روايات

رواية حبيب أيامي الفصل الخامس 5 بقلم هاجر نور الدين

رواية حبيب أيامي الفصل الخامس 5 بقلم هاجر نور الدين

رواية حبيب أيامي البارت الخامس

رواية حبيب أيامي الجزء الخامس

حبيب أيامي
حبيب أيامي

رواية حبيب أيامي الحلقة الخامسة

*تاني يوم*
كنا قاعدين كلنا بنفطر عند جدي ومكنش ورايا اي حاجة في اليوم دا ف قررت اني أتفسح فيه وكأي عائلة مصرية أصيلة ردوا عليا بكل ثقافة وتحضر و كان رد ماما:
_أقعدي ذاكري ياثانوية عامة قال خروج قال
=ياماما بالله خليني اخرج هو انا كل يوم هيبقي فاضي ومفيش اي حاجة عليا فيه
_إستفيدي باليوم ياختي
بصيت لـ محمد وأنا بمثل البراءة وقولت:
=خليها توافق يامحمد بالله إنت أكتر حد عارف أنا مضغوطة وعايزة أخرج إزاي
كان رده عكس اللي توقعته بصراحة قال:
_أسمعي كلام أمك هي معاها حق، إحنا عايزين مجموع ومفاضلش غير 4 شهور مش كتير أجتهدي فيهم بقي عشان بعدها تخرجي بنفس أحسن ما تخرجي ع المستشفي
بصيتله وأنا مصدومة من رده وقولت:
=حتي إنت!
بصلي من غير كلام بصة كان مضمونها إني متكلمش تاني وإلا هلاقي حاجة لازقة ف وشي سكتتني
خلصنا أكل ودخلت عملتلهم شاي وبعدين قعدت جنب محمد لما شاورلي اجيبله كوبايته وأجي روحت قهدت جنبه وأنا متدايقة إتلاقيته ضحك وقالي بصوت واطي:
_فُكي التكشيرة دي عشان هخرجك
بصيتله بدهشة وفرحة وقولت بصوت عالي وأنا مبتسمه:
=بجد!
_وطي صوتك يخربيت سنينك
وطيت صوتي زيه وقولت:
=حاضر حاضر، طب هتخرجني فين وأزاي
_مالكيش دعوة اطلعي انتي بس البسي دلوقتي وانا هخرجك بس امشي معايا ف الحوار
قومت وانا مبسوطة وقولت:
=حاضر

 

 

 

 

 

 

وقفني صوته وهو بيقول:
_إطلعي إنتي بقي يانِرمين البسي عشان نروح نجيب الكتب اللي نقصاكي اللي قولتيلي عليها
إبتسمت وقولت:
=حاضر
وطلعت بسرعة قبل ما ماما تسأله وتسألني وجدي إبتسم علينا وهو فاهمنا، بعد ماجهزت نزلنا أنا ومحمد و وداني أكتر مكان مناسب للأطفال من سن 4 سنين لـ 25 سنة كدا وهي الملاهي حب عمري دي قضينا وقت لطيف جدًا أنا ومحمد بعد ماخلصنا لعب في الملاهي أتمشينا شوية وسيبنا العربية ورانا إتكلم محمد وقال:
_يارب تكوني مبسوطة ياستي
إبتسمت وقولت بشكر:
=حقيقي مبسوطة جدًا ومش عارفة أشكرك إزاي
إبتسم وقال:
_متشكرنيش دا واجبي، يلا قولي بقي عايزة تاكلي اي
=انا مش جعانة دلوقتي بس ممكن ايس كريم
_ممكن جدًا، يلا بينا
جبنا ايس كريم وكالنا وأتمشينا وكان يوم كلمة حلو جدًا قليلة عليه بمعني الكلمة بس كـ العادة الحلو مش بيكمل وصلنا البيت وأنا بضحك و أول مادخلت من باب البيت لاقيت كف نازل علي وشي من بابا بصيتله بصد*مة وانا مش فاهمة حاجة إتكلم محمد بعصبية وقال:
_في اي ياعمي بتضربها ليه
بصله بابا بغضب كبير وقال:
=بتخونني في شرفي وعرضي يامحمد، هي دي التربية ودي الأمانة اللي مأمنهالك
بصله محمد بأستغراب وقال:
_أنا مش فاهم حاجة، خيانة اي وعرض اي وشرف اي
بصله بابا وقال بغضب:
=احنا عرفنا كل حاجة خلاص يامحمد بلاش تعمل دور البرئ بقي تاني وهي هتتعاقب مني باللي عمرها ماشافته
إتكلم محمد بعصبية وزعيق ونفاذ صبر:
_أنا مش فاهم حاجة بجد هو في اي إحنا عملنا اي
=مرات عمك شافتكم أمبارح مع بعض في شقتك اللي لسة متفرشتش والنهاردة إتأكدت لما سمعتك بتقولها إنها تيجي معاك لـ شقة أجرتها لـ ليلة
بصيتله بصد*مة وقولت:

 

 

 

 

 

_إنت تصدق علينا كدا!!
تصدق عليا كدا، دا أنا بنتك
رد عليا بقسوة أول مرة يستعملها معايا وقال:
=فين الكتب اللي جبتوها هاا
إتكلم محمد بعصبية وقال:
_أنا مكنتش واخدها عشان نجيب كتب أنا كنت بفسحها عشان الضغوط اللي عليها وجدي عارف بـ كدا، ثم إن مرات عمي إي اللي يخليها تشوف حاجة زي كدا إمبارح وتسكت هاا
سكت بابا وكإنه بيفكر فعلًا، هو بيفكر بجد!!
بيفكر ف إني عملت كدا ولا لأ اومال لو مكنتش بنته تربيته!
إتكلم بابا و وجه كلامه لمرات عمي اللي واقفة بتتابع الحوار بإهتمام هي وبنتها وقال:
_مقولتيش ليه صح لما شوفتي الموضوع دا أمبارح?
بصيتله مرات عمي بإرتباك وقالت:
=مانا مكنتش عايزة مشاكل تحصل في البيت
رد عليها محمد بعصبية واضحة وقال:
_ودلوقتي بقيتي عايزة المشاكل تحصل!!
وبعدين علي الأقل كنتي هتكلميني أنا أو نِرمين مكنتيش هتسكتي بس دا محصلش لإن أصلًا اللي بتقوليه كله حوار
إتكلم أبو مروة في الوقت دا وقال:
_يعني مرات عمك هتكدب يعني يامحمد
إتكلم محمد بسرعة وغضب:
=أه كدابة، ولو مش مصدقيني أنا أو مش مصدقين تربية نرمين ف يلا نروح للدكتورة ونتأكد
كلهم سكتوا كإنهم بيفكروا أتكلم جدي وقال:
_أنا قولتلكم من الأول متستعجلوش دول تربيتي
إتكلم محمد وقال:

 

 

 

 

 

=لأ معلش ياجدي خلينا نروح ونتأكد مش عشاني بس عشان ميشكوش في تربية نِرمين تاني
وفعلًا مسك إيدي وإيد بابا وطلع بينا من غير كلام وروحنا لـ عيادة دكتورة نسا وكشفت عليا وكنت لسة بنت، كل اللي حصل دا مكنش فارق معايا غير ردة فعل بابا وأنه صدق دا عليا رجعنا البيت و وَرَا الكشف لمرات عمي واللي عمي ضربها بالقلم قدامنا كلنا أتكلم عمي وقال:
_أنا أسف يابنتي والله حقك عليا، أنا معرفش هي ليه عملت كدا بس ليها عقاب معايا
وبصلها عمي بشر وخدها وطلع بعد مابصيلنا كلنا بإحراج وأسف خصوصًا أنا ومحمد، إتكلمت مروة وقالت:
_أنا بكرهك يانِرمين ولو أطول كنت خربتلك حياتك كلها
نزل عمي بعد ما طلع مرات عمي وضربها كف هي كمان قدامنا وقال:
_أنا فعلًا معرفتش أربيكي وسيبتك لأمك ربتك بـ كل الغل اللي فيها
وبعدين وجه كلامي لـ جدي وقال:
_بعد إزنك ياوالدي أنا قررت إني هنقل بكرة إن شاء الله للبيت اللي كنت واخده جنب الشغل بتاعي
إتكلم جدي وقال:
=إزاي يعني تسيب بيت العيلة خالص
_معلش ياحج بس أنا مش عايز أعملكم مشاكل تاني، وهبقي أجي أزورك كل شوية
إتنهد جدي وقال:
=اللي يريحك يابني
سيبتهم وطلعت أوضتي وأنا كل اللي مزعلني من الموضوع كله إن بابا صدق وإتسرع وضربني،
عدا أسبوع من ساعة الموقف دا وأنا لسة متصالحتش مع بابا من وقتها، كنت قاعدة في اليوم دا بذاكر دخل بابا أوضتي وقعد قدامي بصيتله لثواني ورجعت بصيت للكتاب اللي فـ أيدي تاني، إتكلم بابا يأسف واضح وقال:
_حبيبتي

 

 

 

 

 

 

مردتش عليه فـ كمل كلام:
_حقك إنك تبقي زعلانة مني، بس الزعل دا مطالش شوية?
أنا ماليش غيرك إنتي وأمك وأول ما مرات عمك قالتلي كدا أنا مجاش في بالي إنها تكدب لإنها كبيرة ومش عيلة عشان أكدبها عارف أنه غلط إني أصدق عليكي كدا بس الدم ضرب في عروقي من كلامها اللي زي الزفت أنا آي حاجة تهون عليا إلا زعلك أنا ماليش غيرك ياحبيبتي حقك عليا
وبدأ يعيط وبصراحة مقدرتش أقسي قلبي عليه أكتر من كدا وروحت حضنته وعيطت وأنا بمسح دموعه وقولت:
=مسامحاك يابابا أنا بس كانت صعبانة عليا نفسي لما صدقت عليا كدا
_حقك عليا ياحبيبتي أنا عارف إني غلطان
=مسمحاك يابابا والله خلاص
طلع بابا من أوضتي بعد شوية كلام وهزار وأنا قعدت كملت مذاكرة عدا 4 شهور وبدأت إمتحانات الثانوية العامة وكنت في غاية التوتر وخايفة جدًا بس كل توترى وخوفي بيروح لما بلاقي محمد مهتم بيا وبيذاكرلي كل مادة قبلها بيوم ويشجعني بعد ما الإمتحانات خلصت بإسبوعين جه اليوم المنتظر..خطوبتي أنا ومحمد كنا قاعدين بنهزر أنا وهو وقال:
_عارفة أنا بحبك من إمتي?
=أممم من 3 أعدادي?
_من يوم ماشوفت عيونك بعد ما مرات عمي ولدتك
=ياااه بقالك 19 سنة، كتير
_والحلوقة بقي من إمتي خدت بالها مني
=مكدبش عليك مكنتش مفكرة انك بتحبني وانك مغصوب عليا عشان هما اللي قالوا اننا نتجوز انت مختارتش، إبتديت أحبك بصراحة في السنة دي، أو أكتشفت في السنة دي لأني عرفت إني بحبك من زمان
_أنا أكسب

 

 

 

 

 

=هو باللي بيحب وقت أطول ولا اي
_أيوا، المهم ليكي عندي مفاجأة
=أي هي انا بحب المفاجأت
_تعالي هوريكي
خدني من إيدي و وادني لـ رُكن في الشقة بتاعت جدي وكان متزين وفي تورتة في النص محطوط عليها شمعتين علي رقم 92 سألته بإستغراب:
_إي دا!
قال بإبتسامة جميلة زيه:
=دي درجتك في الثانوي
بصيتله بصد*مة أتحولت لإستعياب وفرحة كبيرة وأنا بتنطط في مكاني من الفرحة وكنت شوية وهحضنه وقولت:
_بجد
=بجد جدًا كمان
_أنا بحب أخبارك أوي وبحبك إنت أكتر
=قولتي اي
_هاا، مقولتش هي بتطلع لوحدها مرة واحدة كدا
بصلي وإبتسم وقال:
=ياستي ماشي، يلا بقي نطلع للناس اللي فوق دي
أبتسمت وقولتله بحب:
_يلا
بصلي بحُب وبادلته نفس النظرات بحُب أعمق
وفي الخلفية بتشتغل أغنيه أم كلثوم
“سنين ومرت زي الثواني في حبك إنت، وإن كنت أقدر أحب تاني هحبك إنت”

تمت

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية حبيب أيامي)

اترك رد

error: Content is protected !!