روايات

رواية عشت حياتي الفصل الثاني 2 بقلم أنين الجارحي

رواية عشت حياتي الفصل الثاني 2 بقلم أنين الجارحي

رواية عشت حياتي الجزء الثاني

رواية عشت حياتي البارت الثاني

رواية عشت حياتي الحلقة الثانية

=بتقولي ايييييييييييي….!؟
-هنزل اشتغل يا جماعه في اي…
=لا مش هتنزلي يا عائشه…احنا معانا هتنزلي تشتغلي لي وتتعبي نفسك…
-هنزل برضوا يا ماما انتِ عارفه ان كنت بحب وظيفتي جدا واضطريت ان انا استقيل…يارب يقبلو بس يرجعوني…،
=مش هنجبرك علي حاجه المهم راحتك يبنتي واحنا عارفين ان دماغك ناشفه…
-ابتسمت وقولتلهم:
“متقلقوش عليا بقي”
=مش هنقلق عشان احنا جنبك ومش هنسيبك،
-حبيب قلب ماما يلا يا زيزو عشان تفطر…وهقدملك في مدرسه تانيه هنا…وهدلعك اخر دلع…
=هو بابا فين يا ماما مش هيجي…!
-اتنهدت وانا بقوله:
“بص يا حبيبي…انت الوقتي بطل وكبير…صح ولا مش صح؟
=صح يا ماما انا كبير اوي…
-ابتسمت وكملت كلامي:
“انا وبابا انفصلنا…هفهمك…يعني انا خلاص هبقي بعيد عن بابا…وهو كمان بعيد عني…بس اكيد انت هتشوفه…وهتلعبوا سوا…وهتروح كمان تنام عنده يا سيدي…
=يعني مش هنعيش مع بعض سوا تاني…!
-اتنهدت وانا بهز راسي ب” لا “
=اتكلم ببكاء:
“لي يا ماما هو انتو زعلانين من بعض”
-كنت عارفه ومتأكده انه مش هيستوعب…طفل بريئ ملوش ذنب في الا حصل…ذنبه ان اتخلق في اسره متفككه…كان لازم اطلق عشان اطلعه سوي نفسيا…مكنتش انانيه لما اخترت ان اطلق…انا اخترت عشان احميه هو من اهله…!
-بص يا زيزو يا حبيبي دموعك دي مش عاوزه اشوفها تاني خالص مفهوم…وانت بطل صح وهتسمع الكلام…وهتفهم كلامي بعدين…الوقتي عاوزاك تجهز عشان هاخدك الملاهي يا بطل…
=هيييي بجد يا ماما انا بقالي كتير اوي مروحتش،
-ايوه يا حبيب ماما يلا البطل الشاطر الا هيجهز لوحده…
“اتنهدت بحزن وانا برجع لذكريات…المفروض نخرجه ده طفل وعاوز يتفسح ومن حقه…حتي لو مش هخرج معاه انا…خده انت…انت ابوه…الولد بيعيط عاوز يخرج… وكان الرد بكل برود..مفيش فلوس…اعملكم اي…وملاهي اي الا يروحها…الدلع ده لا…ابني عاوزه ينشف كده…مفيش ده ولا كرتون ولا حاجات من دي…وكالعاده بعد ما دخلت ابني الاوضه ضربني عشان يطلع خنقته فيا…ازاي كان عاوز يعمل كده في ابنه… “
=لي قولتيله مكنش ينفع…،
-ابتسمت وانا بقولهم:
“مفهمش اوي ومسيره يعرف وانا هربيه صح وهفهمه كل حاجه…وهحاول مأثرش ليه….ومعتقدش انه هيحتاج لابوه…هو لسه بريئ ونضيف من جواه مش عارف حاجه”
=ربنا يعينك ويقويكي يا حبيبتي ويخليلك اجمل يزن”
-يارب ادعولي انا محتاجه دعواتكم ويلا عشان هخرج انا وسي يزن لوحدنا…
=اخص عليكم بقي كده ماشي ماشي،
-وهنخرج لوحدنا لوحدنا،
=ماشي يا زيزو لما تيجي بس،
=ماماا عاوز اركب دي ودي…
-كل الا نفسك فيه اعمله يا حبيبي وانا مش همنعك،
=انزلي كده يا ماما بسرعه هقولك حاجه،
-نزلت لمستواه عاوز اي يا يزن يا حبيبي،
=انا بحبك اوي يا ماما،
-اتكلمت بنبره حزينه بحاول اخفيها:
“اتاثرت بحضنه ليا…قد اي طفل جميل زيه قادر حضنه يطبطب علي القلوب…وانا كمان بحبك يا حبيبي”
=انت بتعيطي لي يا ماما،
-بعيط عشان فرحانه بيك اوي يا زيزو يلا اجري العبب بدل ما اخدك ونروح البيت وافضل احضنك وازهق فيك…
=ععععع لااا انااا هجريي من قدامك،
-متروحش بعيد خليك قدامي…!
=حاضر يا مامي…
-ها يا سيدي خلصت…تعالي لما اجبلك حاجه حلوه،
=عاوز ترمس يا ماما وايس كريم وشيبسي،
-عنيا ليك يا زيزو اي اوامر تانيه”
=تسلمي يا ماما يا حبيبتي”
-ها اتبسطت يا زيزو
=اوي اوي يا ماما،
-طب يلا نروح بقا عشان في حاجات كتير هعملها لسه “
_____________________________________________
-خلي بالكم من يزن…انا هنزل ويارب يرجعوني تاني دكتوره في الكليه…!
=ان شآء الله يا حبيبتي هيرجعوكي…
-وقفت قدام باب الكليه هاجمتني الذكريات الا مش راضيه تسيبني…كان عندي اصحاب كتير وكنا قريبين لكن يشاء القدر ان فجأه…مشتغلش في الكليه…بسببه هو وكمان سحب مني الفون…مكنتش بقدر اتواصل غير مع اهلي…افتكرت زميلي يوسف قبل ما كنت اتجوز…مش هنكر ان كان فيه اعجاب مني ليه ولكن اتجوزت غصب…مسحت دموعي واتنهدت ودخلت…
-السلام عليكم يا اصدقاء نسيتوني…!؟
=عائشهههههه بجد انت هنااا،
-ابتسمت وانا ببادلهم الحضن…وحشتوني،
=لا اقعدي اقعدي انت وحشتينا اوي اي الغيبه دي كلها…ومكنتيش بتفتحي ولا تردي….حتي حاولنا نجيلك بيتك لكن حماتك كانت دايما تخلق اعذار…كملو بدموع…احنا مش مصدقين انك رجعتي وموجوده بينا…
-انا اطلقت…وقومت بسرد بعض التفاصيل….
=اهو غار وساب القمر والله…المهم هترجعي معانا صح…
-ابتسمت وانا بهز راسي بس يارب يقبلوني…
=هيقبلوكي يبنتي انت بتهزري ده انت كنت من اشطر الدكاتره…انت كنتِ دايما فوق الكل هنا…
-دخلت لمكتب رئيس الكليه…ازي حضرتك…
=مش معقول انتِ عائشه قدامي ولا انا غلطان…
-لا مش غلطان انا بنفسي مكنتش مصدقه زيكم برضوا…
=اقعدي يبنتي اي الا حصل فجأه واستقلتي انت عارفه ان انت من اشطر الدكاتره هنا…
-قومت بسرد بعض التفاصيل…..
=اتكلم بنبره حزينه:
“المهم انك رجعتي واكيد هقبل انك ترجعي هو انا هلاقي احسن منك…”
-ابتسمت بعد ما خلصت وخرجت اتمشي في الكليه…بفتكر ذكريات وحاجات كتير…حاسه ان كنت في سجن وخرجت منه…رجعت اطير من تاني…مش عارفه كنت مستحمله الفتره دي ازاي….بس الاكيد ان لسه جوايا ندوب وجروح مش هتروح بالساهل…. فوقت من شرودي وانا بخبط في شخص من غير قصد…
-انا اسفه حضرتك مخدتش بالي…
=انتِ…
-رفعت وشي نحو الصوت…ايوه هو…يوسف… اتفاجئت بيه… وبشكله وملامحه الرجوليه…صوته الحاد لكن هيبقي في نبره امان محدش شايفها غيري…. ملامحه الجاده…
-احم ايوه انا…
=مسك ايدي وهزني جامد وقالي:
“انتِ كنتِ فين حاولت كتير اوصلك وابعتلك واسال عنك ومفيش ولا حد يطمني…حتي رسايلي كنتِ تشوفيها ومترديش ولا كأننا كنا زمايل او اصحاب في يوم…رجعتي ظهرتي تاني ليييي بعد ما كنت هحاول اتأقلم واعيش…ويا تري هتختفي تاني صح…اخر مره شوفتك فيها كان من كام سنه تخيلي..!
-شديت ايدي منه…. حاولت اتكلم بثبات:
” كان غصب عني وبعتذرلك”
=غصب عنك ازاي يااا عائشهه هااا”
-يوسف انا اطلقت…..!
=ايييي اطلقتيي ازاييي دهه انتِ اتجوزتي امته اصلا…..!
-قولتله بعض التفاصيل واحتفظت بالبعض خصوصيات…لو مكنتش اطلقت مكنتش هتشوفني قدامك وللاسف انا اتجوزت غصب “
=اتكلم بنبره حزينه حاول يداريها:
“المهم انك بخير ورجعتي عن اذنك”
-وانت اتجوزت…!
=للاسف لا كنت متعلق بأمل بس للاسف تقريبا انتهي”
-لسه هتكلم….قاطع كلامي ابني…
=مامااااااا اناااا جيتتتت…
-ابتسمت وانا بحضنه:
“اي جابك يا معفن…انا كنت هروح اهو…ومين جابك…”
=جدو وصلني…
=ده ابنك انت عندك ولاد كمان…
-ابتسمت وانا بقوله عندي يزن بس اغلي حاجه عندي،سلم علي عمو يا يزن…
=ازيك يا عمو…
=عمو بقي انا يتقالي يا عمو…الحمدلله يا جميل وانت”
=انا كويس الحمدلله…
-يلاا يا زيزو لما نروح زمان جدو بيشتم فينا…وبعدين انت جيت لي ها…
=مقدرش ابعد عنك يا ماما يا حبيبتي”
-يا سوسه علياا انا يا سوسهه…
=كنت عاوز اجي اشوفك يا ماما واشوف المدرسه الا كنتِ فيها لما جدو قالي،
-طب يلا يبطل…عن اذنك يا يوسف،
=ربنا يخلهولك جميل شبهك اقصد فيه منك يعني…شكلك بتحبيه اوي….
-انا عايشه عشانه وبس عقبالك يا يوسف لما تتجوز وربنا يرزقك…
=ان شآء الله بس مش هتجوز تقريبا…
-ليييي يعم ربنا هيرزقك ببنت الحلال،
=مهي راحت للاسف معتقدش…
-ربنا يسعدك يلا عن اذنك بقي،
-ازيك يا حاج اتاخرنا ولا حاجه…
=لا ابداا يلاا قداميي علي البيت
-يلا يا يزن عشان نصلي…
=حاضر يا ماما تعرفي انا بحب اصلي اوي عشان انت قولتيلي ان ربنا بيبقي شايفني…وجنبي…واي حاجه اطلبها منه هيحقههالي حتي لو بعد سنين…
-ابتسمت بحب وانا بقوله:
“اشطر كتكوت كده كده وليك مني هديه بعد ما نصلي ونقرا قران وتحفظ زي ما انا قيلالك”
=فين هديتي بقا…
-امسك يا سيدي شكولاته اهي…
=شكرا يا ماما
-ابتسمت بحب وانا شيفاه بيتعلم صح زي ما انا عاوزه…كنت عاوزه ازرع جواه من صغره…يحب الصلاه ويقرب من ربنا في الوقت الا يكون مخنوق فيه…علمته يرضي ب اقل حاجه وميقولش لا…علي الرغم من انه صغير بس قادر يستوعب شويه ويسمع الكلام…هطلعه انسان ناجح…!
-هات حضن لماما بقاا…
=تاخدي شكولاته يا ماما…
-لا يا حبيبي كلها انت بالهنا والشفا…
=انت جميله اوي يا ماما وانا بحبك…عاوز لما اكبر اكون زيك كده…
-انا الا بموت فيك يا زيزو…هتكبر وهتبقي اشطر واحد واحسن مني كمان يا زيزو…
-اهم حاجه نشجع اولادنا مهما كانت الظروف…منكسرش جناحتهم…. نديلهم امل وتفاؤل حتي لو احنا شوفنا كتير…لما بيسمعو كلمه حلوه مننا بيبقوا مبسوطين وده بيخليهم يسمعوا الكلام ويعملو اكتر من كده…لكن لو استخدمنا الضرب والعنف كده بيسبب نتيجه الكره بينكم والخوف منكم…معاكم في نقطه ان لو ما سمعوش الكلام ممكن نستخدم عقاب بسيط…زي اننا منتكلمش معاهم واننا نقولهم ان احنا مخاصمينهم ونفهم لي بهدوء…او نتكلم معاهم بالمسايسه…
-عاوز ايي منييي ابعد عن طريقي…،
=مش هبعد يا عائشه…!
-ابعد لاما هصوت والم عليك الناس سامع..!
=انا جوزك هتقوليلهم جوزي بيقرب مني…؛
-اتكلمت بسخريه:
“جوزي ده كان زمان…الوقتي انت طليقي وبس سامع…!
=والله وطلعلك صوت اخيرا؛
-ايوه طلعلي لو كنت فاكر ان انا كنت ساكته عشان ضعيفه تبقي غلطان…انا كنت ساكته عشان ابني بس…لكن انا اقدر اخد حقي تالت ومتلت…وربك يمهل ولا يهمل…حقي هيجيلي وقدام عنياا وساعتها هتندم انت واهلك…والندم مش هيفيد ب حاجه…ابعد عني يا ابن الناس…انت بالنسبالي هامش سامع…انا ساكته عشان ابني يعيش عيشه كويسه وبين بيئه سويه عشان يطلع بخير…ياريت تبعد عني ومتتعرضش ليا تاني سامع ولا اسمعك اكتر من كده مع ان مش بتكلم مع امثالك عن اذنك…!
=شيفاني هموت نفسي اوي عشانك يبت…ده انا جاي اعزمك علي فرحي وياريت تشرفيني…
-فرحككك….!

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشت حياتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *