتكر كلامه معاها كأنه شريط متسجل .. صحى على حد بيلحس خدة .. كان ماكس الكلب بتاعة
مالك : ماكس .. أنت هنا ؟
.. قعد على الارض جنبة .. وهو بيلعب معاه ، وإبتدى يخرج أفكاره علشان كانت ملعبكة دماغه : أعمل إية .. ؟ كل إلى جنبى مصعبين الموضوع عليا .. عارف . . ماما تعبانة .. بس انت شاهد يا ماكس أنى حاولت بكل الطرق اخليها تعمل العملية .. هى مش راضية تعملها إلا لما تشوفنى عريس .. مع إنسانة كويسة ..
تفتكر قسيت على حور ؟ .. كنت دبش ؟ ..
أنا مليش فى تزيين الكلام .. بقول إلى عايزه بصراحة ، …هى جميلة . . عينيها لطيفة .. ، يعنى متخيل أنها ممكن تخش حياتى و مش هبقى متضايق …..
“بعد تفكير قال” بس تعرف أظنها عملت الصح ..، لو بتؤمن بوجود حب مستنيها .. حد يقدرها ، و يحبها ..، هتعيش طول حياتها تعيسة و منكوبة لو دا محصلش ..
__فى الصباح__
شهاب بضحكة كريهه : تعالى يا حور . .
قربت وهى متوترة من ضحكتة ، عارفة مش بييجى من وراها خير .. : نعم ..
شهاب .. : جبتلك عريس لو قعدتى عمرك كله مش هطولى ضفره .
قومت بفزع ..: مين ؟!
شهاب : الحاج سلامه .. مال و مركز ، عيبه الوحيد كبير فى السن .. عنده ٦٠ سنه
قولت بجدية : شيل الفكرة دى من دماغك !
قام وقال بصوت غليظ : أنا اتفقت معاة و هيجيب المأذون و ييجوا الليلة . . !

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حور عيني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *