روايات

رواية حق الهوى الفصل الأول 1 بقلم مريم أحمد

رواية حق الهوى الفصل الأول 1 بقلم مريم أحمد

رواية حق الهوى البارت الأول

رواية حق الهوى الجزء الأول

رواية حق الهوى الحلقة الأولى

عايزاني أخون مراتي عشان الورث يا أمي؟
= ماهي المحروسة اللي انت متحوزها مبتخلفش، و إن ما جبتلي حفيد لا انت ابني و لا انا أعرفك..
بصلها بصدمة و تف الماية من بوقه: بتقولي اي!!!
تجاهلت صدمته و حطت خاتم عالتربيزة:
خاتم شبكتك دا لو عملت اللي قولتلك عليه .. هدية مني لابن بطني وبس!!
و خرجت و سابته قاعد عالكرسي حيران و حاطط أيدة على وشه و حاسس ان الدنيا بتضيق بيه..
_ بس أنا استحالة أسيب حبيبة قلبي علشان أمي! و إستحالة استغنى عن أمي علشان حبيبة عمري.. يا رب أعمل إي!!!
فجأة خد نفس طويل و قام. من مكانة و هو عازم أمره على قرار ..
” بعد ساعة. ”
خبط عالباب بس ملقاش رد.. فقلق جدًا، و إفتكر حاجة خلته يبص تحت و ياخد حاجة من تحت السجادة..
بص للباب و هو بيحاول يطمن نفسه.. فتح الباب بالمفتاح الاحتياطي و دخل و أول ما عينيه وقعت عليها اتصدم..
واقعة عالارض لاحول ليها و لا قوة..
جرى عليها و هو حاسس ان حياته وقفت عند اللحظة دي.. إزاي و هيقدر يكمل حياته إزاي إذا جرالها حاجة..
كل دا كان بيدور فراسه قبل ما يلاقي حد حط إيدة على كتفة بهزة:
عمران قوم يا عمران نشوف مراتك فيها اي..
بصلها و كأنه لسة بيستوعب منظرها.. فشالها و جرى بيها و ركب هو و الشخص دا و هو لسه مش مستوعب حاجة..
” بعد ساعتين. ”
_ في اي يا دكتور مالها مراتي؟
قلع الماسك و قالة بضيق:
هو اي دا يا أستاذ؟ في واحدة حامل فالشهر التالت تتعرض لنزيف بالشكل دا؟
اتصعق من اللي بيسمعه و إبتدى يتكلم و الصدمة مسيطرة عليه بشكل كُلي:
مراتي كانت حامل ؟ إزاي و هي مبتخلفش ؟
_ الظاهر ان هي حملت بصعوبة كبيرة و دلوقتي حياتها فخطر و….
قاطعه صويت جاي من جوة.. بص للدكتور بصدمة و تبادلوا النظرات المصدومة و جروا و للاوضة……
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حق الهوى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *